1064
1170 ﺗﺒﻴﲔ ﺍﳊﻘﺎﺋﻖ ﺷﺮﺡ ﻛﱰ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ- ﺍﻟﺰﻳﻠﻌﻲ ﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ﹶﻴ ﹶﻰ ﻏ ﹶﺎﺡ ﺍﻟﻨ ﹶﺪ ﻳﻦ ﺎﺑ ﹾﻌ ﺍﻟ ﹶﺎﺀ ﺎ ﺳ ﹶﻧﺎ ﺃ ﺍﺕ ﺎﺩ ﹾﻌ ﹸ ﺍﻟ ﺎﻟ ﺎ ﺗ ﹶﻧ ؛ ﻟ ﹶﺎﺕ ﺎﻣ ﹾﻤ ﻲ ﺍﻟ ﺍﺕ ﺎﺩ ﹾﻌ ﺍﻟ ﹾﺮ ﹶ ﻣ ﹶﺮﺎ ﻓ ﹶﻤ ﻴﺪ ﻲ ﺗ ﹶﺎﺭ ﺁﺛ ﻴﻪ ﺎ ، ﻭ ﺍﻓ ﻠﻨ ﱢﻲ ﻟ ﺍﻟﺘ ﹶﻰ ﻣ ﹶﻭ ﹶﺎﺡ ﺎﻟﻨ ﹸ ﺑﺎﻝ ﺎﺷ ﹶ ﺍﻟ ﹶﺎﻥﻰ ﻛ ﺍﺕ ﺎﺩ ﹾﻌ ﺍﻟ ﹰ ﻣ ﹶﺔ ﹾﺮ ﹶﻗ ﹶﻧ ؛ ﻟ ﹶﺎﺕ ﺎﻣ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹾﺰ ﹶﺎ ﻳ ، ﻭ ﻴﻪ ﻳﺾ ﺎﺩ ﹾﺠﺍﻟ ، ﻭ ﹶﺎﻡ ﹾﺈﺍﻟ ﹾﻤ ﺍﻟ ﻮﺩ ﺎ ﻟ ﹶﻮ ، ﻭ ﹶﺘﻴﻠ ﹶﻀ ﹲ ﻟ ﺎﻣ ﹶﺎﺡ ﱠ ﺍﻟﻨ ﹶﻥ ؛ ﻟ ﺎﺩ ﹾﺠ ﺍﻟ ﺍﺟ ﹶﺪ ﺍﺭ ﺍﻟﺪ ﺎﻟ ﹶﺎﻡ ﺍﻧ ﹸﺧ ﹸ ﺃ ﺎﺋ ﹶﻀ ﹶﻪ ﹾ ﻭ ﹶﻂ ﹶﻘ ﹶﺎﻡ ﹾﺈ ﺍﻟ ﻮﺩ ﹶ ﺭ ﹶﺎﻝ ﹾﺪ ﺎﻟﺘ ﹶﻰ ﺑ ﹶﻭ ﹶ ﺃ ﹶﺎﻥ ﹶﻜ ﱠﺒﺍﻟﻄ ﹾﻞ ﹾﻌﺍﻟ ﻲ ﺍﻟﺸ ﺍﻋ ﱠﻪ ﺍﻟﻠ) ﹶﺼ ﹾﻤ ﺍﻟ ﱡﻚ ﹶﻰ ﺗ ﹾﺪ ( ﹶﻮ ﺍﺣ: ﹾﻬﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﺎﻟﺎ ﻛ ﹸ ﺿ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹶﻚ ﹾﺪ ﺍ ﻋ ﹶﺼ ﻮﺩ ﹾﺼ ﹾﻤ ﱠ ﺍﻟ ﹶﻥ ﺎ ؛ ﻟ ﹰ ، ﹸﻐ ﹰ ﻭ ﻳﻌ ﹶﺎﺡ ﺍﻟﻨ ﹾﺴ ﺎﺀ ﹶﺷ ﹶﺔ ﹶﻰ ﻣﺎ ﺇﻟ ﺎﺝ ﹸﻢ ﺎ ﻳ ﻮﺟ ﹶﻢ ﹶﺍ ﻟﺎ ﺇﺫ ﺎ ﺿ ﻴﻬ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹾﻚ ﹸ ﻣ ﹶﺒ ﺍﻟﺮ ﹾﻚ ﺎ ﻣ ﻴﻬ ﹶﺮ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹶﻪ ﹶﺎﻟ ﹰ ﻗ ﹶﺔﻴﻘ ﹾﺀ ﹾﻮ ﺍﻟ ﹶﻬ ﹰ ﻓ ﹸﻐ ﹾﺴ ﺎ ﺗ ﹶﻣ ﹾﻤﻲ ﺍﻟ ﹶﺮ ﹶﻛ ﹶﺪ ﹶﻘﺎ ﻓ ﹾﺴ ﺎ ﺗ ﹶﻣ ﹶﺘ ﹾﻤ ﹾﻨ ﹸﻪ ﹶﻮ ﱠﻪ ﹶﻰ ﺍﻟﻠ ﹶﺍ ﺳ ﺇﺫ ﹶﺮ ﹾﻔ ﹸ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹶﺯ ﹾﺄﺍﻟ ﺎﻛ ﺍﻟﻨ ﺎﺀ ﹸﻬ ﹶﻰ ﻃ ﺎﺭ ﺍ ﺍﻟﺘ ﹶﺮ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹶﺔ ﹸﻮﻓ ﹾﻜ ﺍﻟ ﹶﺭ ﱠﻪ ﹶﻰ ﺍﻟﻠ ﹶﺎ ﺳ ﹶﻠ ﹶﺎﺩ ﹶ ﺍ ﹶﺎﻝ ﹰ ﻗ ﹶﺔﻴﻘ ﺍﻟﻀ ﹶﺎﺡ ﺍﻟﻨ ، ﻭ ﺿ ﻴﻪ ﹾﺪ ﹾﻌ ﱠ ﺍﻟ ﹶﻥ ؛ ﻟ ﹾﺪ ﹾﻌ ﺎﺯ ﺍ ﻭ ﹶﺮ ﹾﺒ ﹶ ﺍﻟ ﹶﺔ ﱠﻲ ﹶﻤﺎ ﻛ ﱠﺮ ﻱ ﻣ ﹶﻰ ﺻﺖ ﺇﻟ ﺿ ﺎﻋ ﻟﺸ ﹶﻢﺎﻟ ﹾﻌ ﺍﻟ ﹶﺎﺀ ﱡﻖ ، ﻭ ﹶﻟ ﹸ ﻟ ﺎﺭ ﺎﺳ ﺍﻟ ﺎﺯ ﹶﺠ ﹶﻧ ﹶﻭ ، ﺃ ﺎ ﺿ ﹶﻤ ﹶﻱﺎ ﺃ ﹶﺎﻡ ﹾﻐ ﺍﻟ ﹸﻡ ﹶﺤ ﹸﺪﺍﻟ ﺍﻟﺘ ﺎﺳ ﺎﻟﺘ ﺍﻟﺸ ﹸﻪ ﹶﻭ: ﹶﻁ ﹶﻘ ﹶﺎﻡ ﹾﺈ ﺍﻟ ﻭﺩ ﺎﺩ ﹾﺠﺍﻟ ﱠﻪ ﺍﻟﻠ ﹸ ﺭﺎﻝ ﹶﻤ ﹾﻜ ﹶ ﺍﻟ ﹶﺎﻝ: ﹶﺎﻡ ﹾﺈ ﹶﻰ ﺍﻟ ﺇﻟ ﹾﺮ ﹸﻔ ﹾﻜ ﺍﻟ ﻰ ﻣ ﹶﻋ ﹶﺔ ﹶﻰ ﺻ ﺇﻟ ﹶﺔ ﻮﻑ ﹾﻤ ﹸ ﺍﻟ ﹾﻞ ﹾ ﻧ ﺎ ؛ ﺇﺫ ﹶﻬ ﺎ ﺳ ﹶﻳ ﺎﺩ ﹾﺠ ﱠ ﺍﻟ ﹶﻥ ﹾﺤﺍﻟ ﹶﻨ ﹶﻮ: ﺍﺩ ﹾﺮ ﹶﻓ ﹶﻧ ﹾ ﺑ ﺎ ﻳ ﱠ ﻣ ﹶﺈ ﹶﻟ ﻴﻞ ﻲ ﺗ ﺎ ﻓ ﹶ ﺑ ﹶﺎ ﻧ ﹶﻜ ﹶﻟﻲ ﺫ ﺎ ﻓ ﹸﻬ ﺍﻛ ﺍﺷ ﹾﺤ ﹶﺎﻟ ﹶﺎﻡ ﹾﺈﺍﻟ ﹾﻤ ﺍﻟ ﻮﺩ ﺇﻧ ﹾﻘﺎﻟ ﹸ ﺑ ﺎ ﻳ ﺎﻑ ﹶﺿ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹶﺧ ﹶﻟﻲ ﺫ ﹶﺮ ﹾﺜ ﹶﻛ ﹾﺄ ﹸﺪ ﹶﻘ ﺍﺭ ﺍﻟﺪ ﹶﻫ ﹶﺎﻡ ﹶ ﺇﺳ ﻭﻥ ﱢﻣ ﺍﻟﺬ ﹶﻭ ﹶﺘ ﹾﻘ ﹸ ﺍﻟﻮﻝ ﺎﻟ ﹾﻐ ﹾ ﺍﻟ ؛ ﺇﺫ ﹶﻠ ﻴﻒ ﹾﻠ ﺍﻟﺘ ﹶ ﺗ ﹶﺔ ﺍﺧ ﺍﻟﺪ ﹶﺎﺕ ﺎﻣ ﹾﻤ ﱠ ﺍﻟ ﹶﻥ ؛ ﻟ ﹶﺎﺕ ﺎﻣ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹶﺎﺡ ﺍﻟﻨ ﻭﺭ ﹸﺪ ﹾﻘ ﺍﻟ ﺎﺣ ﹾﺮ ﹾﻔ ﺍﻟ ﹾﺼ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹲ ، ﻭ ﺍﺕ ﺎﺩ ﺍﻉ ﹶﻧ ﹸ ﺃ ﹶﺔ ﺎﺛ ﺎ ﻫ ﺎ ﻭ ﻴﻬ ﺎ ﻳ ﺎﺕ ﺎﻧ ﺍﻟﻀ ﺍﺕ ﺎﺭ ﹾﺈﺍﻟ ﺎﺕ ﺎﻋ ﹾﺒ ﹶﺎﻟ ﹲ ﻛ ﹶﺎﺕ ﺎﻣ ﺎ ﻭ ﻴﻬ ﺎﻫ ﺎ ﻳ ، ﻭ ﹶﺎﺕ ﺍﻟﺼ ﺍﺕ ﹶﻮ ﺍﻟﺼ ﻳﻨ ﺍﻟﺪ ﺎﺭ ﹾﻤ ﹶﺎﻟ ﹸﻮﻝ ﹾﻌ ﺍﻟ ﺎﺋ ﹶﻀ ﱠﺐ ﹾﻤ ﹶﻰ ﺍﻟ ﻴﻂ ﹾﺒ ﺍﻟ ﹾﺪ ﺎ ﻭ ﺎ ﻳ ﹶﻧ ﹾﺄ ﹶﺎﻟﺎ ﻛ ﹶﻬ. ﹶﺎﻛ ﹸﻪ ﹶﻭ: ﹶﺦ ﺇﻟ ﱠﺭﻲ ﺍﻟﺸ ﺍﻋ ﻴﻪ ﹶﻤ ﺍﺠ ﹶﺩ ﹾﺈﺍﻟ ﺍﻟﺴ ﺎﺏ ﹾﻜ ﺍﻟ ﻲ ﺍﻟﺸ ﺍﻋ ﺎ ﺩ ﹶﻣ ﹶﺄ ﻰ ﺭ ﹶﺎ ﻳ ﹶﻰ ﺍﺳ ﹾ ﻳ ﹶﻥ ﺎﻗ ﱠ ﻋ ﹸﻞ ﱠ ﻛ ﹶﺈ ﹾﻞ ﹾﻌﻲ ﺍﻟ ﺍﻋ ﺎ ﺩ ﹶﻣ ﹲ ، ﻭ ﹶﺎﻫ ﹶﻈ ﺎﻉ ﹶﻰ ﻳ ﹸﻧ ﹾﺄﺍﻟ ﹶﺮ ﱠﻛ ﺍﻟﺬ ﻴﻤ ﹾﺒ ﺍﻟ ﱠﺒ ﱠ ﺍﻟﻄ ﹶﺈ ﱠﺒﺎ ﺍﻟﻄ ﹶﻣ ، ﻭ ﺍﻟﻨ ﹶﺎﺀ ﱠﺎ ﺑﺎ ﺇﻟ ﹶﺎﻟ ﹶﺍﻙ ﺍﻧ ﺍﻟﺸ ﺎﺕ ﺎﺿ ﹾﻤ ﺍﻟ ﹸﻋﺎ ﺃ ﻴﻖ ﹶﻰ ﺗ ﺇﻟ ﺎﺕ ﻭﻋ ﹾﻤ ﺍﻟ ﺎﺋ ﹶﺎﻑ ﹶﻴ ﹾ ﻳ ﱠﺒﻲ ﺍﻟﻄ ﺍﻋ ﹶﺎﻧ ﹾ ﻛ ، ﻭ ﺍﻟﺸ ﹶﻣ ﹶﺎﻧ ﹶﺍ ﻛﺎ ﺇﺫ ﻴﻬ ﹶ ﻓ ﹶﺎ ﻣ ﺎﻧ ﹾﺴ ﺍﻟﻨ ﺎﺕ ﺎﺟ ﹾﻤﺍﻟ .

ﺡﺎﻜﻨﻟﺍ ﺏﺎﺘﻜ - البداية · ﻲﻌﻠﻳﺰﻟﺍ-ﻖﺋﺎﻗﺪﻟﺍ ﱰﻛ ﺡﺮﺷ ﻖﺋﺎﻘﳊﺍ ﲔﻴﺒﺗ 1171 ﻞﻤﻛﺃ ﺦﻟﺇ ﺩﻘﻋ

  • Upload
    others

  • View
    7

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1170

    النكاحكتاب

    ن لَما فَرغَ ِمن ِذكِْر الِْعباداِت شرع ِفي الْمعاملَاِت ؛ ِلأَنها تاِليةُ الِْعباداِت ِلما أَنها سبب ِلبقَاِء الْعاِبِدين ونسِلِهم وقَدم النكَاح علَى غَيِرِه ِم هنع ِغبر نِعيِد موِفي ت ِفيِه آثَارا ، ونداِفِل ِعنولِّي ِللنخالت لَى ِمنكَاِح أَوالُ ِبالنِتغى كَانَ اِلاشتاِت حادالِْعب ِزلَةً ِمننم بأَقْر هلَاِت ؛ ِلأَنامعالْم

    هملْزلَا يِفيِه ، و ِغبر نِريِض محتو ببس ادالِْجهلَاِم ، والِْإسِلِم وسوِد الْمجا ِلوببس هنكَو وهِن ، وياِملٌ ِلفَِضيلَتش كَاح؛ ِلأَنَّ الن ادالِْجه ِه دواِعي الشرِع والْعقِْل والطَّبِع فَكَانَ أَولَى ِبالتقِْدِمي قَالَ رِحمه ِلوجوِد الِْإسلَاِم فَقَطْ ولَه فَضاِئلُ أُخر ِمن انِتظَاِم مصاِلِح الداريِن وقَد اجتمع ِفي

    ا ( اللَّهدِة قَصعتلُِّك الْمملَى تع ِردي قْدع وِلِه ) هِبقَو زرتاح :الِْهبِع ويا كَالْبنةُ ِضمعتِبِه الْم لَكمقٍْد تع نا عدقَص ودقْصا ؛ ِلأَنَّ الْمِوِهمحنِة وِفيها ِملْك الرقَبِة ويدخلُ ِملْك الْمتعِة ِفيها ِضمنا إذَا لَم يوجد ما يمنعه ثُم يحتاج هنا إلَى معِرفَِة سبعِة أَشياَء تفِْسري النكَاِح شِريعةً ولُغةً ،

    و هببسو ِزيطَرالْم ِقيقَةً قَالَهطُْء حالْو وةً فَهلُغ هفِْسريا تأَمِر وصتخِفي الْم هذَكَر ا فَقَدعرش هفِْسريا تأَم هِصفَتو هكْمحو هكْنرو طُهرش صوب غَاِديٍة فَلَا سقَى اللَّه أَرض الْكُوفَِة الْمطَرا التاِرِكني علَى طُهٍر ِنساَءهم والناِكِحني والْأَزهِري وِمنه قَولُ الْفَرزدِق إذَا سقَى اللَّه قَوما

    لشاِعر ضممت إلَى صدِري معطَّر صدِرها كَما ِبشطَّي ِدجلَةَ الْبقَرا وهو مجاز ِللْعقِْد ؛ ِلأَنَّ الْعقْد ِفيِه ضم ، والنكَاح هو الضم حِقيقَةً قَالَ ا نكَحت أُم الْغلَاِم صِبيها أَي كَما ضمت ، أَو ِلأَنه سببه فَجازت اِلاسِتعارةُ ِلذَِلك ، وسببه تعلُّق بقَاِء الْعالَِم ِبِه

    ِبالتناسِل والتوالُِد

    الشحر

    لُهلَاِم فَقَطْ : قَووِد الِْإسجِلو ببس ادالِْجهو

    اللَّه هِحمالُ رقَالَ الْكَم :حصلَاِم يالْكُفِْر إلَى الِْإس ى ِمننِصفٍَة إلَى ِصفٍَة أَع وِف ِمنصوقْلُ الْما ؛ إذْ نملَه ببا سضأَي ادأَنَّ الِْجه قالْحو حإنه سبب ِلوجوِد الْمسِلِم والِْإسلَاِم فَالْحق اشِتراكُهما ِفي ذَِلك لَِكن لَا ِنسبةَ بينهما ِفي تحِصيِل ذَِلك فَِإنَّ ما يحصلْ ِبأَنِكحِة أَفْراِد : قَولَنا

    ِل ؛ إذْ الْغاِلب حصولُ الْقَتِل ِبِه أَو الذِّمِة دونَ إسلَاِم أَهِل الداِر فَقُدم ِللْأَكْثَِريِة ِفي ذَِلك وأَخر الْمسِلِمني ِمنه أَضعاف ما يحصلُ ِبالِْقتااثَةُ أَنواٍع ِعبادات محضةٌ ، وهو الْمقِْصد ِمن الِْفطْرِة صاِحب الْقُدوِري النكَاح عن الْمعاملَاِت ؛ ِلأَنَّ الْمعاملَاِت الداِخلَةَ تحت التكِْليِف ثَلَ

    ِمع كَالْمعاِرِف الديِنيِة والصلَواِت والصدقَاِت ، وما يضاِهيها ومعاملَات محضةٌ كَالِْبياعاِت والِْإجاراِت والضماناِت وما يحِكيها وما هو جا .لَهما كَالْأَنِكحِة وما يتبعها وتقِْدمي الْبِسيِط علَى الْمركَِّب ِمن فَضاِئِل الْعقُوِل

    كَاِكي

    لُهِع إلَخْ : قَواِعي الشَّروِفيِه د عتَماج قَدو

    مالِْإجِة ونالساِب والِْكت ِع ِمنراِعي الشوا دا فَأَممو همسى رحملَا يو همقَى اسبأَنْ ي ِحباِقٍل يقِْل فَِإنَّ كُلَّ عاِعي الْعوا دأَمةٌ ، واِع فَظَاِهر إلَى تحِقيِق ما أُِعد ِمن الْمباضعاِت الشهواِنيِة ذَاك غَاِلبا إلَّا ِببقَاِء النسِل ، وأَما الطَّبع فَِإنَّ الطَّبع الْبِهيِمي ِمن الذَّكَِر والْأُنثَى يدعو

    .والْمضاجعاِت النفْساِنيِة ولَا مزجرةَ ِفيها إذَا كَانت ِبأَمِر الشرِع ، وِإنْ كَانت ِبدواِعي الطَّبِع بلْ يؤجر علَيِه ِبِخلَاِف ساِئِر الْمشروعاِت

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1171

    أَكْملُ

    لُهتِْن قَوإلَخْ : ِفي الْم قْدع وه

    هرغَي ا كَانَ أَوطْلَقًا ِنكَاحقِْد مِبالْع ادرالْمو :عم كَلِِّفنيتِد الْماِب أَحإجي وعمجم

    وزتو تجوز ِن ِمنيورهشِن الْماٌء كَانَ ِباللَّفْظَيوِر سوِل الْآخقَب لِّيوتِني ما أَعمهقَاماِحِد الْقَاِئِم مكَلَاِم الْو أَو ذْكُرنا سا ِممِرِهمغَي أَو تج .الطَّرفَيِن

    اللَّه هِحمالُ رقَالَ الْكَم هصا نم بكَتو حا: فَتدثَى قَصِة ِبالْأُنعتلُِّك الْممِلت ِضعو قْدع وهي ، ورسِة ِللتاِء الْأَماِج ِشررِلِإخ رالْآخ دالْقَيو ، لُهةَ قَوعتكُونُ إلَّا الْملَا ي اِء قَدرالش ِمن ودقْصِه أَنَّ الْملَيع درِإلَّا وو ، ِن لَهياِقدعتالْم عضاِرِع لَا والش عضو ادرالْمو :الْم قَالَه ِريهالْأَزو ِزيطَر

    .أَي وصاِحب الصحاِح وِطلْبِة الطَّلَبِة )

    لُهِق : قَودزُل الْفَرقَو ِمنْهو

    اِشيجِة إلَى النايرِفي الد اهزعو .

    لُهٍة قَوغَاِدي بوص

    . الْغاِديةُ سحابةٌ تنشأُ صباحا

    ص

    فَجازتْ اِلاسِتعارةُ ِلذَِلك : ه قَولُ

    .وِلهذَا لَا يسمى غَيره ِمن الْعقُوِد ِنكَاحا كَالتسري والِْهبِة والصدقَِة والِْإجارِة ونحِوها ؛ ِلأَنَّ ذَِلك لَيس سببا ِللْوطِْء لَا محالَةَ : قُلْت

    وِجيرس

    طُهرشو هكْمحولُ والْقَبو ابالِْإجي هكْنرو ادهالِْإش اصالْخِة ويرالْحلُوِغ والْبقِْل والْع ةُ ِمنِليالْأَهلُّ الْقَاِبلُ وحلُ الْمفَالْأَو اصخو اماِن ععون وهو سنةٌ وِعند ( هرِة وِصفَته إما فَرض أَو سنةٌ علَى ما نبين إنْ شاَء اللَّه تعالَى قَالَ رِحمه اللَّه ثُبوت الِْحلِّ والِْملِْك لَه وثُبوت حرمِة الْمصا

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1172

    اِجبقَاِن ووالت (نع زرحالت هِكنمِلي اِجباِق وِتيِة اِلاشِشد دِعنةٌ ونس كَاحالن لُ إلَى أَيصوتا لَا يمو اِجبا ونالز كرا ؛ ِلأَنَّ تنقُوِع ِفي الزالْو ِعندنا ِخلَافًا ِللشاِفِعي الْواِجِب إلَّا ِبِه يكُونُ واِجبا كَوجوِبِه ، وِعند عدِم التوقَاِن سنةٌ حتى كَانَ اِلاشِتغالَ ِبِه أَفْضلَ ِمن التخلِّي ِللِْعبادِة النفَلُ

    رِحمه اللَّه هو يقُولُ إنَّ النكَاح ِمن الْمعاملَاِت حتى صح ِمن الْكَاِفِر والِْعبادةُ أَولَى ِمنها ؛ ِلأَنها شِرعت ِللَِّه تعالَى وشرع الْمعاملَاِت ِللِْعباِد لُها قَولَنو لَامالسلَاةُ وِه الصلَيِبيِل { عِفي س اِهدجِبيلًا فَلْيِه سإلَي ِجدي فَِإنْ لَم جوزتفَلْي اِهيمرِإبانَ وملَيسد واوِديِن دلَى ِديِني وكَانَ ع نم {

    هم قَوم أَنْ يتخلَّوا ِللِْعبادِة ويطَلِّقُوا { واختار ِلنفِْسِه اِلاشِتغالَ ِبِه فَثَبت أَنه أَفْضلُ وقَد اللَِّه فَجعلَ النكَاح ِمن الديِن ، وقَدمه علَى الِْجهاِد هذَا أَمر وقَد عِرف مقْتضاه ِفي موِضِعِه وقَالَ علَيِه } يامِة ِنساَءهم فَرد علَيِهم وقَالَ تناكَحوا توالَدوا تكَاثَروا فَِإني أُباهى ِبكُم الْأُمم يوم الِْق

    لَامالسلَاةُ وي { الصِمن سِتي فَلَينس نع ِغبر نِتي فَمنس كَاحِة ؛ إذْ لَا} النِويينالدِة ويِنياِلِح الدصالْم ِتظَامِلأَنَّ ِفيِه اناِلِح وصأُ إلَّا ِبميهتي الْبدِن ، وِهي تتعلَّق ِبخاِرِج الْبيِت وداِخِلِه فَكُلٌّ ِمنهما يقُوم ِبالْواِحِد ، وِفيِه اسِتعمالُ الْحكِْم الَِّذي هو اسِتنانٌ

    الصلَاةُ والسلَام فَِإنْ تحملَ سوِء الْخلُِق ِمن أَخلَاِق الْأَبراِر ، وِفيِه انِضمام الذَّكَِر إلَى الْأُنثَى غَايةَ ِبسنِة النِبي الْموصوِف ِبالْخلُِق الْعِظيِم علَيِه خلَق لَكُم ِمن أَنفُِسكُم أَزواجا ِلتسكُنوا إلَيها وجعلَ بينكُم مودةً وِمن آياِتِه أَنْ { اِلانِضماِم إذْ لَا بقَاَء ِلهذَا الْعقِْد إلَّا ِباِلالِْتئَاِم قَالَ اللَّه تعالَى

    حصورا وهو من لَا يأِْتي مدح يحيى ِبكَوِنِه سيدا و- تعالَى -إنَّ اللَّه : وهِذِه الْوجوه يترجح ِبها علَى التخلِّي ِللنواِفِل فَِإنْ ِقيلَ } ورحمةً نحن لَا ننِكر فَضلَ التخلِّي ِللِْعبادِة واسِتحقَاِق الْمدِح ِبِه : النساَء مع الْقُدرِة علَيِه فَلَو كَانَ اِلاشِتغالُ ِبِه أَفْضلَ لَما استحق الْمدح ِبترِكِه قُلْنا

    ن لَِكنا : قُولُ ، ولَِة كَمزالْع لَ ِمنةُ أَفْضرالِْعش تارا فَصِتنِريعِفي ش ِسخن ثُم ِتِهمِريعِفي ش لُ أَنَّ ذَِلكمتحيلُ ، وكَاِح أَفْضالُ ِبالنِتغاِلاش نِسخت الرهباِنيةُ والِْخصاُء

    حرالش

    لُهلُّقَوحُل الْمفَالَْأو

    .وأَما الْمحلِّيةُ فَِمن الشروِط الْعامِة وتختِلف ِبحسِب الْأَشياِء والْأَحكَاِم كَمحلِّيِة الْمِبيِع ِللْبيِع والْأُنثَى ِللنكَاِح : قَالَ الْكَمالُ

    لُهقَو : ادالِْإشْه الْخَاصو

    ِحمالُ رقَالَ الْكَم اللَّه اِرِح : هِل الشقَو لَى ِمنأَو وهو ذْكَري اصٍف خصِن ِبوياثْن اعمِبِه س اصالْخ طُهرش : اده؛ إذْ الِْإش ادهالِْإش اصالْخو اللَّه هِحمر اِكريخ بيٍط قَالَ الشرِبش سلَي : اصالْخ طُهرشو :ش ورضا حةَ ِفيهادهكَاِم ، فَِإنَّ الشِة الْأَحِقيإلَّا ِبِه ِبِخلَاِف ب ِقدعنِن لَا يياِهد

    نْ يراد ِفي الْوِلي لَا ِفي الزوِج شرطُه الَِّذي لَا يخصه الْأَهِليةُ ِبالْعقِْل وِبالْبلُوِغ ، وينبِغي أَ: ِللظُّهوِر ِعند الْحاِكِم لَا ِلِلانِعقَاِد قَالَ الْكَمالُ هتِع فَِصحيا ِفي الْبندِعن اِئزج هقِْصديو قْدِقلُ الْععالَِّذي ي ِبيِكيلُ الصوتو ، اِئزِة جِغريالصِغِري والص ِويجزقِْد فَِإنَّ تلِّي الْعوتلَا ِفي مِة ، وجوالزو

    نٍد هفَاِذ ِبلَا إذِْن أَحطُ النرةُ فَشيرا الْحأَمِفٍري ، وس ضحم هلَى ؛ ِلأَنا أَو

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1173

    لُهوُل : قَوالْقَبو ابالِْإيج كْنُهرو

    زوجتك نفِْسي ِمنك ِبِديناٍر فَدفَع الدينار إلَيها ِفي الْمجِلِس ، : ٍل حتى لَو قَالَت امرأَةٌ ِلرج: أَي حتى لَا ينعِقد ِبالتعاِطي قَالَ ِفي الِْعماِديِة اِقينغالس نقْلًا عة ناِنيخارتوِد قَالَ ِفي التهِة الشرضِإنْ كَانَ ِبحو ، كَاحالن ِقدعنئًا لَا يياِنِه شقُلْ ِبِلسي لَمذَا ا: وهاِطي وعِبالت ِقدعنلَا ي قْدلْع

    .مبالَغةً ِفي ِصيانِة الْأَبضاِع ِمن الْهتِك

    لُهنَّةٌ : قَوس النِّكَاح

    . أَي حالَةَ اِلاعِتداِل

    لُهنَّةٌ : قَوقَاِن سِم التَّودع ِعنْدو

    داِل فَداود وأَتباعه ِمن أَهِل الظَّاِهِر علَى أَنه فَرض عيٍن علَى الْقَاِدِر علَى الْوطِْءوأَما ِفي حالَِة اِلاعِت: قَالَ الْكَمالُ

    سنةٌ مؤكَّدةٌ ، وهو الْأَصح ، : مستحب وِقيلَ : واِجب علَى الِْكفَايِة ، وِقيلَ : فَرض ِكفَايٍة ، وِقيلَ : والِْإنفَاِق ، واختلَف مشاِيخنا ، فَِقيلَ ِة أَيلَى الِْكفَايع اِجبِقيلَ وِلِه واِر قَوِتصاخ عِة منلَى السع بحتسِفي إطْلَاِق الْم حامستا يا مكَِثريو اببِتحاِلاس أَطْلَق نِل ملُ قَومحم وهو

    . كَالِْوتِر والْأُضِحيِة وِقيلَ واِجب عيٍن

    غَايةٌ

    لُهقُوُل إلَخْ : قَوي وه

    . أَي ِلأَنه إجياب وقَبولٌ كَالْبيِع والشراِء

    غَايةٌ

    لُهقَو : جوتَزفَلْي

    . أَمر ِبِه وهو ِللْوجوِب

    غَايةٌ

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1174

    لُهِبيِل اللَّ: قَوِفي س اِهدجِه فَلْي

    هححصِس وودِفي الِْفر هذَكَر .

    غَايةٌ

    لُهاِد : قَولَى الِْجهع همقَدو

    . أَي ولَا شك أَنَّ الِْجهاد أَفْضلُ ِمن الناِفلَِة فَما كَانَ مقَدما علَى الْأَفْضِل فَهو أَفْضلُ قَطْعا

    غَايةٌ

    لُهتَ: قَوُل فَثَبَأفْض َأنَّه

    ِويوقَالَ النو دمأَحو اِلكِبِه قَالَ مو اِبِعنيالتِة وابحِة الصاملُ عقَو وهاِف وصِفي إيثَاِر الِْإن ِزيوِن الْجطُ بيِن ِسبالد سملُ : قَالَ شقَو وهو .ذَكَر الْقَراِفي ِفي الذَِّخريِة قَولَ ماِلٍك والشاِفِعي : لْت بعِض الشاِفِعيِة والْماِلِكيِة قُ

    غَايةٌ

    لُهالذَّكَِر إلَى الُْأنْثَى : قَو امِفيِه انِْضمو

    فَافلُ الِْإعصحِبِه يو أَي ِفي الْمسِجِد ؛ ِلأَنه ِعبادةٌ ، وكَذَا ِفي يوِم الْجمعِة واختلَفُوا ِفي كَراهِة الزفَاِف ويستحب مباشرةُ عقِْد النكَاِح: قَالَ الْكَمالُ ) فَاِئدةٌ (

    ا قَالَتهنع اللَّه ِضيةَ راِئشع نع ِمِذيرِفي التٍة وٍة ِديِنيدفْسلَى مِملْ عتشي إذَا لَم هكْرلَا ي ارتخالْمو لَّمسِه ولَيع لَّى اللَّهولُ اللَِّه صسقَالَ ر } فِه ِبالدلَيوا عِرباضاِجِد وسِفي الْم لُوهعاجو كَاحوا النِلنأَع { ا قَالَتهنع اللَّه ِضيا رهنع اِريخِفي الْباِر { وصالْأَن ٍل ِمنجأَةً إلَى ررا امفَفْنز

    قَالَفَ

    واللَّه مهِجبعي ارصفَِإنَّ الْأَن ولَه مهعكُونُ ما يةُ أَماِئشا عي لَّمسِه ولَيع لَّى اللَّهص ِبيالن { لَّمسِه ولَيع لَّى اللَّهص هنع اِئيسالنو ِمِذيرى التورو .الْمراد ِبالدف ما لَا جلَاِجلَ لَه واَللَّه أَعلَم : وقَالَ الْفُقَهاُء } الْحلَاِل والْحراِم الدف والصوت فَصلُ ما بين { أَنه قَالَ

    لُهقَو : اءالِْخصةُ واِنيبها نُِسخَتْ الركَم

    فْعا ياِء كَمسالن نالُ عِتزاِلاع واُء هاِرِح الِْخصطِّ الشخ ى ِمننعاٌء مِخص هانُ كَأَنبهالر لُه

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1175

    اللَّه هِحما ( قَالَ رِدِهمأَح اِضي أَوا ِللْمِضعوٍل وقَباٍب وِبِإجي ِقدعنيو ( اِضي ، أَوا ِللْمِضعِن ووِل ِبلَفْظَيالْقَباِب وِبالِْإجي كَاحالن ِقدعني أَي ِضعوأَحدهما ِللْماِضي ، والْآخر ِللْمستقْبِل ؛ ِلأَنَّ النكَاح عقْد فَينعِقد ِبِهما كَساِئِر الْعقُوِد ، واختص ِبما ينِبئُ عن الْماِضي ؛ ِلأَنه إنشاُء تصرٍف ،

    سلَيا ، وثَاِبت كُني ا لَمم اتإثْب وهذَا وهِة واجا ِللْحفْعاِضي دالْم وهوِت ، والثُّب نِبئُ عنِملَ ِفيِه لَفْظٌ يعتِع فَاسضاِر الْوِتبِبِه ِباع صتخلَفْظٌ ي لَه ِمن غَيِرِه ؛ ِلأَنَّ غَرضهما الثُّبوت دونَ الْوعِد ، وهذَا الْمعنى موجود ؛ ِلأَنَّ الِْإنشاَء يعرف ِبالشرِع لَا ِباللُّغِة فَكَانَ ما ينِبئُ عن الثُّبوِت أَولَى

    ي توِكيلٌ وِإنابةٌ وقَولُه زوجِن: زوجتك ؛ ِلأَنَّ قَولَه : زوجِني ، فَيقُولُ : أَيضا ِفيما إذَا كَانَ أَحدهما ماِضيا ، والْآخر مستقْبلًا ِمثْلُ أَنْ يقُولَ لَو كَانَ : زوجتك امِتثَالٌ ِلأَمِرِه فَينعِقد ِبِه النكَاح ؛ ِلأَنَّ الْواِحد يتولَّى طَرفَي النكَاِح علَى ما نبين ِفي موِضِعِه إنْ شاَء اللَّه تعالَى ولَا يقَالُ :

    هو توِكيلٌ ِفي ِضمِن الْأَمِر ِبالِْفعِل فَيكُونُ قَبولُه ِبتحِصيِل الِْفعِل ِبالْمجِلِس فَِإذَا قَام قَبلَ الِْفعِل : اقْتصر علَى الْمجِلِس ؛ ِلأَنا نقُولُ توِكيلًا لَما لَهِلأَنَّ قَوطُلُ ، وبوِل فَيلَ الْقَبقَب قَام فَقَد :جوِلِه زِبقَو ِقدعني لَم لَو هِلأَنِع ويا ِبِخلَاِف الْبِه غَاِلبلَيِمِه عقَدا ِلتموةً لَا سادع ِقيقحِبِه الت ادرِني ي :

    ِجئْت خاِطبا : فَيتضرر ِبذَِلك ِبِخلَاِف الْبيِع ، وعلَى هذَا لَو قَالَ زوجِني كَانَ ِللزوِج أَنْ يرِجع فَيلْحق الْوِلي ِبذَِلك عار: زوجتك بعد قَوِلِه اللَّه هِحمقَالَ ر ، لَِزمو قَدعا انكَهتجوا فَقَالَ زِنيهجوزِلت ك أَوتِبن )ِلت ِضعا وِويِج مزالتكَاِح وِبلَفِْظ الن ِصحا يمِإنِليِكوم

    أَي لَا يِصح النكَاح إلَّا ِبهِذِه الْأَلْفَاِظ واحترز ِبقَوِلِه ِفي الْحاِل عن الْوِصيِة ؛ ِلأَنها ِلتمِليِك الْعيِن بعد الْموِت لَا ِفي الْحاِل ، ) الْعيِن ِفي الْحاِل اللَّه هِحمر اِفِعيقَالَ الشو : كَاحالنلِْفيِق وِللت ِويجز؛ ِلأَنَّ الت هنا عازجلَا مِقيقَةً ِفيِه وح سلَي ِليكمِويِج ؛ ِلأَنَّ التزالتكَاِح وإلَّا ِبلَفِْظ الن ِقدعنلَا ي

    واج بين الْماِلِك والْمملُوكَِة أَصلًا حتى لَا يراعى ِفيِه إلَّا مصاِلح الْماِلِك وِلأَنَّ ِللضم حتى يراعى ِفيِه مصاِلح الْمتناِكِحني ولَا ضم ولَا ازِديك مفِْسد ِللنكَاِح ، وكَذَا الِْهبةُ ِمن أَلْفَاِظ الِْإشهاد ِفيِه شرطٌ والِْكنايةُ يحتاج ِفيها إلَى النيِة ، ولَا اطِّلَاع ِللشهوِد علَى النياِت ؛ وِلأَنَّ التمِل

    وقَولُه علَيِه } وامرأَةً مؤِمنةً إنْ وهبت نفْسها { وهبتك ِلأَهِلك فَلَا يكُونُ موِجبا ِلِضدِه ولَنا قَوله تعالَى : الطَّلَاِق حتى يقَع الطَّلَاق ِبقَوِلِه لَامالسلَاةُ وآِن { الصالْقُر ك ِمنعا ما ِبمكَهلَّكْتله } مِليِل قَوِبد لَامالسلَاةُ وِه الصلَيِبِه ع اصِة خِبلَفِْظ الِْهب ِعقَادقَالُ اِلانلَا يكَاِح وا ِفي الندرو

    إنا أَحلَلْنا لَك { ِتصاص والْخلُوص ِفي سقُوِط الْمهِر ِبدِليِل أَنها مقَابلَةٌ ِبمن آتى مهرها ِفي قَوِلِه اِلاخ: ؛ ِلأَنا نقُولُ } خاِلصةً لَك { تعالَى نهورأُج تيك اللَّاِتي آتاجوِلِه } أَزةً { إلَى قَوِمنؤأَةً مرامالَى } وعله تِليِل قَوِبدو } ِلكَي جرح كلَيكُونَ عِر } لَا يهوِم الْمِبلُز جرالْحو

    لَا دونَ لَفِْظ التزِويِج وِبنفِْي الْمهِر تحصلُ الِْمنةُ الَِّتي ِسيق الْكَلَام ِلأَجِلها لَا ِبِإقَامِة لَفٍْظ مقَام لَفٍْظ ، ويحتملُ أَنْ يكُونَ الْخلُوص ِفي أَنها لُهقَواِز وجِق الْمطُر ِمن ةُ طَِريقِبيبالسا ولُهقْبلٍّ يحِة ِفي مقَباِسطَِة ِملِْك الرِة ِبوعتِلِملِْك الْم ببس ِليكمِلأَنَّ التو هدعٍد بِحلُّ ِلأَحت :ِليكمالت

    تزوِجي فَِإنَّ الْفُرقَةَ تقَع ِبِه إذَا نوى ِبِه الطَّلَاق ، وهو ِمن أَلْفَاِظ الطَّلَاِق ، : اِظ الطَّلَاِق إلَخ ينتقَض ِبقَوِلِه مفِْسد ِللنكَاِح ، والِْهبةُ ِمن أَلْفَده ِمن حيثُ إنه أَبطَلَ ماِلِكيةَ الْمرأَِة ؛ ِلأَنَّ الْمرأَةَ ثَبت لَها ِبالنكَاِح والتمِليك لَا يفِْسد النكَاح ِمن حيثُ إنه محرم علَيِه أَمته ، وِإنما يفِْس

    ها وِبالتمِليِك بطَلَ ذَِلك ضرب ِملٍْك علَى الزوِج ِفي مواِجِب النكَاِح ِمن طَلَِب الْقَسِم وتقِْديِر النفَقَِة والسكْنى والْمنِع عن الْعزِل وغَيِر ِلِهمقَو نع ابوالْجةً ، وضحلُوكَةً ممم تارصا : وهأَن ِسيخرالس ذَكَرِر وهِذكِْر الْم عٍط مرِبش تسا لَيهاِت أَنيلَى النوِد عهِللش لَا اطِّلَاع

    طْلَقًا ِلعٍط مرِبش تسلَي ِلِهمِس كَقَوِم اللَّبٍة : دِر ِنيغَي اِز ِمنجإلَى الْم ِرفصنلَِة يخِذِه النه أْكُلُ ِمنلَا ي هأَن لَفح ا لَوكَمو ، داِع أَسجِللشٍر الْأَعمش لَا ينعِقد النكَاح ِبلَفِْظ الْبيِع ؛ ِلأَنه تمِليك الْماِل ِبالْماِل والْمملُوك وِلأَنَّ كَلَامنا ِفيما إذَا صرحا ِبِه ولَم يبق اِلاحِتمالُ وقَالَ أَبو بكْ

    إذَا زنى ِبامرأٍَة ثُم قَالَ : الْحدوِد وقَالَ ِبِه غَير ماٍل قُلْنا طَِريق الْمجاِز موجود ِفيِه فَصار كَالِْهبِة وِإلَيِه أَشار محمد رِحمه اللَّه ِفي ِكتاِبتزوجتها أَو اشتريتها سقَطَ الْحد فَسوى بينهما وجعلَه دعوى النكَاِح وِبلَفِْظ السلَِم ِقيلَ ينعِقد ، وِقيلَ لَا ينعِقد وكَذَا ِفي الصرِف ِروايتاِن

    وِفي الْقَرِض ِقيلَ ينعِقد وِقيلَ لَا ينعِقد وِقيلَ الْأَولُ ِقياس قَوِلِهما والثَّاِني ِقياس قَوِل أَِبي يوسف ِبناًء علَى أَنَّ الِْملْك ِفيِه ِبالْقَبِض يثْبت ِعندهما ع ِقدعنِل يعِبالْجو تثْبلَا ي هدِعناِدِر إذَا قَالَ ووِفي النِت ووالْم دعا بافًا إلَى مضم الِْملْك وِجبا تهِة ؛ ِلأَنِصيِبلَفِْظ الْو ِقدعنلَا يِحيِح ولَى الص

    أَوصيت

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1176

    ا ينعِقد ِبلَفِْظ الِْإجارِة ِفي الصِحيِح ؛ ِلأَنها لَيست ِبسبٍب ِلِملِْك الْمتعِة ، لَك ِبِبنِتي ِللْحاِل ينعِقد ِلأَنه تمِليك ِللْحاِل ِبِخلَاِف ما إذَا أَطْلَق ولَ بدلَه أُجرةً ِبقَوِلِه - تعالَى - لَّه إنَّ الْمستوفَى ِفي النكَاِح منفَعةُ حِقيقٍَة ، وقَد سمى ال: واِلانِعقَاد ِباعِتباِرِه ، وِفيِه ِخلَاف الْكَرِخي هو يقُولُ

    } نهورأُج نوها } فَآتا قُلْنمهنياكَلَةُ بشالْم تثْبِن ، : فَتيِليِك الْعمِطِه كَترش ِمن أِْبيدى كَانَ التتِن حيالْع كْمح كَاِح لَهِبالن لُوكمالْمِسد لَه فَتثْبت الْمضادةُ بينهما فَلَا تِصح اِلاسِتعارةُ ولَو جِعلَت الْمرأَةُ أُجرةً ينبِغي أَنْ ينعِقد إجماعا ؛ ِلأَنه يِفيد ِملْك الرقَبِة ولَا والتأِْقيت مفْ

    د بينا الْوجه ِمن الْجاِنبيِن ولَا ِبلَفِْظ الِْإباحِة والِْإحلَاِل والتمتِع والِْإجازِة ِبالزاِي والرضا والِْإبراِء ينعِقد ِبلَفِْظ الِْإعارِة ِخلَافًا ِللْكَرِخي ، وقَفٍْظ موضوٍع ِلتمِليِك الْعيِن ينعِقد ِبِه النكَاح إنْ ذُِكر الْمهر وِإلَّا فَالنيةُ ونحِوها ؛ ِلأَنها لَا تِفيد ِملْك الْمتعِة وذُِكر ِفي جواِمِع الِْفقِْه أَنَّ كُلَّ لَ

    اياِصلُ أَنَّ ِكنالْحو ِنكَاح هاِن أَنلَمعِعقَاِدِه ِبلَفِْظ لَا يلَفُوا ِفي انتاخِبِه و ِقدعنلَا ي وٍع لَهضوِبم سا لَيما واعمِبِه إج ِقدعنا ياٍع مولَى ثَلَاثَِة أَناِتِه ع اللَّه هِحمقَالَ ر فَظْهفَاح هى ِذكْرضم قَدِفيِه و لَفتخم وا هما واعمِبِه إج ِقدعنا لَا يمِل( وسِن مياِلغِن باِقلَيِن عيترحو رح ِن أَويرح دِن ، ِعنيم

    يعِني ينعِقد ِبِتلْك الْأَلْفَاِظ الَِّتي تقَدم ِذكْرها إذَا وِجدت ِعند رجلَيِن حريِن أَو رجٍل ) ولَو فَاِسقَيِن أَو محدوديِن أَو أَعِمييِن أَو ابني الْعاِقديِن عِن ييترِن حيأَترامو رانُحثْمعلَى وأَِبي لَي نقَالَ ابو ، وِرِهمضإلَّا ِبح ِقدعنلَا يوِد وهالش ورضِني ِبِه ح

    يتال: الْب ِضيِر ريبالز نابو ِليع نب نسلَ الْحكَذَا فَعوٍد ، وهِر شيِبغ رمع ناب جوزوٍد وهِر شيِبغ وزجي وزجي اِلكمو ِريهقَالَ الزو مهنع لَّه لَامالسلَاةُ وِه الصلَيِلِه عِة ِلقَوِدينِل الْملُ أَهقَو وهوا ، ولَنوٍد إذَا أَعهِر شيِبغ } فِبالد لَوو كَاحوا النِلنأَع { قَدع لَو اِلكذَا قَالَ ملَى هعو

    ضِبح لَامالسلَاةُ وِه الصلَيع هأَن ِويا رِلما ونيوا رِلم وزجقِْد لَا يانَ الْعمطَ ِكترشِن وياِهدِة شر } رِنكَاِح الس نى عهِه } نلَيع لُها قَولَنو لَامالسلَاةُ ووٍد { الصهإلَّا ِبش لَا ِنكَاح {ع أُِتيأَةٌ فَقَالَ وراملٌ وجِه إلَّا رلَيع دهشي ِبِنكَاٍح لَم هنع اللَّه ِضيطَّاِب رالْخ نب رم : ذَا ِنكَاحه

    جرخيلَانُ ولُ الِْإعصحِن يياِهدوِر الشضِبح ها ِفيِه ؛ ِلأَنووا را منملْزلَا يو هفَلَا أُِجيز رقِْل السالْعِة ويراِر الْحِتباع ِمن دلَا ب ا ثُمكُونَ ِسرأَنْ ي ِمن ِن علَى الْغيِر رِضي أَو لَم والْبلُوِغ ؛ ِلأَنَّ الْعبد والصِبي والْمجنونَ لَيسوا ِمن أَهِل الِْولَايِة والشهادةُ ِمن باِب الِْولَايِة ؛ ِلأَنها نفُوذُ قَوِل الِْإنسا

    ضري

    حرالش

    لُهتِْن قَووٍل إلَخْ : ِفي الْمقَباٍب وِبِإيج ِقدنْعيو

    .والْفَور ِفي الْقَبوِل لَيس ِبشرٍط ِعندنا ِخلَافًا ِللشاِفِعي : وِفي الْبداِئِع

    بوِل النكَاِح ِفي الْمجِلِس قَولُ أَصحاِبنا ، وقَالَ الشاِفِعي علَى الْفَوِر قَالَه ِفي التتارخاِنية غَايةٌ وِفي التجِريِد ِفي قَ

    لُهِن : قَوِبلَفْظَي

    .طَّرفَيِن أَو ما يخص الْحِقيقَةَ الْمراد ِباللَّفْظَيِن ما هو أَعم ِمن الْحِقيقَِة والْحكِْم فَيدخلُ ِفيِه متولِّي ال

    وِإنما قَيد انِعقَاده ِباللَّفِْظ ِليخِرج الِْكتابةَ فَِإنه لَو كَتب رجلٌ علَى شيٍء ِلامرأٍَة زوِجيِني نفْسك فَكَتبت الْمرأَةُ علَى : كَمالٌ قَالَ ِفي الدرايِة

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1177

    ِة ذَِلكاِئِد الْكَاِتيكَذَا ِفي الْفَو كَاحالن ِقدعنك لَا يفِْسي ِمنت نجوز هِقيبِء عيالش.

    لُهلًا : قَوتَقْبسم الْآخَرو

    .يصلُح ِللْحاِل واِلاسِتقْباِل ِمثِْل أَتزوجك وأُنِكحك وينعِقد النكَاح ِبلَفِْظ : وِفي الْيناِبيِع يِريد ِبالْمستقْبِل لَفْظَ الْأَمِر ، وِفيِه

    تتارخاِنيةُ

    لُهالنِّكَاِح : قَو فَيلَّى طَرتَوي اِحدالْو ِلَأن

    ير ِبِخلَاِف الْبيِع فَِإنه لَا يتولَّى ِفيِه الْواِحد طَرفَي الْعقِْد إلَّا الْأَب والْجد أَي فَلَم يكُن انِعقَاده ِبلَفْظَيِن ، وِإنما اللَّفْظُ الْأَولُ توِكيلٌ ِمنه لَا غَيِل فَلَو تولَّى الْواِحد طَرفَي الْبيِع أَفْضى إلَى أَولُها أَنَّ الْحقُوق ِفي الْبيِع تتعلَّق ِبالْوِك: اسِتحسانا والْفَرق بين النكَاِح والْبيِع ِمن ثَلَاثَِة أَوجٍه

    ا التناِفي ، ولَا كَذَِلك النكَاح ، فَِإنَّ وِكيلَ الزوِج لَا يطَاِلب ِبتسِليِم الْمهِر ، ولَا غَيِرِه ِمن حقُوِقِه ؛ ِلأَنه سِفري ِفيِه ، وكَذَا وِكيلُ الزوجِة لَ يطَاِلب ِبتسِليِمها بلْ هو سِفري ومعبر عنها كَذَا ِفي الْغايِة ، وبِقيةُ الْأَوجِه مذْكُورةٌ ِفي الشرِح

    لُهقَو : ِلَأنَّهو

    الثَّاِني أَي

    لُهقَو : ِلَأنَّهو

    . أَي الثَّاِلثَ

    لُهِني : قَوجوز

    أَي قَِبلْت كتجوز ِليِل الْوقَو دعقُولَ بإلَى أَنْ ي اجتاحو

    لُهقَو : ارع ِبذَِلك ِليقُ الْولْحفَي

    لْهقْبي فَلَم هتناب هجوقَالُ زيو

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1178

    لُهِع : قَويِبِخلَاِف الْب

    أَي حيثُ لَا عار ِفي ردِه

    لُها إلَخْ فَ: قَوتُكَهجوقَاَل ز

    ٍم فَقَالَتهلَى أَلِْف ِدرك عجوزأٍَة أَترقَالَ ِلام كَذَا لَوو : ِمن فَكَانَ الظَّاِهر موالس هرصحلَا ي كَاح؛ ِلأَنَّ الن حص لَى ذَِلكك عتجوزت قَد ابالِْإجي ِميِع ذَِلكج.

    قَِبلْت ، ولَا أَقْبلُ الْمهر لَا يِصح ؛ ِلأَنه رد ، وعن أَِبي : قَِبلْت ، وسكَت عن الْمهِر صح ، وِإنْ قَالَ : زوجتك ِبنِتي ِبأَلٍْف فَقَالَ : غَايةٌ قَالَقَالَ الْم عبكَاِح تالَ ِفي الن؛ ِلأَنَّ الْم ِصحفٍْص الْكَِبِري يح اِنيِغينقَالَ : ر ك فَقَالَ : لَوتنِني ابجوِة : زرضثُ ِشئْت ِبحيا حِبه باذْها وهفَعار

    أَو ِصرت لَك ، اخِتيار الْمشاِيِخ أَنه نعم: ينعِقد ، وِفي الذَِّخريِة ِصرِت امرأَةً ِلي فَقَالَت : الشهوِد لَا ينعِقد ، وقَالَ الِْإمام محمد بن الْفَضِل ِقدعني.

    غَايةٌ

    لُهقَو : قَاَل الشَّاِفِعيو

    . أَي وابن حنبٍل

    غَايةٌ

    لُهِقيقَةً ِفيِه : قَوح سلَي ِليكالتَّم ِلَأن

    . أَي ِفي النكَاِح والتزِويِج

    لُهلَا : قَوو نْها عازجم

    . أَي عن النكَاِح والتزِويِج

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1179

    لُهالَى : قَوله تَعلَنَا قَوْؤِمنَةً { وَأةً مرامإلَخْ } و

    وهبت نفِْسي ِمنك ، وقَِبلَ الزوج لَا : لْوطِْء فَقَالَت وِإنما ينعِقد ِبلَفِْظ الِْهبِة إذَا طَلَب الزوج ِمنها النكَاح حتى لَو طَلَب ِمنها التمِكني ِمن ارةُ حكُوحنالْم تِة إذَا كَانِبلَفِْظ الِْهب ِقدعنا يما إنضأَييِن وِر الداِم فَخى الْقَاِضي الِْإماوِفي فَت ِه أُِشريِإلَيطْلَِع وا كَذَا ِفي الْمكُونُ ِنكَاحا إذَا يةً أَم

    كَانت أَمةً كَانَ الْعقْد ِهبةً نص علَيِه الْعلَّامةُ صدر الشِريعِة رِحمه اللَّه ِفي

    توِضيِحِه ِفي فَصِل علَاقَاِت الْمجاِز

    لُهإلَخْ : ِلَأنَّا نَقُوُل : قَو الْخُلُوصو اصاِلاخِْتص

    اِلانِعقَاد ِبلَفِْظ الِْهبِة وشرِعيته ِبغيِر مهٍر يلْزم كَثْرةُ اِلاخِتصاِص ِبغيِر دِليٍل مع أَنَّ الْأَصلَ عدم : وِلأَنه لَو كَانَ الْخلُوص أَمريِن قَالَ ِفي الْغايِة ي الْمسأَلَِة عِلي رِضي اللَّه عنه فَِإنَّ رجلًا وهب ابنته ِلعبِد اللَِّه بِن جزٍء ِعند شاِهديِن فَأَجاز وِإمامنا ِف: اخِتصاِصِه عن أَمِتِه قَالَ ِفي الدرايِة

    هنع اللَّه ِضير ِليع ذَِلك

    لُهقُوٍط : قَوِفي س

    ِفي ح هنكَاِح عالن لُوخ وزجالَِّذي لَا ي ِرِه أَيغَي ق.

    لُهِر : قَوهالْم

    . أَي لَا ِفي اللَّفِْظ فَِإنَّ الْمجاز لَا يختص ِبحضرِة الرسالَِة

    تنِقيح صدِر الشِريعِة

    لُهِويِج : قَولَفِْظ التَّز وند

    حِب فَترِح الْعِة إلَى أَفْصبسا ِبالنوصصخ

    لُهٍد : قَوا لَا تَِحلُّ ِلَأحِفي َأنَّه

    .} وأَزواجه أُمهاتهم { أَي ِلقَوِلِه تعالَى

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1180

    لُها : قَولُهقْبلٍّ يحِفي م

    احترز ِبِه عن الْبهاِئِم والِْغلْماِن والْمحاِرِم ِمن خطِّ الشاِرِح

    لُهةُ : قَوِبيبالسو

    .ِإذَا ثَبت أَنَّ ِتلْك الْأَلْفَاظَ سبب ِلِملِْك الْمتعِة ِعند عدِم الْماِنِع الشرِعي فَِإطْلَاق السبِب ، وِإرادةُ الْمسبِب ِمن أَقْوى طُرِق الْمجاِز فَ

    غَايةٌ

    لُها : قَوَأنَّه خِْسيرالس ذَكَرو

    يالن ةَ أَي

    لُهٍة : قَوِر ِنيغَي اِز ِمنجِرفُ إلَى الْمنْصي

    . ؛ ِلأَنَّ اللَّفْظَ إذَا لَم يحتِملْ إلَّا وجها واِحدا استغنى عن النيِة

    غَايةٌ

    لُها ِبِه : قَوحرا إذَا صنَا ِفيمكَلَام ِلَأنو

    وِجبِبأَنْ قَالَ الْم ِة أَيايكَاِح ِبالِْكنِة الناِم ِصحِرِه ِبالِْتز . ِبالِْكنايِة أَردت ِبها عقْد النكَاِح فَلَا اعِتبار ِحينِئٍذ إلَّا ِلِإقْرا

    غَايةٌ

    لُهإلَخْ : قَو ِقدنْعشُ لَا يمكٍْر الَْأعو بقَاَل َأبو

    ِقدعنيِة وايقَالَ ِفي الِْهد

    ِبلَفِْظ الْبيِع هو الصِحيح قَالَ ِفي الدرايِة ِبأَنْ قَالَت الْمرأَةُ ِبعتك نفِْسي أَو قَالَ الْأَب ِبعت ابنِتي ِمنك ِبكَذَا وكَذَا ِبلَفِْظ الشراِء ِبأَنْ قَالَ الْبلِْخي يقُولُ ِبانِعقَاِدِه وِإلَيِه أَشار محمد ِفي ِكتاِب الْحدوِد حيثُ قَالَ إذَا زنى ِبامرأٍَة ثُم قَالَ اشتريتك ِبكَذَا فَأَجابت ِبنعم وكَانَ أَبو الْقَاِسِم

    تزوجتها أَو اشتريتها سقَطَ الْحد وكَذَا ِفي الْغايِة السروِجيِة

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1181

    لُهِبِه: قَو لُوكمالْمو

    ِهيِتِه ، وفَعنم أَي .

    لُهقَو : ودجواِز مجطَِريقُ الْم

    أَي وهو أَنَّ الْبيع يوِجب ِملْكًا هو سبب ِملِْك الْمنفَعِة ِفي محلِِّه

    لُهقَو : ِقدنْعلَِم ِقيَل يِبلَفِْظ السو

    الر ِملْك ِفيدي ه؛ ِلأَن أَي وِجيرا سِملْكًا فَاِسد لَكَهم هضقَب ى لَوتاِن حويِفي الْح لَمالس ِقدعنيِة وقَب

    لُهقَو : ِقدنْعِقيَل لَا يو

    وزجاِن لَا يويِفي الْح لَمِلأَنَّ الس أَي .

    غَايةٌ

    لُهتَاِن : قَوايِف ِروركَذَا ِفي الصو

    .ينعِقد ِبِه ؛ ِلأَنه يِفيد الِْملْك ِفي الْعيِن فَِفي الْمنفَعِة أَولَى : لَا ينعِقد ؛ ِلأَنه عقْد خاص ِفي أَحِد النقْديِن وِقيلَ : يلَ ِق

    .ِلأَنه يِفيد الِْملْك ِفي الْعيِن أَي ِفي الْجملَِة : ا الروايتاِن قَولُه وظَاِهر هذَا أَنهما قَولَاِن وأَنَّ منشأَهم: غَايةٌ قَالَ الْكَمالُ

    حفَت

    لُهقَو : ِقدنْعِض ِقيَل يِفي الْقَرو

    . ؛ ِلأَنه يِفيد ِملْك الرقَبِة ِللْمستقِْرِض

    غَايةٌ

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1182

    لُهقَو : ِقدنْعِقيَل لَا يو

    .ي ؛ ِلأَنه إعارةٌ أَ

    غَايةٌ

    لُهإلَخْ : قَو ِقدنْعِل يعِبالْجو

    اِنيِغينرِل قَالَ الْمعِبالْج ِقدعني هِة أَناِئِل الَِّتي ِبالْفَاِرِسيساِب ِفي الْمِفي آِخِر الِْكت فنصالْم ذَكَر قَدِب: و ِقدعنلَا ي كَاحِل قَالَ ِفي النعالْج الذَِّخريِة هذَا لَيس ِبصِحيٍح ، وِفي نواِدِر ابِن رستم عن أَِبي يوسف إذَا قَالَت الْمرأَةُ ِلرجٍل

    : ِسيخرالس ذَكَرا ، وكُونُ ِنكَاحوِد فَقَالَ قَِبلْت يهِة الشرضفِْسي ِبأَلٍْف ِبحلَك ن لْتعاِمِع إذَا قَالَ جى الْجوعِذِه لَك : ِفي دِتي هناب لْتعجِن وينعِقد ِبلَفِْظ الْجعِل وِبلَفِْظ الرجعِة إنْ كَانت مبانةً وِفي الره: ِبأَلٍْف كَانَ ِنكَاحا ِللْمعنى ، والِْعبرةُ ِفي الْعقُوِد ِللْمعاِني ، وِفي الْمِحيِط

    اِنيجرقَالَ الْجاِيِخ وشالْم ِتلَافقَالَ : اخقِْد واِء الْعِتدلَا ِلاب ققَاِط الْحِنِه ِلِإسِلكَو لْحكَذَا الصةٌ ووعضوِخ ما ِللْفَسهِبالِْإقَالَِة ؛ ِلأَن ِقدعنلَا ي ِسيخرالْ: السلِْح وِبلَفِْظ الص ِقدعنِة يِطيع.

    وِجيرةٌ السغَاي

    لُهاِل : قَوِللْح ِليكتَم ِلَأنَّه

    . وينبِغي أَنْ لَا يختِلف ِفي ِصحِتِه ِحينِئٍذ

    رددت : بِن ِغياٍث أَنَّ من طَلَّق امرأَته طَلَاقًا باِئنا ، فَقَالَت فَتح وأَما لَفْظُ الرد هلْ ينعِقد ِبِه النكَاح ذَكَر ِفي ِكتاِب النكَاِح إملَاَء ِروايِة ِبشِر جوك ، فَقَالَ الزلَيفِْسي عن : اِطِفياِس النبو الْعأَب امالِْإم خيا قَالَ الشاِء: قَِبلْت كَانَ ِنكَاحِتدكِْم اِلابكُونُ ِفي حي قَد دالرو.

    تتارخاِنيةُ

    لُهِة قَوارِبلَفِْظ الِْإج ِقدنْعلَا يو

    .آجرت ابنِتي ِمنك ِبكَذَا ونوى ِبِه النكَاح وأَعلَم الشهود : آجرت نفِْسي ِمنك ِبكَذَا أَو يقُولَ الْأَب : أَي ِبأَنْ تقُولَ الْمرأَةُ

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1183

    لُهِفيِه: قَوو ِخيِخلَافُ الْكَر

    . وما قَالَه ِروايةٌ عن أَِبي حِنيفَةَ

    لُهقَو : لَه فِْسدالتَّْأِقيتُ مو

    . أَي والتأِْقيت شرطُ ِصحِة الِْإجارِة

    غَايةٌ

    لُهةً : قَورَأةُ ُأجرلَتْ الْمعج لَوو

    .ِم أَي أَو رأْس ماِل السلَ

    .استأْجرت دارك ِبابنِتي هِذِه أَي أَو أَسلَمتها إلَيك ِفي كُر ِحنطٍَة : فَتح وكَتب ما نصه ِبأَنْ قَالَ ِلرجٍل

    حفَت

    لُهقَو ِقدنْعي ِغي َأننْبي

    كَاحالن أَي

    لُهاِء قَورالِْإبا وضالرو

    شِركَِة والِْإعتاِق أَي وال

    .والِْكتابِة والْولَاِء والِْإيداِع

    غَايةٌ

    لُهإلَخْ : قَو وٍع لَهضوِبم سا لَيمو

    . ِمن الْمسمى وِمن مهِر الِْمثِْل إنْ دخلَ ِبها وكُلُّ لَفٍْظ لَا ينعِقد ِبِه النكَاح تنعِقد ِبِه الشبهةُ حتى يسقُطَ ِبِه الْحد ويِجب لَها الْأَقَلُّ

    حفَت

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1184

    لُهاِن إلَخْ قَولَمعاخْتَلَفُوا ِفي انِْعقَاِدِه ِبلَفِْظ لَا يو

    ي ودهالشقَِبلَ وو اهنعم لَمعلَا تِة وِبيرفِْسي ِبالْعت نجوأَةُ زرالْم تلُقِّن لَوِع كَذَا ِفي ويِقيلَ لَا كَالْبكَالطَّلَاِق و حونَ صلَمعلَا ي أَو ونَ ذَِلكلَمع .الْخلَاصِة

    حفَت

    لُها : قَواعمِبِه إج ِقدنْعا يم

    . أَي ِمن مشاِيِخنا ، وذَِلك كَالتمِليِك والِْهبِة والصدقَِة ونحِوها

    لُهِن : قَويرح تِْن ِعنْدِفي الْم

    ثُم قَولُ الشيِخ ِعند حريِن يدلُّ علَى أَنَّ الْمراد : ِعند حريِن وكَتب ما نصه قَالَ الْعيِني : يِصح وقَولُه : يتعلَّق ِبقَوِلِه ينعِقد أَو ِبقَوِلِه .سماِعِهما ؛ ِلأَنَّ ِعند ِللْحضرِة حضورهما ِلِإ

    لُهِن : قَويوددحم َأو

    . قَالَ ِفي الْحقَاِئِق محلُّ الِْخلَاِف الْمحدوديِن قَبلَ ظُهوِر التوبِة إذْ بعده ينعِقد اتفَاقًا

    ابن ِفِرشتا

    لُهقَو : لُهلَنَا قَولَّ: وص لَّمسِه ولَيع وٍد { ى اللَّهإلَّا ِبشُه لَا ِنكَاح {

    قُطِْنيارالد اهور .

    رالثَّاِني أَظْهاِجٍد ، وِع سموِد ججاِهٍد كَالسش عمكُونَ جأَنْ ي وزجيِة ، ورضى الْحنعِبم ردصا مإم ورضالْح ودهالشو حفَت.

    ِكي كَا

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1185

    لُهِة إلَخْ : قَوِل الِْولَايَأه وا ِمنسلَي نُونجالْمو ِبيالصو دبالْع ِلَأن

    ِصحا تا ِممِرِهمغَي عم قْدالْع ِبيالصو دبالْع رضح لَوو ِتِهمادهِبش ِقدعنلَا ي كَالِْقن بكَاتالْمو ربدالْمو ِبيلَغَ الصبو ، دبالْع قتع ثُم هتادهش قْدالْع نا ِمممهعكَانَ م نونَ ما ِبِه دِهدكَاِح فَشِد النحاِء ِلجإلَى الْأَد ِتيجاحو

    ِهما هذَا ، ومذْهب أَحمد رِضي اللَّه عنه جواز شهادِة الْعبِد مطْلَقًا ِبحضوِرِه جازت شهادتهما ، وِإنْ لَم يكُن ِصحةُ الْعقِْد كَانت ِبحضوِرت أَحِلما عقَالَ م هأَن هنع اللَّه ِضيٍس رأَن نكَى عحا وفِْيهِفي ن اعملَا إجةَ ونلَا سو ابلَا ِكت ها ؛ ِلأَنهفْين دعبتاسو اَللَّهِد ، وبِة الْعادهش دا رد

    يقْبلُها علَى الْأُمِم يوم الِْقيامِة فَكَيف لَا يقْبلُ هنا ، ويقْبلُ شهادته علَى النِبي صلَّى اللَّه علَيِه وسلَّم ِفي ِروايِة الِْإخباِر واَلَِّذي ذُِكر - تعالَى -ن الْمعنى وهو أَنَّ الشهادةَ ِمن باِب الِْولَايِة ولَا ِولَايةَ لَه ِمما يمنع فَِإنه لَا تلَازم عقْلًا بين تصِديِق مخِبٍر ِفي إخباِرِه ِبما شاهده بعد كَوِنِه ِم

    الْم لُوكمِنِه مكَو نيبا وِقيلًا تداِهِد عنَ الشا كَونطُ هرالش سلَيو فكَي هاربلُ إخقْبيو قاللَِّه ِبالر ِمن دبلَى عتبأَنْ ي وزجلَا ي ا ِلمعرلَا شاِفِع ونما يلْمح ِفيِه أَنه لَما لَم يجعلْ لَه ِولَايةٌ علَى نفِْسِه شرطًا ، ولَم يِصح لَه ِممن يقْبلُ أَداؤه وكَذَا جاز ِبدعوى الزوجيِن ولَا أَداَء لَهما ، وغَايةُ

    ثُ قَالَ ويوِط حسبِفي الْم ها ذَكَرا مأَموٍر ، وضكَلَا ح هورضقُوِد فَكَانَ حالْع قاِت ِفي حادمقُِّق ِبالْجحالت فرصِفي ت قَدعي كَاحِلأَنَّ الن وا همِة إنادهاطَ الشِترإنَّ اش اِصلُهوٍر فَحضا كَلَا حمهورضةً فَكَانَ حاداِل عجاِفِل الرحنَ ِفي موعدانُ لَا ييبالصو ِبيدالْعاِل وجاِفِل الرحم

    إحضاِر مجرِد الْعِبيِد والصبياِن ، وكَذَا أَهلُ الذِّمِة ِفي أَنِكحِة الْمسِلِمني ، وكَذَا النساُء منفَِرداٍت عن الرجاِل ِلِإظْهاِر الْخطَِر ولَا خطَر ِفيةَ السادهش ِفينلَى أَنْ ياِرِه أَوِتباعِة الْكُلِّ وادهش فْين هجذَا الْوِملَ هفَش دعا بهونذْكُرثُ ييوا ِبحِإنْ كَانو ِتِهمدبرعو كِْرِهمالَ سى حكَار

    الصحِو وهذَا

    .الْوجه الَِّذي أَِدين ِبِه

    اللَّه هِحمالٌ ركَم

    هلَا ش ه؛ ِلأَن ِلِمنيسِة الْمِكحلَاِم ِفي أَناِط الِْإسِتراش ِمن دلَا بالَى وعت ِه قَالَ اللَّهلَيع ةَ لَهِلِم ؛ إذْ لَا ِولَايسلَى الْمةَ ِللْكَاِفِر عاد } لَ اللَّهعجي لَنوأَتيِن ِخلَافًا ِللشاِفِعي رِحمه اللَّه ِبناًء علَى ولَا يشترطُ وصف الذُّكُورِة ِعندنا حتى ينعِقد ِبحضوِر رجٍل وامر} ِللْكَاِفِرين علَى الْمؤِمِنني سِبيلًا

    اَء اللَّهاِت إنْ شادهِفي الش فرعيسو ، هدولٍَة ِعنقْبم راِبِعِه غَيوتاِل وِر الْماِء ِفي غَيسةَ النادهِلِه أَنَّ شالَى -أَصعالَةُ- تدطُ الْعرتشلَا يى ، وتح اِفِعيقَالَ الشِن ، وِة فَاِسقَيرضِبح ِقدعنقُولَةُ : يعةَ ِفيِه مادهِلأَنَّ الشِة وانِل الِْإهأَه ِمن الْفَاِسقِة ، واماِب الْكَرب ةَ ِمناده؛ ِلأَنَّ الش ِقدعنلَا ي

    جحوِد ، وهو لَا يثْبت ِبشهادِتِهما ، ولَنا أَنه ِمن أَهِل الِْولَايِة فَيكُونُ ِمن أَهِل الشهادِة وهذَا ؛ ِلأَنه لَما لَم الْمعنى ، وهو صونُ الْعقِْد عن الِْلأَنِسِه وِجن ِمن هِرِه ؛ ِلأَنلَى غَيع مرحفِْسِه لَا تلَى نةُ عالِْولَاي مرحاِء تلًا ِللْقَضكُونَ أَها أَنْ يلًا لَهِنِه أَهِة كَووررض ِمنى ورِة الْكُبامِل الِْإمأَه ِمن ه

    شيئًا ، وعلَى أَنَّ الْعملَ ِمن شراِئِع الِْإمياِن لَا ِمن ويلْزم ِمنه أَنْ يكُونَ أَهلًا ِللشهادِة وِقيلَ هِذِه الْمسأَلَةُ مبِنيةٌ علَى أَنَّ الِْفسق لَا ينِقص ِمن إمياِنِهوهذَا لَا نفِْسِه وِعنده الشراِئع ِمن نفِْس الِْإمياِن ويزداد ِبالطَّاعِة وينتقَص ِبالْمعِصيِة فَجِعلَ نقْصانُ الديِن كَنقْصاِن الْحاِل ِبالرق وغَيِرِه ،

    ينطُلُ ِباببوِد يحالْج نقِْد عِن الْعوص ِمن اِفِعيالش ا قَالَهمقُِّنِه ويا ِلتنةَ همهلَا تِة ومهاِء ِللتالْأَد دِعن هتادهش تدا رمإن ؛ ِلأَنَّ الْفَاِسق ِقيمتسي ِهما ، وكَذَا ِبالْمستوريِن وِبعدويِهما علَى الْأَصح ِعندهم والْمحدود ِفي الْقَذِْفالْعاِقديِن وِبابني أَحِد

    ا يباِلي ِبفَواِتِه كَما ِفي شهادِة الْعمياِن وابني ِمن أَهِل الِْولَايِة فَيكُونُ ِمن أَهِل الشهادِة تحملًا ، وِإنما الْفَاِئت ثَمرةُ الْأَداِء ِبالنهِي ِلجِرميِتِه فَلَصح الشرطُ ِفيِه حضور الشاِهديِن ِلِإسماِعِهما ، وِفي ِروايٍة لَا بد ِمن سماِعِهما ، ولَو عقَد ِبحضرِة الناِئميِن جاز علَى الْأَ: الْعاِقديِن ثُم ِقيلَ

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1186

    ِن لَميِديِة ِهنرضِبح قَدع لَوِو وحالص دعوا بذْكُري ِإنْ لَموا ، وإذَا فَِهم حى صكَارِة السرضِبحاِر وتخلَى الْمِن عيموِر الَأَصضِبح ِقدعنلَا يولشاِهديِن فَأُِعيد علَى الْآخِر فَسِمعه دونَ الْآخِر لَم يِصح إلَّا ِفي ِروايٍة عن أَِبي يوسف اسِتحسانا إذَا يفْهما كَلَامهما لَم يجز وِإنْ سِمع أَحد ا

    س لَوو وزجلَا ي ِمعى ستح هاِحبِه صلَيع ادفَأَع ما أَصمهدكَانَ أَح لَوو ، ِلسجالْم دحات أَِة ثُمرالْم كَلَام رالْآخِج ، ووالز ا كَلَاممهدأَح ِمع ِلسجالْم دحٍل إنْ اتهو سقَالَ أَبِة وامالْع دِعن وزجِج لَا يوالز كَلَام رالْآخأَِة ورالْم ِج كَلَاموالز كَلَام ِمعالَِّذي كَانَ س ِمعفَس أُِعيدوزجي

    حرالش

    لُهِن إلَخْ : قَوَأتَيرامٍل وجوِر رضِبح ِقدنْعتَّى يح

    ره أَبو محمِد بن وأَجاز النكَاح ِبشهادِة رجٍل وامرأَتيِن معا الشعِبي وداود وأَصحابه وكَذَا ِفي إشارِة ابِن حنبٍل ذَكَره ِفي الْمغِني واختا .حزٍم وجوزه ِبشهادِة أَربٍع ِمن النساِء

    شهادِة الْواِحِد لَا ينعِقد وأَجمعوا أَنَّ النكَاح لَا ينعِقد ِبشهادِة النسوِة الْمنفَِرداِت ِلأَنهن يقُمن مقَام رجٍل واِحٍد وِب: غَايةٌ وِفي شرِح الِْإرشاِد .، وهكَذَا ِفي الْمبسوِط

    كَاِكي

    لُهقَو : إنَّه

    الْفَاِسق أَي .

    لُهِة : قَوادِل الشَّهَأه ِمن كُونفَي

    هكْمفَذَ حن اِكمِبِه ح كَمح ى لَوتح أَي .

    غَايةٌ

    لُهقَو : ِلَأنَّه

    .ي ِلأَنَّ الْغير ِمن ِجنِس الْفَاِسِق ويجوز قَلْبه أَ

    كَمالٌ

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1187

    لُهاِء : قَولًا ِللْقَضَأه كُوني ا َأنلًا لَهِنِه َأهِة كَووررض ِمنو

    . أَي ِلأَنَّ تقَلُّد الْقَضاِء إنما يكُونُ ِمن الِْإماِم

    كَاِفي

    لُهقَو :لْزيِة وادلًا ِللشَّهَأه كُوني َأن ِمنْه م

    . أَي ِلأَنَّ الْقَاِضي لَا بد أَنْ يكُونَ أَهلًا ِللشهادِة

    كَاِفي

    لُهًئا : قَواِنِه شَيإيم ِمن نِْقصقَ لَا يالِْفس إن

    . أَي ِعندنا

    لُهِرِه : قَوغَيقِّ وِبالر

    كَالص ِر أَيغ.

    لُهقَو : مهِعنْد حلَى الَْأصع

    . أَي ولَا يثْبت ِبِهما

    غَايةٌ

    لُهِقيَل : قَو ا : ثُماِعِهممِن ِلِإسيالشَّاِهد ورضطُ ِفيِه حالشَّر

    اللَّه هِحمالُ رقَالَ الْكَم :الْقَاِضي ع مهٍة ِمناعملُ جقَو وهو ِإنْ لَمو ، وزجي هِر الْكَِبِري أَنيالس اِن ِمناِب الْأَموأَب نقَلَ عنو ِديغالس ِلي وِر ثُمضِبالْح ودقْصالْم هاِع ؛ ِلأَنماطُ السِتراش ِحيحالصو اِئِمنيالنو نيمِبالْأَص هزوذَا جلَى هعوا وعمسقٍَة يرو دعالُ بقَالَ الْكَم : صنو

    وزجوِر فَلَا يضِبالْح ودقْصالْم هاِع ؛ ِلأَنماِط السِترلَى اشع هرغَيو وِريالْقُد

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1188

    ِكتاِب ِمن أَنه لَا بد ِمن سماِع الشهوِد ما ِفي الِْكتاِب الْمشتِمِل ِبالْأَصميِن علَى ما هو الْأَصح وعن اشِتراِط السماِع ما قَدمنا ِفي التزوِج ِبالْ أَنها زوجته نفْسها أَما لَو لَم إنَّ فُلَانا كَتب إلَي ِليخطُبِني ثُم تشِهد: علَى الِْخطْبِة ِبأَنْ تقْرأَ الْمرأَةُ علَيِهم أَو سماِعِهم الِْعبارةَ عنه ِبأَنْ تقُولَ

    تِزد علَى الثَّاِني لَا يِصح علَى ما قَدمنا ِفي التفِْريِع ، ولَقَد أَبعد عن الِْفقِْه وعن الِْحكْمِة الشرِعيِة من زاد الناِئِمني ونص ِفي فَتاوى قَاِضي لَيانْ عذَ خِبِه أَخقَالَ و حالْأَص هاِء أَنلَمِة الْعضوِفي ر لُ فَذَكَرا الْأَوِم أَمالْفَه عا ممها كَلَامعا معمسطُ أَنْ يرالش ا ثُممها كَلَامعمسي ِه إذَا لَم

    ِعيد علَى الْآخِر فَسِمعه وحده لَم يكُن الثَّاِبت علَى كُلِّ عقٍْد ِسوى شاِهٍد واِحٍد ، وعن أَِبي عامةُ الْعلَماِء إذْ لَو سِمع أَحد الشهوِد ثُم أُا الثَّاِني فَعأَما وعا ماِعِهممس ِمن دلَا ب هنعِإلَّا فَلَا وا ، وانسِتحاس ازج ِلسجالْم دحإنْ ات فوسي ِن لَميِديِة ِهنرضا ِبحهجوزت ٍد لَومحم ن

    .يفْهما لَم يجز وعنه إنْ أَمكَنهما أَنْ يعبرا ما سِمعا جاز ، وِإلَّا فَلَا ، وحكَى عن فَتاوى قَاِضي خانْ ِخلَافًا ِفيِه ، وجعلَ الظَّاِهر عدم الْجواِز

    حفَت

    لُها : قَواِعِهممس ِمن دٍة لَا بايِفي ِروو

    قَالَ ِفي جمِع التفَاِريِق لَا بد ِمن سماِع الشهوِد كَلَامهما ، وِفي نظِْم الزندويسيت الْأَصح أَنَّ سماعهما معا شرطٌ ، وِبِه أَخذَ عامةُ الْعلَماِء . الْمِحيِط ولَا تقْبلُ شهادةُ الْكُفَّاِر والصبياِن والْمجاِنِني والْعِبيِد والْمدبِرين والْمكَاتِبني والناِئِمني والْأَصمني الَِّذين لَا يسمعونَ الْعاِقديِن وِفي

    كَاِكي

    لُهقَو : حلَى الَْأصع ازج

    ذَكَر ِفي الْقُنيِة كَذَا

    اللَّه هِحمِن ( قَالَ رييِذم دةً ِعنيِلٍم ِذمسم ِويجزت حصو ( فَرزو دمحقَالَ مو نييِة ِذمادهِني ِبشعةٌ : يادهكَاِح شِفي الن اعم؛ ِلأَنَّ الس ِصحلَا يعلَى الْمسِلِم فَلَا يِصح سماعهما كَلَام الْمسِلِم ِبطَِريِق الشهادِة وشرطُ انِعقَاِدِه سماع الشاِهديِن شطْري الْعقِْد ولَم يوجد ولَا شهادةَ ِللْكَاِفِر

    دةَ إنما شِرطَت ِفي النكَاِح ِلما ِفيِه ِمن إثْباِت ِملِْك الْمتعِة لَه علَيها تعِظيما فَصار كَأَنهما سِمعا كَلَام الْمرأَِة دونَ كَلَاِمِه ولَهما أَنَّ الشهايِرِه وِللذِّمي شهادةٌ علَى ِمثِْلِه ِلِولَايِتِه ِلجزِء الْآدِمي ِلشرِفِه لَا ِلثُبوِت ِملِْك الْمهِر علَيِه ؛ ِلأَنَّ وجوب الْماِل لَا يشترطُ ِفيِه الشهادةُ كَالْبيِع وغَ

    قَّفوتت ِهيقِْد ، وِة الْعةٌ ِلِصحربتعةَ مادهلًا ؛ ِلأَنَّ الشِل أَصجالر ا كَلَامعمسي ا إذَا لَمِه ِبِخلَاِف ملَيفَذَ عا نهقْدع راشب ذَا لَوِلهِه ولَيلَى عع ِهي تِإنْ كَانِه ، ولَيا عمهتادهلُ شقْبلَا ت ِكرنالْم وه جوا فَِإنْ كَانَ الزمهنيب اكُرنالت قَعإذَا و ِن ثُميطْراِع الشمس ِمن دِن فَلَا بيطْرالش

    نا ، وهلَيا عمهتادهش ةَ قُِبلَتِكرنالْم ِهي تا إنْ كَانمهتادهلُ شقْبا لَا تداحجت ا ثُمِرهغَي ِه ِمنينِة ابادهأَةً ِبشرلٌ امجر جوزت ا لَوم هِظريمهتادهش قُِبلَت ِكرنالْم وه ِإنْ كَانَ الْأَبا واِن ِلأَِبيِهمدهشا يمهةَ ؛ ِلأَنِكرنا فَِإنْ الْمداحجت ِرِه ثُمغَي ا ِمنهينِة ابادها ِبشهجوزت كَذَا لَوِه ولَيا ع

    ا ؛ ِلأَنهما يشهداِن ِلغيِر الْمنِكِر ِمنهما كَانت ِهي الْمنِكرةَ تقْبلُ ، وِإلَّا لَا تقْبلُ ِلما قُلْنا ولَو تزوجها ِبشهادِة ابنيِهما ثُم تجاحدا لَا تقْبلُ مطْلَقً كَانَ معنا مسِلماِن: وِعند محمٍد لَما لَم يِصح النكَاح ِبشهادِة الْكَاِفريِن لَا تقْبلُ شهادتهما مطْلَقًا إلَّا إذَا قَالَا

    ِإثْباِتِهما ِفعلَ الْمسِلِم ولَا يثْبت ِفعلُه ِبشهادِة الْكَاِفِر كَمسِلٍم ادعى عبدا ِفي فَتقْبلُ شهادتهما علَيها دونه ، ورِوي عنه أَنها لَا تقْبلُ ِفيِه أَيضا ِلنَّ الْعبد عبده قَضى لَه ِبِه قَاِضي فُلَاٍن لَا تقْبلُ شهادتهما ِلما ِفيِه ِمن إثْباِت ِفعِل يِد ِذمي فَجحده فَأَقَام الْمسِلم شاِهديِن كَاِفريِن علَى أَ

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1189

    دلُ ِلعقْبٍد لَا تمحم دِعنطْلَقًا وا ممهدلُ ِعنقْبةَ تادها الشيأَد ا ثُملَمأَس لَوا وِتِهمادهقِْد إلَّا إذَا قَالَا الْقَاِضي ِبشِة الْعاِن : ِم ِصحِلمسا منعكَانَ م ِعند الْعقِْد

    حرالش

    لُهقَو : فَرزو دمحقَالَ مٍل ) وبنح نابو اِفِعيالشو أَي.

    غَايةٌ

    لُهكَلَا: قَو ونَأِة درالْم ا كَلَامِمعا سمكََأنَّه ارِمِه فَص

    .وِفي هذَا ِخلَاف قَد تقَدم ِمن قَِريٍب : قُلْت

    وِجيرس

    لُهذَا : قَوِلهو

    ها أَو وِكيلَيِن نفَذَ علَى الزوِج ، واَللَّه أَي وِلكَوِن الذِّمي لَه ِولَايةٌ علَى مسِلمٍة لَو باشر الذِّمياِن عقْد الذِّميِة علَى الْمسِلِم ِبأَنْ كَانا وِلييِن لَأَحدهما أَنَّ الذِّمي : ولَهما طَِريقَاِن : أَعلَم هذَا ما ظَهر حالَ الْمطَالَعِة ثُم وقَفْت علَيِه بعد هذَا ِفي الْغايِة وهاك ِعبارتها ، وِفي الْمبسوِط

    صةُ يادهالشقِْد ، وِللْع كْنولَ رالْقَبو ابلَى ؛ ِلأَنَّ الِْإجيلْ أَوب را ملَى ما ِفيِه عاِهدش لُحصقِْد فَيذَا الْعقَاِبلًا ِلها وِوِجيهزِة ِفي تيا ِللذِّمِليو لُح . أَولَى شرطُه ، فَِإذَا قَام الَِّذي ِبركِْنِه فَِبشرِطِه

    لُهِن : قَوياِع الشَّطْرمس ِمن دفَلَا ب

    را ملَى مى عنعأَنَّ ِفيِه م عم أَي .

    .ِبلَ ِباِلاتفَاِق غَايةٌ أَلَا ترى أَنه لَو كَانَ معهما مسِلماِن ِعند الْعقِْد فَأَسلَما وشِهدا ِبالْعقِْد ِعند إنكَاِر الْمسِلِم قُ

    غَايةٌ

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1190

    لُهِه : قَولَيا عمتُهادُل شَهلَا تُقْب

    . أَي ِبالِْإجماِع

    غَايةٌ

    لُها : قَوضُل ِفيِه َأيا لَا تُقْبَأنَّه نْهع ِويرو

    .هو الصِحيح ِمن مذْهِبِه : قَالَ ِفي الْبداِئِع

    غَايةٌ

    أَي وِإنْ لَم يكُن الْأَب حاِضرا لَا يِصح ؛ ) ومن أَمر رجلًا أَنْ يزوج صِغريته فَزوجها ِعند رجٍل والْأَب حاِضر صح وِإلَّا لَا ( مه اللَّه قَالَ رِحمجِلِس فَيبقَى الْوِكيلُ الْمزوج سِفريا ومعبرا فَيكُونُ شاِهدا مع الرجِل ِبِخلَاِف ما إذَا كَانَ ِلأَنَّ الْأَب إذَا كَانَ حاِضرا يجعلُ مباِشرا ِلاتحاِد الْ

    ِل إلَيِه فَيبقَى الرجلُ وحده شاِهدا وِبِه لَا ينعِقد الْأَب غَاِئبا ؛ ِلأَنَّ الْمجِلس مختِلف فَلَا يمِكن أَنْ يجعلَ الْأَب مباِشرا فَلَا ينتِقلُ كَلَام الْوِكيِلك وكَذَا النكَاح وقَولُه ومن أَمر رجلًا وقَع اتفَاقًا ؛ ِلأَنه لَو أَمر امرأَةً فَعقَدت ِبحضرِة رجٍل وامرأٍَة أُخرى ، والْأَب حاِضر كَانَ الْحكْم كَذَ

    لُهةَ : قَواِلغالْب هتِبن الْأَب جوز ذَا لَولَى هعو ، كَذَِلك ابوكَانَ الْج اِضرح الْأَبِن ويأَترِة امرضِبح قَدع لَو هفَاقًا ؛ ِلأَنات قَعٍل وجر دِعناِضرح تاِحٍد فَِإنْ كَاناِهٍد وِة شرضِبح هتراشبم كَنى أَمتم هاِئِل أَنسِذِه الْمِس هلُ ِفي ِجنالْأَصا ونا ذَكَرِلم زجي ةً لَمغَاِئب تِإنْ كَانو ، ازةً ج

    الصِحيحِة ما لَم يكُن عاِجزا حِقيقَةً أَو شرعا ، وكَذَا حِقيقَةً يجعلُ مباِشرا حكْما وِإلَّا فَلَا ؛ وِلهذَا جِعلَ الزوج واِطئًا حكْما ِبالْخلْوِةتجوز ذَا لَولَى هعِب ، وراِر الْحا إذَا كَانَ ِفي دِصيِل ِبِخلَاِف محالت كُِّنِه ِمنما ِلتقِْديرا تاِلمِعلَ علَاِم جاِر الِْإسكَاِم ِفي داِهلُ ِبالْأَحالْج

    الْمرأَةُ ابنتها الْباِلغةَ ِبِرضاها ِبحضرِة رجٍل وامرأٍَة جاز ِبحضرِتها ، وِإنْ كَانت غَاِئبةً لَم يجز ِلما قُلْنا وِإنْ كَانت الِْبنت صِغريةً لَم يجز سواٌء كَالْأَِب إذَا زوج الصِغريةَ ِبحضرِة رجٍل واِحٍد وِمن هذَا الِْجنِس لَو وكَّلَ رجلًا أَنْ يزوجه امرأَةً فَعقَد كَانت حاِضرةً أَو لَا ِلعدِم اِلانِتقَاِل

    اِحٍد أَوٍل وجِة ررضِكيلُ ِبحالْو

    وعلَى هذَا لَو وكَّلَت امرأَةٌ رجلًا أَنْ يتزوجها فَعقَد ِبحضرِة رجٍل أَو امرأَتيِن جاز إنْ امرأَتيِن فَِإنْ كَانَ الْموكِّلُ حاِضرا جاز ، وِإلَّا فَلَا رجٍل أَو امرأَتيِن ، والْعبد حاِضر لَا يجوز ؛ ِلأَنَّ كَانت حاِضرةً ، وِإلَّا فَلَا ولَو وكَّلَ رجلًا أَنْ يزوج عبده فَزوج الْوِكيلُ الْعبد امرأَةً ِبشهادِة

    وزجِقيلَ لَا ي فَقَد رٍل آخجرلَى ووِة الْمادهِبش جوزفَت جوزتِدِه أَنْ يبِإنْ أَِذنَ ِلعِتِه وِجه ِكيِل ِمنوِم التدِه ِلعِقلُ إلَيتنلَا ي دبِكيلٌ الْعو ه؛ ِلأَن هذَا لَيس ِبصواٍب ؛ ِلأَنه مخاِلف ِلأَصِل أَصحاِبنا ، فَِإنَّ أَصلَهم أَنَّ : فَتنتِقلُ ِعبارته إلَى الْمولَى فَيكُونُ كَأَنه زوجه ِبشهادِة رجٍل واِحٍد قَالُوا

    ِليِبأَه فرصتي دبأَةً الْعراِلغَ امالْب هدبلَى عوالْم جوز لَوا ، واِهدش لُحصلَى فَيوِقلُ إلَى الْمتنلَا يِكيٍل ، ووِبت سلَيِر وجالْح الِْإذْنُ فَكفِْسِه ، وِة نخلَى يو؛ ِلأَنَّ الْم حص اِضرح دبالْعاِحٍد ، وٍل وجِة ررضِإنْ ِبحا واِهدكُونَ شأَنْ ي لُحصلَى يوالْمِد وبِقلُ إلَى الْعتنا فَياِشربكُونَ مأَنْ ي ِمن جر

    اِنيِغينرقَالَ الْمةُ ، وذَا الْأَملَى هعو زجي ا لَمغَاِئب دباِن : كَانَ الْعتايأَلَِة ِروسفَكَانَ ِفي الْم وزجِذِه لَا يِن ِفي هيجوالز نيب داحجالت قَعإذَا و ثُمأَنه شهادةٌ هِذِه امرأَته ِبعقٍْد صِحيٍح ونحِوِه وِإنْ بين لَا تقْبلُ ؛ ِل: الْمساِئِل فَِللْمباِشِر أَنْ يشهد وتقْبلُ شهادته إذَا لَم يذْكُر أَنه عقَده بلْ قَالَ

    علَى ِفعِل نفِْسِه

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1191

    حرالش

    لُهقَو : النِّكَاح ِقدنْعِبِه لَا يو

    كَاِح فَلَا حاجةَ إلَى نقِْل هذَا تكَلُّف غَير محتاٍج إلَيِه ِفي الْمسأَلَِة الْأُولَى ؛ ِلأَنَّ الْأَب يصلُح أَنْ يكُونَ شاِهدا ِفي باِب الن: قَالَ ِفي النهايِة الْمباشرِة ِمن الْمأْموِر إلَى الْآِمِر حكْما وِإنما يحتاج إلَيِه ِفي الْمسأَلَِة الْأَِخريِة ، وِهي ما إذَا زوج الْأَب ابنته الْباِلغةَ ِبحضرِة شاِهٍد واِحٍد ،

    اِضرح تأَنْ فَِإنْ كَان رقَدا يمَء إني؛ ِلأَنَّ الش زجي ةً لَمغَاِئب تِإنْ كَانا ، وفِْسهلَى نِة عادها ِللشِتهلَاِحيِم صدا ِلعهِة الْأَِب إلَيراشبقِْل مِبن ازةً جصورتيِن ِفي اِلاحِتياِج إلَى ذَِلك التكَلُِّف ، وذَِلك ؛ ِلأَنَّ الْأَب إذَا كَانَ حاِضرا لَا يصلُح أَنْ أَرى أَنه لَا فَرق بين ال: لَو تصور تحِقيقًا وأَقُولُ

    يكُونَ الْمزوج شاِهدا ، وِإذَا انتقَلَ إلَيِه يكُونَ شاِهدا ِفي ِنكَاٍح أَمر ِبِه ِلأَنَّ الْوِكيلَ سِفري ومعبر فَكَانَ الْأَب هو الْمزوج ، ولَا يجوز أَنْ .الْمباشرةُ أَيضا صار هو الْمزوج ِمن كُلِّ وجٍه فَجاز أَنْ يكُونَ الْوِكيلُ شاِهدا

    أَكْملُ

    لُهقَو : كَذَِلك كْمالْح كَان

    لُهكَذَا قَوا: و دقَي هتِغرياِهٍد هـ صش قَاما مهاِلدو قُومةَ ياِلغ؛ ِلأَنَّ الْب فَاِقيت

    لُهِة : قَوِحيحِة الصا ِبالْخَلْوكْماِطًئا حو جوِعَل الزذَا جِلهو

    . أَي ِفي حق تكِْميِل الْمهِد

    لُهةٌ قَوِه : غَايِقلُ إلَيتنلَا ي دبِة ) ِلأَنَّ الْعايِقلَ : قَالَ ِفي الْغتنى تتِد حبِة الْعِجه ِكيٍل ِمنِبو سِكيلَ لَيةُ ؛ ِلأَنَّ الْوارِه الِْعبِقلُ إلَيتنلَا ي دبِلأَنَّ الْع .ِعبارته إلَيِه فَبِقي الْوِكيلُ مزوجا لَا شاِهدا

    لُهقَو :بِلع َأِذن ِإنِدِه و

    . أَي أَو أَمِتِه

    حفَت

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1192

    لُهإلَخْ قَو ِغينَاِنيرقَاَل الْمو

    اللَّه هِحمالُ رقَالَ الْكَم :جوا إذَا زِة ِفيمحالص وتأَنَّ ثُب رظْهِد ييِكيِل السأَلَِة وسِفي م ا ذَكَرِممو

    حضوِرِهما مع شاِهٍد محلُّ نظٍَر ؛ ِلأَنَّ مباشرةَ السيِد لَيس فَكا ِللْحجِر عنهما ِفي التزوِج مطْلَقًا ، وِإلَّا لَصح ِفي مسأَلَِة السيد عبده أَو أَمته ِب ِفيِهما ِروايتاِن أَي ِفي وِكيِل السيِد والسيِد : ي وِكيِلِه ؛ وِلذَا خالَف ِفي ِصحِتها الْمرِغيناِني قَالَ وقَالَ أُستاِذ

    اللَّه هِحماِت ( قَالَ رمرحلٌ ِفي الْمفَص (فُرو ولُهأُصو هوعفُر اعوأَن نهِب وسِبالن اتمرحلُ الْمالْأَو عوالن اعواِت أَنمرحأَنَّ الْم لَماع وعالْمحرمات ِبالْمصاهرِة ، وهن أَنواع أَربعةٌ فُروع ِنساِئِه : أَبويِه وِإنْ نزلُوا وفُروع أَجداِدِه وجداِتِه إذَا انفَصلُوا ِببطٍْن واِحٍد ، والنوع الثَّاِني

    فُروِعِه وحلَاِئلُ أُصوِلِه والنوع الثَّاِلثُ الْمحرمات ِبالرضاِع وأَنواعهن كَالنسِب والنوع الراِبع حرمةُ الْجمِع الْمدخوِل ِبِهن وأُصولُهن وحلَاِئلُِبينالْأَج نيِع بمةُ الْجمرحاِرِم ، وحالْم نيِع بمةُ الْجمرح اعوأَن ِهيةٌ ، ، ومقَدتةُ مرالْحِة ، والْأَمِة ورالْح نيب ِس أَومالْخ نيِع بماِت كَالْج

    اِمسالْخ عوالنو :اِدسالس عوالنِب ، وساِمِل ِبثَاِبِت النالْحِتِه ودتعمِر ويِة الْغكُوحنِر كَميالْغ قةُ ِلحمرحالْم اِويمِم ِديٍن سدةُ ِلعمرحالْم اَء اللَّهِليِلِه إنْ شٍع ِبدوفِْصيلُ كُلِّ نأِْتي تيسا ولُوكَهمِة مدياِفي كَِنكَاِح السنةُ ِللتمرحالْم اِبعالس عوالنِركَِة ، وشالْمِة ووِسيجالَى -كَالْمعت -

    هِحمقَالَ ر ا ( اللَّهتدعِإنْ بِتِه وِبنِه وأُم جوزت مرالَى ) حعِلِه تِلقَو } كُماتنبو كُماتهأُم كُملَيع تمرلَاِد } حالْأَو اتنبو اتهأُم اتدالْجوأَي أَصلُه وسميت مكَّةُ أُم الْقُرى ؛ ِلأَنها أَصلُ } هن أُم الِْكتاِب { فَرع قَالَ اللَّه تعالَى بنات ؛ إذْ الْأُم ِهي الْأَصلُ لُغةً ، والِْبنت ِهي الْ

    لَامالسلَاةُ وِه الصلَيع لُهقَو هِمنا ، وِتهحت ِمن تِحيا دهِض فَِإناِئِث { الْأَربالْخ أُم رمالْخ{ اِردالْو صلُ الناونتِع يا ِللْفَرمِت اسِن الِْبنِلكَوو يا بعمكُونُ جِقيقَةً فَلَا ياِسطٍَة حِر ويِبغاِسطٍَة وِبو تالِْبنو لُ الْأُماونتفَي فَلْنِإنْ سا ولَاِدِهماِت أَونِت باِت الْأُخنباِت الْأَِخ ونلَى بعن

    حرم الْعماِت والْخالَاِت ، - تعالَى - ثَبتت حرمةُ الْجداِت وبناِت الْأَولَاِد ِبالِْإجماِع أَو ِبدلَالَِة النص فَِإنَّ اللَّه : الْحِقيقَِة والْمجاِز أَو نقُولُ ِمن بأَقْر ناِت فَهدالْج لَادأَو نهةَ ِفي وِرِمي ؛ ِلأَنَّ الِْحكْمحلَى ِبالتأَو فَكُن نهِمن بلَاِد أَقْرالْأَو اتناِت الْأَِخ فَبنب مركَذَا حو ، لَاِدِهنأَو

    خفَافًا ِبِه ، وتعِظيمه واِجب شرعا وِلأَنَّ ِنكَاحهن يفِْضي إلَى تحِرِمي هؤلَاِء تعِظيم الْقَِريِب وصونه عن اِلاسِتخفَاِف ؛ ِلأَنَّ ِفي اِلاسِتفْراِش اسِتقَطِْع الرِحِم قَطِْع الرِحِم ِلأَنَّ النكَاح لَا يخلُو عن مباسطَاٍت تجِري بين الْمتناِكحيِن فَيكُونُ ذَِلك سبب جرياِن الْخشونِة بينهما فَيفِْضي إلَى

    فَيمنع ِمنه أَصلًا فَكُلُّ من كَانَ أَقْرب فَهو أَولَى ِبالْمنِع

    حرالش

    } حرمت علَيكُم أُمهاتكُم { الْمحرمات الْمؤبدةُ اثْنتاِن وِعشرونَ سبع ِبالنسِب وهن الْمذْكُورات ِفي قَوله تعالَى) فَصلٌ ِفي الْمحرماِت ( وأَربع ِبالصهِر وهن أُمهات النساِء والرباِئب وحِليلَةُ اِلابِن ومنكُوحةُ الْأَِب فَهِذِه إحدى عشرةَ وِمثْلُهن } وبنات الْأُخِت { إلَى قَوله تعالَى محرمات الْمؤقَّتةُ سبع الْجمع بين الْأُختيِن وتزِويج الْخاِمسِة وِعنده أَربع وتزِويج الْأَمِة علَى الْحرِة وتزِويج الْأَربِع ِفي ِعدِة ِبالرضاِع ، والْ

    جِة الرأَما وِتهأُخ ِويجزكَذَا تٍة وهبطُوَءِة ِبشوثُوِر الْمنِمِن كَذَا ِفي الْمؤلَى الْمِركَِة عشالْما وهبِل إذَا كَات.

    مستصفَى

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1193

    لُهقَو هوعفُر نهو

    فَلْنِإنْ سلَاِدِه وأَو اتنبو هاتنب مهو أَي

    لُهقَو : ولُهُأصو

    . وآباِئِه وِإنْ علَوا أَي وهم أُمهاته وأُمهات أُمهاِتِه

    لُهلُوا : قَونَز ِإنِه ويوَأب وعفُرو

    لْنزِإنْ ناِت ووالْأَخِة وولَاِد الِْإخأَو اتنباِت ووالْأَخِة ووالِْإخ اتنب مرحفَت أَي .

    لُهاِحٍد : قَوطٍْن ولُوا ِببإذَا انْفَص

    . تحرم الْعمات والْخالَات وتِحلُّ بنات الْأَعماِم والْعماِت والْأَخواِل والْخالَاِت فَِلهذَا

    لُهقَو : خُوِل ِبِهنداِئِه الْمِنس وعفُر

    لْنزِإنْ نو أَي .

    لُهقَو : وِلِهنُأصو

    دي ِإنْ لَمنَ ولَوِإنْ عو اِت أَيجولْ ِبالزخ.

    اللَّه هِحمالُ رقَالَ الْكَم حاِء : فَتنأَباِئِه ونأَب طُوآتومِحيٍح وقٍْد صِبع ِهنلَيع ملَه قُودعالْما وِبِزن لَوا ولَوِإنْ عاِدِه ودأَجاِئِه وآب طُوآتوم مرحتو . ولَو ِبِزنا والْمعقُود لَهم علَيِهن ِبعقٍْد صِحيٍح أَولَاِدِه وِإنْ سفَلُوا

  • الزيلعي-تبيني احلقائق شرح كرت الدقائق 1194

    لُهالَى قَوالِْكتَاِب { قَاَل تَع ُأم نه { لُهَأص َأي

    اِبهشتِه الْمإلَي درلٌ يأَص أَي .

    كَاِفي

    لُها : قَوِتهتَح ِمن

    لَفْظَةُ ِمن لَيست ِفي

    طِّ الشاِرِح خ

    لُهِقيقَةً قَواِسطٍَة حِر وِبغَيو

    . ِلأَنَّ الْأُم علَى هذَا ِمن قَِبيِل الْمشكَِّك

    كَمالٌ

    لُهاِت إلَخْ : قَودةُ الْجمرتَتْ حنَقُوُل ثَب َأو

    كَانَ من نفَى ذَِلك صاِدقًا وهو ِمما تعلَم ِبِه الْحِقيقَةُ ِمن الْمجاِز وقَد تأَيد ذَِلك ِبالشرِع وِفي الْبداِئِع اسم الْأُم يتناولُ الْجدةَ مجازا وِلهذَا .فَِإنَّ من قَالَ لَست ِبابِن فُلَاٍن ِلجدِه لَا يِصري قَاِذفًا

    غَايةٌ

    لُهقَو :ملَاِد ِبالِْإجنَاتُ الَْأوباِع و

    أَي إنْ لَم يكُن إطْلَاق الْأُم علَى الْأَصِل ِبطَِريِق الْحِقيقَِة حتى لَا يتناولَ النص الْجداِت ، والتحِقيق أَنَّ الْأُم مراد ِبِه الْأَصلُ علَى كُلِّ حاٍل ؛ ِقيقَةً فَظَاِهرِملَ ِفيِه حعتإنْ اُس هِ