24
واﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﺒﻴﺪاﻏﻮﺟﻲ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺪوﱄ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻜﻮﻧ

البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

الصفحة الرسمية للمركز الدويل لتكوين املكونني والتجديد البيداغوجي

Page 2: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée
Page 3: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

الطاقة والتحمل إن الفروق الفردية تنبع من طبيعة االختالف الذي أوجده هللا تعالى في البشر، ونوعه في

تسب في آن واالستيعاب والقدرات التحصيلية واألدائية والتواصلية للفرد، وهو اختالف طبيعي ومك

لك البنية، ومدى واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وت

عود إلى التنشئة إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه األكمل في حين اكتساب الفروق الفردية ي

ة إلى تعداد االجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع واألسرة، ولسنا في حاج

ة على محيطها نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثال أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتح

مستوى فثمة فروق فردية تظهر في. أالجتماعي غيرالفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض األولى

الفردية طبيعية ومنه الفروق. التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه

في استحضارها مع نظريات التربية الحديثة، وأصبحت جزءا من األداء الصفي التربية والتعليم، بل تم

عرفي ال يمكن االستغناء عنها في تحصيل جودته،كما أنها مكون من مكونات نظريات علم النفس الم

.ومفهوم من مفاهيم التدريس بالكفايات حاضر بقوة فيها

Page 4: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée
Page 5: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée
Page 6: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

ل إن وجود الفروق الفردية من الخصائص البشرية الهامة التي جعلها هللا عز وج3)

يم إذا كان حظ وسيلة بناءة لتنويع وتطوير الحياة وتقدمها واستمرارها، فالحياة ال تستق

الناس أجمعين واحدا من حيث درجة الذكاء والقدرات والميول والمواهب والهوايات

والبد من مراعاة الفروق الفردية وحسن تنميتها . والمزاج والعواطف، وغيرها

داف وتكاملها مهما كان مستواها وتوظيفها لخير الفرد والجماعة وبما يحقق لهما األه

.والغايات المشتركة في الحياة

كتشافها من أهم واجبات اآلباء والمربين التعرف على الفروق الفردية لدى أبنائهم وا4)

تى يحققوا أثناء التعليم واللعب والنشاط الترويحي، وتمكينهم من تنميتها وصقلها ح

.أقصى قدر ممكن من الجودة واإلتقان واإلبداع

أم مكتسبة، البد من تحديد طبيعة الفروق الفردية، والعوامل المؤثرة فيها وراثية كانت5)

ي البرامج وكيفية قياسها بغية مراعاة قدرات وإمكانيات واستعدادات األفراد المتنوعة ف

.ومناهج التعليم والتربية

Page 7: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

:هناك عديد من التعاريف االصطالحية لهذه البيداغوجيا نورد منها مثال ال حصرا

سياق البحث عن آلياتفي ” لويس لوغران” م من طرف المربي الفرنسي 1973استخدم هذا المفهوم ألول مرة سنة 1)

ة بأنها البيداغوجيا الفارقي” لوغران” وقد عرف . جديدة لتطوير التدريس و محاربة ظاهرة الفشل الدراسي المدرسي

مر و القدرات و طريقة تربوية تستخدم مجموعة من الوسائل التعليمية التعلمية قصد مساعدة األطفال المختلفين في الع

ربة تؤمن بمعنى أن هذه المقا. السلـوكات ، و المنتمين إلى فصل واحد ، على الوصول بطرق مختلفة إلى األهداف نفسها

ل فرد داخل الفصل بوجــــود فروق فرديـة بين المتعلمين، وتكيف عملية التعليـم و التعلم حسب خصوصياتهم، بغية جعل ك

.يحقق األهداف المحددة له

:نستخلص من هذا التعريف أن البيداغوجيا الفارقية مقاربة تربويةو

.تقوم على مبدإ تنويع الطرق و الوسائل التعليمية التعلمية–

.تأخذ بعين االعتبار تنوع المتعلمين واختالفهم من حيث السن و القدرات و السلوكات–

.مثالته الخاصةتتسم بخصوصيتها التفريدية للمتعلم، وتعترف بالتلميذ كشخص له إيقاعه الخاص في التعلم و ت–

.ئمةتفتح المجال لجميع المتعلمين في الفصل الدراسي الواحد، لبلوغ األهداف المنشودة بدرجة متساوية أو مال–

Page 8: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

المتعلمين إجراءات وعمليات تهدف إلى جعل التعليم متكيفا مع الفروق الفردية بين”2)

ى وهذا التعريف هو تقني يركزعل" قصد جعلهم يتحكمون في األهداف المتوخاة

“.اإلجراءات والعمليات، وبذلك ضيق مساحة تحركه وحصرها فيما هو إجرائي

لمات البيداغوجيا الفارقية هي بيداغوجيا المسارات تسمح بإطار مرن؛ حيث التع" 3)

رفة التالميذ المعرفة أو المع/واضحة وبائنة من أجل أن يكتسب المتعلمونومتنوعة

ل، وهذا التعريف هو أكثر توسعا وشمولية من األو" الفعل وفق مساراتهم الخاصة

خارجية وعلى حيث تعلق بالمسار التعلمي الفردي للمتعلم المبني على معطيات ذاتية و

لمعرفة المتغيرات الفردانية، كما يقوم حيثيات التعلمات التي تقوم بدورها على ا

ي يمكن أن ومعرفة الفعل بما فيها التقنيات وهي بهذا التعريف حسب هالينة برزمسك

: تتحدد ك

صة بالوضعيةبيداغوجيا فردانية تعترف بالتلميذ شخصا له تمثالته وتصوراته الخا”

“.التكوينية/ التعلمية

Page 9: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

الفروق يميز التربويون بين ثالثة أنواع من البيداغوجيا التي تقوم على االختالف و

:الموجودة بين المتعلمين والمتعلمات كالتالي

ب عنصر الزمان؛ التي تستعمل فيها طرائق وتقنيات تتنوع حسهي التنويعيةالبيداغوجيا

هذه وتبعا ل. أي أنها تعتمد على أنشطة تتنوع من فترة إلى أخرى ومن حصة إلى أخرى

، الدرس أو المقاربة، فإن الدرس أو الهدف التربوي يقدم باعتماد تقنية ما، ثم يقدم بعد ذلك

...الهدف التربوي بتقنية أخرى، وهكذا

فس الهدف المقاربة التي يقدم فيها نفس الدرس ويحقق نالمتعددة هي بيداغوجيا المداخل

.التربوي باستعمال تقنيات مختلفة بكيفية متزامنة

وليتين، على المقاربة التي تشمل، باإلضافة إلى الممارستين األهي الفارقيةالبيداغوجيا

التقنيات التنويع في محتويات التعلم؛أي أن هذه البيداغوجيا ال تحاول فقط التنويع في

لى تنويع والوسائل عبر الزمان أو لتحقيق الهدف نفسه في وقت واحد، وإنما تسعى كذلك إ

رائق وفي محتويات التعلم داخل الصف، ومن ثمة فإنها مقاربة تعتمد على التنويع في الط

.المحتوى معا

Page 10: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

:ة، مثلتنطلق البيداغوجيا الفارقية من الفروق الفردية الذاتية الطبيعية والمكتسب

مية وخصائصها الفروق الفردية الذاتية الطبيعية البيولوجية والفسيولوجية كالبنية الجس

ة، فعلى سبيل وظيفتها،حيث يتأثر تعلم المتعلم بشكل وخصائص ووظائف بنيته الجسمي

اقتها التعلم المثال تلعب سالمة البنية الجسمية والعقلية دورا هاما في التعلم؛ في مقابل إع

البنية عندما تكون غير سليمة بمعنى مريضة، ولعل ذوي الحاجات الخاصة دليل على دور

نماط التنشئة الفروق الفردية الذاتية المكتسبة من ثقافة وأ..الجسمية والعقلية في التعلم

االجتماعية، والوضع االقتصادي والمركزاالجتماعي، وطبيعة المحيط األسري

ر لها دور هام في البيداغوجيا الفارقية من حيث أنها عوامل خارجية تؤث.. واالجتماعي

ة المعرفية الناتجة الفروق الفردي..بشكل مباشر في التعلم، وتضفي التمايزات على المتعلمين

و تمثالتهم لهذه عن اختالف المتعلمين في اكتساب المعرفة التي تنتجها المؤسسة التعليمية،

التعامل المعرفة، وطريقة اكتسابهم لها، واستراتيجياتهم في ذلك، وطريقة استحضارها و

..معها و توظيفها

Page 11: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

ولحاجاتلمالئمةتقويميةوتعليميةوضعياتفيالفارقيةالبيداغوجياتطبيقيروم

:أبرزهااألهداف،منجملةتحقيقإلىللتالميذالفرديةالصعوبات

.تنميتهاوالمتعلمينالفرديةالمهاراتوبالقدراتالوعي–

.االجتماعية/الوجدانية/المعرفيةأبعادهاجميعفيالمتعلمشخصيةاعتبار-

.التعلمعلىالطلبةتحفيز–

.المدرسيالهدرظاهرةمنالتقليصو،الدراسيالفشلظاهرةمنالحد–

.المساواةمبدإتحقيقو،المتعلمينبينالفرديةالفوارقهدم–

درسيمفضاءخلقإلىيؤديمما،التلميذوالمدرسبينتربطالتيالعالقةتحسين–

التعلمفيالرغبةوباالرتياحالمتعلمفيهيشعر

وقبولاالجتماعيالتواصلعلىتدريبهمو،المتعلمينلدىالتعاونروحإذكاء–

.االختالف

.العامةحياتهمفيتوظيفهاعلىقادرينجعلهمواألساسالكفاياتإكسابهم–

Page 12: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

.المخرجاتنوعيةتطوير–

.والمعرفةالدرسبناءفيفاعالالتلميذوجعل،الذاتيالتعلمتشجيع–

التيالدافعيةتولدالتيواللذة ,األمان ,كالثقةاإليجابيةاالنفعاالتتطويروتنمية–

.المعلوماتتخزينومعالجةتسهلأنهاكما.تعلمأيحدوثال يمكن بدونها

سيرلتعرقالتيو،الفصلداخلفيهاالمرغوبغيرالسلوكاتمنكثيرتجنب–

.أشكالهبمختلفالعنفوالشغب :مثل،الدرس

.االجتماعيالتفاعلإغناء–

.االستقالليةعلىالتشجيع–

Page 13: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

ل و ص ف ل ا ي ف ة ي ق ر ا ف ل ا ا ي ج و غ ا د ي ب ل ا ف ي ظ و :ت

مستويات التفريق البيداغوجي :

يف عملية إن المدرس حسب البيداغوجيا الفارقية ، مدعو لتنويع المحتويات و الطرائق و الوسائل ، حتى يك

:التعلم مع حاجيات المتعلمين و فروقهم الفردية ، و ذلك على المستويات التالية

لم داخل الصف الواحد تستلزم البيداغوجيا الفارقية تنويع محتويات التع: التفريق في المحتويات المعرفية •

فمثال إذا الحظ . اس لتكييفها مع القدرة االستيعابية للمتعلمين وإيقاعهم التعلمي ، من أجل اكتساب الكفايات األس

س فقط بالنسبة المدرس أن نصا قرائيا من نصوص المقرر يتسم بنوع من الصعوبة ، يمكن أن يستثمره في الدر

. تكون األهداف موحدة للمتفوقين ، بينما ينتقي نصا قرائيا أكثر بساطة بالنسبة للتالميذ المتعثرين ، على أن

ي هذه الحالة وإذا الحظ المدرس أن فئة من التالميذ لم تستوعب موضوعا دراسيا معينا بما فيه الكفاية ، يمكن ف

ثال أن يقترح و يمكن م. أن يتناول معها فقط عناصره األساس ، بينما يتناول عناصر الدرس كلها مع المتفوقين

اآلخر إنجاز على فريق من التالميذ إنجاز تمارين بسيطة في مكون النحو مثال ، في حين يقترح على البعض

.تمارين أكثر تعقيدا

Page 14: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

ل و ص ف ل ا ي ف ة ي ق ر ا ف ل ا ا ي ج و غ ا د ي ب ل ا ف ي ظ و :ت

ة في العملية تكتسي الوسائل التعليمية أهمية خاص: التفريق عن طريق األدوات و الوسائل التعليمية •

لى التمثل و التعليمية التعلمية لما لها من دور فعال في تقريب المعاني من أذهان المتعلمين ، و مساعدتهم ع

الب بتنويع و المدرس حسب البيداغوجيا الفارقية ، مط. و إضفاء طابع التشويق على التعلم . االستيعاب

وس بالكيفية نفسها ؛ الوسائل التعليمية لتنسجم مع األنماط المختلفة للتعلم ، ألن المتعلمين ال يستوعبون الدر

للفظي فهناك من يستوعب الدرس عن طريق الوسائل اللفظية كالشروح النظرية المعتمدة على الخطاب ا

و طالخرائو الرسوم البيانيةو كالرسوم التوضيحية) ،ومنهم من يتعلم عن طريق اإلدراك البصري

زيارات القيام ب–إنجاز تجارب ) ، ومنهم من يتعلم بشكل أفضل عن طريق الممارسة الحسية ( المطبوعات

(.الحركات–ميدانية

يم الفصل الدراسي يقتضي العمل التربوي الفارقي إعادة تنظ: التفريق على مستوى تنظيم العمل المدرسي•

موعة كبيرة، فتارة يتم االشتغال مع القسم كله لبلوغ األهداف التربوية نفسها ، و قد يشتغل المدرس مع مج

.ويمكن أن يتجه إلى مجموعة صغيرة، أو حتى إلى العمل الفردي ، إذا اقتضى األمر ذلك

Page 15: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

ل و ص ف ل ا ي ف ة ي ق ر ا ف ل ا ا ي ج و غ ا د ي ب ل ا ف ي ظ و :ت

لى الوتيرة نفسها، إن المتعلمين ال يتعلمون في المدة الزمنية نفسها، أي ع: التفريق على مستوى التدبير الزمني• و مؤهالته ، فكل واحد منهم يحتاج إلى وقت معين الستيعاب المعارف الجديدة ، وذلك وفق مكوناته ومكتسباته

ي ، مما يحتم على المدرس توزيع الوقت اليومي و األسبوعي بشكل مرن و متناغم مع مشروعه البيداغوجمين مطالبين وعليه أن يضحي بجانب كبير من المحتويات الدراسية لتحقيق الكفايات المنشودة ، ألن المتعل

.باكتساب الكفايات الالزمة ، و الوقت ال يجب أن يكون عرقلة في هذا االتجاه

Page 16: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

ل و ص ف ل ا ي ف ة ي ق ر ا ف ل ا ا ي ج و غ ا د ي ب ل ا ف ي ظ و :ت

شروط تطبيق البيداغوجيا الفارقية :

:ما يأتيإن تفعيل البيداغوجيا الفارقية واستنباتها في الحقل التربوي ليس عملية بسيطة اإلنجاز، بل يستلزم

.محاربة ظاهرة االكتظاظ التي تتنافى مع مقتضيات البيداغوجيا الفارقية -1

قليدية تقف وضع استعماالت زمنية تتسم بنوع من المرونة بحيث تتالءم مع هذه البيداغوجيا ؛ ألن جداول التوقيت الت-2

خصيص وهذا ال ينسجم وهذه المقاربة التي تدعو إلى ت. حاجزا أمام تطبيقها ، إذ تعرقل التعلمات وتحصرها في وقت محدد

.مزيد من الوقت للمتعثرين لتمكينهم من اكتساب الكفايات األساس

.توفير الوسائل الديداكتيكية الضرورية، والحجرات الدراسية الالزمة-3

يط له ، و يسعفه تمتيع المدرس بقدر مناسب من الحرية و االستقاللية بشكل يسمح له باالجتهاد في اإلعداد للدرس و التخط-4

يا التفريد على أداء مهمته على الوجه المطلوب ، و تخفيض عدد ساعات التدريس في األسبوع بالنسبة إليه ، ألن بيداغوج

.تستدعي تفرغا كبيرا للمدرس

.إعادة النظر في التكوين األساس و المستمر للمدرس بحيث يصبح منشطا و موجها ال ناقال للمعلومات -5

لقدرات االستيعابية التقليص من كثافة المقررات الدراسية حتى يتمكن المدرس من تكييف العملية التعليمية التعلمية مع ا-6

.للمتعلمين ووثيرة تعلمهم

.الموارد الرقميةو األجهزة الذكيةو استخدام بتكنولوجيا التعليماالستعانة -7

Page 17: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

طرق التفريق البيداغوجي:

:ق تختلف طرق تطبيق البيداغوجيا الفارقية تبعا لعدة متغيرات ، و عموما يمكن اعتماد ثالثة أساليب في التفري

فس يوزع التالميذ على عدة مجموعات تعمل كل واحدة منها ، في آن واحد ، على ن: فارقية مسارات التعلم-1

.لعدم تجانس المتعلمين الهدف أو األهداف وفق مسارات مختلفة تحدد عبر التحليل المسبق و الدقيق ،

امين يوزع التالميذ إلى عدة مجموعات تعمل كل واحدة منها في آن واحد على مض:فارقية مضامين التعلم -2

بعد و تحصر هذه األهداف فيما.وجدانية –مختلفة يتم تحديدها في صيغة أهداف معرفية ، منهجية أو سوسيو

.بواسطة تشخيص أولي يكشف عدم التجانس فيما يخص النجاح و العراقيل التي تعترضه

ارقية المساراتيوزع التالميذ إلى عدة مجموعات في بنيات القسم ، ألنه ال يمكن القيام بف: فارقية البنيات–3

في لكن هذا اإلجراء يؤسس إطارا أجوف و بدون مفعول. و المضامين دون تقسيم التالميذ إلى مجموعات فرعية

ات يسمح للتالميذ في حين أنه من األكيد أن مجرد القيام بفارقية البني…نجاح التالميذ ، إذا لم نعتمد بيداغوجية فارقية

إلى بتعرف أنواع أخرى من التجمعات و أماكن أخرى و منشطين آخرين ، مما يولد تفاعالت اجتماعية جديدة تؤدي

.ردود أفعال بناءة بالنسبة للتعلم المطلوب

ل و ص ف ل ا ي ف ة ي ق ر ا ف ل ا ا ي ج و غ ا د ي ب ل ا ف ي ظ و :ت

Page 18: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

صعوبات تطبيق البيداغوجية الفارقية:

جعل من هذا تعاني البيداغوجيا الفارقية من عدة عراقيل و صعوبات تحول دون تطبيقها ، أو على األقل ت

:التطبيق أمرا صعبا و مرهقا

.عدم كفاية التكوين البيداغوجي للمدرسين بشكل يجعلهم جزءاً من كيان كلي تعديلي -1

.رسمية ووحدة المسار البيداغوجي المفروض وعدم تالؤمه مع طموحات التنويع -2

.مارسة صرامة المعطيات البيداغوجية القديمة وعدم قابليتها للمراجعة ، خصوصا على مستوى الم-3

تبعاً لمعايير إشكالية االمتحان وما يفرضه من ضرورة حضور تقويمات تعتمد على القياس والتصنيف-4

.ومرجعيات رسمية جافة ال تراعي اختالف المستويات الذهنية والمعرفية للتالميذ

هم السريع استعماالت الزمن وما تفرضه من ممارسات كالسيكية سريعة تجعل التعلم ممكناً لذوي الف-5

.فقط

ل و ص ف ل ا ي ف ة ي ق ر ا ف ل ا ا ي ج و غ ا د ي ب ل ا ف ي ظ و :ت

Page 19: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

.يتعلمان بنفس السرعةال يوجـد متعلمان ◄

لهما استعداد للتعلم في نفس الوقتال يوجد متعلمان ◄

. ةيستعمالن نفس التقنيات الدراسيال يوجد متعلمان ◄

. لهما نفس المرجعيات السلوكيةال يوجد متعلمان ◄

.لهما نفس االهتماماتال يوجد متعلمان ◄

.فلهما نفس الحوافز لبلوغ نفس األهداال يوجد متعلمان ◄

Page 20: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

المضامين البنيــات

الطرائق

فعل التفريق

يتوزع التالميذ في بنيــات مختلفة

مختلفة للعمــل بطرائق

.مضاميــن مختلفــةفي مواجهـة

من أجل إعداد منتجــات مختلفــة

Page 21: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

تمكن التالميذ من ولوج المعلومات

وتنفيذ المهام

تتعلق بمحتويات البرنامج الذي ينبغي

.للتلميذ أن يتحكم فيه

تسمح للمدرس بمراعاة االستقاللية

عند التالميذ وقدرتهم على االنتباه

.ودرجة تعقيد المهام والمفاهيم

تتعلق بأشكال تنظيم القسم

... قراءة ، رياضيــات ، مفاهيم.

عرض، مجموعة الدعم،

ورشات مشاريع،

...مناقشات، تأمالت

Document à utiliser

Analyse de sept modalités d’organisation de la classe

(Brignet et al, 1997)

تسمح للمدرس بمراعاة

تنوع طرائق التعلم لـدى

.تالمذتــه.تنوع في وسائل التحفيز

.تنوع في وتائر العمل

.تنوع حسب مراحل النمو

يرتنوع حسب استراتيجيات التفك

Page 22: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

ينة دون أن التسرب الذي يحصل في مسيرة الطفل الدراسية التي تتوقف في مرحلة معبهالمدرسي و نعني الهدرأحيانا نتحدث عن غلبهم بالتعثر لكن نفس الظاهرة يرد الحديث عنها في كتابات بعض التربويين بالفشل الدراسي الذي يرتبط لدى أ.دراستهيستكمل

في سبيل الدراسي و كثير من المفاهيم التي تعملالالتكيفكما تتحدث مصادر أخرى عن التخلف و .للتأخرالدراسي الموازي إجرائيا و من أسباب الالمساواةالتربية أداة لوضع الملمس على األسباب الداخلية للمؤسسة التربوية من خالل إنتاجها سوسيولوجياجعل المدرسي الهدر

.قتصاديةإو إجتماعيةهي التي يصعب تحديدها ألنها تتعلق بالظروف الشخصية للفرد و التي تتعلق بظروف :أسباب غير المدرسية:يلياألسباب غير المدرسية يمكن تلخيصها في ما

ضعف الدخل المادي لألسرة-تشغيل األطفال-الوضع الصحي للطفل-...األزواج الطالق، الشجار بين : العائلية المشاكل -أمية اآلباء-رد الفعل السلبي لآلباء اتجاه المدرسة-بعد المدارس عن المنازل-

.الدراسةها عالقة بالنظام التربوي السلبي الذي يعوق التالميذ عن متابعة أسباب مدرسية:يلياألسباب المدرسية يمكن حصرها فيما

الفشل في الدراسة-سوء العالقة بين المعلم و التلميذ-البيداغوجيةضعف الوسائل -ضعف البنية التحتية للمدارس-الغياب المتكرر لألستاذ-اإلحباط-

Page 23: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

- الترفيهيةقلة األنشطة...

ترك توظف في مجال التدريس، القاسم المشالبيداغوجياتولذلك توجد أشكال مختلفة منبينها تمركزها حول المتعلم

اته، للتمركز حول المتعلم يعني مراعاة اهتماماته وخصوصيالفارقيةالبيداغوجيافيماوجعله منخرطا أو فاعال في تعلمه

كلها ...، والعمل بالمجموعات وحل المشكالتوالفارقيةالمشروع والخطأ بيداغوجيا ،دامها تعلمه، إذا أحسن استخسيرورةأشكال تربوية تضمن مشاركة وفعالية المتعلم في

.الدراسيينوالهدرتساهم في تجاوز صعوبات التعلم، والتقليل من الفشل

Page 24: البيداغوجيا الفارقيةPédagogie différenciée

:خاتــــمـــة

ن تعمل على فتح أكبر عدد مالفارقيةالبيداغوجياهي أن ,بهاإن الخالصة التي يمكن الخروج

.المنافذ ألكبر عدد من المتعلمين

عدم تبعا لخصائصتتنظمالفوارق هي مقاربة تضع في مركز اهتماماتها و بيداغوجيةو بما أن

تتصور اغوجيةالبيدفهذه (.الثقافية-االجتماعية ، النفسية ة المعرفية اختالفاتهم )التالميذ تجانس

طاء و هو يرمي إلى إع.مميزاتهمعمل المعلم على شاكلة تدخالت مكيفة بدقة مع حاجات التالميذ و

ءة في معارف من شأنها تمكينه من التصرف بكفاصيلولكل واحد منهم فرصة تنمية مؤهالته و ت

.عالم الغد

.ذالتلميفهي مقاربة متمركزة حول

ي للمتعلم في يجب على المعلم أن يهتم أساسا بتوفير بيئة ووسائل تستدعي االلتزام الشخصولذلك

.عمله الفردي على مستوى امتالك المعلوماتتفعيلالتعلم و تدفعه إلى سيرورة