226
مجموعة مف حضرة بياء ألواح ا

الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

  • Upload
    others

  • View
    5

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

مجموعة مف الله ألواح حضرة بياء

Page 2: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ب731شير البياء ـ7891آذار

Page 3: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

مجموعة مف الله ألواح حضرة بياء

كتاب الأقدس(اللت بعد ز )ن

مف منشورات دار النشر البيائية في بمجيكا

MAISON D’ÉDITONS BAHÁ’ÍES

205, RUE DU TRÔNE

1050 BRUSSELS, BELGIUM

Page 4: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

المحتوى

الصفحة العنواف. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . شررااتتالإ

. . . . ....... 3

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . البشرترات. . . . .

33

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . رازاتالط . . . . .

71

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جميتتالت . . . . .

33

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ةالكممتت الفردوسي . . . . ....

13

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تنيلوح الد . . . . . . . . . . .

88

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لوح الحكمة. . . . . . . . . . . .

773

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الخير أصؿ كؿ . . . . . . . . . . . . . .

737

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لوح مقصود. . . . . . . . . . . .

738

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يد ميدي دىجيلوح الس . . . . . .

737

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . سورة الوفت. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

738

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لوح البرىتف . . . . .. . . . . . .

797

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كتتب عيدي. . . . . . . . . . . . .

783

ء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لوح أرض البت. . . . . . . . . . . . . .

313

Page 5: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

تعريؼ

ة ؿ ىذه المجموعة مف الألواح المبتركة كنزا ثمينت يضتؼ إلى مت تحتويو المكتبة البيتئي شرك تتي تحيط بحيتة المظتىر وعة ال ة مف آثتر لحضرة بيتءالله. فتلجلبؿ والعظمة والر غة العربي بتلم

مى حقيقتيت فقط ، لا يمكف أف تدرؾ عنيوي تف الفترة القصيرة لوجودىـ الد ة، ونشرتىدىت إب الإليي تىرة، بؿ تبرز جمية في الأثر المحير الذي تتركو في ف منيت حيتتيـ الط عبر الأحداث التي تتكو

مكتف إلى كؿ متف ويمتد في تفتعمو عبر حقب طويمة مف الز نفوس البشرر، ىذا الأثر الذي يستمر رغـ صعوده إلى تلمظير الإليي مة الوثيقة لارتبتطنت بعف طريؽ الكممة الخلباة التي تصبح الص مكتف، بمثتبة المثؿ الأعمى لحضترة الإنستف في كؿ رحتب الممكوت الأعمى. فتلمظير الإليي

ىو ى الحتضر لتسبر غور المستقبؿ ولتحفظ مجتىؿ المتضي البعيد. فتلمظير الإليي تتخط ـ الارتبتط بيف الأشريتء، فيو الذي بدونو ينعد ر الإنستني ابط بيف فترة وفترة مف فترات التطو الر

تي د في الكممة ال ة، وعف طريؽ ىذا المظير الذي يتجس ة عميقة في الإنستني يبعث اوى روحي مف جديد.« ت أف يبعث حي »أو « ولادة ثتنية» د ت، يمكف للئنستف مف أف يول يأتي بيت روحت ونص

أ

Page 6: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ة العميت والمثؿ المبتدئ الإنستني اة توحي إلينت بكؿ تي تحتوي تمؾ الكممة الخلب ىذه المجموعة ال ايتيت وشررحت تمية التي جتءت بيت رستلة حضرة بيتءالله، ولا نجد وصفت لشرموليت وخلب وحية الس الر

God Passesؽ الذي جتء في كتتب ي رد الشر وأوفى مف ذلؾ الس لمضتمينيت وحدود آثترىت أدؽ

By بوب شرواي أفندي ربتني إذ يتفضؿ اتئلب مت تعريبو:أمرالله المح لحضرة ولي

، أعمف بعض «الأادس»ة في كتتبو "بعد أف صتغ حضرة بيتءالله شررائع دورتو الأستسي تو تقترب مف نيتيتيت. مف ذلؾ أنو ؿ جوىر دينو، وكتنت حينئذ ميم عتليـ التي تشرك المبتدئ والت

يتتي صتغب بعض الأحكتـ ال التي أعمنيت مف ابؿ، وىذ ـ الحقتئؽنبو مف جديد إلى ضرورة تفي نذارات أخرى، وسف ءاوأوضحيت وكشرؼ عف نبو ة استكمتلا لمطتلب رائع الفرعي بعض الشر ت وا

تمو ى أواخر أي وىذا مت حممتو ألواح تجؿ عف الحصر والعد، ظؿ ينزليت حت «. الكتتب الأادس»الكممتت »و« جميتتالت »و« رازاتالط »و« البشرترات»و« ااتتالإشرر »يت عمى ىذه الأرض: مف أىم

وكتنت ىذه الألواح ىي آخر مت «. لوح مقصود»و« لوح الدنيت»و« وح الأادسالم »و« ةالفردوسي تو مف ثمتر، مكتنتيت بيف أينع مت أنتجتو عقمي . وىي تحتؿ ذي لا يكؿ ائب ال فتض مف اممو الد

تي دامت أربعيف عتمت.تو الوتشرير إلى اكتمتؿ ميم

المبتدئ في تمؾ الألواح عمى الإطلبؽ مبدأ وحدة الجنس وكميتو. وىو المبدأ الذي وأى ـ ة علبمة ظيور حضرة بيتءالله الفتراة واطب تعتليمو البترز. واد بمغ مف أىمي يعتبر بحؽ

ب

Page 7: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

دينو فيو رو ىو جوىأن –ظ بلب تحف –كمت أعمف « كتتب عيده»عميو في ىذا المبدأ أف نص آفتؽ العتلـ تنير إف »ة أخرى: ، ويقوؿ مر «فتايـحتد مف عمى الأرض وات اد جئنت لات »يقوؿ:

نطقنت »، ويكتب حضرة بيتءالله مشريرا إلى ىدؼ ظيوره فيقوؿ: «فتؽبأنوار الأمر مت داـ الات مقصدنت الأاصى، وغتيتنت أف لا ريقة حينت آخر، إريعة حينت، وبمستف الحقيقة والط بمستف الشر

حتد ىو غتية الغتيتت وسمطتف الات ر أف ويقر «. فيعتمي الر القصوى، ىي إظيتر ىذا المقتـ الس فضلب عف –، وينبو «العتلـ في الحقيقة وطف واحد ومف عمى الأرض أىمو» دا أف الآمتؿ مؤك

ة ر الإنستني و، فيو المرحمة الأخيرة مف تطو من أمر لا مفر توحيد الجنس البشرري إلى أف –ذلؾ أف ويعد الوعد الحؽ «. نيت ومت فييت ونبسط بستطت آخرلعمري سوؼ نطوي الد »و ن أنحو البموغ، و

ت اريب تشرتىد أثمترىت المنيعة وأشرجترىت البتسقة ترى الأرض حتممة اليوـ وعم »ة سوؼ البشرري تئدة ويكشرؼ عف ظـ الس ويبيف حضرة بيتءالله اصور الن «. ةي ىت الجن ءوأورادىت المحبوبة ونعمت

وخدمة « العتلـ حب »ويعتبر ة مرشردة ضتبطة لممجتمع البشرري الوطف كقو عدـ كفتية حب ة او » يت بتلمدح والثنتء. ويبدي ألمو لأف ة، وأحق مصتلحو وترايتيت أكرـ ىدؼ لمجيود الإنستني

معمنت أف « دينيةجو إلى الغفمة واللب وجو العتلـ يت » وأف « بمد ي كؿ ف الإيمتف بتلله تموت وتضمحؿ لنظـ السبب الأت ـ»و وأن « ور المبيف والحصف الحصيف لحفظ أىؿ العتلـ وراحتيـيف ىو الن الد »

تس، حتد ونشرر الوئتـ بيف الن يف ىي ترويج الات ة مف الد الغتية الأستسي د أف ويعود فيؤك «. العتلـتس مف أف يجعموه سببت لمفراة ولمخلبؼ. ويوصي أيضت بأف تعمـ مبتدئو للؤطفتؿ في حذر الن وي

عصبالمدارس عمى نحو لا يغرس روح الت

ج

Page 8: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

أ بواوع شردائد ة الديف، ويتنب ولا التحيز في البشرر، وينسب ضلبؿ المترايف إلى اضمحلبؿ او .«ترتعد بيت فرائص العتلـ»وأىواؿ

أمة ض كؿ ع عمى أف تخف ويشرج « أمف العتلـ»ظ حيف يدعو إلى الأخذ بمبدأ تحف وىو لا ي

تميت لإارار السلبـ ة يمجأ إلييت مموؾ الأرض وحك مف سلبحيت، وينبو عمى أف إاتمة ىيئة عتلمي ي مرب »و« نور البشرر»و لا مفر منو. أمت العدؿ فيثني عميو ويصفو بأن بيف الأمـ أمر ضروري

شرعتعو فريد لا ويعمف أف « ة والبركةف أسرار عتلـ الوجود وحتمؿ لواء المحب مبي »و وأن «العتلـىذا العدؿ ويصؼ ركني « نظـ العتلـ وأمف البشرر»عميو يجب أف يعتمد نظير لو ولا اريف، وأف

أف ، ويوصي أىؿ العتلـ بلمجنس البشرري « ينبوع الحيتة»يمت بأن –« المجتزاة والمكتفأة»وىمت –شرمس العدؿ سوؼ تشررؽ في تمتـ مجدىت أوا ويجتيدوا انتظترا لاستتبتب ىذا العدؿ، ذلؾ لأف يتيي

مـ الجسيـ.وأوج جلبليت بعد فترة مف الاضطراب العظيـ والظ

الاعتداؿ و مت تجتوز شريء حد الأمور، ويعمف أن ف حضرة بيتءالله مبدأ الاعتداؿ في كؿ ويمق مدف أو مت شرتبييمت. ة أو الت ي يء ىو الحر تس تأثير سيء، سواء أكتف ذلؾ الشر كتف لو في الن إلا

أ بتاتراب يوـ تحترؽ اد أفزع شرعوب الأرض بشركؿ خطير، ويتنب مدف الغربي ويلبحظ أيضت أف الت فيو المدف مف نتره إف تجتوز حده.

بمصبتح »تىت ينو واصفت إي ورى فيعتبرىت حضرة بيتءالله مبدأ أستسيت مف مبتدئ دأمت الشر ر أف ويقر «. ةسمتء الحكمة الإليي ري ني »يت أحد وينعتيت كذلؾ بأن « واىبة الإدراؾ»و«. اليدى

بمثتبة الجنتح للئنستف والمراتة»العمـ ىو

د

Page 9: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ي تؤد « ؼ والعموـر الفنوف والح » فرد. ويرى أف لصعوده ويعتبر تحصيمو أمرا مفروضت عمى كؿ زؽ عف طريؽ امتيتف الميف لعتلـ الوجود. ويوصي بأف يسعى الإنستف لاكتستب الر مو ى الس إل

نتعة، وينفر أمـ الأرض مدينة إلى العممتء وأىؿ الحرؼ والص ؼ. ويعترؼ بأف ر واحتراؼ الح «.تبدأ بتلألفتظ وتنتيي بتلألفتظ»مف دراسة مت لا ينفع النتس مف المعترؼ تمؾ التي

ح و يت بتلر عتشرروا يت اوـ مع الأديتف كم »عوة بقولو: عف ذلؾ يؤكد حضرة بيتءالله الد وفضلب ظتـ في العتلـ ذيف ىمت أستس الن الم « حتد والوئتـالات »ضي إلى فتفمثؿ ىذه المعتشررة « يحتفوالر يع في تعمـ ة، ويرثي لموات المضنبيو إلى ضرورة إيجتد لغة عتلمي ر الت شرتد للؤمـ. ويكر والر مدينة واحدة »يت ستصبح الأرض كم غة وىذا الخط ختذ ىذه الم و بتت د أن غتت المختمفة ويؤك الم

لى أمنتء بيت العدؿ يعيد بواجب الت « ... وصعيدا واحدا صريح شرريع، فيمت لـ ينزؿ بو نص وا يتبية مف الحكومة الن الله سوؼ يميميـ بمت يشرتء. ويوصي بإاتمة لوف دىـ بأف ويعفي كتتبتتو،

ويصؼ « إحدى آيتت الله»يت تي يصفيت بأن ة ال ة العميت مع جلبؿ الممكي حد فيو مثؿ الجميوري تت راعة عمى أف تولى شرؤوف الز نتء، ويحض و إنجتز مجيد جدير بتلث إاتمة مثؿ ىذه الحكومة بأن

« مرآة العتلـ»يت ويصفيت بأن «حؼ سريعة الانتشرترالص »إشرترة ختصة إلى عنتية ختصة. ويشريرغينة ويعيد إلى القتئميف عمى إصدارىت بواجب اجتنتب الحقد والض « ظتىرة مدىشرة فعتلة»يت وأن أكد مف دايؽ في تحقيقتتيـ والت حمي بتلعدؿ ورجتحة العقؿ والت حيز، ويوصييـ بتلت عصب والت والت حتلة. ة الواتئع في كؿ صح

ى

Page 10: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

نبيو عمى مت فرضو عمى أتبتعو مف تءالله مبدأ العصمة الكبرى، ويعيد الت ح حضرة بييوض ث ـأكيد عمى ، ويعيد الت «موؾ نحو حكومة القطر الذي يعيشروف فيو بتلولاء والإخلبص والأمتنةالس »تلبؼ الكتب. ويختص بتلمدح والث يني يي القتطع عف إعلبف الجيتد الد الن نتء رجتؿ العمـ وا

«".أعظـ عطية لمعتلـ»لمبشرر وأنيـ « البصر»يـ مثؿ يـ بأن والحكمة ويصف

٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭الكتتب »يت بعد نزوؿ لت كم تتضمف ىذه المجموعة مف الألواح المبتركة أربعة عشرر لوحت نز

« لوح البرىتف»و« لوح الحكمة»غة العربية وىي: لت أصلب بتلم ، منيت خمسة ألواح نز «الأادست الأحد عشرر لوحت البتاية فقد ، وأم «الخير لوح أصؿ كؿ »و« لوح وفت»و« ءلوح أرض البت»و« جميتتالت »و« رازاتالط »و« البشرترات»و« الإشررااتت»غة الفترسية والعربية وىي: لت بتلم نز كتتب »و« اسـ الله الميدي »ولوح « تلوح الدني »و« لوح مقصود»و« ةالكممتت الفردوسي »و

«.عيدي

3991عتـ « ةالكممتت الفردوسي »و« رازاتالط »و« البشرترات»و« الإشررااتت»شرر ولقد تـ ن غة العربية، منيت إلى الم يخ فرج الله زكي الكردي الذي نقؿ الجزء الفترسي بواسطة العتلـ الشر

يعتونو في ذلؾ العتلـ الشريخ أسدالله فتضؿ المتزندراني. أمت الألواح البتاية المذكورة أعلبه فقد ـ نشررىت ضمف مجموعتت الألواح الفترسي سب نوات المتضية، وىذه ىي ة التي صدرت في الس ؽ وت

تيالمرة الأولى ال

و

Page 11: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ة كتممة ضمف ىذه المجموعة المبتركة التي يجدىت القترئ تنشرر فييت ىذه الألواح في صيتغة عربي اتـ بتصويب المجموعة يتغة ىذه ومف ث ـة الص تء بميم بيف يديو. واد اتـ نفر مف الأحب

تو تي أشررفت أيضت عمى إخراج الكتتب وتصميمو في حم صة وىي ال وتنقيحيت لجنة متخص اىنة.الر

تي ترجمت عف ة في الألواح المبتركة الأحد عشرر وال صوص العربي ومف أجؿ تمييز الن نويو بمت يمي:يجدر الت الأصؿ الفترسي

ة، لت بتلعربي يت نز فحة العشرريف كم تلثة إلى الص فحة الث لص مت جتء في لوح الإشررااتت مف ا ز في بة منيت تتمي ة أصلب والمعر صوص العربي ة. الن ة والعربي ؿ بتلفترسي وح فقد نز ية الم قت بوأم ة أصلب، وأمت مت طبعت صوص العربي بنوعيف مف الحروؼ، فتلحروؼ العريضة ىي الن ص الن

، واد روعي أيضت في الألواح العشررة البتاية بة عف الأصؿ الفترسي يي معر منيت بحروؼ رفيعة ف ة.ب عف الفترسي المعر ص الأصيؿ والن العربي ص رتيب تمييزا بيف الن ىذا الت

ز

Page 12: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

الإشراقات

Page 13: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 14: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

لقيو ـا لمييمف اصحيفة الله ىذه لبياف او ة م ك لح اتعالى شأنو الله ىو

د ب ألحمد لله د ب اقدرة و لاعظمة و لتالذي تفر جلبؿ. وتقدس عف أف لاقوة و لاعزة و لتلجمتؿ. وتوح

ـ بأفصح بي م لاخيتؿ أو يذكر لو نظير ومثتؿ. اد أوضح صراطو لايدركو و ىو تف ومقتؿ. إن ستقيؿ لاخمؽ لامتعتؿ. فممت أراد لاي لغن ا نيت دارت امشرراة مف أفؽ لالظتىرة انقطة لابديع فص لإرادة وا

نيت ىي امقتـ أمرا مف لدى الله مولى لاغت منتيى في كؿ بيت عمى كؿ ىيئة إلى أف بم . وا لأنتــ ظيورات آلأسم امركز دائرة لسر اء وبيت برز مت دؿ عمى آلإنشر احروؼ في ممكوت لاء ومخت

مز الأكتـ و ا . لالر حيفة الأعظـ في الاسـ احتكي عف لاتىر لظ امنمنـ مقدسة لاوراة لالنوراء و الصؿ ا 3لثتنياحرؼ لتتصمت باء. فممت آبيض لامبتركة لا دارت 9مثتنيلالبترز في أو

1

Page 15: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

. وتقبب عمى وجو سمتء اور الله معتني وسطع ن لابيتف و لاأفلبؾ برىتف وصتر منو لالأبديلأذكتر ولا يوصؼ تلرحمف الذي لا يشرتر بإشرترة ولا يعبر بعبترة ولا يعرؼ ب اراف. تبترؾ يلن اقدرة لامآب. وجعؿ ليمت حفتظت وحراست مف جنود لامبدأ و لاوىتب في لا لآمر الآثتر. إنو ىو تب مختتر.لاعزيز لامييمف لالااتدار إنو ىو او

لت ؿ لااد نز تيف كمت نز تيف. و لاخطبة مر ػؿ منيػت الله الػذي أظيػر حمػد لامثتني كػر لنقطػة وفص

ـ مػػت كػػتف ومػػت يكػػوف وجعميػػت منتديػػة ب ػػرة بظيػػوره تعمػػ رتعػػدت فػػرائص الأعظػػـ الػػذي بػػو اسػػمو ومبشر. إنيػت ىػػي لالنػػور مػف أفػػؽ االأمػـ وسػػطع لنػور لممخمصػػيف مػػف التػي جعميػػت الله بحػػر انقطػػة لاعػػتلـلػػذيف بػػدلوا نعمػػة الله كفػػرا ومتئػػدة اممحػػديف مػػف بريتػػو لالنػػتر لممعرضػػيف مػػف خمقػػو و ا عبػػتده. وكػػرة

لنفػػتؽ فػػي الآفػػتؽ. ونقضػػوا اقػػرار. أولئػػؾ عبػػتد أظيػػروا لايػػتءىـ إلػػى بػػئس لسػػمتء نفتاػػت واػػتدوا أول الأيمػف فػي الشرػطر امنػتد مػف لالأعظػـ ونػتدى اعػرش لاالميثتؽ في يوـ فيو استوى ىيكؿ القدـ عمى

ػد رسػوؿ الله ومػف ابمػو اتقوا ابيتف لايت ملؤ مقدس. لاوادي لا وح الرحمف ىػذا ىػو الػذي ذكػره محم لػرـ. وىذا نقطة لاومف ابمو ـ لاكمي ـ لذكر ىذا لابيتف ينتدي أمت لأعظـ ا لنبأ اعرش ويقوؿ تتلله اد خمقت

راط اوىذا لذي كتف مكنونت فيالأاوـ ا لص

4

Page 16: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

لأعمػػى فػػي ألػػواح ربكػػـ متلػػؾ القمػػـ الأصػػفيتء. ومسػػطورا مػػف الأنبيػػتء ومخزونػػت فػػي صػػدور اأفئػػدة ىػؿ النفػتؽ اػد ظيػر مػف لا يعػزب عػف عممػو مػف شرػيء وأتػى مػف يػت أ ء. اؿ موتوا بغيظك ـآلأسم اـ بػو كػؿ العرفتف وتػزيف ممكػوت افتر بو ثغر ا لبيػتف. وأابػؿ كػؿ مقبػؿ إلػى الله متلػؾ الأديػتف. واػت

لإيقتف. ىذا يػوـ جعمػو الله نعمػة للؤبػرار ونقمػة للؤشرػرار ورحمػة اسطيح إلى طور اتعد وسرع كؿ ء فػي تدلػو شرػي لممقبميف وغضبت لممنكريف والمعرضيف. إنو ظير بسمطتف مف عنده وأنزؿ مػت لا يع

لإيمػتف اا و لفراتف الػذيف ادعػارتكبو أولوا البيتف ولا ترتكبوا مت اتقوا الرحمف يت ملؤ اأرضو وسمتئو. ػػت أتػػى متلػػؾ الميػػتلي و افػػي . فمم ـ و فتػػوا وكفػػروا إلػػى أف أ لأنػػتـ أعرضػػالأيػػتـ ا عميػػو بظمػػـ نػػتح بػػو أ

ـ المآب. االكتتب في ـ إذ اذكروا ث نظروا فػي أعمػتليـ وأاػواليـ ومػراتبيـ ومقتمػتتيـ ومػت ظيػر مػنيـ ػور. و الطػور ونفػخ فػي اتكمـ مكمػ لوجػو. الأرض إلا عػدة أحػرؼ السػموات و افػي نصػعؽ مػف الص

ـ لظيػور ومػػت ظيػػر انظػػروا بطػػرؼ الإنصػتؼ إلػػى أفػػؽ ايػت مػػلؤ البيػػتف ضػعوا أوىػػتمكـ وظنػػونكـ، ثػؿ مف لدنو ومت ورد عميو مف علآلبلبيت كم الذي ابؿ اأعدائو. ىو مف عنده ونز ء يت لإظيتر أمره وا

ـ فػػي الطػتء ططيػػراف وأخػػرى فػي اكممتػو. اػػد حػبس مػػرة فػػي لطػتء مػػرة أخػػرى المػػيـ طمتزنػدراف، ثػػ لسمتء وكتف الأمر الله فتطر

5

Page 17: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

تؿ.العزيز الأغلبؿ شروات لأمر الله السلبسؿ و اييت تحت ف لفض

ـ يقينػي بيػتف ىػؿ نسػاليت مػلؤ ـ وصػتيتي ومػت ظيػر مػف اممػي ونطػؽ بػو لسػتني. وىػؿ بػدلت يتـ وسبيمي بأىوائك ـ ـ الله وأوامره. اتقوا الله دعوا بأوىتمك ـ أحكت ـ أصوؿ الله وذكره وتركت . وىؿ نبذت

ـ لمطتلعيػػت و الأ ظنػػوف لمظتىرىػػت و ال ـ أابمػػوا بوجػػوه نػػوراء وصػػدور بيضػػتء الوىػػت شرػػكوؾ لمشرػػترايت. ثػػ ديتف.الأ يقتف أمرا مف لدى الله متلؾ الإ لى أفؽ أشررات منو شرمس إ

نشرػتء. ومػت اػدر لأحػد الإ كبرى درعػت لييكػؿ أمػره فػي ممكػوت العصمة الذي جعؿ الالحمد لله تبة النصيبت مف ىذه قػدرة لنفسػو تعػتلى. إنػو لا الؿ سنى. إنيت طراز نسجتو أنتمػالأ مقتـ العميت و ال ر

ـ فػي ىػذا حػيف الينبغي لأحد إلا لمف استوى عمى عرش يفعؿ مت يشرػتء. مػف أاػر واعتػرؼ بمػت راػ مآب.المبدأ و التجريد في كتتب الله متلؾ التوحيد وأصحتب العمى إنو مف أىؿ الأ قمـ ال مف

ـ سطعت رائحة الكلبـ ىذا الولمت بمغ يػتف. ب التوحيػد مػف أفػؽ سػمتء العرفػتف وأشرػرؽ نيػر المقتعمػى مػت الأ ف صػرير اممػي قصػوى. وعػرؼ مػالغتيػة العميػت و الذروة النداء إلى الطوبى لمف اجتذبو

. التسػمنت ذي فككنػت ختمػو ب المختوـ الذي مت شررب مف رحيقنت الولى. إف الأ خرة و الآأراده رب قيػوـ إنو مت فتز بأنوار

6

Page 18: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ولػػى وكػػتف مػػف الأ خػػرة و الآسػػمتء ومتلػػؾ الرض و الأ مقصػػود مػػف كتػػب الله رب التوحيػػد ومػػت عػػرؼ ال خبير.العميـ المشرركيف في كتتب الله ال

ػػػبر تلنشرػػػيد أنػػػؾ تمسػػػكت ب 1جميػػػؿ التئؿ سػػػاليػػػت أييػػػت ـ عػػػف الجميػػػؿ فػػػي أيػػػتـ فييػػػت منػػػع الص قمػػػمظمػػوـ التػػي سػػألتيت عػػف العظمػػى اليػػة الآكبػػرى و العصػػمة البيػػتف فػػي ذكػػر العػػف مسػػتف الجريػػتف و ال

تعيت وغطتءىت ويذكر سرىت وأمرىػت ومقتميػت ومقرىػت وشرػأنيت وعموىػت وسػموىت. لعمػر ليكشرؼ لؾ ان ي معػػػتن اليقػػػتف ونخػػرج طمعػػتت الإ عمػػـ و الفػػي أصػػػداؼ بحػػر مكنونػػة البرىػػػتف ال الله لػػو نظيػػر لئػػتل

جيػتت وتػرى حػزب العممتء مػف كػؿ الضوضتء ترتفع عرفتف ل البيتف في جنة المستورة في غرفتت الـ فػي ب المآب. بذلؾ أمسكنت المبدأ و الذيف كفروا بتلله في الذئتب الالله بيف أنيتب رىػة طويمػة مػف قمػ

مػػتف حكمػػة مػػف لػػدى ال وا اػػوميـ دار ذيف بػػدلوا نعمػػة الله كفػػرا وأحمػػالػػرحمف وحفظػػت لأوليػػتئي مػػف الػػز بوار.ال

عميػػت إف لطيػػور ممتلػػؾ ممكػػوتي التػػو عمػػى بكمم الأ مػػلؤ الذي اجتػػذب الػػنػػتظر و السػػتئؿ اليػػت أييػػت دات ونغمػػتت مػػت اطمػػع عمييػػت إلا الله متلػػؾ جبػػروت. ولػػو الممػػؾ و الوحمتمػػتت ريػػتض حكمتػػي تغػػر

لوف الأ تلو ظتلموف مت لا ا ال يقوؿ برة ل الإ يظير أاؿ مف سـ و

7

Page 19: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ة الله وآيتتو. و قروف. اد أنكروا فضؿ الله وبرىتن العصتر و الأ ويرتكبوف مت لا ارتكبو أحد في وحجـ ولا يعرفو ف. اد اتخذوا الظنوف لأنفسيـ أربتبت ضموا وأضموا النتس ولا يشرعروف. يعبدوف الأوىت

ـ مسرعيف إلى الغ بعوف أىواءىـ دير ولا يعمموف. يت مف دوف الله ولا يفقيوف. نبذوا البحر الأعظ. اؿ ت تلله اد أتى الرحمف بقدرة وسمطتف. وبو ارتعدت فرائص معرضيف عف الله المييمف القيوـ

مـ الأديتف. وغف عندليب البيتف عمى أعمى غصف العرفتف. اد ظير مف كتف مكنونت في الع ـ النتس لله رب ومسطورا في الكتتب. اؿ ىذا ـ الطور عمى عرش الظيور وات يوـ فيو استوى مكم

أثمترىت ة العتلميف. وىذا يوـ فيو حدثت الأرض أخبترىت وأظيرت كنوزىت والبحتر لآلئيت والسدر سطوتيت والأالب ـ أشرراطيت والقيتمة أنجميت والستعة أنوارىت والسمتء يت والأامتر إشرراا والشرمس

لله أف أسرارىت. طوبى لمف عرفو وفتز بو وويؿ لمف أنكره وأعرض عنو. فأسأؿ ا آثترىت والأرواح ـ. يؤيد عبتده عمى الرجوع إنو ىو التواب الغفور الرحي

ـ لم عصػمة يت أييت المقبؿ إلى الأفؽ الأعمى والشرترب رحيقػي المختػوـ مػف أيػتدي العطػتء فػتعم

ـ في مقت ـ معتف شرتى ومقتمتت لؿ يصدؽ عميو ىذا الاس شرتى. إف الذي عصمو الله مف الز

8

Page 20: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

رؾ وأمثتليت يطمؽ وكذلؾ مف عصمو الله مف الخطأ والعصيتف ومف الإعراض والكفر ومف الشر ـ العصمة. وأمت العصمة الكبرى لمف كتف مقتمو مقدست عف الأوامر عمى كؿ واحد م ف ىؤلاء اس

لو بو الظممة وصواب لا يعتريو الخطأ. يتف. إنو نور لا تعق والنواىي ومنزىت عف الخطأ والنس ـ النتر حؽ ـ الأرض وعمى النور حك ـ الخمر وعمى السمتء حك ـ عمى المتء حك لا ريب فيو يحك

. والذي اعترض إنو مف المعرضيف ف يعترض عميو أو يقوؿ وليس لأحد أف ـ ـ وب ي كتتب الله لب ومعو راية رب العتلميف. إنو لا يسئؿ عمت يفعؿ وكؿ عف كؿ يسئموف. إنو أتى مف سمتء الغي

. لو يفعؿ مت يشرتء وجنود القدرة والاختيتر. ولدونو أف يتمسؾ بمت أمر بو مف الشررائع والأحكتــ اذكر إذ أتى محمد رسوؿ الله اتؿ عمم حبط ي ل عمى ادر شرعرة واحدة يتجتوز عنيت و. انظر ث

ـ التي أشررات مف أفؽ واولو الحؽ ]ولله عمى النتس حج البيت[ وكذل وـ والأحكت موة والص ؾ الصـ بو الله والذي أنك . لمكؿ أف يتبعوه فيمت حك ره كفر بتلله وآيتتو كتتب الله مولى العتلـ ومربي الأمـ

ـ الإيمتف حؽ مف عنده. ورسمو وكتبو إنو ـ الخطأ وعمى الكفر حك واب حك ـ عمى الص لو يحك تي وجب ىذا مقتـ لا يذكر ولا يوجد فيو الخطأ والعصيتف. انظر في الآية المبتركة المنزلة ال

9

Page 21: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

. إف الذيف اتموا بعده بيت عمى الأمر وجب عمييـ أف يعمموا مت أمروا بو 4حج البيت عمى الكؿفي في الكتتب. ليس لأحد أف يتجتوز عف حدود الله وسننو والذي تجتوز إنو مف الختطئيف

. كتتب الله رب العرش العظيـ

ـ تكف محدودة بحدود العبتد. إنػو ـ إرادة الله ل لا يمشرػي عمػى يت أييت النتظر إلى أفؽ الأمر اعمـ اليسػػػتر أو عمػػػى طػػػرايـ لمكػػػؿ أف يتمسػػػكوا بصػػػراطو المسػػػتق ـ عمػػػى اليمػػػيف حكػػػ . إنػػػو لػػػو يحكػػػ يـ

ـ الشرمتؿ حؽ لا ريب فيو إنو محمػود فػي فعمػو ومطػتع فػي أمػره. لػيس لػو شرػري ؾ فػي الجنوب حكـ مػت سػواه مخمػوؽ بكممػة مػف حكمو ولا معيف فػي سػمطتنو يفعػؿ مػ ـ اعمػ ـ مػت يريػد. ثػ ت يشرػتء ويحكػ

ذنو. ـ حركة ولا سكوف إلا بأمره وا عنده ليس لي

وجػو ربػؾ متلػؾ الإيجػتد اشرػكر الله ت الطتئر في ىواء المحبة والوداد والنػتظر إلػى أنػوار يت أيي ـ الكػؿ أنػو مػت اتخػذ لنفسػو فػي ال عصػمة الكبػرى بمت كشرؼ لؾ مت كتف مكنونت مستورا في العمػـ لػيعم

الأحكتـ ومصدر العمـ والعرفتف ومػت سػواه مػأمور محكػوـ ع الأوامر و شرريكت ولا وزيرا. إنو ىو مطم ـ الخبيػر. إنػؾ إذا اجتػذبتؾ نفحػتت آيػتت الظيػور وأخػذؾ الكػوث ـ الآمر العمػي ر الطيػور وىو الحتك

ؾ يػوـ النشرػػور اػػؿ إليػي إليػػي لػػؾ الحمػد بمػػت دلمتنػػي إليػؾ وىػػديتني إلػػى مػف أيػػتدي عطػتء ربػػؾ متلػػ أفقؾ

31

Page 22: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

مف وأوضحت لي سبيمؾ وأظيرت لي دليمؾ وجعمتني مقبلب إليؾ إذ أعرض عنؾ أكثر عبتدؾ ـ الذيف اتبعوىـ مف دوف بينة مف عندؾ وبرىتف مف لدنؾ. لؾ ال الع فضؿ يت إلو ممتء والفقيتء. ث

بتني إليؾ بتسمؾ القيو ؾ المختو ـيق رح الأسمتء ولؾ الثنتء يت فتطر السمتء بمت سقيتني ـ وارفتني مشررؽ بيتنؾ ومطم ؾ وأحكتمؾ ومنبع حكمتؾ وألطتفؾ. طوبى أوامر ع آيتتؾ ومصدر وعر

تؾ لأرض فتزت بقدومؾ واستقر عمييت عرش عظمتؾ وتضوع فييت عرؼ اميصؾ. وعزلإصغتء ندائؾ وسمطتنؾ وادرتؾ وااتدارؾ لا أحب البصر إلا لمشرتىدة جمتلؾ ولا أريد السمع إلا

و إلى أفقؾ والقيت ـتيت لو ولا عمت خمق وآيتتؾ. إليي إليي لا تحرـ العيوف لدى الوجوه عف التوجعرشرؾ والخضوع لدى إشررااتت أنوار شرمس فضمؾ. أي رب أنت بتب عظمتؾ والحضور أمت ـ

تطني بوحدانيتؾ وفردانيتؾ وبأنؾ أنت الله لا الذي شريد امبي وكبدي وجوارحي ولستف ظتىري وب وترتقي أنفسيـ إلو إلا أنت. اد خمقت الخمؽ لعرفتنؾ وخدمة أمرؾ لترتفع بو مقتمتتيـ في أرضؾ

وكتبؾ وألواحؾ. فممت أظيرت نفسؾ وأنزلت آيتتؾ أعرضوا عنؾ وكفروا بؾ بمت أنزلتو في زبرؾ تؾ. واتموا عمى ض خمتد نتر سدرتؾ وبمت أظيرتو بقدرتؾ واو طفتء نورؾ وا ؾ وا ر

33

Page 23: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ربيتو بأيتدي عنتيتؾ وحفظتػو 5ظمـ مقتمت أرادوا سفؾ دمؾ وىتؾ حرمتؾ. وكذلؾ مف وبمغوا في الر ـ عرشرؾ فآه آه عمت ارتكػب فػي مف شرر طغتة خمقؾ وبغتة عبتدؾ وكتف أف يحر أيتمػؾ آيتتؾ أمت

ـ عمى الإعراض وارتكػب مػت نػتح بػو سػكتف ممك وتػؾ. بحيث نقض عيدؾ وميثتاؾ وأنكر آيتتؾ واتػت خػتب فػػي نفسػو ووجػد رائحػػة الخسػراف بػوف مػػ فمم ف أصػفيتئؾ وأىػػؿ صػػتح واػتؿ مػت تحيػػر بػو المقر

ـ ارحمني يػت مسػتغتث ويػت مػف خبتء مجدؾ. تراني يت إليي كتلحوت المتبمبؿ عمى التراب أغثني ثـ النتس مف الذكور والإنػتث. كممػت أتفكػر فػي جر يراتػي العظمػى وخطيػتتي الكبػرى في ابضتؾ زمت

جػد يأخذني اليأس مف كػؿ الجيػتت وكممػت أتفكػر فػي بحػر عطتئػؾ وسػمتء جػودؾ وشرػمس فضػمؾ أ الأشرػػيتء كميػت تبشرػرني بأمطػتر سػػحتب عػرؼ الرجػتء مػف اليمػيف واليسػػتر والجنػوب والشرػمتؿ. كػأف

عتني مواىبػؾ وألطتفػؾ بيف شرج تؾ يت سند المخمصيف ومقصود المقر وظيػورات سمتء رحمتؾ. وعزلا مػت لممفقػػود أف يػذ كر مػػف أظيػر الوجػػود بكممػة مػػف عنػده. ومػػت لممعػػدوـ أف فضػمؾ وعنتيتػػؾ. وا

ـ يػزؿ كػتف مقدسػت عػف نػو لا يوصػؼ بتلأوصػتؼ ولا يػأ ىتف ر ب يصؼ مف ثبت بتل ذكر بتلأذكػتر. لػـ وجيؾ لا تجعمو إدراؾ خمقو ومنزىت عف ع رفتف عبتده أي رب ترى الميت أمت

39

Page 24: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ؾ. محرومت مف كأس الحيواف بجودؾ وكرمؾ. والعميؿ تمقتء عرشرؾ لا تمنعو عف بحر شرفتئ حواؿ عمى ذكرؾ وثنتئؾ وخدمة أمرؾ بعد عممي بأف مت يظير مف أسألؾ أف تؤيدني في كؿ الأ

لولا ثنتؤؾ العبد محدود بحدود نفسو ولا يميؽ لحضرتؾ ولا ينبغي لبستط عزؾ وعظمتؾ. وعزتؾ مى لستني ولولا خدمتؾ لا ينفعني وجودي ولا أحب البصر إلا لمشرتىدة أنوار أفقؾ الأع لا ينفعني

ـ أدر يت إليي وسندي ورجتئي ىؿ اد ولا أريد السم رت لي ع إلا لإصغتء ندائؾ الأحمى. آه آه لـ ر بو عيني وين ق مت ت شررح بو صدري ويفرح بو امبي أو اضتؤؾ المبرـ منعني عف الحضور أمت

ت . وعز د أمتتتني ظممة البعد ؾ ا ؾ وااتدار ؾ وعظمت ؾ وسمطتن عرشرؾ يت متلؾ القدـ وسمطتف الأمـأيف نور اربؾ يت مقصود العترفيف وأىمكتني سطوة اليجر أيف ضيتء وصتلؾ يت محبوب

ؾ ونقضوا ميثتاؾ وجتدلوا المخمصيف. ترى يت إليي مت ورد عمي في سبيمؾ مف الذيف أنكروا حق تؾ بعد يد لستف إكمتليت. أي رب يشر بآيتتؾ وكفروا بنعمتؾ بعد ظيورىت وكممتؾ بعد إنزاليت وبحج

حدانيتؾ وفردانيتؾ وبقدرتؾ وااتدارؾ وعظمتؾ لستني وامب امبي وروح روحي وظتىري وبتطني بو ـ تزؿ كنت تؾ ورفعتؾ واختيترؾ وبأنؾ أنت الله لا إلو إلا أنت ل وسمطتنؾ وبعز

31

Page 25: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ؾ ولا تزاؿ تكوف بمثؿ مت كنت في أزؿ الآزاؿ. لا تضعفؾ اوة كنزا مخفيت عف الأبصتر والإدرا. أنت الذي فتحت بتب العمـ عمى وجو عبتدؾ لعرفتف فؾ ااتدار الأمـ مشررؽ العتلـ ولا يخو

سمتء ظيورؾ وشرمس جمتلؾ ووعدت مف عمى الأرض في كتبؾ وزبرؾ ع آيتتؾ و وحيؾ ومطم جلبؿ عف وجيؾ كمت أخبرت بو حبيبؾ الذي بو أشررؽ وصحفؾ بظيور نفسؾ وكشرؼ سبحتت ال

تز وسطع نور الحقيقة بيف العبتد بقولؾ ]يوـ يقوـ النتس لرب العتلميف[نير الأمر مف أفؽ الحج 6 .

ـ ]أف أخرج اومؾ مف الظممتت إلى النور وذكرىـ بأيتـ الله[ ومف ابمو بشررت الكميوأخبرت بو 7

وح وأنبيتءؾ ورسمؾ مف ابؿ ومف بعد. لو يظير مف خزائف اممؾ الأعمى مت أنزلت و في ذكر الرأنقذتو بتاتدارؾ أىؿ مدائف العمـ والعرفتف. إلا مف ينصعؽ عظـ ونبئؾ العظيـ ل ىذا الذكر الأ

ؤؾ وحفظتو بجودؾ وفضمؾ. أشريد أنؾ وفيت بعيدؾ وأظيرت الذي بشررت بظيوره أنبيتـ الوجوه وأصفيتؤؾ وعبتدؾ. إنو أتى مف أفؽ العزة والااتدار برايتت آي ـ أمت تتؾ وأعلبـ بينتتؾ وات

ـ الع تؾ وادرتؾ ودعت الكؿ إلى الذروة العميت والأفؽ الأعمى بحيث مت منعو ظم ممتء وسطوة بقوـ بتلاست حتب.ؽ بأعمى النداء اد أتى الوىتب راكبت عمى الس قتمة الكبرى ونط الأمراء. ات

34

Page 26: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

مقتئؾ وشررب رحيؽ الوصتؿ راء. طوبى لمف فتز ب أابموا يت أىؿ الأرض بوجوه بيضتء واموب نو ي ىوائؾ وأخذه جذب بيتنؾ وأدخمو ونطؽ بثنتئؾ وطتر ف تتؾ مف أيتدي عطتئؾ ووجد عرؼ آي

ـ عرش عظمتؾ. أي رب أسأل ـ المكتشرفة والمشرتىدة أمت ؾ بتلعصمة في الفردوس الأعمى مقتت الخمؽ وأظيرت الأمر وبيذا العميت التي بيت خمق قت لظيورؾ وبكممتؾ الكبرى التي جعمتيت أف

ي منقطعت عف دونؾ بحيث لا ن فتء أف تجعم الاسـ الذي بو نتحت الأسمتء وارتعدت فرائص العر ي ولؾ لا بإرادتؾ ولا أتكمـ إلا بمشريئتؾ ولا أسمع إلا ذكرؾ وثنتءؾ لؾ الحمد يت إلي أتحرؾ إ

ـ وأيدتني ع ـ وأظيرت لي نبأؾ العظي مى الشركر يت رجتئي بمت أوضحت لي صراطؾ المستقيوت الإابتؿ إلى مشررؽ وحيؾ ومصدر أمرؾ بعد إعراض عبتدؾ وخمقؾ. أسألؾ يت متلؾ ممك

ينة التي جعمتيت البقتء بصرير اممؾ الأعمى وبتلنتر المشرتعمة النتطقة في الشرجرة الخضراء وبتلسف اتئمت مخصوصة لأىؿ البيتء. أف تجعمني مستقيمت عمى حبؾ وراضيت بمت ادرت لي في كتتبؾ و

ـ أيد عبتدؾ يت إليي عمى مت ير تفع بو أمرؾ وعمى عمؿ مت أنزلتو عمى خدمتؾ وخدمة أوليتئؾ. ثـ الأشريتء لا إلو إلا أنت في كتتبؾ. إنؾ أنت المقتدر المييمف عمى مت تشرتء وفي ابضتؾ زمت

ـ. ـ الحكي المقتدر العمي

35

Page 27: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

شرراايت والسمتء وأنجمي يت أييت الجميؿ ت والأصداؼ ولآلئيت. اد أرينتؾ البحر وأمواجو والشرمس وا و إلى أن ا الوجو اد وار شركر الله بيذا الفضؿ الأعظـ والكرـ الذي أحتط عمى العتلـ. يت أييت المتوج

شررااو وظيور و إلى أفؽ اليقيف وا ـ عمى سكتف الأرض ومنعتيـ عف التوج اتو وأنواره. أحتطت الأوىتلت اؿ إييـ مف اتؿ ى بتلظنوف منعوا عف القيوـ يتكمموف بأىوائيـ ولا يشرعروف. من ؿ الآيتت نز

ة ظي تت الستعة بؿ اضت وم السموات وىؿ أ ورب ر البينتت. اد جتءت الحتاة وأتى الحؽ بتلحجواضطراب. اد أتت الزلازؿ ونتحت القبتئؿ مف ية في وجؿ والبرىتف. اد برزت الستىرة والبر

ة صتحت واليو ـ اؿ خشرية الله المقتدر الجبتر. تخ واتؿ ىؿ الطتمة لله الواحد المختتر. الصتس ة اتمت بؿ القيوـ بممكوت الآيتت. ىؿ ترى الن القيتم ورب الأربتب. وىؿ إيتمت اؿ

فتت. اتؿ ؿ نسفت الجبتؿ ومتلؾ . ىؿ انقعرت الأعجتز ب بيىعمي الأ صرعى بمى وربي ال الصمت نرى لأخرى نفسؾ يت أييت المشررؾ المرتتب. اتؿ إنتأيف الجنة والنتر اؿ الأولى لقتئي وا

إذ كتف ؿ سقطت النجوـ اؿ إيوربي الرحمف لا يراه إلا أولوا الأبصتر. اتؿ ى الميزاف اؿ إيالقيوـ في أرض السر

روا يت أولي الأنظتر. اد ظيرت العلبمتت كميت إذ أخرجنت يد القدرة فتعتب 8 مف جيب

36

Page 28: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ف سطوة العظمة والااتدار. اد نتدى المنتد إذ أتى الميعتد وانصعؽ الطوريوف في تيو الواوؼ م ور اؿ ب استقر عمى مى وسمطتف الظيور إذ ربؾ متلؾ الإيجتد. يقوؿ النتاور ىؿ نفخ في الص

ع الأنوار. اد مرت نسمة عرش اسمو الرحمف. اد أضتء الديجور مف فجر رحمة ربؾ مطم تف. اتؿ ن الرحمف واىتزت الأرواح في ابور الأبداف كذلؾ اضي الأمر مف لدى الله العزيز الم

ـ في أجداث الغفمة والض شرركيف مف م لبؿ. مف ال الذيف كفروا متى انفطرت السمتء. اؿ إذ كنتـ مف اتؿ ى ف والشرمتؿ اؿ اد عميت يمسح عينيو وينظر اليمي ؿ ليس لؾ اليوـ مف ملبذ. مني

ـ مف اتؿ ىؿ نزؿ حشررت النفوس اؿ إي . مني الكتتب بتلفطرة اؿ وربي إذ كنت في ميتد الأوىتــ مف اتؿ أحشررت أعمى اؿ بمى وراكب الس حتب. اد إنيت في الحيرة اتقوا يت أولي الألبتب. ومني

تر فؽ الظيور . اؿ اد أشررؽ النور مف أ زينت الجنة بأوراد المعتني وسعر السعير مف نتر الفجاليقيف إلى وأضتءت الآفتؽ إذ أتى متلؾ يوـ الميثتؽ. اد خسر الذيف ارتتبوا وربح مف أابؿ بنور

ؿ لؾ ىذا الموح الذيع الإيقتف. طوبى لؾ يت أييت النتظر ب مطم منو تطير الأرواح أف مت نزـ اارأه لعمري إنو بتب رحمة ربؾ طوبى لمف يقرؤه في العشري والإشرراؽ. إن ت سمعنت احفظو ث

ذكرؾ

37

Page 29: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

. البيتء عمى أىؿ البيتء الذيف أابموا إلى في ىذا الأمر الذي م ـ نو اندؾ جبؿ العمـ وزلت الأادابتر. ىذه آي تىت تت أنزلن العزيز الوىتب. اد انتيى الموح ومت انتيى البيتف اصبر إف ربؾ ىو الص

طتف. اد تزعزع مف ابؿ وأرسمنتىت إليؾ لتعرؼ مت نطقت بو الألسنة الكذبة إذ أتى الله بقدرة وسم ة الله وبرىتنو بعد إذ بنيتف الظنوف وانفطرت سمتء الأوىتـ والقوـ في مرية وشرقتؽ. اد أن كروا حج

تب. أتى مف أفؽ الااتدار بممكوت الآيتت. تركوا مت أمروا بو وارتكبوا مت منعوا عنو في الكت . يقرؤف الآيتت وينكرونيت. يروف البينتت نيـ في غفمة وضلبؿ إ لا أ وضعوا إلييـ أخذوا أىواءىـ

ينت أوليتءنت بتقوى الله الذي كتف مطم ـ في ريب عجتب. إنت وص ع الأعمتؿ يعرضوف عنيت ألا إنيي مدينة البيتء. طوبى لمف دخؿ في ظؿ رايتو النوراء وتمسؾ والأخلبؽ إنو اتئد جنود العدؿ ف

ؿ ذكرىت في ايوـ الأسمتء. اؿ يت حزب الله زينوا بو إنو مف أصحتب السفينة الحمراء التي نزـ بطراز ا ـ ىيتكمك ـ بجنود الأعمتؿ والأخلبؽ. إنت منعنتكـ عف الفستد الأمتنة والديتنة ث نصروا ربك

ـ تشريد بذل والجداؿ في كتبي وصحفي و ك ـ وسمو ك ؾ السمتء زبري وألواحي ومت أردنت بذلؾ إلا عمو

38

Page 30: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

شرراايت والأشرجتر وأوراايت والب د م نوزىت نسأؿ الله أف ي تر وأمواجيت والأرض وك ح وأنجميت والشرمس وا ـ في ىذا المقتـ المبت ـ عمى مت ينبغي لي رؾ العزيز البديع. ونسألو أف يوفؽ مف أوليتءه ويؤيدى

حولي عمى عمؿ مت أمروا بو مف اممي الأعمى.

ـ عممػوا مػت نػتح بػو امبػي و مػي. ام يت جميؿ عميؾ بيتئي وعنتيتي إنت أمرنت العبتد بتلمعروؼ وىؿ مف سمتء مشريتي وممكوت إرادتي. ليس حزني سجني ومت ورد عمي مف أعدا ئي بؿ اسمع مت نز

ـ رتكبوف مت تصعد بػو زفراتػي وتنػزؿ عبرافسيـ إلى نفسي وي مف الذيف ينسبوف أن تػي. اػد نصػحنتىـ ويؤيػدىـ عمػى مػت تطمػئ بي ف بػو القمػوب بعبترات شرتى فػي ألػواح شرػتى. نسػأؿ الله أف يػوفقيـ ويقػر

ػت لا ينبغػي لأيتمػو. اػؿ يػ ـ عم ت أوليػتئي فػي بػلبدي اسػمعوا نصػح مػف وتستريح بو النفوس ويمنعيـ مػػػت يػػػرفعكـ ويػػػنفعكـ وعممكػػػـ صػػػراطو المسػػػت ـ ونبػػػأه ينصػػػحكـ لوجػػػو الله إنػػػو خمقكػػػـ وأظيػػػر لكػػػ قي

. ـ العظي

ؿ فػػػػي عسػػػػتكر ربػػػػؾ وجنػػػػوده الأخػػػػلبؽ يػػػػت جميػػػػؿ وص العبػػػػتد بتقػػػػوى الله تػػػػ تلله ىػػػػو القتئػػػػد الأو نصبت المرضية والأعمتؿ الطيبة وبيت فتحت في الأعصتر والقروف مدائف الأفئدة والقموب و

39

Page 31: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

. إنت نذكر لؾ الأمتنة ومقتميت عند الله ربؾ رب العرش رايتت النصر والظفر عمى أ عمى الأعلبـ. إنت اصدنت يومت مف الأيتـ جزيرتنت الخضراء ولمت وردنت رأينت أنيترىت ج ترية وأشرجترىت العظيـ

ـ عمى ي وج الشرمس تمعب في خلبؿ الأشرجتر ت فة وكتنت ممت نت إلى اليميف رأينت مت لا يتحرؾ القمـ ذكره وذكر مت شريدت عيف مولى الورى في ذاؾ المقتـ الألطؼ الأشررؼ المبترؾ الأعمى . ثونتدت أابمنت إلى اليستر شرتىدنت طمعة مف طمعتت الفردوس الأعمى اتئمة عمى عمود مف النور

شررااي تتلله أنت الأمتنة الحؽ بأعمى النداء يت ملؤ الأرض والسمتء انظروا جمتلي ونوري وظيوري وا ينة الكبرى وظيورىت وحسنيت وأج ر لمف تمسؾ بيت وعرؼ شرأنيت ومقتميت وتشربث بذيميت. أنت الز

ـ لثروة العتلـ وأفؽ الاطمئنتف لأىؿ البيتء وطراز العز لمف في ممكوت الإنشرتء وأنت السب ب الأعظ .9لأىؿ الإمكتف. كذلؾ أنزلنت لؾ مت يقرب العبتد إلى متلؾ الإيجتد

ـ الأعمى مف المغة الفصحى "العربية" إلى المغة و القم ليعرؼ الجميػؿ راء "الفترسػية" و الن اد توج

.مف الشاكريف ة ربو الجميؿ ويكوف عناي

ارتفع النداء اديا أييا الناظر إلى الأفؽ الأعمى

91

Page 32: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

مظموـ يذكر أوليتء الرحمف وىو في فـ الثعبتف وورد في والقوة الستمعة اميمة بؿ مفقودة وىذا ال ف ـ العتلـ ىذه الأيتـ مت فزع وجزع منو الملؤ الأعمى. وا ـ يمنع متلؾ القدـ عف وض ظم ر الأمـ ل

ا خمؼ الحجتب سنيف وأعوامت لمت شرتىدوا أفؽ الأمر منيرا وكممة و د. والذيف توار راالذكر ولا عمت أ ـ عف ذكره وي الله نتفذة سرعوا إلى الفضتء شرتىريف سيوؼ البغضتء وارتكبوا مت ي صر ق عجز القم

ـ وجوه ؿ الأمر أمت ـ مف أو المموؾ المستف عف بيتنو. ويشريد المنصفوف بأف ىذا المظموـ اتراط تر وحجتب. ودعت الكؿ بأعمى النداء إ مراء مف غير س والممموؾ والعممتء والأ لى الص

ـ يكف لو نتصر إلا امم المستقي ـ ـ يطمعوا عمى ول و ولا معيف إلا نفسو. وأمت الغتفموف الذيف لـ النتعقوف ـ اتموا عمى الإعراض وى بر والألواح وأخبر الذيف ذكرى ـأصؿ الأمر فإني الله في الز

غوائي ـ ـ وا ـ وضوضائي . طوبى لمذيف يشرتىدوف مف في الوجود معدومت ومفقودا عباده بانتشارىـ الشربيتت ولا الإشرترات ولا وثق تمقتء ذكر متلؾ القدـ ويتمسكوف بعروة الله ال ى بحيث لا تمنعي

ـ السيوؼ والمدافع .طوبى لمراسخيف وطوبى لمثابتيف تقؼ في سبيمي

ـ الأعمى بتستدعتء مف جنتبؾ مراتب لقد ذكر القم

93

Page 33: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ الكؿ بيقيف مبيف ة الكبرى ومقتمتتيت. والمقصود أف يع العصم ـ الأنبيتء روح مت سواه م أف ختتـ يكف لو شربيو ولا مثيؿ و ـ خمقوا بكممتو ف الأوليتء صموات الله عميي أ لا شرريؾ في مقتمو. و فداه ل

ـ العبتد ـ أعم ات حضرتو ثبت تقديس الذ وأفضميـ مف بعده اتئموف بمنتيى رتبة العبودية فب وىـ التوحيد الإليية عف الشربيو والمثيؿ وظير تنزيو كينونتو عف الشر ريؾ والنظير. ىذا ىو مقت

و حقو. اتؿ الحقيقي والتفريد المعنوي واد حرـ الحزب الستبؽ مف ىذا المقتـ ومنع عنو كمت ى ـ 31حضرة النقطة ينطؽ حضرة الختتـ بكممة الولاية لمت خمقت الولاية روح مت سواه فداه لو ل

ـ موح ـ أفضؿ العبتد مع ي س دوف وكتنوا يحسبوف أنف فتلحزب الستبؽ كتنوا مشرركيف وظنوا أني ـ أنيـ فكتف ـ أجيمي ـ ومقتمتتي أني ـ ومراتبي ـ واضحة مف جزاء ىؤلاء الغتفميف أف اد أصبحت عقتئدىعند كؿ ذي بصيرة في يوـ الجزاء. فتسأؿ الله أف يحفظ عبتد ىذا برة ومعمومة عند كؿ ذي خ

ـ مف إشررااتت أنوار شرمس التوحيالظ ـ وأف لا يحرمي د يور مف ظنوف الحزب الستبؽ وأوىتمي. الحقيقي

مػؼ السػحتب يت جميؿ إف مظموـ العتلـ يقوؿ اد ستر نير العدؿ واحتجبت شرمس الإنصػتؼ خ

ـ السترؽ وات

99

Page 34: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ الحترس والحتفظ وجمس الختئف مكتف الأميف. وفي السنة المتضية جمس ظتلـ عمى كر سي مقت. لعم لمفزع ر الله اد ارتكب مت كتف سببت حكومة ىذه المدينة وكتف يصدر منو في كؿ حيف ضر

ـ العتلـ ولف يمنعو. الأكبر ولكف ـ الأعمى مت منعو ظم القم

والحراسة والأمف يت مت يضمف الحفظ لأمراء الأرض ووزرائ ولقد كتبنت بمحض الفضؿ والرحمة ـ يظموا محفوظيف مف شرر الظتلميف .إنو ىو الحافظ الناصر المعيف والأمتف لمعبتد لعمي

ـ فػي الميػتلي ويجب عمى والأيػتـ مػت أشرػرؽ مػف أفػؽ رجتؿ بيت العدؿ الإليػي أف يجعمػوا رائػدى القمـ الأعمى في تربية العبتد وتعمير البلبد وحفظ النفوس وصيتنة النتموس. سمتء

ؿ الإشراؽ الأو

طقت بيذه الكممة العميت: تجب عمى أىؿ أشررات شرمس الحكمة مف أفؽ سمتء السيتسة ن لمتالديف ىو فإف في الإبداع. الثروة وأصحتب العزة والقدرة ملبحظة حرمة الديف بأحسف مت يمكف

أىؿ المتيف لحفظ يف والحصف النور المب

91

Page 35: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

المنكر فمو احتجب سراج العتلـ وراحتيـ إذ إف خشرية الله تأمر النتس بتلمعروؼ وتنيتىـ عف مف والاطمئنتف شرمس الأ الإشرراؽ و عف الديف لتطرؽ اليرج والمرج وامتنع نير العدؿ والإنصتؼ

شريد ويشريد بذلؾ كؿ عترؼ خبير. نوار.عف الإ الثاني الإشراؽ

ـ لحفظ البشرر. إف إنت مح الأكبر الذي ىو السبب الأعظ سلبطيف الآفتؽ أمرنت الكؿ بتلصـ أف يتفقوا ـ لراحة العتلـ يجب عميي ـ عمى التمسؾ بيذا الأمر الذي ىو السبب الأعظ فيمت بيني. في ـ عمى مت ىو السبب نسأؿ الحؽ أف يؤيدى ـ مشرترؽ ادرة الله ومطتلع ااتداره وحفظ الأمـ

ؿ مف ابؿ شررح ليذا البتب مف القمـ الأعمى. واد لراحة العبتد. .لمعامميف طوبىنز الثالث الإشراؽ

ؿ لحيتة ا إجراء تستضيء وتستنير كمة الإليية متء الح لعتلـ فإف س الحدود لأنو السبب الأو بنيريف المشرورة

94

Page 36: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

عمتديف المجتزاة والمكتفتة. والشرفقة وخيمة نظتـ العتلـ تقوـ وترتفع عمى

الرابع الإشراؽ

ف ود المنصور الجن إف اتئد ىذه الجنود ة في ىذا الظيور ىي الأعمتؿ والأخلبؽ المرضية. وا . تقوى الله وىي المتلكة لمكؿ والحتكمة عمى الكؿ

الخامس الإشراؽ

عطتئي ـيت معرفة الحكومتت أحواؿ مأموري في عمى بتلجدارة والاستحقتؽ. تجب المنتصب وا

ـ الأميف ولا النتىب مكتف كؿ رئيس وسمطتف مراعتة ىذا الأمر حتى لا يغتصب الختئف مقتمف ابؿ ومف بعد كتنوا ولله 33ا إلى السجف الأعظ ـو أت ذيف الحترس فبعض مأموري الحكومة ال

الحؽ أف ييدي الكؿ عسى أف لا يحرموا نسأؿ بطراز العدؿ وبعضيـ نعوذ بتلله. الحمد مزينيف يمنعوا مف أنوار شرمس العدؿ والإنصتؼ. ة والديتنة ولا مف أثمتر سدرة الأمتن

33

Page 37: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

السادس الإشراؽ

ـ ىو اتحتد العبتد واتفتايـ. ولا تزاؿ بتلاتفتؽ تتنور آفتؽ العتلـ بنور الأمػر. والسػ بب الأعظػـ ل ض وخطو.ع غة ب لذلؾ معرفة بعضي

ف يختتروا لستنت مف الألسف الموجودة أو مف ابؿ في الألواح أ العدؿ إنت أمرنت أمنتء بيت

حتى يشرتىد طوط ويعمموا الأطفتؿ بو في مدارس العتل ـلستنت ويختتروا أيضت خطت مف الخ يبتدعوااميمت واحدا. ـ وطنت واحدا وا ـ أثمتر إف العتل أبيى ثمرة لشرجرة العرفتف ىي ىذه الكممة العميت: كمك

ـ ليس أوراؽ غصف واحد. شرجرة واحدة و نزؿ . واد الفخر لمف يحب الوطف بؿ لمف يحب العال .لمفائزيف وطوبى لمعامميف طوبىالأمـ واتحتد مف ابؿ في ىذا المقتـ مت ىو سبب عمتر العتل ـ

السابع شراؽ الإ

لت ىذه إف ـ الأعمى يوصي الكؿ بتعميـ الأطفتؿ وتربيتيـ ولقد نز الآيتت في ىذا المقتـ القم

مف سمتء المشريئة الإليية

96

Page 38: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

عمى كؿ أب تربية ابنو وبنتو بالعمـ والخط كتب لسجف: ا الورود في في الكتتب الأادس بعيد والذي ترؾ ما أمر بو فملؤمناء أف يأخذوا منو ما يكوف لازما ودونيما عما حدد في الموح

لا يرجع إلى بيت العدؿ إنا جعمناه مأوى الفقراء والمساكيف غني لتربيتيما إف كاف الذي إف . ا وا ربى أحد أبنائي عميو بيائي وعنايتي ورحمتي التي سبقت ربى ابنو أو ابنا مف الأبناء كأنو

.العالميف

الثامف الإشراؽ

ممة وتعد مف الكتتب الأادس. وىي أف اد سطرت في ىذا الحيف مف القمـ الأعمى ىذه الج . ممة معمقة ومنوطة أمور ال ولئؾ أمناء الله بيف عباده ومطالع الأمر أ برجتؿ بيت العدؿ الإليي

ذاف . يت حزب الله إف مربي العتلـ ىو العدؿ لأنو حتئز لركني المجتزاة والمكتفتة. وى في بلبده كنتف ىمت الينبوعتف لحيتة أى .الر قتضي أمرا وكؿ حيف يستدعي حكمة وبمت أف كؿ يوـ ي ؿ العتلـ

ر مت يراه موافقت لمقتضى الوات. والذيف يقوموف عمى فمذلؾ ترج ع الأمور إلى بيت العدؿ ليقر لوجو الله أولئؾ مميموف بتلإليتمتت الغيبية خدمة الأمر

97

Page 39: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ت ـ والأمور السيتسية كميت ترجع إلى بيت ال ي ض عمى الكؿ إطتعت ر الإليية. واد ف عدؿ. وأمـ مشرترؽ محبة الله ومطتلع أىؿ البيتء في الكتتب. يتفإلى مت أنزلو الله العبتدات ـ ولا زلت كنت

ـ بسب أحد عنتيتو فلب تدنسوا ألس ـ عمت لا يميؽ بيت. نتك وا أبصترك مت عندكـ أظيروا ولعنو وغضلا فتلتعرض بتطؿ.فإف ا . القيو ـ المييمف بنفسو مقبميف إلى الله ذروه بؿ فتلمقصود حتصؿ وا

عنتية الإليية عسى أف تتربوا في ظؿ سدرة ال تكونوا سببت لحزف أحد فضلب عف الفستد والنزاع ولا ـ أوراؽ شرجرة واحدة واطرات بحر واحد. وتعمموا بمت أراده الله كمك

التاسع الإشراؽ

ؿ وظيػػر مػػف سػػمتء مشرػػيئة متلػػؾ القػػدـ لمحػػض ات حػػتد أىػػؿ العػػتلـ إف ديػػف الله ومذىبػػو اػػد نػػز

ـ فػػلب تجعمػػوه سػػبب الاخػػتلب ـ يػػزؿ واتفػػتاي بتنيػػة السػػبب ؼ والنفػػتؽ. ولػػ الػػديف الإليػػي والشرػػريعة الرشرػرااو. و ـ والوسيمة الكبرى لظيػور نيػر الاتحػتد وا العبػتد الأمػـ واطمئنػتف نمػو العػتلـ وتربيػة الأعظ

مف في البلبد منوط بتلأصوؿ والأحكتـ الإليية. فيي السبب الأعظ ـ وراحة

98

Page 40: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

تة الختلدة وتمنح النعمة السرمدية. فميبذؿ ليذه العطية الكبرى تيب كأس البقتء وتعطي الحي يد الجييد لصيتنة ىذا المقتـ يت العدؿ الإليي الج ب رؤستء الأرض وعمى الخصوص أمنتء

ـ تفقد أحواؿ الرعية والاطلبع عمى أعمتؿ كؿ ئو وحفظو. وكذلؾ يج لبويعمموا عمى إع ب عمييؤستء . نطمب مف مظتىر القدرة الإليية أعني المموؾ والر ـ أف يبذلوا حزب مف الأحزاب وأحوالي

الخلبؼ مف بيف البرية ويستنير الآفتؽ بنور الاتفتؽ. يجب أف يتمسؾ اليمة عسى أف يرتفع بمت جرى مف القمـ الأعمى.ويعمؿ الكؿ

ـ يشرػػػيد الحػػػؽ وذرات الكتئنػػػتت بأننػػػت ذكرنػػػت مػػػت ىػػػو السػػػبب لعمػػػ و مػػػف عمػػػى الأرض ورفعػػػتي

. و ـ ـ وتيػػذيبي ـ وحفظيػػ بػػر والألػػواح نسػػأؿ الله أف يؤيػػد وتػػربيتي ؿ ذلػػؾ مػػف القمػػـ الأعمػػى فػػي الز نػػزـ العبتد. ومت يطمبو ىذا المظموـ مف الكؿ ىو ا لعدؿ والإنصتؼ وأف لا يكتفوا بتلإصغتء بػؿ عمػيي

. اسػمت بشرػمس البيػتف التػي أشرػرات مػف أفػؽ سػمتء ممكػوت أف يتفكروا فيمت ظير مف ىذا المظموـ.الرحمف لو وجد مبيف أو نتط ـ ـ ومفتريتتي ؽ مت جعمت نفسي عرضة لشرمتتة العبتد واستيزائي

ػػت وردنػػت العػػراؽ الفينػػت أمػػر الله ختمػػدا ونفحػػتت الػػوحي مقطوعػػة وشرػػتىدنت الأكثػػريف ج تمػػديف ولم

حيتء بؿ أمواتت غير أ

99

Page 41: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ور مرة أخرى. وجرت ىذه الكممة المبتركة مف لستف العظمة. ور لذا نفخ في الص نفخنا في الص. والآف اد خرجت ن مرة أخرى فوس مف خمؼ كؿ . وأحيينت الآفتؽ مف نفحتت الوحي والإليتـ

حجتب مسرعة بقصد أذى ىذا المظموـ فمنعوا ىذه النعمة الكبرى وأنكروىت.

رار. لائػؽ للئاػ فيت أىؿ الإنصتؼ لػو ينكػر ىػذا الأمػر فػأي أمػر فػي الأرض اتبػؿ للئثبػتت أو ػػػػف وجػػػػدوىت عنػػػػده وكػػػػتنوا ولقػػػػد ـ المعرضػػػػوف بجمػػػػع آيػػػػتت ىػػػػذا الظيػػػػور وأخػػػػذوىت بػػػػتلتممؽ مم اىػػػػت

ـ منيـ. أ يتظتىروف عند أىؿ كؿ مذىب مف المذاىب ـ إنو ني أتى بأمر لا ينكره قؿ موتوا بغيظكـ القدـ في ىذا ذو بصر وذو سم .المبيف الحيف ع وذو عدؿ وذو إنصاؼ يشيد بذلؾ قم

ؿ مػػف يػت جميػؿ عميػػؾ بيػتئي إنػػت نػأمر أوليػػتء الحػؽ بتلأعمػػتؿ عسػى أف يوفقػػوا وي عممػوا بمػػت نػز

ـ بو يعمموف. نمت ينفع بيتف الرحمف الذيف ى ـ عمى مػا يحػب سمتء الأمر. وا نسأؿ الله أف يؤيدىـ عمػػى العػػدؿ والإنصػػاؼ فػػي ىػػذا الأمػػر المبػػ ـ إلػػى ويرضػػى ويػػوفقي ـ آياتػػو وييػػديي في رـ ويعػػر

.صراطو المستقي ـ

بػوؿ مػف يظيػره الله. فمػذا ع حضػرة المبشرػر روح مػت سػواه فػداه أحكتمػت ولكنػو عمقيػت بق واد شرر أجرى ىذا المظمو ـ

11

Page 42: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

لت في الكتتب الأادس بعبترات أخرى وتوافنت في البعض. بعضي الأمر بيده يفعؿ ما يشاء ت ونزـ ما يريد وىو العزيز الحميد .ويحك

زب الله أف . يجب عمػى حػطوبى لمعامميف طوبى لمفائزيف و الأحكتـ بدعت ؿ أيضت بعض ز ون

ػػغينة والبغضػػتء يبػػذلوا الج يػػد البميػػغ لعػػؿ بكػػوثر البيػػتف ونصػػتئح مقصػػود العػػتلميف تخمػػد نػػتر الضإنػو ىػو الناصػ تر الوجػود بتلأثمػتر البديعػة المنيعػة المكنونة فػي صػدور الأحػزاب. وتتػزيف أشرػج

ـ يا أىػؿ البيػاء وعمػى كػؿ . المشفؽ الكري ـ البياء اللبئ المشرؽ مف أفؽ سماء العطاء عميك .ي ـثابت مستقيـ وكؿ راسخ عم

ػػػة فقػػػد صػػػدر البيػػػتف الآتػػػي مػػػف ممكػػػوت ػػػت مػػػت سػػػألت عػػػف الفوائػػػد والأربػػػتح لمػػػذىب والفض وأم

بيف ػػت لاسػػـ الله زيػػف المقػػر تعػػتلى يػػرى عميػػو بيػػتء الله الأبيػػى اولػػو 39الػػرحمف منػػذ عػػدة سػػنيف ختصـ يكف ربح متداوؿ بػيف النػتس لتتعطػؿ ق أكثر النتس محتتجت إلى ىذه الف ؽ رة إذ لو ل الأمػور. وتتعػو

و إخوانو ليقرضيـ ارضت حسنت. لذا فضلب واممت نجد مف يتوفؽ بمراعتة أبنتء جنسو وأبنتء وطنو أ بػػت كسػػتئر المعػػتملبت المتداولػػة بػػيف النػػتس أي ربػػح النقػػود. فمػػ رنػػت الر ف ىػػذا الحػػيف عمػػى العبػػتد ار

ـ المبيف ؿ فيو ىذا الحك مف سمتء الذي نز

13

Page 43: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

يحتف والفرح و أىؿ الأرض بكمتؿ الر المشريئة صتر ربح النقود حلبلا طيبت طتىرا ليشرتغؿ ح والرـ كيؼ يشاء وأحؿ الر والانبستط بذكر محبوب العتلميف. با كما حرمو مف قبؿ في إنو يحك

.قبضتو ممكوت الأمر يف ـ عؿ ويأمر وىو الآمر العمي

بيف اشكر ربؾ بيذا الفضؿ المبيف . إف أكثر عممػتء إيػراف كػتنوا مشرػتغميف بأكػؿ يا زيف المقربػػت بمتئػػة ألػػؼ مػػف الحيػػؿ والخػػال . ر ـ ـ زينػػوا ظػػتىره بطػػراز الحميػػة حسػػب ظنػػوني يمعبػػوف دع ولكػػني

لإنصػػتؼ واػػد يجػػب أف يكػػوف ىػػذا الأمػػر بتلاعتػػداؿ وا . ولكػػف بػػأوامر الله وأحكامػػو ولا يشػػعروف ـ الأعمػػى فػػي تحديػػده ونوصػػي أوليػػاء الله بالعػػدؿ . حكمػػة مػػف عنػػده ووسػػعة لعبػػاده تواػػؼ القمػػـ إنو ىػو الناصػ و أحبائ والإنصاؼ وما يظير بو رحمة ـ بيني . نرجػو المشػفؽ الكػري ـ وشفقتي

طيػػنيـ الله جػػؿ الله أف يؤيػػد الكػػؿ عمػػى العمػػؿ بمػػت جػػرى مػػف لسػػتف الحػػؽ فػػإف عممػػوا بمػػت ذكػػر ليع اؿ الغفور او ضعؼ ذلؾ مف سمتء الفضؿ. ل جلب ـ الحمد لله العمي العظي ـإنو ىو الفض .لرحي

ض ولكف ى رجتؿ بيت العػدؿ حتػى يعممػوا بمقتضػيتت الواػت والحكمػة إجراء ىذه الأمور إل فو الكؿ مرة ونوصي

19

Page 44: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ إني ـ بة والرضت.أخرى بتلعدؿ والإنصتؼ والمح أىؿ البياء وأصحاب السفينة الحمراء عمييـ الله مولى الأسماء .وفاطر السماء سلب

____________________________ قطة بحرؼ البتء.يعني اتصمت الن 3ط

ورة نزلت في القرآف ، فيذه الس «بسـ الله الرحمف الرحيـ»صدر بجممة المثتني ىي سورة الفتتحة التي تت 9ط ة وأخرى في المدينة.الكريـ مرتيف، مرة في مك

يف الأادميف في وكتف مف البيتئي « جميؿ خوئي»وح المبترؾ نزؿ مختطبت إلى شرخص يدعى ىذا الم إف 1ط و نقض العيد بعد صعود بيتءالله.آذربيجتف، إن

.اتموا بعده أي اتموا بعد محمد 4ط

يقصد بذلؾ ميرزا يحيى. 5ط

.6القرآف الكريـ سورة المطففيف الآية 6ط

.5براىيـ الآية إالقرآف الكريـ سورة 7ط

يقصد بذلؾ مدينة أدرنة. 8ط

وليست معربة. ص الن يت عربي إف البيتنتت الواردة أعلبه كم 9ط

قطة حضرة البتب.ن المقصود مف ال 31ط

جف الأعظـ يعني مدينة عكت.الس 33ط

يف الأادميف المشريوريف لدى الأحبتء بسبب استنستخو العديد مف الآثتر زيف المقربيف ىو أحد البيتئي 39ط والألواح المبتركة طراجع كتتب تذكرة الوفتء.

11

Page 45: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 46: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

البشارات

33

Page 47: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 48: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

الأبيى الذي ارتفع مف الأفؽ الأعمى في سجف عكا ىذا نداء

ـ الخبير ىو المبيف العمي

ير ط والكممة العميت أف ت شريد الحؽ ومظتىر أسمتئو وصفتتو أف المقصود مف ارتفتع النداء لإصغتء الكممة الطيبة المبتركة العميت صص الكتذبة وتستعد اف الإمكتف بكوثر البيتف عف الق آذ

الأرض: التي ظيرت مف خزانة عمـ فتطر السمتء وختلؽ الأسمتء طوبى لممنصفيف. يت أىؿ

البشارة الأولى

ـ الكتتب في ىذا الظيور الأعظـ لجميع أىؿ العتلـ محو حكـ الجيتد م ف التي منحت مف أـ ذو الفضؿ الع الكتتب. ؿ عمى مف في السموات الفض ظيـ الذي بو فت باب تعالى الكري والأرضيف.

17

Page 49: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

البشارة الثانية

يحتف. و ـ بأف يتعتشرروا بتلر صدور الإذف لأحزاب العتل ع الأدياف عاشروا يا قوـ م ح والريحاف. كذلؾ أش و كميا بالر رؽ نير الإذف والإرادة مف أفؽ سماء أمر الله رب العالميف.ح والر

البشارة الثالثة

ـ مػف ابػؿ مػف القمػـ الأعمػى. فميتشرػتور ـ الألسف المختمفة واػد صػدر ىػذا الحكػ حضػرات تعميروا لغػة جديػدة ويع وؾ أيدى ـالمم ممػوا الله أو وزراء العتلـ ويختتروا لغة مػف المغػتت المتداولػة أو يقػر

طػػوبى لمػػف احػػدة. . فحينئػػذ تشرػػتىد الأرض اطعػػة و العػػتلـ وكػػذلؾ الخػػط بيػت الأطفػػتؿ فػػي مػػدارس . سمع النداء وعمؿ بما أمر بو مف لدى الله رب العرش العظيـ

البشارة الرابعة

ـ أي ممػػ عتنتػػو ؾ مػػف إذا اػػت يجػػب عمػػى الممػػوؾ وفقيػػـ الله عمػػى حفػػظ ىػػذا الحػػزب المظمػػوـ وا قوا فيكؿ أف يتستب ال

18

Page 50: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

. طوبى لمعامميف.محبتو وخدمتو. وىذا فرض عمى الكؿ

البشارة الخامسة

ـ في بلبد أي دولة يجب عميو أف يسمؾ مع تمؾ الدولة بتلأمتنة إف ىذا الحزب إذا أاتفتء. دؽ والص ؿ مف لدف آمر قدي ـوالص . ويجب عمى أىؿ العتلـ طرا إعتنة ىذا ىذا ما نز

. عسى أف ت ؿ مف سمتء إرادة متلؾ القدـ في المشرتعمة بغضتء خمد نتر ال الأمر الأعظـ الذي نزبتنية وتست ة الإليية والنصتئح صدور بعض الأحزاب بمتء الحكم الآفتؽ بنور ضيء والمواعظ الر

لبح الاتحتد والاتفتؽ. نرجو مف عنتية مظتىر ادرة ا لحؽ جؿ جلبلو أف يتبدؿ سلبح العتلـ بتلص وأف يرتفع الفستد والجداؿ مف بيف العبتد.

البشارة السادسة

ؿ شررحو ستبقت مف القمـ الأعمى. مح الأكبر الذي نز ا لمف تمسؾ بو وعمؿ بما نعيم الص .أمر بو مف لدى الله العميـ الحكي ـ

19

Page 51: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

البشارة السابعة

صلبحيت إلى اختيتر العبتد. ـ الألبسة وترتيب المحى وا ض زمت ـ يا قوـ أف فو ولكف إياكـ ممعب الجاىميف ت .جعموا أنفسك

البشارة الثامنة

وح عميو سلبـ الله إ نو ولو كتنت أعمتؿ حضرات الرىبتف والقسيسيف مف ممة حضرة الرب اليوـ أف يخرجوا مف الإنزواء إلى سعة الفضتء ويشرتغموا بمت وبيتؤه مقبولة عند الله إلا أنو يج

ـ مف يذكر الله رب م ينفعيـ وينتفع بو العبتد وأذنت الكؿ بتلتزوج. ا يرى وما لا يرى ليظير مني .رسي الرفيع الك ورب

البشارة التاسعة

يجب عمى العتصي أف يطمب العفو والمغفرة حينمت يجد نفسو منقطعت عمت سوى الله. ولا

ـ يكف ولف يكوف سببت يجوز الاعتراؼ بتلخطتيت والمعتصي عند العبتد لأف ذلؾ ل

41

Page 52: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

جؿ جلبلو الحؽ لمغفراف أو العفو الإليي بؿ الاعتراؼ لدى الخمؽ سبب لمذلة واليواف. ولا يحب ي لمعتصي أف يطمب الرحمة مف بحر الرحمة فيمت . ينبغ إنو ىو المشفؽ الكري ـذلة عبتده.

:مف سمتء الكرـ ويقوؿ المغفرة ينو وبيف الله ويسأؿ ب دوا الذروة العميا إليي إليي أسألؾ بدماء عاشقيؾ الذيف اجتذبيـ بيانؾ الأحمى بحيث قص

ؾ أف تغفر مقر الشيادة الكبرى وبالأسرار المكنونة في عممؾ وبالمئالئ المخزونة في بحر عطائ ـ الراحميف .لي ولأبي وأمي نؾ أنت أرح أي رب ترى جوىر . أنت الغفور الكري ـلا إلو إلا . وا

عيؼ ممكوت الخطاء أقبؿ إلى بحر أي رب لا . غنائؾ اقتدارؾ والفقير شمس عطائؾ والضؾ. ولا تطرده عف بابؾ الذي فتحتو عمى مف و عف فيوضات أيام ودؾ وكرمؾ ولا تمنع تخيبو بج

آه آه خطيئاتي منعتني عف التقرب إلى بساط قدسؾ وجريراتي أبعدتني . في أرضؾ وسمائؾ و إلى خباء مجدؾ. قد عممت ما ن أسألؾ بسمطاف . ييتني عنو وتركت ما أمرتني بو عف التوج

بني إليؾ ويطيرني عف جريراتي ال تي حالت الأسماء أف تكتب لي مف قمـ الفضؿ والعطاء ما يقراؿ . إنؾ أنت المقتدر الفياض . بيني وبيف عفوؾ وغفرانؾ .لا إلو إلا أنت العزيز الفض

77

Page 53: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

البشارة العاشرة

بر والألواح ـ محو الكتب مف الز .فضلب مف لدى الله مبعث ىذا النبأ العظي ـاد رفعنت حك

رة عش لبشارة الحادية ا

ي ىي تحصيؿ العموـ والفنوف مف كؿ الأنواع جتئز ولكف المقصود منيت العموـ النتفعة الت .ر حكي ـكذلؾ قضي الأمر مف لدف آم العمة والسبب في راي العبتد.

رة عش البشارة الثانية

ـ الاشتغاؿ قد وجب عمى كؿ واحد نائع والاقتراؼ وأمثاليا بأمر منك . مف الأمور مف الص

ـ بيا نفس العبادة لله الحؽ ـ اشكروه تفكرو . وجعمنا اشتغالك ا يا قوـ في رحمة الله وألطافو ثـ . في العشي والإشراؽ ـ بالبطالة والكسالة واشتغموا بما تنتفع بو أنفسك لا تضيعوا أوقاتك

ـ كذلؾ قضي الأمر في ى . ذا الموح الذي لاحت مف أفقو شمس الحكمة والبياف وأنفس غيرك ويطمب أبغض الناس عند الله مف يقعد

73

Page 54: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

احتراؼ أو بصنعة . فكؿ مف يشرتغؿ تمسكوا بحبؿ الأسباب متوكميف عمى الله مسبب الأسباب .إف ىذا إلا مف فضمو العظيـ العمي ـبيت يعد عممو عند الله نفس العبتدة. ويعمؿ

رة عش البشارة الثالثة

أمناء الله بيف عباده ومطالع الأمر لئؾ إف أمور الممة منوطة برجتؿ بيت العدؿ الإليي أو

.في بلبده كنيف المجتزاة ىو العدؿ لأنو حتئ يت حزب الله إف مربي العتل ـ كنتف والمكتفتة ز لمر . وىذاف الر

. وحيث ىمت الينبوعتف لحيتة أى ف كؿ يوـ يقتضي أمرا وكؿ حيف يستدعي حكمت فمذلؾ إ ؿ العتلـروا مت يرونو موافقت لمقتضى الوات. والذي ف يقوموف عمى ترجع الأمور إلى وزراء بيت العدؿ ليقر

. دمة الأمر لوجو الله أولئؾ مميموف بتلإليتمتت الغيبية الإليية ويجب عمى الكؿ إ خ ـ طتعتي نزلو الله في الكتتب.والأمور السيتسية كميت ترجع إلى بيت العدؿ. وأمت العبتدات فترجع إلى مت أ

ـ مشرترؽ محبة الله ومطتلع عنتيتو. فلب تدنسوا المستف ـ ولا زلت بسب أحد يت أىؿ البيتء كنت

وا ولعنو. غض

41

Page 55: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ عمت لا يميؽ بيت أظيروا لمن لا فتلتعرض غير جتئز. أبصترك ـ فإف ابؿ فبيت وا ذروه تس مت عندك. ولا تكونوا سببت لحزف أحد فضلب عف الفستد والنزاع. بنفسو مقبميف إلى الله المييمف القيو ـ

ـ أوراؽ شرجرة واحدة عسى أف تتربوا في ظؿ سدرة العنتية الإليية وتعمموا بمت أراده الله. كمك واطرات بحر واحد.

رة البشارة الرابعة عش

ة لزيترة أىؿ القبور فإف عة والقدرة مصتريؼ ذلؾ إلى ع أولوا الس دف لا تشردوا الرحتؿ ختص

.نعيما لمعامميف بيت العدؿ فيو مقبوؿ ومحبوب عند الله

رة البشارة الخامسة عش

ف كتف نفعيت راجعت إلى عمو ـ مطنة آية مف آيتت أىؿ العتلـ ولكف إف الجميورية وا شروكة السـ ع ند الله عظيـ.الله لا نحب أف يحرـ منيت مدف العتلـ فإف جمع أىؿ التدبير بيف الاثنيف فأجرى

تبت في المذاىب الستبقة ؽ الث ولمت كتف مف المحق

44

Page 56: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ والنيي عف اراءة بع ـ الجيتد ومحو الكتب والنيي عف معتشررة الممؿ ومصتحبتي ض الكتب حكلطتفو في ىذا الظيور الأعظـ والنبأ العظيـ نظرا لمقتضيتت ذلؾ الوات لذا أحتطت مواىب الله وأ

. ؿ الأمر المبرـ مف أفؽ إرادة متلؾ القدـ بنسخ مت سبؽ ذكره مف ىذه الأحكتـ نحمد الله ونز .ا اليوـ المبارؾ العزيز البديع تبارؾ وتعالى عمى ما أنزلو في ىذ

حمد إلى اليوـ الذي لا ل اف وينطؽ بتلشركر و فمو كتف لكؿ فرد مف جميع البشرر متئة ألؼ لست

يشيد بذلؾ كؿ تيتت المذكورة في ىذه الوراة. آخر لو لا يعتدؿ جميع ذلؾ بحؽ عنتية مف العن لذيف . أسأؿ الحؽ جؿ جلبلو أف يؤيد حضرات المموؾ والسلبطيف اعارؼ بصير وكؿ عالـ خبير

ـ مظتىر القد إنو ىو المقتدر القدير وبالإجابة ة عمى إجراء أوامره وأحكتمو. رة ومطتلع العز ى .جدير

45

Page 57: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 58: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

الطرازات

71

Page 59: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 60: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

الأسماء عمى المييمف بسمي

ـ حمدا وثنتء يميؽ وينبغي لمتلؾ الأس متء وفتطر السمتء الذي ظير وتموج بحر ظيوره أمتـ تمنعو عمت أ ـ يتطرؽ المحو إلى ثبوت كممتو ول ـ تحتجب شرمس أمره ول راد مقتومة العتلـ ول

ـ الف ـ اقتدار جؿ راعنة الجبتبرة ولا ظم .ه سمطانو وعظ

ت سبحتف الله لا يزاؿ العبتد مشرتىديف في جيؿ وغفمة بؿ معرضيف. مع أف الآيتت اد أحتط ة ولاح البرىتف كتلنور الستطع م ا بتلإعراض و اكتف تت. ويت ليتي ـف كؿ الجي الآفتؽ وظيرت الحج

ـ تشرتوروا في كؿ حيف ولا يزالوف يتشرتوروف عمى اطع السدرة المبتركة. بؿ إني

ـ عمى إطفتء النور الإليي بتلظمـ داء الأمر بذؿ الذيف اتبعوا النفس واليو ابت ومف ى جيدىـ وأظير النور بسمطانو وح ولكف والاعتستؼ. الأرض قدرتو إلى أف أشرقت ب و ظ ف الله منعي

شراقو .ؿ الأحواؿ لو الحمد في ك .والسماء بضيائو وا

49

Page 61: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

الحكمة لذي بو أظيرت لئالئ سبحانؾ يا إلو العالـ ومقصود الأمـ والظاىر بالإسـ الأعظـ ار شمس طمعتؾ. أسألؾ والبياف مف أصداؼ عماف عممؾ وزينت سموات الأدياف بأنوار ظيو

ؾ بيف عبادؾ أف تؤيد حزبؾ عمى ما يستضيء تؾ بيف خمقؾ وبرىان بالكممة التي بيا تمت حج ـ ىدايتؾ في ديارؾ. أي رب بو وجو الأمر في مممكتؾ وتنصب رايات قدرتؾ بيف عباد ؾ وأعلبـ متمسكيف بحبؿ فضمؾ ومتشبثيف بأذياؿ رداء كرم ب تراى ـ ما يقر ـ عف ؾ قدر لي ـ إليؾ ويمنعي ي

ـ عمى خدمة ييمف الؾ الوجود والم دونؾ. أسألؾ يا م عمى الغيب والشيود أف تجعؿ مف قاؾ أنت أمرؾ بحرا مواجا بإرادتؾ ومشتعلب بنار سدرتؾ ومشرقا مف أفؽ سماء مشيتؾ. إن

دار العالـ ولا قوة الأمـ لا إلو إلا أنت الفرد الواحد المييمف القيوـ. المقتدر الذي لا يعجزؾ اقت مف حفيؼ سدرة المنتيى التي اد استمع اليو ـيا أييا الشارب رحيؽ بياني مف كأس عرفاني

:العتليتت س الأعمى ىذه الكممتت مف يد ادرة متلؾ الأسمتء في الفردو غرست

51

Page 62: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ؿ و ؿ التجمي الطراز الأو الأو

ـ الكتتب في معرفة الإنستف نفسو ومت ىو س بب لعموه ودنوه الذي أشررؽ مف أفؽ سمتء أتو وثروتو وفقره فعمى كؿ إن رشرده أف يسعى لمحصوؿ عمى ؽ ستف بعد بموغو وتحق وذلتو وعز

نعة والااتر اؼ فيي ممدوحة ومقبولة عند أولى الثروة. وىذه الثروة إف حصمت مف طريؽ الصـ سقتة كوث النيى. وبتلأخص الذيف اتموا عمى تربية العتلـ وتيذيب نفوس . في ر العمـ الأمـ

ـ ال ـ والمعرفة واليتدوف إلى سبيؿ الحقيقة. وى راط المستقيـ ويطمعوني ذيف يرشردوف النتس إلى الصـ وارت عم ـ ىو الذي يجذب الإنستف إل ى سبب ارتقتئي راط المستقي . لأف الص ـ ى مشررؽ فتعي

تو وشررفو وعظمتو.ع العرفتف ويوصمو إ الحكمة ومطم لى مت يكوف سببت لعز

ي نورىت حتى تطمع ولنت الرجتء مف عنتية العميـ الحكيـ أف تشرفى الأبصتر مف رمدىت ويزيد ف ف اليوـ كؿ مت يقمؿ مف العمى ويزيد في البصيرة ىو ر الغتية المقصودة مف وجودىت. لأ بص وت

د ىو السفير واليتدي لمعمـ والمرشرد لمعرفتف ووعي العقؿ عن تفتت إذ نور البصيرة اللبيؽ بتلال و مف العيف البصيرة. يجب عمى أىؿ البيتء في جميع مت ى أصحتب الحكمة إن

53

Page 63: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

الأحواؿ أف يعمموا بمت يميؽ بمكترـ الأخلبؽ وأف يكونوا سببت لانتبته النفوس.

الطراز الثانيي و بتلر تشررة مع الأديتف ىو المع ظيتر ح والر في الطور والإنصتؼ مت أتى بو مكم ـ حتف وا

الأمور.فتء والوفتء أف يعتشرروا ج يحتف لأف المعتشررة و عتلـ بتلر ميع أىؿ اليجب عمى أىؿ الص ح والر

ـ تزؿ ولا ت . طوبى لمذيف تمسكوا ل زاؿ سبب الاتحتد والاتفتؽ وىمت سببت نظتـ العتلـ وحيتة الأمـف ىذا المظ غينة والبغضتء. وا رت مف الض ـ وتحر ليوصي مو ـبحبؿ الشرفقة والرأفة وخمت نفوسي

. أىؿ العتلـ بتلتستمح والعمؿ الطيب وىذاف ىمت السراجتف لظممة العتلـ والمعممتف لتيذيب الأمـ .طوبى لمف فاز وويؿ لمغافميف

الطراز الثالث

ف طراز لمخمؽ مف لدى الحؽ زيف ؽ إنو أحس م في الخ

33

Page 64: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

شراقيا فوة مف فتز بو فيو مف ص .الله بو ىياكؿ أوليائو لعمري نوره يفوؽ نور الشمس وا راط المستقيـ والنبأ ؽ سبب لي م منوطة بو. فتلخ و وعزة العتلـ ورفعت الخمؽ. داية الخمؽ إلى الص

ـ بمراعتة العدؿ و . عميك ـ . طوبى لنفس تزينت بصفتت الملؤ الأعمى وبأخلباي الإنصتؼ العظيـلت يا ابف في الكممتت المكنونة ىذه الكممة العميت مف القمـ الأبيى. في جميع الأحواؿ. واد نز

وح أحب الأشياء ع منو لتكوف لي راغبا ولا تغفؿ ي ل إ عنو إف تكف ندي الإنصاؼ لا ترغب الريا بمعرفتؾ لا بمعرفة أحد بعيف العباد وتعرف بعينؾ لا ء آالأشي د شاى ف ت إ ؾ توفؽ بذل أمينا وأنت

ـ في البلبد فكر في ذلؾ كيؼ ينبغي أف تكوف، ذلؾ مف عطيتي عميؾ وعنايتي لؾ فاجع مو أماـ عينيؾ تبة العميت تموح وتشررؽ مني ف أصحتب العدؿ والإنصتؼ لفي المقتـ الأعمى والر أنوار . وا

يريف "العدؿ والإنصتؼ".الن تد عف أنوار ىذيف البر والتقوى. أرجو أف لا تحرـ البلبد والعب

الطراز الرابع في الأمانة إنيا باب الاطمئناف لمف في الإمكاف وآية العزة

33

Page 65: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

الوسيمة العظمى لراحة ي ة ى . إف الأمتن مف لدى الرحمف مف فاز بيا فاز بكنوز الثروة والغناء ـ الخ . ل ـ أمر مف الأمور منوطت بيت وبيت تستنير وتستضيء كؿ زؿ ولا يزاؿ اوا ـي مؽ واطمئنتني

ؿ مف فعة والثروة. واد نز ـ العزة والر ابؿ ىذا الذكر الأحمى مف القمـ الأعمى:عوال

إنا قصدنا يوما مف الأياـ . إنا نذكر لؾ الأمانة ومقاميا عند الله ربؾ ورب العرش العظي ـنيارىا جارية وأشجارىا ممتفة وكانت الشمس تمعب في خلبؿ جزيرتنا الخضراء فمما وردنا رأينا أ

ـ عمى ذكره وذكر ما شاىدت عيف مولى . الأشجار ينا إلى اليميف رأينا ما لا يتحرؾ القم توجـ أقبمنا . الألطؼ الأشرؼ المبارؾ الأعمى الورى في ذاؾ المقا ـ عة مف إلى اليسار شاىدنا طم ث

عات الفردوس الأعمى قائمة عمى عمود مف النور ونادت بأعمى النداء يا ملؤ الأرض طم شراقيوالسماء انظروا جم أنا الأمانة وظيورىا وحسنيا تالله الحؽ . الي ونوري وظيوري وا

ينة الكبرى لأىؿ البياء . ؼ شأنيا ومقاميا وتشبث بذيميار لمف تمسؾ بيا وعر وأج أنا الزالاطمئناف لأىؿ لثروة العالـ وأفؽ وأنا السبب الأعظ ـ. لمف في ممكوت الإنشاء وطراز العز

ز يا أىؿ البياء إنيا أحسف طرا. كذلؾ أنزلنا لؾ ما يقرب العباد إلى مالؾ الإيجاد . الإمكاف ليياكمك ـ

37

Page 66: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ خذوىا أمرا مف لدف آمر خبير أبيى إكميؿ لرؤ و .سك

الطراز الخامس في حفظ وصيتنة مقتمتت عبتد الله. يجب عمى أىؿ البيتء أف لا يحيدوا عف الحؽ في كؿ

دؽ ولا ينكروا فضؿ أحد. ويحترموا أربتب الف الأمو نوف. ولا يدنسوا ر. وأف يتكمموا بتلحؽ والص. اد ظيرت اليوـ شرمس الص ألس ـ كتلطوائؼ الستبقة ببذيء الكلبـ غرب ؽ سمتء ال نتعة مف أف نتي

قدروا وتفيض أنيتر الفنوف مف بحور تمؾ الأاطتر. يجب عمى الجميع أف يتكمموا بتلإنصتؼ وي تنير الكؿ أف يس سأؿ الله إف كممة الإنصتؼ كشرمس ستطعة الأنوار. ن لعمر الله النعمة ادرىت.

د ؽ في ىذه الأيتـ مف أنوارىت. إنو عمى كؿ شريء ادير وبتلإجتبة جدير. إنت نرى الاستقتمة والصـ دختف الفستد بحيث معذبت بسيتط العدؿ ب و ذ ف تحت مختلب الك ي وااع . وأحتط العتل رى لا ي الظمـفوؼ م . نطمب مف الحؽ أف يؤيد ولا يسمع مف الأرجاء إلا صميؿ السيوؼ ف الجيات إلا الص

. العتلـ وراحة إصلبح مظتىر ادرتو عمى مت ىو سبب الأمـ

33

Page 67: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

الطراز السادس

ـ مف النعـ الكبرى الإليية ويجب عمى الكؿ تحصيمو. وى نتئع المشريودة إف العم ذه الصبر والألواح. كميت مف نتتئج العمـ وا الموجودة والأسبتب لت مف القمـ الأعمى في الز لحكمة التي نز

ـ الذي ظير وبرز مف خزائنو لئتل الحكمة والبيتف وصنتئ ـ الأعمى ىو القم ع الإمكتف.إف القم

. واد انكشرفت اليوـ أ حؼ السيترة مرآة العتلـ ـ الأبصتر وفي الحقيقة إف الص سرار الأرض أمتـ وتسمعيت في سمع وبصر آف واحد فيي مرآة ذات تظير أعمتؿ الأحزاب المختمفة، وتري أفعتلي

رىت أف يكوف مقدست عف أغراض و ولستف ىي ظيور عجيب وأمر عظيـ. ولكف ينبغي لمحرعدؿ والإنصتؼ ويتحرى الأمور بقدر مقدور حتى يطمع عمى وى ومزينت بطراز ال النفس والي

ـ ينشررىت.حقتئ قيت ث

دؽ والكمـ الط واب. ولقوؿ الص يب وكتف أكثر مت ذكروه في حؽ ىذا المظموـ عتريت عف الص رة وأمواج امـ حكمتي ظتى منزلة عميت كتلشرمس المشرراة مف أفؽ سمتء العرفتف. ومع أف آثتر

ـ وجوه العتلميف فقد كتبوا في صحؼ الأخبتر أف ىذا العبد فر مف أرض بحر بيتني متلبطمة أمت إلى 3الطتء

56

Page 68: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

. سبحتف الله إف ىذا ا ـ يختؼ في حيف مف الأحيتف بؿ كتف دائمت اتئمت العراؽ العربي لمظموـ لـ جميع الوجوه. ـ نيرب بؿ ييرب منا عباد جاىموف ظتىرا أمت خرجنا مف . إنا ما فررنا ولوس إلى أف وردنا العراؽ بالعزة الوطف ومعنا فرساف مف جان ب الدولة العمية الإيرانية ودولة الر

.والاقتدار

ارتفع إلى عنتف السمتء وأشررؽ ولاح كتلشرمس في رابعة أمر ىذا المظموـ اد لله الحمد إف مت اد ظيرت أسرار ي ىذا المقتـ سبيؿ لمت النيتر. ليس ف ستر والاختفتء ولا مقتـ لمخوؼ والص

ذا البحار سج القيتمة وأشرراط الستعة ولكف النتس عنيت غتفموف محتجبوف. ] ذا وا رت ... وا حؼ نشرت ب تنفس والنور إف تالله الحؽ 9[الص عسعس طوبى لمعارفيف أشرؽ والميؿ الصره والمستف فيمت يذكر طوبى لمفائزيف ـ فيمت يحر ه. فإنو بعد تحمؿ مت لا . سبحتف الله اد تحير القم

التي خرات يطتؽ مف المتتعب والمشرقتت والسجف والأسر والتعذيب عدة سنيف رأينت أف الحجبتت ـ منيت ومنع الأبصتر عف مشرتىدة الحؽ وستر العقوؿ عف إدراؾ نوره وزالت اد ظير مت ىو أعظ فزادت المفتريتت الحديثة عمى القديمة بمراتب كثيرة.

يت أىؿ البيتف اتقوا الرحمف وفكروا في الحزب الذي

57

Page 69: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ متذا كتنت أ مموه بتطؿ إلا مت ع مت اتلوه بيتتف وكؿ عمتلو وكيؼ كتنت الثمرة فإف جميع سبقكـ منقطعت عف العتل لو يتفكر أحد ليقص المقصود لعمر ظو الله بسمطتنو. مف حف ـ د النير الأعظ

. فيت ىؿ ترى متذا كتف سبب ض لبلة ويقدس نفسو مف غبتر الظنوف ويطيرىت مف دختف الأوىتــ مقب لى أىوائي ـ إلى الآف معرضوف وا موف. ينطؽ الحزب الستبؽ ومف كتف عمة ذلؾ حتى إني

.مف شاء فميقبؿ ومف شاء فميعرض إنو كاف غنيا عما كاف وما يكوف المظموـ لوجو الله

ربتب العمتئـ مف أ 1يت أىؿ البيتف إف المتنع والحتجب كتنوا نفوست مثؿ ىتدي دولت آبتديـ ينتظروف إلى الآف ظيور شر ـ بتلأوىتـ حتى إني وا النتس المستكيف وابتموى خص والعصي غر

. .فاعتبروا يا أولى الألباب موىوـ مف مكتف موىوـ

متؿ إلى اليميف ومف الظف إلى اليقيف ولا و مف الشر تصح الأميف وتوج يت ىتدي اسمع نداء الن وؿ وجيؾ شطر . الآيتت اد أحتطت الآفتؽ تكف سببت للئضلبؿ. فتلنور مشررؽ والأمر ظتىر و

ـ لأنؾ غير خبير ولا . دع يو ـالله المييمف الق ئتسة لوجو الله واترؾ النتس وشرأني عمى مطمع الر أصؿ الأمر.

58

Page 70: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ديف ركيف مشرركت وعند المو د فلب تكف عند المشر يت ىتدي كف في سبيؿ الله ذا وجو واح حـ في تمؾ الأرض لعمؾ تعتبر وتن ـ وأموالي دا. تفكر في الذيف أنفقوا أرواحي تبو مف رادتؾ. موح

في سبيؿ الله أنصؼ ولا تكف ـ الذي أنفؽ كميا أ وروحو وما عنده خير إف الذي يحفظ جسده .مف الظالميف

تمسؾ بتلعدؿ وتشربث بتلإنصتؼ عسى أف لا تجعؿ الديف شربكت للبصطيتد ولا تغمض

ـ الأعمى بذكر غ اشرت أف أمثتلؾ إلى حد عينيؾ عف الحؽ ابتغتء الدينتر اد بمغ ظممؾ وظم ـ ؿ القمإلا أنا إلو شأف إنني أنا الله لا خؼ عف الله إف المبشر قاؿ إنو ينطؽ في كؿ ىذه الأمور. .المييمف القيو ـ

ـ عف ملباتة الأوليتء فيؿ تعرفوف السبب في ذلؾ المنع. يت أىؿ البيتف أنصفوا اد منعوكالمنظر عند ذوي البصر وأىؿ . إف سبب المنع واضح وعمتو ظتىرة يف ولا تكونوا مف الغافم بالله .لئلب يطمع أحد عمى أسراره وأعمالو كبر. الأ

ت يت ىتدي إنؾ مت كنت معنت ولا أنت مف المطمعيف فلب تعمؿ بتلظف فمنضرب صفحت عم

ـ نفسؾ وأنفس العبتد ولا تكف سبب رجع البصر وأف تف مضى والآف عميؾ أف ت كر فيمت ظير وارحـ لبلة كمت كتف الحزب الستبؽ. فتلسبيؿ واضح والدليؿ لائح. عميؾ أف تبدؿ الظم بتلعدؿ الض

والاعتستؼ

59

Page 71: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

رجو أف تؤيدؾ نفحتت الوحي ويفوز سمع فؤادؾ بتلإصغتء ليذه الكممة المبتركة بتلإنصتؼ. أ ـ ذرىـ في خوضيـ يمعبوف ] فتلآف 5. يت أييت الجتىؿ غير المطمع إنؾ ذىبت ورأيت 4[قؿ الله ث

د بحر الأمر يمتبس عميؾ وعمى النتس. استمع نداء المظموـ وااص بتلإنصتؼ ولا تجعؿ تكم ـلنتصح المشرفؽ الذي العمـ الإليي لعمؾ تتزيف بطراز العرفتف وتنقطع عمت سوى الله واستمع نداء ا

ـ وجوه كؿ مف الممو تر ولا حجتب. وادع أحزاب العتلـ طرا إلى ؾ والممموؾ مف غير س ارتفع أمت. وىذه ىي الكممة التي أشررؽ ولاح مف أفقيت نير الفضؿ. متلؾ القدـ

غي نة يت ىتدي اد بذؿ ىذا المظموـ وىو منقطع عف العتلـ الجيد الجييد في إطفتء نتر الض

نصتؼ أف يشركر الحؽ جؿ والبغضتء المشرتعمة في اموب الأحزاب. ويجب عمى كؿ ذي عدؿ وا محؿ جلبلو ويقوـ عمى خدمة ىذا الأمر الأعظـ عسى أف يحؿ النور محؿ النتر والمحبة

. ذلؾ إف لعمر الله البغضتء. راء في ت واد تحمؿ البلبي ىو مقصود ىذا المظموـ والبأستء والضنؾ لو أنصفت لتشريد بذلؾ. ثبتتو وا إف الله يقوؿ الحؽ وييدي إظيتر ىذا الأمر الأعظـ وا

ى أىؿ البياء السبيؿ وىو المقتدر العزيز الجميؿ، البياء مف لدنا عم

31

Page 72: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ الظالميف وسطوة المعتديف عف الله رب العالميف ـ ظم .الذيف ما منعي

____________________________ ة.تء تعني مدينة طيراف العتصمة الإيراني أرض الط 3ط

.31و 6كوير الآية القرآف الكريـ سورة الت 9ط

ىتدي دولت آبتدي ىو أحد عممتء مدينة أصفيتف، أصبح مف أتبتع حضرة البتب ثـ أيد ميرزا يحيى فعيف 1ط وف أنكر دينو عمى الملؤ.ممثلب وخميفة لو في إيراف، وحينمت اضطيد البتبي

.93القرآف الكريـ سورة الأنعتـ الآية 4ط

ولت آبتدي خصيصت لملباتة يحيى أزؿ.يقصد بذلؾ جزيرة ابرص التي زارىت د 5ط

63

Page 73: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 74: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

التجميات

33

Page 75: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 76: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

القيو ـ صحيفة الله المييمف ىو السامع مف أفقو الأعمى

نوف والرمز المخزوف والكتاب شيد الله أنو لا إلو إلا ىو والذي أتى إنو ىو السر المك

. وىو الآية الكبرى بيف الورى ومطم ـ للؤمـ وسماء الكرـ لمعالـ فات العميا في الأعظ ع الصولي الأبصار. إنو ىو ومستورا عف أ الآزاؿ ناسوت الإنشاء. بو ظير ما كاف مخزونا في أزؿ

أقر بما نطؽ الذي بشرت بظيوره كتب الله مف قبؿ ومف بعد. مف أقر بو وبآياتو وبيناتو إنو ء. بو ماج بحر آاء وقبؿ أف يظير ممكوت الأسم بو لساف العظمة قبؿ خمؽ الأرض والسم

. طوبى لبصير شيد و رأى العمـ بيف الأناـ وجرى فرات الحكمة مف لدى الله مالؾ الأياـتاب بقوة ربيا سمطاف الآخرة والأولى ولسريع سرع ه الأحمى وليد أخذت الك ء ولسميع سمع ندا

إلى أفقو الأعمى ولقوي ما أضعفتو سطوة الأمراء وضوضاء العمماء.

33

Page 77: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ة الله وبرىانو في أزؿ ه ورحمتو وسمطانو ء أنكر فضؿ الله وعطا وويؿ لمف إنو ممف أنكر حجء وفاطر آالآزاؿ. ونعيما لمف نبذ اليوـ ما عند القوـ وأخذ ما أمر بو مف لدى الله مالؾ الأسم

الاسـ الأعظـ وبسمطاف لا تقوـ معو جنود الأرض. يشيد الأشياء الذي أتى مف سماء القدـ ب . يا عمي قبؿ أكبر ـ الكتاب في أعمى المقاـ ؾ مرة بعد مرة. أجبناؾ بما ء إنا سمعنا ندا 7بذلؾ أ

. ويجد منو المخمص لا تعادلو أذكار الوصاؿ نفحات والعشاؽ وف عرؼ بياف الرحمف العالـف يراعة م ما تضوع في ىذا الحيف والعطشاف خرير كوثر الحيواف. طوبى لمف فاز بو ووجد

الوىاب. نشيد أنؾ أقبمت وقطعت السبيؿ إلى أف وردت وحضرت وسمعت لعزيز ا الله المييمف ذا الفضؿ نداء المظموـ الذي سجف بما اكتسبت أيدي الذيف كفروا بآيات الله وبرىانو وأنكروا ى

و ولأذنؾ بما سمعت ولمسانؾ بما نطؽ بثن لذي بو أنارت ا ء الله آالآفاؽ. طوبى لوجيؾ بما توجبؾ إليو في كؿ الأح ء آواؿ. ونذكر أولي رب الأرباب. نسأؿ الله أف يجعمؾ عمما لنصرة أمره ويقر

ـ مف ء الله وأحبا ـ مالؾ يوـ الحساب. ذكرى ـ مف ممكوت بياف ربي ؿ لي ـ بما نز ه ىناؾ ونبشرىـ بأنوار نير بياني. إف ربؾ ىو العزيز رى اؿ. يا أييا الناطؽ قبمي ونو الفض

33

Page 78: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

بوبية. ومني ـ ـ مف قاؿ إنو ادعى الر مف قاؿ بثنائي اسمع ما قالو الظالموف في أيامي. منيـ مف قاؿ إنو ظير لمف ـ مف عبدة إنو افترى عمى الله. ومني ـ ألا إني ـ وسحقا لي ساد. تبا لي

. إنا أردنا أف نبدؿ المغة الفصحى إف ربؾ ىو المقتدر المختار. الأوىاـأىؿ إيراف طرا بيتنتت الرحمف وأف يقبموا أردنت أف ننطؽ بتلمغة الفترسية عسى أف يسمع

ويدركوىت.

ؿ التجمي الأو

القدـ إلا تتحقؽ معرفة سمطتف . ولا ومعرفة الله جؿ جلبل الذي أشررؽ مف شرمس الحقيقة ىو نو ىو الغيب بمعرفة ا ـ الطور الستكف والمستوي عمى عرش الظيور وا . إنو مكم لاسـ الأعظـ

بو . قت نط المكنوف والسر المخزوف. بذكره تزينت الكتب الإليية مف ابؿ ومف بعد وبثنتئو ـ العمـ في العالـ وارتفعت راية التوحيد بيف الأم ـ . لا يتحقؽ لقتء الله إلا بمقتئو. بو نصب عم

بكممة انصعؽ بيا مف في إنو ظير بالحؽ ونطؽ مستورا ومخفيت مف أزؿ الآزاؿ. كتف مت ر ي ظ . لا يكوف الإيمتف السموات والأرض إلا مف شاء الله

67

Page 79: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ؿ في الكتتب مف بمت أمر بو وب ؾ العمؿ صديؽ مت ظير منو وكذل بتلله وعرفتنو كتملب إلا بت مت نز القمـ الأعمى. عمى المنغمسيف في بحر البيتف أف يكونوا في كؿ حيف نتظريف إلى الأوامر

. لحفظ العتلـ وصيتنة والنواىي الإليية. إف أوامره ىي الحصف الأعظ ـ مف أقر نورا ل الأمـ .واعترؼ ونارا لمف أدبر وأنكر

الثانيالتجمي

تتحقؽ تلمعرفة الكتممة ولا. وىذا لا يتحقؽ إلا ب الله وحبو جؿ جلبلو ىو الاستقتمة عمى أمر

. كؿ نفس تمسؾ بيذه الكممة العميت المبتركة يفعؿ ما يشاء إلا بتلإارار بكممة المعرفة الكتممة ـ تمنعو كتب العتلـ ع مستقيمت عمى شرأف لا شرتىد نفسو ر البيتف المودع فييتوشررب مف كوث ف أ

تبة العميت والغتية القصوى. يت عمي ـ الأعمى والر عة ابؿ أكبر فكر في ض الكتتب. حبذا ىذا المقتـ ي أمره ود في فعمو ومطاع ف إنو ىو محم مقتـ المعرضيف. ينطؽ الكؿ بكممة . مع ذلؾ فإني

. اؿ مت مف أحد يعم ـ ـ وىواى ـ عمى ادر سـ إبرة مت يختلؼ نفسي ـ يعرضوف إف ظير ليـ عمى الأرض مقتضيتت الحكمة البتلغة الإليية، ـ السماء ليس إنو لو يحك حك

39

Page 80: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

مف لدى الله فالؽ لأحد أف يعترض عميو، ىذا ما شيد بو نقطة البياف فيما أنزلو بالحؽ .صباح الإ

الثالث التجمي

نتئع. ـ ى أ ىو العموـ والفنوف والص عود. تحصيمو لعم و بمنزلة الجنتح لموجود ومراتة لمص. ولكف العموـ التي ينتفع منيت أىؿ الأ بتلكلبـ وتنتيي بدأ رض وليس تمؾ التي ت واجب عمى الكؿ

. إف لأصحتب . بتلكلبـ نتئع حقت عظيمت عمى أىؿ العتلـ ـ البياف في العموـ والص يشيد بذلؾ أمة . إف الكنز الحقيقي للئنستف ىو في الحقيقة عممو، وىو عمة العزة والنع المآب نعيما لمسامعيف

.العظي ـ العظمة في ىذا السجف كذلؾ نطؽ لساف والفرح والنشرتط والبيجة والانبستط،

الرابع التجمي

بوبية وأمثتليت. لو نظر كؿ ذي بصر في الس درة المبتركة الظتىرة ىو في ذكر الألوىية والرـ الطور عمى عرش الظيور وأثمترىت. .إنيا تغنيو عف دونيا ويعترؼ بما نطؽ بو مكم

69

Page 81: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ ونبأه العظي ـصراطو الم الناس بآيات ربؾ وعرفي ـ عمي قبؿ أكبر ذكر يا . اؿ يت أييت ستقيـ مف أىؿ العدؿ والإنصتؼ ـ بمت جرى مف العبتد إف كنت ـ مف أىؿ لصدات القمـ الأعمى إف كنتـ و ـ ويكفيك ـ مف أىؿ الفراتف تفكروا في تجمي السدرة وندائيت البيتف فتلبيتف الفترسي يرشردك ف كنت ا

حد الكمتؿ وبمغ ىؿ لدى ظيور الحؽ إل لابف عمراف. سبحتف الله كتف الظف أف العرفتف اد وص ف العرفتف لدى المعرضيف تدنى وبقي دوف حد البموغ.أ نو تبيف الآف غتيتو القصوى، غير أ

كمموا بمت تت يت عمي إف مت ابموه مف الشرجرة لا يقبمونو مف سدرة الوجود. اؿ يت أىؿ البيتف لا

وف بتلكممة المبتركة التي ظيرت مف كثر أحزاب العتلـ مق النفس واليوى. إف أ ؿ لك ـتسو رـ يكف مت ذكره المبشرر لمت تكمـ اط ىذا المظم سبب اضطراب وـ بمت ىو الشرجرة. لعمر الله لو ل

ؿ البيتف في ذكر مف يظيره الله جؿ ظيوره اتئلب: ؿ في أو . يتفض ـ الذي ينطؽ الجيتؿ وىلبكيف ما دوني خمقي. أف يا خمقي إياي في كؿ شأف إنني أنا الله لا إلو إلا أنا رب كؿ شيء وا

ؿ في مقتـ آخر عند ذكر مف يظير اتئلب: فاعبدوف ؿ العابديف . وكذلؾ يتفض .إنني أنا أو

71

Page 82: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

يفوزوف بقطرة مف بحر العرفتف والآف يجب التفكر في العتبد والمعبود، لعؿ عبتد الأرض ـ الظيور. .طوبى لمف أقر واعترؼ وويؿ لكؿ منكر بعيد . إنو ظير ونطؽ بالحؽ ويدركوف مقت

مى العالـ ظميا ولا تكونوا مف جبابرة يا ملؤ الأرض اسمعوا نداء السدرة التي أحاط ع

اغريف في كتاب الله . وكفروا بنعمتو و روا ظيور الله وسمطان الأرض الذيف أنك ـ مف الص ألا إنيء عنايتي عميؾ وعمى مف معؾ ويسمع قولؾ في آالبياء المشرؽ مف أفؽ سم . رب العالميف

.أمر الله العزيز الحميد

__________________ طت لبنتء مشررؽ الأذكتر في مدينة تء الأوفيتء في مدينة يزد، الذي وضع مخط آء أحد الأحب ىو عمي أكبر البن 3ط

3911و ضحى بنفسو في سبيؿ عقيدتو واستشريد عتـ ن إوافقة حضرة عبدالبيتء طو بمعشرؽ آبتد وفتز مخط في مدينة يزد.

73

Page 83: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 84: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

الكممات الفردوسية 13

Page 85: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 86: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ىو الناطؽ بالحؽ في ممكوت البياف

دؽ والألطاؼ إف المظموـ يبكي ويقوؿ ينوح يا مشارؽ العدؿ والإنصاؼ ومطالع الص ـ بطراز التقوىو ي: إليي إليي زيف رؤ ويناد ينبغي لأىؿ . س أوليائؾ بإكميؿ الانقطاع وىياكمي

ـ وي ـ وأخلبقي ـالبياء أف ينصروا الرب ببياني أثر الأعماؿ أنفذ مف أثر . عظوا الناس بأعمالي .الأقواؿ

عقمو قؿ إف الإنساف يرتفع بأمانتو وعفتو و . ء الله وبياؤه آعميؾ ثن 7يا حيدر قبؿ عمي

ينة والثروة بؿ . بو وجيمو ونفاقو ذ ط بخيانتو وك وييب وأخلبقو لعمري لا يسمو الإنساف بالز .بالآداب والمعرفة

ـ تمؾ الن و أكثر أىؿ إيراف ترب إف فوس مف مقتـ رجتؿ عبروا ا عمى الكذب والظنوف. أيف مقت

ـ آء ورفعوا الخب آخميج الأسم ء عمى شرتط بحر التقديس. وبتلجممة إف تمؾ النفوس الموجودة لـ ]تكف ولف تكوف لائقة لاستمتع تغريد حمتمتت الفردوس الأ وقميؿ مف عبادي عمى إلا اميؿ مني

.9[الشكور

75

Page 87: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

حوف اطرة مف بحر الوىـ عمى بحر الإيقتف ي ف أكثر العبتد يأتنسوف بتلأوىتـ يرج تمسكوف وا ـ محروموف عف المع ـ ممنوعوف عف مشررؽ الآي نى. يتشربثوف بتلاسـ وى تت الإليية. بتلظنوف وى

. عسى الله ـ في جميع الأحواؿ عمى كسر أصنتـ الأوىتـ وخرؽ سبحتت الأنتـ أف يؤيدك

. اد سمعنت مت ذكره جنتب المذكور والإلياـ ومالؾ يوـ القيا ـ ر الوحي ظي الأمر بيد الله م . فإف بعضت مف النفوس الغتفمة يسيروف في البلبد قد نطؽ بالحؽ في حؽ بعض المبمغيف.

ـ شررائط المبمغيف بتسـ الحؽ ويشرتغمو ف بتضييع أمره وسموا ذلؾ بتلنصرة والتبميغ. مع أف أنج بأف مشرراة ولائحة مف آفتؽ سموات الألواح الإليية. واد شريد كؿ منصؼ واطمع كؿ بصير

ـ في الميتلي والأيتـ مت ىو سبب ارتفتع مقتمتت اال لإنستف حؽ جؿ جلبلو اد تكمـ وعمـ الأنتـ ف أىؿ البيتء كتلشرمع بيف الجمع مشرراوف ولائحوف وبإرادة الله متم أ ومراتبو و سكوف. وىذا المقت

ـسمطتف المقتمتت. إليي إليي . اؿ: طوبى لمف نبذ ما عند العالـ رجاء ما عند الله مالؾ القدأسألؾ يا . ميات أنوار نير عطائؾ تراني طائفا حوؿ إرادتؾ وناظرا إلى أفؽ جودؾ ومنتظرا تج

بيف أف تجعؿ أولياءؾ منقطعيف محبوب أفئدة العارفيف ومقصود المقر

13

Page 88: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ متمسكيف بإرادتؾ ـ بطراز التقوى. عف إرادتي ـ بنور الانقطاع أي رب زيني رى ـ . ونو ـ أيدى ثظيار أمرؾ بيف عبادؾ الحكمة والبياف لإعلآبجنود إنؾ أنت المقتدر . ء كممتؾ بيف خمقؾ وا

ـ الأمور آعمى ما تش .إلو إلا أنت العزيز الغفور لا . ء وفي قبضتؾ زما

. اد ورد في ىذه الأيتـ مت كتف سببت لمحزف الأكبر. ظير مف يا أييا الناظر إلى الوجو ـ إلى الحؽ مت ارت دؽ والأمتنة والعدؿ بعض الظتلميف الذيف ينسبوف أنفسي عدت بو فرائص الص

جر ء لو فعؿ مت آء العط آوالإنصتؼ. ومع ظيور كمتؿ العنتية في حؽ ذلؾ الشرخص المعموـ وا ـ بته والانت التذكر ابؿ مت يوجب بكت بو عيف الله ولقد ذكرنت مف وسترنته سنيف لعمو ينتبو ويرجع فم

ـ أخيرا بتضييع أمر الله ـ وجوه الخمؽ وىت يظير لذلؾ أثر. وات ـ تر س ؾ أمت ـ يرح الإنصتؼ ولمف طمب ف عمى حزف أعمتلو. أ . والآف اد غمب حزف أعمتؿ بعض الآخرينفسو ولا أمر الله

ـ.الحؽ أف يؤيد النفوس الغتفمة عمى الرجوع والإنتبة اؿ الكري إنو ىو الغفار وىو الفض

الأيتـ أف يتمسؾ الكؿ بتلاتحتد والاتفتؽ ويشرتغموا بنصرة أمر الله لعؿ النفوس يجب في ىذه . الغتفمة تفوز بمت ىو سبب الفلبح الأبدي

77

Page 89: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

عؼ. وكؿ حزب اتخذ سبيلب وتمسؾ وع اب اد صتر سببت وبتلجممة إف اختلبؼ الأحز مة لمض. ـ أولي البصر والعمـ بعروة ومع الجيؿ والعمى يحسبوف أنفسي

فوس تشربثوا بمت ىو سبب ء ممة الإسلبـ فإف بعض تمؾ الن آومف جممة تمؾ الأحزاب عرف

. لا بد أف يظير مف ح لعمر الله إف ذلؾ ي ء.آالخمود والانزو ـ ـ ويزيد في غرورى ط مف مقتميوح الإنستف ثمر لأف الإنستف الختلي مف الثمر كمت نطؽ بو ح بمثتبة الشرجر بلب ثمر. 1ضرة الر

تمؾ النفوس في مقتمتت التوحيد مت ىو السبب الأعظـ ت والشرجر بلب ثمر لائؽ لمنتر. ولقد ذكر . وفي الحقيق ـ ـ الحؽ. والحؽ مقدس فرؽ وحس ة رفعوا ال لظيور خمود العبتد وأوىتمي بوا أنفسي

. ومنو الآيتت وليست نفسو. والكؿ مذكور ومشريود ف ي دفتر عف الكؿ وآيتتو ظتىرة في الكؿراط الكوف. وصورة العتلـ أعظـ كتتب يدرؾ منو كؿ ذي بصر مت ىو سبب الوصوؿ إلى الص

نظروا إلى تجميتت الشرمس فإف أنوارىت أحتطت الوجود ولكف ظيور ا. العظي ـ إ المستقيـ والنب ت ىي نفسيت وكؿ مت يشرتىد في الوجود حتؾ عف ادرتو وعممو وفضمو وىو التجميتت منيت وليس . مقدس عف الكؿ

ء آاتؿ حضرة المسيح أعطيت الأطفتؿ مت حرـ منو العمم

78

Page 90: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ الس آوالحكم لا فزمزمة سدرة الطور موجودة في كؿ 4بزواري ء. اتؿ الحكي لو توجد أذف واعية وا ـ المذكور المشريور في لوح أحد الحكمتء الستئؿ عف بسي طة شرجرة. واد ختطبنت ذلؾ الحكي

ـ تسمع ند الحقيقة بأنو ـ ل ء سدرة الإنستف آإذا كتنت ىذه الكممة في الحقيقة صدرت منؾ فمف كنت سمعت ومنعؾ عف الجواب الخوؼ والمحتفظة عمى المرتفع . وا مف أعمى مقتـ العتلــ تسمع روحؾ ف ل ـ يكف ولف يكوف لائقت لمذكر وا ع.فإنؾ محروـ عف السم فمثؿ ىذا الشرخص ل

. ـ في القوؿ فخر العتلـ وفي العمؿ عتر الأمـ و إنا نفخنا في الصور وى وبتلجممة إني

اؿ القدي ـنو العباد إلا مف حف قممي الأعمى وانصعؽ م قؿ يا . ظو الله فضلب مف عنده وىو الفضصغائو وخضع معشر العمماء ىؿ تعترضوف عمى قمـ إذا ارتفع صريره استعد ممكوت البياف لإ

ـ بعمـ . اتقوا الله ولا تتبعوا الظنوف والأوىا ـ. كؿ ذكر عند ذكره العزيز العظي ـ اتبعوا مف أتاك .مبيف ويقيف متيف

ا المظموـ تواؼ عف إظيتره إذ المنكروف في و. وىذ إف كنز الإنستف بيتن سبحتف الله

دوف. ضنا الأمور إليو . ألحفظ مف الله رب العالميف المكتمف مترص إنا توكمنا عميو وفو

18

Page 91: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ ره أشرؽ نير ي بإذنو وأم ىو الذ . وىو حسبنا وحسب كؿ شيء . الاقتدار مف أفؽ العالء آ. ولكف ىذا المظموـ لا يزاؿ يحب الحكم طوبى لمف شيد وعرؼ وويؿ لممعرضيف والمنكريف

ـ أعني الذ ـ في الوجود الآثتر والأثمتر القوؿ بؿ محض يف ليست حكمتي الذيف ظيرت منيطوبى لمعامميف وطوبى لمعارفيف وطوبى يمزـ الكؿ أف يحترموا تمؾ النفوس المبتركة. البتاية.

. إف أىؿ إيراف تركوا الحتفظ والمعيف يف ت تمسؾ بحبؿ عدلي الم لمف أنصؼ في الأمور و ادرة ي بذراع لا وتمسكوا واشرتغموا بأوىتـ الجتىميف. بحيث تشربثوا بأوىتـ تشربثت لا يمكف زوالو إ

أسبتب الااتدار ليجد الكؿ جؿ جلبلو. فتطمب منو أف يرفع حجبتت الأحزاب بإصبع الحؽ الحفظ والعمو والسمو ويسرعوا إلى شرطر المحبوب الواحد الأحد.

كممة الله

مف القمـ الأبيى ىي: والمسطورة ى المذكورة مف الفردوس الأعم ؿ و الأ ؽ ر في الو

الأكبر حقت أاوؿ إف خشرية الله الحفظ المبيف والحصف المتيف لعموـ أىؿ العتلـ وىي السبب عمة لحفظ البشرر وال

81

Page 92: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ إف في الوجود آية تمنع الإنستف وتحرسو عمت ينبغي ولا يميؽ. لا الكبرى لصيتنة الورى. نعة بعد لمسمتة بتلحيتء غير وىي ا ـ يكف أنيت مختص كؿ حتئزا ليذا المقتـ ولف ال ة مخصوصة. ول يكوف.

كممة الله

ي مف الفردوس الأعمىان الث ؽ ر في الو

ـ الأعمى في ىذا الحيف ينصح م الااتدار مف المموؾ والسلبطيف ظتىر القدرة ومشرترؽ إف القمؤس وا ـ لنظـ العتلـ آء والعممتء والعرف آء والأمر آلر ـ بتلتمسؾ بتلديف. إذ ىو السبب الأعظ ء ويوصيي

. واطمئنتف مف في الإمكتف. فإف ضعؼ أركتف الديف صتر سببت لقوة الجيتؿ ـ ـ وجسترتي وجرأتيفمة الأشررار ويؤوؿ الأمر أخيرا إلى اليرج قتـ الديف يزداد مف غ حقت أاوؿ إف مت نقص مف عمو م

ـ اعتبروا يا أولي الأ والمرج. .نظار اسمعوا يا أولي الأبصار ث

83

Page 93: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

كممة الله

مف الفردوس الأعمى ث ال الث ؽ ر في الو

ف تكف يا ابف الإنساف لو تكوف ناظرا إلى الفضؿ ضع ما ينفعؾ وخذ ما ينتفع بو العباد وا ء العزة آإف الإنساف مرة يرفعو الخضوع إلى سم . ونؾ ما تختاره لنفسؾ ناظرا إلى العدؿ اختر لد

.وأخرى ينزلو الغرور إلى أسفؿ مقاـ الذلة والانكسار . والاقتدار لت ىذه الكممة العميت مف إف اليوـ عظيـ والن يا حزب الله داء مرتفع. وفي لوح مف الألواح نزوح بتمتميت بتلقوة الستمعة لأمكف أف يقتؿ إنيت لائ آسم ء ىذا آقة لإصغ ء المشرية ولو بدلت اوة الرـ تكف ء آالند لا فيذه الآذاف المدنسة ل لإصغتئيت ولف تكوف لائقة المرتفع مف الأفؽ الأعمى. وا

.طوبى لمسامعيف وويؿ لمغافميف

93

Page 94: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

كممة الله

مف الفردوس الأعمى ع اب الر ؽ ر في الو

يوى. ت حزب الله اسألوا الحؽ جؿ جلبلو أف يحفظ مظتىر السطوة والقوة مف شرر النفس وال ي ـ بأنوار العدؿ واليدى. رى وينو

ؿ نفي سمطتف ممتلؾ الفضؿ صدر مف حضرة محمد شرته مع عمو مقتمو أمراف م نكراف الأو

ف خطأه إ . وبتلجممة 5والعطتء حضرة النقطة الأولى. والثتني اتؿ سيد مدينة التدبير والإنشرتء يمنعو غرور الااتدار والاختيتر عف العدؿ ولا تحرمو وعطتءه عظيمتف. إف السمطتف الذي لا

فوؼ والألوؼ عف تجميتت نير الإنصتؼ ىو حتئز لممقت ـ الأعمى النعمة والثروة والعزة والصتبة العميت في الملؤ ا طوبى لممؾ و جود المبترؾ ومحبت لأعمى. ويجب عمى الكؿ إعتنة ذلؾ الو والر

ؿ العدؿ عمى الظمـ والإنصاؼ عمى الاعتساؼ ـ نفسو وغمب غضبو وفض .ممؾ زما

93

Page 95: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

كممة الله

مف الفردوس الأعمى س م االخ ؽ ر ي الو ف

ـ تزؿ ىي العقؿ. وىو الحتفظ تبة الأولى ل لموجود إف العطية الكبرى والنعمة العظمى في الرـ العلب وؿ الرحمف ومظير اس ـومعينو ونتصره فتلعقؿ رس ـ الإنستف. وىو العتل ـ وبو ظير مقت

تبة العميت. وبيمف ؿ في مدرسة الوجود وىو المرشرد والحتئز لمر ـ الأو تربيتو أصبح عنصر والمعمؿ في مدينة العدؿ.التراب جوىرة نفيسة إلى أف جتو ز الأفلبؾ وىو الخطيب الأو

ؿ ـ الوحيد الذي ارتقى في أو ـ ببشرترة الظيور. وىو العتل العتلـ وفي سنة التسع نور العتل

ؿ راتة المعتني. ولمت استوى ع عمى م مى منبر البيتف بإرادة الرحمف نطؽ بحرفيف. فمف الأوء وعمى آظيرت بشرترة الوعد ومف الثتني خوؼ الوعيد. ومف الوعد والوعيد ظير الخوؼ والرج

ـ نظت ـاستقر ىذيف الأستسيف ـ ذو الفضؿ العظي ـالعتلـ واستحك .تعالى الحكي

97

Page 96: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

كممة الله

مف الفردوس الأعمى س اد الس ؽ ر في الو

لمقصود منو ظيور لعدؿ سراج العبتد فلب تطفئوه بأريتح الظمـ والاعتستؼ المختلفة واأ ف دفتت ر العتلـ لا تكفي الاتحتد بيف العبتد. وفي ىذه الكممة العميت تموج بحر الحكمة الإليية وا

ـ بيذا الطراز تشرتىد شرمس طتلعة عتو يوـ يغني الله كلب مف س كممة تفسيرىت. إذا تزيف العتلـ ىذا البيتف لأنو ثمرة عميت مف أثمتر شرجرة القمـ آومشرراة مف أفؽ سم ء الدنيت. اعرفوا مقت

ؿ مف سم الأعمى. طوبى لنفس سمعت وفتزت. حق ىو السبب الإليية ء المشرية آت أاوؿ إف مت نز. ي لاتحتد الأمـ واتفتا لنظـ العتلـ والعمة .كذلؾ نطؽ لساف المظموـ في سجنو العظي ــ

93

Page 97: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

كممة الله

مف الفردوس الأعمى ع ب االس ؽ ر ي الو ف

وا الأعيف عف التجتنب والابتعتد وانظروا إلى التقترب والاتحتد. يت عممتء الأمـ غضجو الأرض عبترة . إف و لعموـ أىؿ الإمكتف والاطمئنتف الراحة كوا بتلأسبتب التي توجب وتمس يوا إلى ب عف شر ر واحد ووطف واحد ومقتـ واحد فتجتوزوا عف الافتختر الموجب للبختلبؼ. وتوج

. عمؿ والأخلبؽ والحكمة لا بتلوطف و ء بتلعمـ وال آالبي تؽ فتلافتختر عند أىؿ مت ىو عمة الاتف المقتـمس فوا ادر ىذه الكممة السمتوية فإنيت بمنزلة السفينة لبحر المعرفة وبمثتبة الشر اعر يت أىؿ الأرض لعتلـ البصيرة.

الله كممة

مف الفردوس الأعمى ف ام الث ؽ ر ي الو ف

والوعيد الوعد ـإف دار التعميـ في الابتداء يجب عمييت أف تعمـ الأطفتؿ شررائط الديف ليمنعي منتىي ويزينتىـ بطراز الأوامر. ولكف بمقدار المذكوراف في الكتب الإليية عف ال

86

Page 98: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ ب والحمية الجتىمية. ومت ل كف منصوصت مف الحدود في الكتتب صراحة ي لا ينتيي إلى التعصجر يجب عمى أمنتء بيت العدؿ الت ـ ما يشاء وىو ء مت يستحسنونو. آشرتور فيو وا إنو يميمي

إلى لستف يد حتى ينتيي تنيف. ويجب بذؿ الج مقدر بمس م ـ. مف ابؿ امنت إف التك المدبر العمي ـتضيع حيتة النتس في تحصيؿ الألسف المختمفة بتطلب حتى خطوط العتلـ لكيلب ؾ واحد وكذل

اميمت واحدا. يصبح جميع الأرض مدينة واحدة وا

كممة الله مف الفردوس الأعمى ع اس الت ؽ ر ي الو ف

ز صتر سبب قت أاوؿ إف المحبوب في كؿ أمر مف الأمور ىو الاعتداؿ. ومتى تجتو ح

ـ حيث االأضرار. نظروا إلى تمدف أىؿ الغرب كيؼ أصبح سببت لاضطراب العتلـ ووحشرتيـ تسمع ىيئت آلا ـ تر عيف العتلـ شربييت. ول آذاف ت جينمية وظيرت استوة لقتؿ النفوس بدرجة ل

ف إصلبح ىذه المفتسد القوية القتىرة مستحيؿ إلا بتتحتد أحز اب العتلـ في الأمـ نظيرىت. وا مح الأكبر. الأمور أو مذىب مف المذاىب. اسمعوا نداء المظموـ وتمسكوا بتلص

87

Page 99: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ؾ الأسبتب إف في الأرض أسبتبت عجيبة غريبة. ولكنيت مستورة عف الأفئدة والعقوؿ. وتم اتدرة عمى تبديؿ ىواء الأرض كميت. وسميتيت سبب لميلبؾ.

أمره سبحتف الله اد شروىد أمر عجيب. وىو أف البرؽ أو مت يمتثمو مطيع لمقتئد ويتحرؾ ب

.ادر الذي أظير ما أراد بأمره المحكـ المتيف تعالى الق

إف المظموـ ما ء إف كؿ أمر مف الأوامر المنزلة حصف محكـ لحفظ الوجود. آيت أىؿ البي ـ وارتقا أراد ـ بحفظ العبتد وصيتنة الإمتء . نوصيك ـء إلا حفظك رجتؿ بيت العدؿ ونأمرى

طوبى لأمير أخذ يد الأسير والأطفتؿ. ويجب أف يراعوا في جميع الأحواؿ مصتلح العبتد. و إلى الفقير ولعاد مف لدف و ب ؿ ما أمر ـ ولأميف عم ؿ أخذ حؽ المظموـ مف الظال ولغني توج

. آمر قديـ

ـ ومع ذلؾ يا حيدر قبؿ عمي عميؾ بيائي وثنائي . إف النصتئح والمواعظ اد أحتطت العتلـ للؤحزاف لا الفرح والسرور لأف بعضت مف مدعي المحبة طغو صترت سببت ا وأوردوا عمينت مت ل

يرد مف الممؿ الستبقة ولا مف عممتء إيراف.

ي مف أعدائيقمنا مف قبؿ ليس بميتي سجني وما ورد عم

99

Page 100: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ إلى نفسي ويرتكبوف ما ينوح بو قمبي وقممي ينسبوف أحبائي الذيف بؿ عمؿ . واد أنفسير نزوؿ أمثتؿ ىذه الب ـ أسر الغتفميف نفعت لأ يتنتت ولكف مت أفتدت تكر ء النفس واليوى.آني

لب الحؽ أف يؤيد الكؿ عمى الرجوع والإنتبة. فمت دامت النفس بتاية عمى مشرتييتتيت ف سأؿ ا

الرحمة الرحمتنية وتزيف و يد العطية الإليية محتلة مف الجرـ والخطأ. والمأموؿ أف تدرؾ الكؿ ـ ممت يوجب تضييع أمره بيف عبتده. إنو ىو المقتدر الكؿ بطراز العفو والعطتء. وكذلؾ تحفظي

.حي ـالقدير وىو الغفور الر

كممة الله مف الفردوس الأعمى ر اش الع ؽ ر ي الو ف

يتضتت الشرتاة آيت أىؿ الأرض إف الانزو بوؿ. وأربتب البصر والعقؿ غير فتئزة بعز الق ء والريحتف. وظيرت أمثتؿ ىذه الأمور مف أصلبب الظنوف و وف إلى مت ىو سبب الر ينظر ح والر

ـ تم وتولدت مف ب . ول لأىؿ العمـ ولف تميؽ. ؽ طوف الأوىتـ

ؿ واد سكف بعض مف العبتد ستبقت ولاحقت في كيوؼ الجبت

89

Page 101: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ الآخر إلى القبور في الميتلي. اؿ اسمعوا نصح المظموـ واتركوا مت عندك و بعضي ـ وتوجـ عما خمؽ لك ـوتمسكوا بمت يقولو النتصح الأميف. عند الله . إف الإنفتؽ لا تحرموا أنفسك

ـ اذكروا ما أنزلو الرحمف في الفرقاف محبوب ومقبوؿ ويعد مف سيد الأعمتؿ. انظروا ثـ خصاصة ومف يوؽ ث ويؤ ] ـ ولو كاف بي . 6[فمحوف الم ش نفسو فأولئؾ ى ـ روف عمى أنفسي

. المبتركة ىذه الكممة ف إ وفي الحقيقة طوبى لمف اختار أخاه عمى شرمس الكممتت في ىذا المقتـ .ي ـء مف لدى الله العميـ الحك آء في السفينة الحمر آنفسو إنو مف أىؿ البي

كممة الله

مف الفردوس الأعمى ر ش ي ع اد الح ؽ ر في الو

فتت أف يتمسؾ كؿ ء واآإنت نأمر مظتىر الأسم ـ مف الآف فصتعدا بمت ظير في ىذا لص مني

الاختلبؼ. وأف يظموا إلى الآخر الذي لا آخر لو نتظريف إلى الظيور الأعظـ ولا يكونوا أسبتب لت في ىذه الوراة. فإف الاختلبؼ سبب لسفؾ الد متء وعمة آفتؽ ىذه الكممتت المشرراتت التي نز

ء آاسمعوا ند لانقلبب العبتد.

91

Page 102: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ؿ مف القمـ الأعمى في ىذا الظيو ر تيقنت بأف المظموـ ولا تتجتوزوا عنو فإذا تفكرت نفس فيمت نزـ يكف اصده م ىذا الم لنفسو. بؿ أردنت بتمؾ الكممتت العتليتت ت ذكره إثبتت مقتـ أو شرأف م ظموـ ل

ء مت ىو سبب التنزيو والتطيير آأف نجذب النفوس إلى الأفؽ الأعمى ونجعميت مستعدة لإصغ يشيد بذلؾ قمبي وقممي اختلبؼ المذاىب. دث مف الجداؿ الذي يح لأىؿ الأرض مف النزاع و

و الكؿ وظاىري وباطني . . فميتوج ـ إف شرتء الله إلى الخزائف المكنونة في أنفسي

نتئع والعموـ والفنوف فتجتيدوا حتى تظير مف ء إف القوة المفكرة ىي مخز آيت أىؿ البي ف الصختمفة في ىذا المعدف الحقيقي لآل الحكمة والبيتف. وتكوف سبب الراحة والاتحتد للؤحزاب الم

ف ىذا المظمو . وا ـ في جميع الأحواؿ مف الشردة والرختء والعزة والعذاب أمر الكؿ بتلمحبة العتلـ والوداد والشرفقة والاتحتد.

الحجتب وتفوىوا وكؿ يوـ ظير اميؿ مف السمو والعمو خرجت نفوس مستورة مف وراء

ليية بمفتريتت أحد مف السيؼ متمسكيف بتلكممتت المردودة المجعولة وعف بحر الآيتت الإ محروموف وممنوعوف.

رت إيراف ب ـ تحؿ تمؾ الحجبتت لسخ تلبيتف ولو ل

93

Page 103: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ الدولة والممة لأف المقصود كتف يظير بك متؿ الظيور مف غير في سنتيف أو أزيد وارتفع مقت ء.آتر وخف س

ف مف بعد إصلبح مت يجب أف يقتؿ. تترة بتلتصر بتلجممة اد امنت كؿ و يح وأخرى بتلتمويح وا لا يزاؿ إيراف كتنت تتضوع نفحتت الكممة في ستئر الممتلؾ لأف مت جرى مف القمـ الأعمى كتف و

ـ لكؿ الأمراض ىو السبب لعمو جميع أىؿ العتلـ وسمو . وىو الدريتؽ الأعظ ـ ـ وتربيتي ـ ى لو ى .يفقيوف ويشعروف

ـ بيتئي وعنتيتي 8والأميف 7واد فتز بتلحضور والمقتء في ىذه الأيتـ حضرات الأفنتف عمييـ بيتء الله وعنتيتو ورزاوا مف كأس الوصتؿ. 31وابف سمندر 9حضر نبيؿ ابف نبيؿ وكذلؾ عميي

ـ خي ـ مف سماء فضمو وسحاب رحمتو ب زؿ ر الآخرة والأولى وين نسأؿ الله أف يقدر لي ركة عميياؿ الكري ـ ـ الراحميف وىو الفض .مف عنده ورحمة مف لدنو إنو ىو أرح

فتزت بستحة الأادس. ولله 33يت حيدر ابؿ عمي إف رايمتؾ الأخرى التي أرسمتيت بتسـ الجود تطمب مف الحؽ أف مد كتنت مزينة بنور التوحيد والتقديس ومشرتعمة بنتر المحبة والوداد. ف الح رىت بأنوار جديدة لعميت تفوز بمت لا شربيو لو ولا م يي ـ ب للؤبصتر اوة وينو ثيؿ. إف آيتت أ

99

Page 104: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

إف المظموـ لا يحب أف الكتتب اليوـ مشرراة ولائحة كتلشرمس ولا تشرتبو اط بمت ابميت وبعدىت. ـ قؿ يا قوـ اقرؤ ه محتط. ىو المحيط ومت سوايستدؿ في أمره بما ظير مف غيره ا ما عندك

، يشيد بذ لؾ مف ينطؽ ونقرأ ما عندنا لعمر الله لا يذكر عند ذكره أذكار العالـ وما عند الأمـ. سبحتف الله إف المعرضيف مف يف ورب العرش العظي ـإنو ىو الله مالؾ يوـ الد . في كؿ شأف

ـ ىذا الأم ة وبرىتف أعرضوا عف سيد الإمكتف. فإف مقت ـ بأي حج ـ يعم ر فوؽ مقتـ أىؿ البيتف ل مت ظير ويظير.

لكتف مصداات لمكممة –والعيتذ بتلله –ضر اليوـ نقطة البيتف وتواؼ في التصديؽ ولو ح لت مف مطم المبترك ـ حؽ لمف يظيره الله أف يرد م ع بيتنو حيث اتؿ واولو الحؽ: ة التي نز ف ل

ؿ العتبديف. قؿ . يكف أعمى منو فوؽ الأرض أييت الجيلبء إف حضرتو ينطؽ اليوـ بأنني أنت أوـ ضعيفة. ـ الأعمىفبضتعة عرفتف النتس مزجتة واوة إدراكي ـ وغناء الله رب شيد القم بفقرى

ـ الغيوب .العالميف ـ الكتاب والوىاب في .سبحاف الذي خمؽ الخمؽ وىو الحؽ علب ؿ أ قد نزقد .الآيات ومنزليا في حزف مشيود قد أتت .قد طمع الفجر والقوـ لا يفقيوف .مقاـ محمود

.ورد عمي ما ناح بو الوجود

91

Page 105: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

وفي ىذا . ىذا ما نطؽ بو مبشري مف قبؿ . فأت بآية إف كنت ذا عمـ رشيد 73قؿ يا يحيىؿ العابديف الحيف يقوؿ إنني أنا بياف عند أمواج بحر بياني أنصؼ يا أخي ىؿ كنت ذا. أو

ـ . ء لدى صرير قممي وىؿ كنت ذا قدرة عند ظيورات قدرتيآوىؿ كنت ذا ند أنصؼ بالله ث ع إياؾ أف يمنعؾ مطم الله المييمف القيو ـ ؾ آيات لدى المظموـ ونمقي عمي اذكر إذ كنت قائما

دؽ المبيف ذ الك .ب عف ىذا الص

ـ بق يا أييا الناظر إلى الوجو طرة مف بحر الآيتت الإليية اؿ أييت العبتد الغتفموف اد حرمتـ بذرة عف تجميتت أنوار شرمس الحقيقة. ـ الوجوه ومنعت ـ أما لولا البياء مف يقدر أف يتكم

ممؾ الأشجار ال ظيرت الأسرار ونطقت و بو ماجت البحار . أنصفوا ولا تكونوا مف الظالميف .ؿ الآيات ومظير البينات ز والممكوت لله من

ـ إلى صراط نظروا إلى البيتف الفترسي لحضرة المبشرر وطتلعوه ببصر العدؿ. ا إنو ييديك

. ولقد ينطؽ في ىذا الحيف بما نطؽ لسانو مف قبؿ إذ كاف مستويا عمى عرش اسمو العظي ــ بذكر الحؽ جؿ جلبلو. ول يتء تمؾ الجيتت فمم ذكرت أول قد جرت و الحمد فتز كؿ واحد مني

ـ بماأسمتء الكؿ مف لستف العظمة في ممكوت البيتف. ـ ونعيما لي طوبى لي

87

Page 106: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ عمى نسأؿ الله أف يوفقي . الكري ـ المشفؽ ء ربي ـآشربوا رحيؽ الوحي والإلياـ مف أيادي عط ـ بجنود الحكمة والبياف إنو ىو المقتدر القدير د م وي . الاستقامة الكبرى مي ب كبر مف ق . ى

ـ بما أشرؽ ولاح نير الذكر مف أفؽ سم ـ وبشرى . وذكرت فور الرحي ـالغ ء عطاء ربي ـآعمييناـ بيذا إنا زين جنتب حسيف ا ىيكمو بطراز العفو ورأسو بإكميؿ الغفراف لو أف يباىي بيف الأ

و د ل و و ه الآية المبتركة كأن . اؿ لا تحزف بعد نزوؿ ىذ الفضؿ المشرؽ اللبئ المبيف مف بطف أميانو في سجنو العظيـ يرؾ الله مف كوثر ب قد ط . قؿ ليس لؾ ذنب ولا خطأ في ىذا الحيف.

.دؾ بجنود الغيب إنو ىو القوي القدير م ي و . وثنائو نسألو تبارؾ وتعالى أف يؤيدؾ عمى ذكره

ـ أىؿ طار ذكرتؿ البياف بما أنزلو نقطة . 73 ـ في أو إنا أقبمنا إلى عباد الله ىناؾ ونوصيي

ـ الأوىا ـسماء وسقط ي بو ارتعدت فرائص الأ البياف ليذا الظيور الذ لساف ونطؽ . ت أصناـ ثغر ما العظمة مف أفق و الأعمى تالله قد ظير الكنز المكنوف والسر المخزوف الذي بو ابتسؿ وقولو الحؽ: وقد كتبت جوىرة في ذكره وىو أنو لا يستشار بإشارتي ولا قا. كاف وما يكوف

ـ بالعدؿ والإنصاؼ والأمانة والديانة . بما ذكر في البياف وما ترتفع بو كممة الله ونوصييـ بيف العباد ومقا ماتي

83

Page 107: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

يواف لأىؿ وأنا الناص بالعدؿ يشيد بذلؾ مف جرى مف قممو فرات الرحمة ومف بيانو كوثر الح ـ وتباىى ىذا العط . الإمكاف ء آيا أىؿ طار اسمعوا ند . يف ء المب آتعالى ىذا الفضؿ الأعظ

ـ مف سجف ـ إلى الله رب العالميف إنو أقبؿ إليك بك ـ بما يقر ـ عك المختار إنو يذكرك اء وأنزؿ لكـ في كتاب لا ما تب ـ وأسماؤك ضعوا ما . يأخذه المحو ولا تبدلو شبيات المعرضيف قى بو أذكارك

ـ بو مف لدف آمر قدي ـ لمنتيى وتقوؿ يا ىذا يوـ فيو تنادي سدرة ا. عند القوـ وخذوا ما أمرتـ شبيات القوـ عف نور اليقيف انظروا أثماري وأوراق قو ـ ـ أف تمنعك ـ استمعوا حفيفي إياك ي ث

مة وبحر البياف ينادي ويقوؿ يا أىؿ الأرض انظروا إلى أمواجي وما ظير مني مف لآلئ الحك .ولا تكونوا مف الغافميف والبياف اتقوا الله

ـ اليو ـ عيد عظيـ في الملؤ الأعمى إذ ظير كؿ مت وعد بو في الكتب الإليية. وىو لقد ات

بكمتؿ الفرح والنشرتط والسرور دوا بستط القرب جب عمى الكؿ أف يقص يوـ الفرح الأكبر. ي ـ مف نتر البعد. وا أنفسي والانبستط. وينج

ـ كؤوس العرفاف ـ اشربوا منيا رغما لأىؿ الإمكاف . يا أىؿ طار خذوا بقوة اسمي الأعظ ثتو وبرىانو وجادلوا بآياتو التي أحاطت و وا عيد الله وميثاق نقض ف الذي وأنكروا حج

83

Page 108: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

. يشرتىد المعرضوف مف أىؿ البيتف بمثتبة حزب الشريعة. عمى مف في السموات والأرضيف . ويمشروف عمى ا ـ ـ مف الأخسريف في كتاب الله العميـ دمي ـ إني ـ وظنوني ـ في أوىامي ذروى

ء الشريعة مشرتغموف الآف عمى المنتبر بسب الحؽ ولعنو فسبحتف الله إف آ. فجميع عمم الحكي ــ. أصبح أيضت متتبعت ليؤلاء فترتقى عمى المنبر وتكمـ بمت صتح بو الموح ونتح القم 34آبتديدولت

الذيف اصدوا عميو بيتئي وعنتيتي. وكذلؾ تفكروا في الأوليتء 35تفكروا في عممو وعمؿ أشررؼ ـ في سبيؿ مقصود العتلميف. فتلأمر ظتىر ولائح كتلشرمس آبيذا الاسـ مقر الفد ء وأنفقوا أرواحي

ـ عمى . نسأؿ الحؽ أف يؤيدى ـ . إنو ىو التواب الرحي ـالرجوع ولكف القوـ صتروا حجتب أنفسيـ ونسأؿ الله تبارؾ وتعالى أف يسقيك ـ رحيؽ يا أىؿ طار إنا نكبر مف ىذا المقاـ عمى وجوىك

. دعوا غير البتلغيف مف الأنتـ الذيف يز الحميد الاستقامة مف أيادي عطائو إنو ىو الفياض العز . ـ ومعينك ـإنو مؤيد يتحركوف بتليوى ويتشربثوف بمطتلع الأوىتـ إنو ىو المقتدر عمى ما . ك

ء مف لدنا عمى الذيف أقبموا إلى مشرؽ آالبي . الواحد العزيز العظي ـ لا إلو إلا ىو الفرد . ء آيش وا واعترفوا بما نطؽ بو لساف البياف في ممكوت العرفاف في الظيور وأقر

81

Page 109: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

.بديع ىذا اليوـ المبارؾ العزيز ال _______________

ت وسجينت في مدينة ؼ البترز أمضى تسعة أعواـ منفي ميرزا حيدر عمي ىو المبمغ المشريور والمؤل 3ط، اتـ بأسفتر متتتلية وواسعة الن في 3991طتؽ في أنحتء إيراف وصعد إلى الممكوت الأبيى عتـ الخرطوـ

.«كتتب سيرة أبي الفضتئؿ»و« دورالص بيجة»و« دلائؿ العرفتف»الأراضي المقدسة، لو

.31القرآف الكريـ سورة سبأ الآية 9ط

بف مريـ عميو السلبـ.احضرة الروح ىو عيسى 1ط

يير عتصر بيتءالله، توفي عتـ تعر الشر بزواري الفيمسوؼ والشر بزواري ىو الحتج ملب ىتدي الس الحكيـ الس 4ط3871.

تف ب إ مقتـ كتف عتلمت وشرتعرا شرييرا و القتسـ فراىتني الممقب بقتئـبوالإنشرتء ىو ميرزا أدبير د مدينة الت سي 5ط، 3893أصبح رئيست لموزراء عتـ عيد فتح عمي شرته القتجتري وكتف صديقت لميرزا بزرؾ والد بيتءالله، ث ـ

ميرزا آغتسي الذي حكـ عميو بتلموت بأمر مف محمد شرته القتجتري بتحريض مف الحتج 3895وفي عتـ كتف رئيس الوزراء آنذاؾ.

.9القرآف الكريـ سورة الحشرر الآية 6ط

فنتف ىـ المنتموف إلى أسرة حضرة البتب.الأ 7ط

الأميف ىو أيتدي أمرالله الحتج أبو الحسف أردكتني أميف حقوؽ الله. 8ط

مخمصيف.تء اليخ محمد عمي القزويني أحد الأحب نبيؿ ابف نبيؿ ىو الشر 9ط

«.تتريخ سمندر»يخ محمد كتظـ القزويني أحد المبمغيف البترزيف لو سمندر ىو الشر 31ط

نسخ العديد مف ألواح «. اسـ الله الجود» اسـ الجود ىو محمد جواد القزويني الذي منحو بيتءالله لقب 33طلحضرة شرواي God Passes Byبيتءالله حيف نزوليت، لكنو نقض العيد بعد صعود بيتءالله طراجع

.139، 947أفندي ربتني الصفحة قيؽ.أخ بيتءالله غير الشر « أزؿب» يحيى ىو الميرزا يحيى الممقب 39ط

طتر ارية وااعة في محتفظة أصفيتف.31ط

.63تلث مف الصفحة راجع اليتمش الث 34ط

رؾ بمدينة أصفيتف في عيد بيتءالله طراجع تء الأوفيتء، استشريد في سبيؿ الأمر المبت ميرزا أشررؼ أحد الأحب 35طGod Passes By 931ص.

98

Page 110: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

لوح الدنيا 88

Page 111: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 112: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

في ممكوت البياف بسمي الناطؽ

د بسػػمطتنو المبػػػيف والػػذي ز آحمػػدا وثنػػ يػػف السػػجف المتػػػيف ء لله الػػذي يميػػؽ بيمػػػت وحػػده والمتفػػرزه بػػػأنوار الإيقػػػتف والاسػػػتقتمة والاطمئنػػػتف 9وحضػػػرة أمػػػيف 3بحضػػػور حضػػػرة عمػػػي ابػػػؿ أكبػػػر وطػػػر

لتكبيػػر والثنػػاء عمػػى ء واآالنػػور والبيػػ. ء مػػف فػػي السػػموات والأرضػػيف آعمييمػػا بيػػاء الله وبيػػـ الاختيػا ـ أشػرؽ نػور الاصػطبار وثبػت حكػ . المختػار ر لله المقتػدر العزيػز أيادي أمره الػذيف بيػ

ـ ماج بحر العط ـ بجنػوده نسػأ . ء وىاج عرؼ عناية الله مولى الػورىآوبي لو تعػالى أف يحفظيػـ بقدرتػػو التػػي غمبػػت الأشػػي ـ بسػػمطانو وينصػػرى ء ومالػػؾ آالممػػؾ لله فػػاطر السػػم. ء آويحرسػػي

ـ يػػػت أصػػػحتب إيػػػراف كنػػػت ء آممكػػػوت الأسػػػم ـ مشرػػػترؽ الرحمػػػة ومطػػػتلع الشرػػػفقة . يقػػػوؿ النبػػػأ العظػػػيـ ألق . فمػت بػتلك ـ ـ وعممكػ رة ومزينة بنور عقمك ـ وأحبػتبك والمحبة وكتنت آفتؽ الوجود منو ـ أنفسػك ـ يػت

ـ إلى التيم تني عميؾ بيتئي وعنتيتي إف خيمة الأمر الإليي عظيمة ول ـكة. يت أفن بأيديك

313

Page 113: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

. إف ـ وألػػؼ تػػزؿ تبقػػى مظممػػة عمػػى جميػػع أحػػزاب العػػتلـ . اومػػوا عمػػى اليػػوـ يػػومك ـ لػػوح شرػػتىد لكػػـ مت ىو السبب نصرة الأمر وس ـ بجنود البيتف. يجب أف يظير منك روا اموب أىؿ العتلـ وأفئدتي خ

ػػػة آلراحػػػة بؤسػػػ . شرػػػدوا أزر اليم ـ ر العبػػػتد مػػػف الأسػػػر ع ء الأرض واطمئنػػػتني وينػػػتلوا سػػػى أف يتحػػػرـ. اػ الحرية. اد ـ دخػتف الظمػـ القػتت ـ والأمػ د ارتفع اليوـ أنيف العدؿ وحنيف الإنصتؼ وأحػتط العػتل

. نفخت بحركػة مػف القمػـ الأعمػى روح جديػدة لممعػتني فػي أجسػتد الألفػ تظ بػأمر مػف الآمػر الحقيقػي. ىػػذه ىػػي البشرػترة العظمػػى التػي جػػرت مػف ا مػػـ ىػػذا وآثترىػت ظػػتىرة لائحػة فػػي جميػع أشرػػيتء العػتلـ

. اؿ يت أييت الأحب ـ الخوؼ وممف آالمظموـ ـ تزؿ تتلبشرى الرع ء ل ب. كتنت طفتؿ ىذه الأرض ولسػػػبتع بأاػػػؿ رطوبػػػة. فػػػنفس الاجتمػػػتع ىػػػو عمػػػة تفريػػػؽ النفػػػوس الموىومػػػة. النػػػزاع والجػػػداؿ شرػػػأف

ة إلػػى أغمتدىػػت بمػػدد مػػف الله البػػترئ وبػػتلأاواؿ الطيبػػة الأرض. لقػػد عػػتدت سػػيوؼ البػػتبييف الشرػػتحذ ـ يػزؿ والأع تػدعوا ء لا آالأخيػتر امتمكػوا حػدائؽ الوجػود بتلبيػتف. اػؿ يػت أييػت الأحبػ متؿ الحميدة. ل

ـ الحكمػػة ي . أصػػغ مػػف فمػػت زمػػت ـ ـ ا إلػػى ن و أيػػديك صػػتئح القمػػـ الأعمػػى بػػآذاف واعيػػة. يجػػب أف يسػػمؿ فيموـ أىؿ العتلـ مف ض ع . اد نز ـ ـ وألسنك ر أيديك

319

Page 114: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ىو سبب انتبته جميع البشرر. لقد اغتصب ظتلمو ء متآكتتب الأادس في مت يختص بأرض الط الـ بكمػتؿ القػدرة وا لقػوة. فسػتلت العتلـ حقوؽ الأمػـ وكػتنوا ولا يزالػوف منيمكػيف فػي مشرػتييتت أنفسػي

يػا أييػا الشػارب رحيػؽ بيػاني . 1لمػت ظيػر مػف ظػتلـ أرض اليػتء مػت عبرات عيوف المػلؤ الأعمػى د ـ يسبقيـ ستبؽ في اوالناظر إلى أفؽ ظيوري لعمػوـ والفنػوف تػراى ـترى مت بتؿ أىؿ إيراف مع أنو ل

ـ مػػف فيوضػػتت الفيػػتض فػػي مثػػؿ ىػػذا آزاب العػػتلـ جمعػػاليػػوـ أحػػط أحػػ ء. يػػت اػػوـ لا تحرمػػوا أنفسػػكطػوبى اليوـ مف سحتب رحمة الػرحمف أمطػتر الحكمػة والبيػتف. ؾ المنير. لقد ىطمت اليوـ المبتر

مػػف امػػـ ىػػذا أف البيتنػػتت النتزلػػة . يشرػػيد اليػػوـ كػػؿ نبيػػو بػػف أنصػػؼ فػػي الأمػػر وويػػؿ لمظػػالميف لمػػ. اػؿ يػت أييػت القػوـ ـ بقػوة المظموـ ىي العمة العظمى لرفع شرأف البشرر وارتقتء الأمـ انصػروا أنفسػك

ة خسػػػراف العبػػػػتد ىػػػتـ التػػػي ىػػػي حقػػػت عمػػػممكوتيػػػة لعػػػؿ الأرض تتطيػػػر مػػػف أصػػػنتـ الظنػػػوف والأو ـ دوف سػػمو النػػتس وا . يرجػػى أف تخمػػص يػػد رتقػػتئي المسػػتكيف وذليػػـ. ولقػػد حتلػػت ىػػذه الأصػػنت ـ

ؿ فػػي أحػػد الألػػواح لإلييػػة النػػتس مػػف الذ القػدرة ا يػػت حػػزب الله لا :لػػة الكبػػرى بعونػػو ومػػدده. واػػد نػػزـ بؿ فكروا في إصلبح . تنيمكوا في شرؤوف أنفسك العتلـ وتيذيب الأمـ

311

Page 115: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ يػػزؿ كػػتف إصػػلبح العػػتلـ بتلأعمػػػتؿ الطيبػػة الطػػتىرة والأخػػلبؽ الراضػػية المرضػػية. إ ف نتصػػػر لػػـ بػػو المظمػػوـ و الأخػػلبؽ. يػػت أىػػؿ البيػتء تم مػر ىػػو الأعمػػتؿ ومعينػػالأ سػػكوا بتقػػوى الله ىػػذا مػػت حكػػ

واختتره المختتر.

بيػػػع آأييػػػت الأحبػػػ ـ أف تنتعشرػػػوا وتنشرػػػطوا مػػػف شرػػػآبيب نيسػػػتف الإليػػػي فػػػي ىػػػذا الر ء ينبغػػػي لكػػػ. لقد سطع شرعتع وحتني ـ يحػرـ نفسػو آمس العظمة وأورؼ ظؿ سحتب العط شر الر ء, ىنيئت لمػف لػ

رو . انتبيػػػوا وحػػػر ـ ػػػدوف فػػػي كمػػػتئني ا وعػػػرؼ الحبيػػػب فػػػي ىػػػذا القمػػػيص. اػػػؿ إف الشرػػػيتطيف مترصـ مف الظممة بن . أنفسك ـ ـ شرتممة لمعػتلـ لا أف تنحصػر فػي نفوسػك ور الاسـ البصير. ولتكف نظرتك

ـ ويحولػػوف دوف ارتقػػ ـ أنػػتس يمنعػػوف العبػػتد مػػف إعػػلبء شرػػؤوني . اليػػوـ آإف الشرػػيتطيف ىػػ ـ ء مقتمػػتتيع مسػتوى واجب واللبزـ عمى الجميع أف يتمسكوا بمت ىو السبب لعمو شرأف الدولة العتدلة ورفػمف ال

ـ الأعمػػى فػػي كػػؿ آيػػة مػػف آيتتػػو أبػػواب المحبػػة والاتحػػتد. ا ػػة. واػػد فػػتح القمػػ منػػت واولنػػت الحػػؽ الأميحػػاف و ع الأديػػاف كميػػا بػػالر عاشػػروا مػػ . فمػػف ىػػذا البيػػتف زاؿ مػػت كػػتف سػػببت لمتجتنػػب وعمػػة ح والر

ـ لتربيػة أىػؿ ؿ مف أجؿ راي النفوس وعمو شر ز اة والاختلبؼ. واد ن لمتفر ـ مت ىو البػتب الأعظػ أنيؿ في ىذا . إف مت نز العتلـ

314

Page 116: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ء مشرػػػيئة متلػػػؾ القػػػدـ ىػػػو سػػػمطتف مػػػت ظيػػػر مػػػف ألسػػػف الممػػػؿ الأولػػػى آالظيػػػور الأعظػػػـ مػػػف سػػػم . ولقػػد ا ـ لػػيس ونطػؽ لسػػتف العظمػػة فػي يػػوـ الظيػػور حػػب الػػوطف مػػف الإيمػػاف يػؿ سػػتبقت وأالبميػ

ـ ـ طيػور الأفئػدة بيػذه الكممػتت العتليػتت طيرانػت . فعمػالفخر لمف يحب الوطف بؿ لمف يحػب العػالالنػػزاع ا ومحػػت التحديػػد والتقميػػد مػػف الكتػػتب. إف ىػػذا المظمػػوـ اػػد منػػع حػػزب الله عػػف الفسػػتد و جديػػد

وحتنية. إف الجن ـ إلى الأعمتؿ الطيبة والتخمؽ بتلأخلبؽ المرضية الر ود التي تنصر الأمر ودعتى. يػػت حػػزب الله طػػوبى لمػػف تمسػػؾ بيمػػا وويػػؿ لممعرضػػيف فػػي ىػػذا اليػػوـ ىػػي الأعمػػتؿ والأخػػلبؽ

تبػة الأولػى. طػػوبى لػنفس تنػو ـ بػتلأدب فيػو سػيد الأخػػلبؽ فػي الر رت بنػور الأدب وتزينػػت أوصػيك. والأمػؿ أف يفػوز بػو ىػذا المظمػوـ والجميػ دؽ. فصتحب الأدب صتحب مقتـ عظيـ ع بطراز الص

ـ المحكػػ ػػو إليػػو. ىػػذا ىػػو الحكػػ ـ الاسػػـ ـ الػػذي نػػزؿ وجػػرى مػػف امػػوأف نتمسػػؾ ونتشرػػبث بػػو ونتوج، اليػػػو ـ ـ أف الأعظػػػـ ىػػػو يػػػوـ ظيػػػور لآلػػػ الاسػػػتقتمة مػػػف معػػػدف الإنسػػػتف، يػػػت حػػػزب العػػػدؿ عمػػػيك

ػػػدرة. فنػػػتر المحبػػػة ىػػػ ذه تجمػػػع الأحػػػزاب المختمفػػػة عمػػػى بسػػػتط تضػػػيئوا كػػػتلنور وتشرػػػتعموا كنػػػتر الس واحد. وأمت نتر البغضتء فيي سبب الجداؿ وعمة التفريؽ.

315

Page 117: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

حػؽ جػؿ جلبلػو اػد فػتح نسأؿ الله أف يحفظ عبتده مف شرر أعدائو إنو عمى كػؿ شرػيء اػدير. إف ال ف كؿ آية مف آيتتو المن زلة ىػي بػتب مبػيف ولله الحمد أبواب القموب والأفئدة بمفتتح القمـ الأعمى وا

وحتنية والأعمتؿ المقدسة و بمممكػة أو مدينػة. ىػذا الػذكر و ء آلا يختص ىذا الند لظيور الأخلبؽ الرـ تنػور بػأنوار عمى أىؿ العتلـ طرا أف يتمسكوا بمت ظير ونزؿ كي يفوزوا بتلحر ية الحقة. إف العتل

3961ف حضرة المبشرر روح مت سػواه فػداه بشرػر بػروح جديػدة فػي سػنة السػتيف طإ إذ نير الظيور. ـ بنػور جديػد وروح بديعػة. والآف غػدا أكثػر 3981ىجرية وفي سنة الثمػتنيف ط ىجريػة فػتز العػتل

ـ جميعػػت. آمسػػتعديف للئصػػغ أىػػؿ البمػػداف ء إلػػى الكممػػة العميػػت التػػي أنػػيط بيػػت بعػػث النػػتس وحشرػػرىػػحيفة الحمػػر لػػت فػػي سػػجف عكػػتء مػػت ىػػو سػػبب راػػي العبػػتد وعمػػتر الػػبلبد. آوجػػتء فػػي الص ء التػػي نز

ف جممة مت جتء فييت مف امـ متلؾ الإمكتف ىذه البيتنتت:م

الذي أنيطت بو إدارة العتلـ الإنستني ىو: إف الأستس الأعظ ـ مح آيجب عمى وزر –لا أو ـ ويتخمص مف ء بيت العدؿ أف يحققوا الص الأكبر حتى يرتتح العتل

مشرقة.المصتريؼ البتىظة. وىذا الأمر واجب وضروري لأف الحرب والنزاع ىمت أستس التعب وال

316

Page 118: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

.ر ة واحدة وتد يجب أف تنحصر المغتت في لغ –ثتنيت س في مدارس العتلـ يجب أف يتشربثوا بأسبتب توجد الألفة والمحبة والاتحتد. –ثتلثت ػػت يحصػػموف عميػػو آعمػػى الرجػػتؿ والنسػػ –رابعػػت مػػف المػػتؿ عػػف ء اتطبػػة أف يودعػػوا اسػػطت مم

راعػػػة والأمػػػور الأخػػػرى لػػػدى أمػػػيف لصػػػرفو فػػػي أمػػػر تربيػػػة الأ ـ بتلتجػػػترة والز طفػػػتؿ طريػػػؽ اشرػػػتغتليـ وذلؾ بإشرراؼ أمن ء بيت العدؿ.آوتعميمي

راعة وىذه الف ء الكتمؿ ب آالاعتن –ختمست تبة الختمسػة ولكػف ق أمر الز رة ولو أنيت ذكرت في الرـ مممػوس فػي ىػذا الأمػر فػي الممتلػؾ الأجنبيػ ؿ. ويلبحػظ تقػد ـ الأو ة. بيػد أف في الوااع ليت المقػت

اػػت والأمػػؿ أف يعتنػػي أمرىػػ ػػمطتف أيػػده الله بيػػذا الأمػػر العظػػيـ الخطيػػر. ت فػػي إيػػراف مػػت زاؿ معو السـ لػػو يتمسػػكوف بمػػت نػػز ػػحيفة الحمػػراء واصػػترى القػػوؿ إنيػػ ـ فػػي ؿ فػػي الص غنػػى عػػف ليػػروف أنفسػػي

ـ الأعمى بعض الأمور عسى أف يػتمكف مشرػترؽ القػدرة و ر القم . ولقد كر مطػتلع العػزة اوانيف العتلـلوجػػو الله مػػت ظيػػر مػػف الإلييػػة مػػف إجرائيػػت فػػي واػػت مػػف الأواػػتت. إذا مػػت وجػػد طتلػػب كشرػػؼ لػػو المشريئة المطمقة النتفذة. ولكف أيف الطتلب وأيف الستئؿ وأيف العتدؿ وأيف

317

Page 119: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ء إيػػراف آلله إف وجيػػالمنصػػؼ ففػػي كػػؿ يػػوـ نػػتر ظمػػـ مشرػػتعمة وسػػيؼ اعتسػػتؼ مسػػموؿ. سػػبحتف اـ يفتخػػروف بػػتلأخلب رة مػػف ىػػذه القصػػص. يحمػػد ىػػذا يػػالح كػػؿ رة يػػؽ اليمجيػػة والح ونجبتءىػػت العظػػت

. إذ تبػػػي ح اػػػد أثػػػرت فػػػي ف أف المػػػواعظ والنصػػػتئ المظمػػػوـ متلػػػؾ الأنػػػتـ ويشرػػػكره فػػػي الميػػػتلي والأيػػػتـبػػوؿ بحيػػث ظيػػر مػػف ىػػذا الحػػزب مػػت تنػػورت بػػو تػػي فػػتزت بمرتبػػة الق ؽ ىػػذا الحػػزب وأطػػواره ال أخػػلب

تلح شرتىد عمى صػدؽ القػوؿ. آلدى الأمر ء لأعدائي ـآعيف العتلـ وىو شرفتعة الأحب ء. فتلعمؿ الص . ـ ـ بنػػور أعمػػتلي نسػػأؿ الله تبػػارؾ وتعػػالى أف يؤيػػد الكػػؿ عمػػى والأمػؿ أف الأخيػػتر يضػػيئوف العػػتل

ـ فػػي أيامػػو إنػػو ولػػي المخمصػػيف والعػػامميف الاسػػتقامة عمػػى حبػػو وأمػػره . يػػت حػػزب الله إف القمػػـ الإيػرانييف مػت زالػوا م ـ ووىػب الأبصػتر نػورا حقيقيػت بيػد أف معظػ حػروميف مػف الأعمى كشرؼ العػوال

يصػػت لأحػػد البيتنػػتت ال لػػت بػػتلأمس مػػف القمػػـ الأعمػػى خص نتفعػػة والعمػػوـ والفنػػوف المبتركػػة. واػػد نزتئؿ ء ىػػذه الكممػػة العميػػت لعػػؿ المعرضػػيف يفػػوزوف بتلإابػػتؿ ويػػدركوف غػػوامض أصػػوؿ المسػػآالأوليػػ

الإليية ويعوىت.

اػتب »إف المعرضيف والمنكريف متمسكوف بأربع كممتت: الأولى إحػراؽ »والثتنيػة « فضػرب الر والثتلثة « الكتب

318

Page 120: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

الآف ىػذه السػدود العظيمػة ت واػد أزيمػ«. فنػتء الأحػزاب إ »والرابعة « الاجتنتب عف الممؿ الأخرى»ـ الأربعػة المبينػة مػف المػوح. فتبػدلت الأربعة بفضؿ الكممة الإليية وااتدارىت وانطمست ىذه الأحكت

ػفتت الوحشرػػي وحتنيػػة الص ـ سػػمطانو ة إلػػى النعػوت الر . فتسػػألوا الله جمػػت إرادتػػو وجمػػت قدرتػػو وعظػػفتت غير اللبئقة. وتجري مف لستف جؿ جلب ـ مف الص لو ونسألو أف ييدي حزب الشريعة ويخمصي

ػت يتغػذوف بػػو « الممعػوف »وبتتػت كممػػة «. المعنػة »ذلػػؾ الحػزب فػي كػؿ يػػوـ كممػة مػف كػؿ واحػد مم. كؿ يوـ

ـ أنػو مػا أراد لنفسػو أمػرا إليي إليي تسمع حنيف بيائؾ وصريخو فػي الميػالي والأيػاـ وتعمػ

ـ فػػي كػػؿ ػػغينة والبغضػػاء التػػي أحػػاطتي ـ عػػف نػػار الض بػػؿ أراد تقػػديس نفػػوس عبػػادؾ ونجػػاتيبيف إلػػى سػم . صػػيف إلػى ىػػواء عطائػػؾ ء جػػودؾ والمخم آالأحيػاف أي رب قػػد ارتفعػػت أيػادي المقػػرـ . ء فضػمؾ وشػمس جػودؾ آأسألؾ أف لا تخيبيا عما أرادوا مف بحر عطائؾ وسػم أي رب أيػدى

ـ بػيف الأحػزاب . يػت حػزب الله در العزيػز الوىػاب إنػؾ أنػت المقتػ. عمى آداب ترتفع بيػا مقامػاتير الجميع آأنصتوا إلى مت يكوف الإصغ ء إليو سببت لتحر

319

Page 121: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

. واد بتت وجود اتنوف وأصوؿ لإيراف ضروري ـ ـ وسموى ـ وعموى ـ وراحتي ت، ولكف ينبغي واطمئنتنيػمطتف أيػده الله وحضػرات العممػ . آء الأعػلبـ والأمػر آأف يكوف ذلؾ بموجػب إرادة حضػرة الس ء العظػتـ

وف مػت ىػو السػبب ء ويتمسكوف مقر يجتمع فيو ىؤلآ ويجب أف يعيف بتطلبعي ـ بحبؿ المشرػورة ويقػرونػػو. فػػإذا جػػرى الأ . وينفػػذوف مػػت يقر ـ ـ واطمئنػػتني ـ وثػػروتي مػػر بغيػػر ىػػذا فػػي أمػػف العبػػتد ونعمػػتي

كتػػتب الضػػى. وفػػي أصػػوؿ الأحكػػتـ التػػي سػػبؽ نزوليػػت فػػي الترتيػػب أدى ذلػػؾ إلػػى الاخػػتلبؼ والفو ؤستء العتدليف وأمن ء بيػت العػدؿ. ويػرى آالأادس وستئر الألواح اد أحيمت الأمور إلى المموؾ والر

روف بعد نير العدؿ بتلبصر والبصيرة. ويبدو أف مت راؽ التمعف في مت ذكر إشر المنصفوف والمتبصػػػة الإنجميزيػػػة فػػػي لنػػػدف مستحسػػػف إذ إنيػػػت مزينػػػة بكػػػ واستشرػػػترة لب النػػػوريف: الممكيػػػة تتمسػػػؾ بػػػو الأم

الأمة.

. والخوؼ م صتص لأجؿ حفظ العبتد و والقوانيف فصؿ في الق وضع في المبتدئ ـ نػو صيتنتيالػػذي كػػتف ومػػت يمنػػع النػػتس عػػف ارتكػػتب الأعمػػتؿ الشرػػنيعة غيػػر اللبئقػػة عمنػػت فقػػط. بيػػد أف الأمػػر

ـ عف تمؾ الأعمتؿ يزاؿ سببت في حفظ النتس ومنعي

331

Page 122: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

. إذ ػػػر والعمػػػف كمييمػػػت ىػػػو خشرػػػية الله. وىػػػو الحػػػترس الحقيقػػػي والحػػػتفظ المعنػػػوي يجػػػب ا فػػػي السطوبى لمف سمع ما نطؽ بو قممي شربث بمت ىو السبب لظيور ىذه الموىبة الكبرى. التمسؾ والت

.الأعمى وعمؿ بما أمر بو مف لدف آمر قدي ـ

وح إلى وصتيت المحبوب و يت حزب الله أصغ الفريد. إف الكممة الإليية بمثتبة غرسة ا بأذف الرذورىت وتمتػػػد مقرىػػػت ومسػػػتقرىت أفئػػػدة العبػػػتد. يجػػػب تعيػػػدىت بكػػػوثر الحكمػػػة والبيػػػتف حتػػػى تثبػػػت جػػػ

كػؿ الكتػتب مػف العتلـ إف فضؿ ىذا الظيور الأعظـ ىو أننت محونت فروعيت إلى الأفلبؾ. يت أىؿ فػػتؽ نعيمػػػت مػػت ىػػو سػػبب الاخػػتلبؼ والفسػػتد والنفػػتؽ وأبقينػػت كػػؿ مػػت ىػػو عمػػة الألفػػة والاتحػػتد والات

ر و كنػػ لمعػػتمميف. ـ منػػو رائحػػة س نت للؤحبػػتء وىػػي أف يتجنبػػوا عػػف كػػؿ مػػت ت صػػيت ت ومػػت زلنػػت نكػػر تشرػػف أفكتر العبتد مختمفة. ـ منقمب وا وا منو فرارا. إف العتل ـ بنػور نسأؿ االفستد بؿ يفر لله أف يزيني

ـ فػي كػؿ الأحػواؿ إنػو ىػو الغنػي المتعػاؿ ـ ما يػنفعي في . اػد نطقنػت سػتبقت بيػذه الكممػة عدلو ويعرء كتلسػػحتب المػػدرار وفػػي آف يكونػػوا عنػػد العطػػلػػى ىػػذا المظمػػوـ يجػػب أ ىػػي أف المنتسػػبيف إ العميػػت و

رة. يػالأيػتـ مػت ىػو سػبب الح كبح جمتح النفس الأمترة شرعمة ممتيبة. سبحتف الله اد ظير فػي ىػذه فمف المسموع

333

Page 123: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ر جمعت مف العظم أف شرخصت ورد إل ء تحت إرادتو. حقت إف موافت كيذا آى مقر سمطنة إيراف وسخوأيف عزة لة العظمى؟ أيف الاستقتمة زة الكبرى ابموا الذ يدعو لمندب والنواح ترى مت بتؿ مظتىر الع

ـ تػػزؿ كتنػػت شرػػمس ا إيػػراف ولكنيػػت انحطػػت مػػف أفػػؽ سػػمتء ومشرػػراة لعظمػػة والعمػػـ طتلعػػة الػػنفس؟ لػػـ ممعبػػػة الآف بحيػػػث جعػػػؿ بعػػػض ر مػػػذكور بحػػػؽ ىػػػذا لجػػػتىميف. ونشرػػػر الشرػػػخص ال ا جتليػػػت أنفسػػػي

ػو عترؼ بيروت مت تحير في صحؼ مصر ودائرة م الحزب ـ توج منو أصحتب العمـ والمعرفػة. ثػلى سػجف عكػتء أيضػت إلى بتريس وطبع صحيفة بتسـ "العروة الوثقى" وأرسميت إلى أطراؼ العتلـ وا

مػػت فتتػػو. مجمػػؿ القػػوؿ إف ىػػذا المظمػػوـ سػػكت عنػػو، ظيػػتر المحبػػة وتػػدارؾ وأراد بيػػذه الذريعػػة إ ره بنور العدؿ والإن صتؼ لو أف يقوؿ:نسأؿ الله أف يحفظو وينو

أسألؾ . إليي إليي تراني قائما لدى باب عفوؾ وعطائؾ وناظرا إلى آفاؽ مواىبؾ وألطافؾ

امػػؾ ويميػػؽ ي ي لأ ينبغػػبنػػدائؾ الأحمػػى وصػػرير قممػػؾ يػػا مػػولى الػػورى أف توفػػؽ عبػػادؾ عمػػى مػػا تػؾ واقتػدارؾ وعظمتػؾ وعطائػؾ آإنؾ أنت المقتدر عمػى مػا تشػ. لظيورؾ وسمطانؾ ء يشػيد بقو

تػرى يػا إليػي . أفئػدة العػارفيف لحمد لؾ يػا إلػو العػالميف ومحبػوب أ مف في السموات والأرضيف كينونة الفقر أرادت بحر غنائؾ وحقيقة العصياف فرات مغفرتؾ

773

Page 124: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ػػاؿ الفيػػاض إنػػؾ أنػت ال . ء فضػػمؾ آقػػدر يػا إليػػي مػػا ينبغػي لعظمتػػؾ ويميػػؽ لسػم . وعطائػؾ فضـ لا إلو إلا أنت القوي الغالب القدير .الآمر الحكي

يػة إلػى كممػة « عػؿ مػت يشرػتء يف »يػت حػزب الله يجػب أف تكػوف أنظػتر الكػؿ فػي ىػذا اليػوـ متوج

كػػؿ مػػف فػػتز بيػػذا المقػػتـ فػػتز بتلتوحيػػد الحقيقػػي وتنػػور مػػف نػػوره. ومػػت دوف ذلػػؾ وحػػدىت ف المبتركػػة . اسمعوا نػد ء ىػذا المظمػوـ آمذكور ومراوـ في الكتتب الإليي في عداد أصحتب الظنوف والأوىتـ

تفظوا عمػػى المراتػػب. ىػػذا أمػػر واجػػب وفػػرض عمػػى الكػػؿ ولقػػد نطػػؽ ىػػذا المظمػػوـ فػػي جميػػع وحػػـ وجػػوه أىػػػؿ العػػتلـ دوف سػػػ ـ بمػػػت ىػػو م الأيػػتـ أمػػػت وف الفنػػػفتػػػتح لأبػػواب العمػػػوـ و تر وحجػػػتب. وتكمػػ

ـ يمنػػع ـ الأعمػػى ظمػػ ـ والمعرفػػة والطمأنينػػة والثػػروة والغنػػى. لػػ ـ تقػػ الظػػتلميف عػػف صػػريره القمػػ ؼ ولػػآمػلب أف يحفػظ أىػؿ البيػتء يف والمفسديف حتئمة دوف إظيتر الكممة العميت. أسأؿ الله ب يشربيتت المر

ـ عف ظنوف الحزب الستبؽ وأوىتمو. يت حزب الله إف العممػ ء الراشرػديف آفي جميع الأحواؿ ويقدسيـ منكبوف عمى ىداية العبتد وصتئنوف أنفس ـ ومحتفظوف عمييت مف وستوس النفس الأمترة الذيف ى ي

ـ مف أنجـ سم ـ عيوف جترية وكواكب آى ء العرفتف لدى مقصود العتلميف ويجب احتراميـ. وى

331

Page 125: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

مدانية. مضيئة وأثمتر السدرة المبتركة و طوبى لمف تمسػؾ آثتر القدرة الإليية وبحور الحكمة الصـ إنو مف الفائزيف فػي كتػاب الله رب العػرش العظػيـ البيػ ء مػف لػدى الله رب العػرش والثػرى آبي

ـ يا أىؿ الأحمػى وعممػوا بمػا ى الذيف سػمعوا نػداءك ـء وعم آالسفينة الحمر ء وأصحاب آالبي عميك .أمروا بو في ىذا الموح العزيز البديع

___________________ شريمير زادي طراجع كتتب تذكرة الوفتء.ابؿ أكبر ىو أيتدي أمر الله الحتج ملب عمي أكبر حضرة عمي 3ط

حضرة أميف ىو أيتدي أمر الله الحتج أبو الحسف أردكتني أميف حقوؽ الله. 9ط

متصرؼ مدينة يزد، وأرض اليتء ىي "جلبؿ الدولة"بظتلـ أرض اليتء ىو الأمير محمود ميرزا الممقب 1ط ة.الإيراني « يزد»مدينة

334

Page 126: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

لوح الحكمة 773

Page 127: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 128: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

الحكي ـ العمي ـ بسمو المبدع

نػػػو لػػػروح الحيػػػواف لأىػػػؿ الإمكػػػتف تعػػػتلى الله ر ب كتػػػتب أنزلػػػو الػػػرحمف مػػػف ممكػػػوت البيػػػتف وا .العتلميف. يذكر فيو مف يذكر الله ربو إنو ليو النبيؿ في لوح عظيـ

ء مف السدرة المرتفعة عمى أرض الزعفراف إنػو لا إلػو آالنداء مف شرطر الكبري اسمع 3يت محمد

ـ. كف ىبوب الرحمف لأشرجتر الإ ـ الحكي مكتف ومربييت بتسـ ربػؾ العػتدؿ الخبيػر. إنػت إلا أنت العمييوف إلػى الله مػولى ال ـ ويتوج مخمصػيف. إنػت أردنت أف نذكر لؾ مت يتذكر بو النتس ليدعف مت عندى

تر العقػػؿ تـ التػػي فييػػت تغبػػر وجػػو العػػدؿ وأنػػترت وجنػػة الجيػػؿ وىتػػؾ سػػننصػػح العبػػتد فػػي ىػػذه الأيػػء وفييػػت نقضػػت العيػػود ونكثػػت العقػػود. لا يػػدري وفتضػػت المحنػػة والػػبلآوغتضػػت الراحػػة والوفػػتء

ومت يضمو وييديو. ويعميو فس مت يبصره ن

ذائػػؿ وخػػذوا الفضػػتئؿ كونػػوا اػػدوة حسػػنة بػػيف النػػتس وصػػحيفة يتػػذكر بيػػت اػػؿ يػػت اػػو ـ دعػػوا الرـ لخدمة الأنتس. مف ات

337

Page 129: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ لو أف يصدع بتلحكمة و الأمر يسعى فػي إزالػة الجيػؿ عػف بػيف البريػة. اػؿ أف اتحػدوا فػي كممػتك. فضؿ ـ ـ أحسف مف أمسك ـ وغدك ـ أفضؿ مف عشريك ـ واجعموا إشررااك الإنسػتف فػي واتفقوا في رأيك

ينػػة والثػػروة والمػػتؿ. اجعمػػوا أاػػالخدمػػة وال ـ مقدسػػة عػػف الز كمػػتؿ لا فػػي الز ـ غ واليػػوى وأع يػػوالك مػػتلكيػػػػتء. اػػػؿ لايػػػمنزىػػػة عػػػف الر سػػػػية ولا النفيسػػػة فػػػي المشرػػػتييتت النف تصػػػرفوا نقػػػود أعمػػػػترك ـ ب والر

ـ إف بعػػد كػػؿ شرػػدة عمػػى منػػتفعك ـ تقتصػػروا الأمػػور ـ واصػػبروا إذا فقػػدت الشرخصػػية. أنفقػػوا إذا وجػػدتػغير ء. اجتنبػوا التكتىػؿ والتكتسػؿ وتمسػكوا بمػت آر صػف ء ومع كػؿ كػد آرخ ـ مػف الص ينتفػع بػو العػتل

ـ أف تزرعػػوا زؤاف الخصػػومة بػػيف البريػػة وشرػػوؾ ا لشرػػكوؾ فػػي والكبيػػر والشرػػيوخ والأرامػػؿ. اػػؿ إيػػتكتفية المنيػرة. اػؿ يػت أحبػتء الله لا تعم مػوا مػت يتكػدر بػو صػتفي سمسػبيؿ المحبػة وينقطػع القموب الص

غينة والعنتد. ليس الفخر لحبك ـ ـ لموداد لا لمض ـ بؿ لحب بو عرؼ المودة. لعمري اد خمقت أنفسكـ وليس ا . كونػوا فػي الطػ لفضؿ لمف يحب الوطف بؿ لمف يحػب أبنتء جنسك ـ رؼ عفيفػت وفػي العػتل

ء ولا تصػغروا آء فػي البيػآاليد أمينت وفي المستف صتدات وفي القمب متذكرا. لا تسقطوا منزلػة العممػـ مف الأ ا مراء. اجعموا جندك ـدر مف يعدؿ بينك

338

Page 130: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

بيف. العقؿ وشريمك ـ العدؿ وسلبحك ـ العفو والفضؿ ومت تفرح بو أفئدة المقر

ـ بػػػؿ إلػػػى الحػػػؽ نظػػػر ت ت مػػػف الأحػػػزاف لالعمػػػري اػػػد أحزننػػػي مػػػت ذكػػػر إلػػػى الخمػػػؽ وأعمػػػتليع رور مػػف اػػدح بيػػتف مطمػػوسػػمطتنو. إنػػو يػػذكرؾ بمػػت كػػتف مبػػدأ فػػرح العػػتلميف. اشرػػرب كػػوثر السػػ

. وأفػػرغ جيػػدؾ فػػي إحقػػتؽ الحػػؽ بتلحكمػػة والبيػػتف الظيػػور الػػذي يػػذكرؾ فػػي ىػػذا الحصػػف المتػػيف زىػػتؽ البتطػػؿ عػػف بػػيف الإمكػػتف. كػػذلؾ يػػأمرؾ مشرػػرؽ العرفػػتف مػػف ىػػذا الأفػػؽ المنيػػر. يػػ ت أييػػت وا

لنت لأحد مف الأمر نظر النتس ومت ع االنتطؽ بتسمي مف عمى ء مت عجز عنو آمموا في أيتمي إنت نزة الله وبرىتنو وعظمتو وسمطتنو. ومت آالأرض وسألنته أف يجمعنت مع عمم ء العصر ليظير لو حج

العػدؿ والإنصػتؼ وبػذلؾ اضػي ت نتح بو سكتف مدائف إلا الخير المحض، إنو ارتكب م أردنت بذلؾ ـ الخبير. ومع مت تراه كيؼ يقدر أف يطير الطير الإ ء آي ىػو ليػي فػبيني وبينو إف ربؾ ليو الحتك

ػػػخرة آالمعػػتني بعػػدمت انكسػػرت اوادمػػو بأحجػػتر الظنػػوف والبغضػػ ء وحػػبس فػػي سػػجف بنػػي مػػف الص.آالممس ء. لعمر الله إف القوـ في ظمـ عظيـ

ا مقتـ يختمؼ دء الخمؽ فيذ وأمت مت ذكرت في ب

339

Page 131: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

كتػػب بػػتختلبؼ الأفئػػدة والأنظػػتر لػػو تقػػوؿ إنػػو كػػتف ويكػػوف ىػػذا حػػؽ . ولػػو تقػػوؿ كمػػت ذكػػر فػػي ال ؿ مػف لػدى الله رب العػتلميف. إنػو كػ تف كنػزا مخفيػت وىػذا مقػتـ لا يعبػر المقدسة إنو لا ريب فيػو نػز

ؿ الػذي لا أحببت أف أعر ي مقت ـبعبترة ولا يشرتر بإشرترة وف ؼ كتف الحػؽ والخمػؽ فػي ظمػو مػف الأوليػػة ا ؿ لػو. إلا أنػػو مسػػبوؽ بتلأو . أو ـ يعرفيػػت كػػؿ عػػتلـ عمػػيـ ليػػة وبتلعمػة التػػي لػػ لتػػي لا تعػػرؼ بتلأو

ف مػف الحػرارة المحدثػة مػف ام ـ يكف مثؿ مت تراه اليوـ ومػت كػتف تكػو تػزاج الفتعػؿ اد كتف مت كتف ولـ مػػف ىػػذا البنػػوالمنف . إف الفػػتعم آعػػؿ الػػذي ىػػو عينػػو وغيػػره. كػػذلؾ ينبئػػؾ النبػػأ الأعظػػ ف ي ء العظػػيـ

نيػػت ىػػي عمػػة الخمػػؽ ومػػت سػػواىت م ف ي والمنفعمػػ خمػػوؽ معمػػوؿ إف اػػد خمقػػت مػػف كممػػة الله المطتعػػة وا ـ أف كػػلبـ الله عػػز وجػػؿ أعمػػى وأجػػؿ مػػف أف يكػػ ـ اعمػػ ـ. ثػػ ػػت تدركػػو ربػػؾ ليػػو المبػػيف الحكػػي وف مم

تت العػوالي سطقسػر المعروفة والانتص لأنو ليس بطبيعة ولا بجوىر اد كتف مقدست عف الع الحواس نو ظير مف غير لفظ وصوت وىو أمر الله المييمف عمى العتلميف. إنو م ت انقطع عف المذكورة وا

ـ الذي كتف عمة الفيوضتت وىو الكوف المقدس عمت كتف ومت يكوف. إنت العتلـ وىو الفيض الأعظـ لأف آذاف المعرضيف ممدودة ؿ ىذا المقت لا نحب أف نفص

391

Page 132: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ لا ينػتلوف بسػر العمػـ والح إلينت ليستمعوا مت يعترضػوف بػو عمػى الله الميػيمف القيػو ـ ػت لأنيػ كمػة عمـ يعترضػوف عمػى مػت ظير مف مطم ع نور الأحدية لذا يعترضوف ويصػيحوف. والحػؽ أف يقػتؿ إنيػ

ـ كم أه الحػػؽ عػػلبـ الغيػػوب. تر عرفػػوه لا عمػػى مػػت بينػػو المبػػيف وأنبػػ ـ جػػع اعتراضػػتتي يػػت عمػػى أنفسػػيـ نػو ىػذه العمػة التػي سػبقت آولكػؿ بنػ إ بػد لكػؿ أمػر مػف مبػد لعمػرؾ لا يفقيػوف. لاوى ء مػف بػتف وا

ـ الذي خمؽ ىػذا البنػالكوف المز تء يف بتلطراز القديـ مع تجدده وحدوثو في كؿ حيف. تعتلى الحكي. فتنظر العتل ـ ـ ػتنع الخبيػر وتفكر فيو إنو يريؾ كتتب نفسو ومت سطر فيػو مػف امػـ ربػؾ ال الكري ص

ويخبرؾ بمت فيو وعميو ويفصح لؾ عمى شرأف يغنيؾ عف كؿ مبيف فصيح.

ف واػػد تختمػػؼ ظيوراتيػػت بسػػبب مػػ اػػؿ إف الطبيعػػة بكينونتيػػت مظيػػر اسػػمي ف المبتعػػث والمكػػوسيف. وىي الإرادة وظيورىت فػي رتبػة الإمكػتف بػنفس الإمكػتف الأسبتب وفي اختلبفيت لآيتت لممتفر

نيت لتقدير مف مقدر عمػيـ ولػو ايػؿ إنيػت ليػي المشرػيئة الإمكتنيػة. لػيس لأحػد أف يعتػرض عميػو. وا ف اسمنت المكو ت العتلموف. إف البصير لا يرى فييت إلا تجمي ي وادر فييت ادرة عجز عف إدراؾ كني

اؿ ىذا كوف لا يدركو الفستد وتحيرت

393

Page 133: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

شررااو الذي أحتط العتلميف. ليس لجنتبؾ أف تمتفت إلى ابؿ الطبيع وبعد ة مف ظيوره وبرىتنو وا ه المقتمتت اذكر اليوـ ومت ظير فيو إنو ليكفي العتلميف. إف البيتنتت والإشرترات في ذكر ىذ

يف. مف يواف تخمد حرارة الوجود لؾ أف تنطؽ اليوـ بمت تشرتعؿ بو الأفئدة وتطير أجستد المقبم نو مف أىؿ البصر في ىذا المنظر اليوـ بتلخمؽ البديع ويرى الحؽ المنيع مييمنت ايومت عميو إ

لقدـ الأكبر يشريد بذلؾ كؿ مواف بصير. امش بقوة الاسـ الأعظـ فوؽ العتلـ لترى أسرار اـ الخبير. كف نبتضت كتلشرريتف في جسد وتطمع بمت لا اطمع بو أحد إف ربؾ ليو المؤ يد العمي

ع بو أفئدة المتوافيف. إنؾ عتشررت معي ثة مف الحركة مت تسر الإمكتف ليحدث مف الحرارة المحد بحر بيتني إذ كنت خمؼ سبعيف ألؼ حجتب مف النور إف مواج أ ء حكمتي و آورأيت شرموس سم

تدؽ الأميف. طوبى لمف فتز بفيضتف ىذا البحر في أيتـ ربو الفي . إنت ربؾ ليو الص تض الحكيـ في العراؽ في بيت مف سمي بتلمجيد أسرار الخميقة ومبدأىت ومنتيتىت وعمتيت فممتت لؾ إذ كنت بين

ـ. خرجنت ااتصرنت البيتف بأنو لا إلو إلا أنت الغفور الكري

تحدث بو النتر في الأشرجتر كف مبمغ أمر الله ببيتف

399

Page 134: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ػػػت وتنطػػؽ إنػػو لا إلػػػو إلا أنػػت العزيػػػز المختػػتر. اػػػؿ إف البيػػتف جػػػوىر يطمػػب النفػػػوذ والا عتػػداؿ. أمػت الاعتػداؿ امتزاجػو بتلحكمػة منوطػة بػتل ؽ بتلمطتفػة والمطتفػة النفوذ معم ػتفية. وأم قموب الفترغػة الص

ؿ مف سم بر والألواح. تفكر فيمت نز لنتىت في الز ء مشرية ربؾ الفيتض لتعرؼ مت أردنته في آالتي نز غيتىب الآيتت.

ـ مف عمـ ولا مف حكمػة إف الذيف أنكروا الله وتمسكوا بتلطبيعة مف حيث ىي ىي ليس عندى

ـ مف اليتئميف ـ واختمفػت روة العميت والغتية القصػوى لػذا سػكر . أولئؾ مت بمغوا الذ ألا إني ت أبصػترىلا رؤسػػ . وا ـ ػػت ممئػػت آأفكػػترى ء القػػوـ اعترفػػوا بػػتلله وسػػمطتنو يشرػػيد بػػذلؾ ربػػؾ الميػػيمف القيػػوـ. ولم

الأسػبتب وغفمػوا عػف مسػببيت وممػدىت مػع عيوف أىؿ الشررؽ مف صنتئع أىؿ الغػرب لػذا ىػتموا فػيـ والنػػتس أف الػػذيف كػػتنوا مطػػتلع الحكمػػة ومعتدنيػػت مػػت أنكػػروا عمتيػػت ومبػػدعيت ومبػػدأىت إف ربػػ ؾ يعمػػ

ـ لا يعمموف. أكثرى

فتح بيت أبصػتر ء لي آذكر في ىذا الموح بعض مقتلات الحكمتء لوجو الله متلؾ الأسم ولنت أف ن ـ. ولو العبتد ويوان ـ الحكي تنع القتدر المبدع المنشر العمي ف أنو ىو الص

391

Page 135: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

نتئع ولكف لحكمتء العصر يد طو يرى اليوـ ـ لى في الحكمة والص لو ينظر أحد بعيف البصػيرة لػيعمـ أخذوا أكثرىت وشرػيدوا أركتنيػت وميدوا بنيتنيػت الحكمة أستس الذيف أسسوا مف حكمتء القبؿ وى ـ أني

ـ. والقػػدم ـ كػػتنوا مطػػتلع الحكمػػة الإلييػػة آكػػذلؾ ينبئػػؾ ربػػؾ القػػدي ء أخػػذوا العمػػوـ مػػف الأنبيػػتء لأنيػػبتنية مف ـ مػف شرػرب ثمتلػة الكػأس م النتس مف فػتز بػزلاؿ س ومظتىر الأسرار الر ـ ومػني سػتؿ بيتنػتتي

. ـ لكؿ نصيب عمى مقداره إنو ليو العتدؿ الحكي

ابػػف إف أبيػػداميس الػػذي اشرػػتير فػػي الحكمػػة كػػتف فػػي زمػػف داود وفيثػػتغورث فػػي زمػػف سػػميمتف ـ الممػػؾ إف داود وأخػذ الحكمػػة مػػف معػػدف النبػػوة. وىػو الػػذي ظػػف أنػػو سػػمع حف يػؼ الفمػػؾ وبمػػغ مقػػت

ػػػف ربػػػؾ ي ـ المحػػػيط. إف أس الحكمػػػة ص ء آوأصػػػميت مػػػف الأنبيػػػ ؿ كػػػؿ أمػػػر إذا شرػػػتء إنػػػو ليػػػو العمػػػيـ فيػو واختمفت معتنييت وأسرارىت بػيف القػوـ بتختلبفػتت الأنظػتر والعقػوؿ. إنػت نػذكر لػؾ نبػ أ يػوـ تكمػ

ػت انفجػرت أحد مف الأنبيتء بيف الورى بمت عممػو شرػديد القػو ـ العزيػز المنيػع فمم ى إف ربػؾ ليػو المميػوح ينتبيع الحكمة والبيتف مف منبع بيتنو وأخذ سكر خمر العرفتف مف في فنتئو اتؿ الآف اد ملؤ الر

ا القوؿ ووجد منو عمى زعمو رائحة مف النتس مف أخذ ىذ

394

Page 136: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ في ؿ حموؿ والدخوؿ واستد ال في ذلؾ ببيتنتت شرتى واتبعو حزب مف النتس. لو إنت نذكر أسمتءىؿ لؾ ل ىذا الم ـ مف فػتز الكلب ـ يطوؿ قتـ ونفص ـ العلبـ. ومني ونبعد عف المراـ إف ربؾ ليو الحكي

سفة مت أنكروا بتلرحيؽ المختوـ الذي فؾ بمفتتح لستف مطمع آيتت ربؾ العزيز الوىتب اؿ إف الفلب ـ ب ـ إف ربؾ ليو المخبر الخبير.القدي ـ في حسرة عرفتنو كمت شريد بذلؾ بعضي ؿ متت أكثرى

حميمت تف إف بقراط الطبيب كتف مف كبتر الفلبسفة واعترؼ بتلله وسمطتنو وبعده سقراط إنو ك

يتضة ونيى النفس عف الدنيت واعتزؿ إلى الجبؿ اليوى وأعرض عف ملبذ فتضلب زاىدا اشرتغؿ بتلرـ سػبيؿ الػرحمف إلػى ـ في غػتر ومنػع النػتس عػف عبػتدة الأوثػتف وعمميػ أف ثػترت عميػو الجيػتؿ وأات

ـ السريع. م فػي الفمسػفة ت أحػد بصػر ىػذا الرجػؿ وأخذوه واتموه في السجف كذلؾ يقص لؾ ىذا القممترىت لحكمػة. نشرػػيد أنػو مػػف فػوارس مضػػإنػو سػػيد الفلبسػفة كميػػت اػد كػػتف عمػى جتنػػب عظػيـ مػػف ا

كأنو القتئميف لخدمتيت ولو يد طولى في العموـ المشريودة بيف القوـ ومت ىو المستور عني ـ وأخص ـ ب يػػػػػذا الكػػػػػوثر المنيػػػػػر. ىػػػػػو الػػػػػذي اطمػػػػػع عمػػػػػى الطبيعػػػػػة فػػػػػتز بجرعػػػػػة إذ فػػػػػتض البحػػػػػر الأعظػػػػػ

نيت المخصوصة المعتدلة الموصوفة بتلغمبة وا

395

Page 137: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

وح الإنستني اد أخرجيت مف الجسد الجواني ولو بيتف مخصوص فػي ىػذا البنيػتف أشربو الأشريتء بتلرػػت ذكػػره ل المرصػػوص. لػػو تسػػأؿ اليػػوـ حكمػػ ـ عػػف إدراكػػو إف ربػػؾ يقػػوؿ تء العصػػر عم تػػرى عجػػزى

ـ لا يفقيوف.ؽ ولكف النتس أكثر الح ى

المذكور وجمس عمى كرسي الحكمة بعده وأاػر لسقراط ليي إنو كتف تمميذا وبعده أفلبطوف الإ الحكػػيـ المشرػػيور مػػف سػػمي بأرسػػطوطتليس بػػتلله وآيتتػػو المييمنػػة عمػػى مػػت كػػتف ومػػت يكػػوف. وبعػػده

وا واع وىػػو ـ أاػػر ـ كميػػ ترفػػوا بتلقػػديـ الػػذي اسػػتنبط القػػوة البختريػػة وىػػؤلاء مػػف صػػنتديد القػػوـ وكبػػرائيـ أ الذي في ابضػتو . ثػ ـ العمػوـ ـ بػو بمينػوس الػذي عػرؼ زمػت مػت ذكػره أبػو الحكمػة ذكػر لػؾ مػت تكمػ

برجديػة و ته لػؾ فػي ىػذا المػوح المشرػيود الػذي لػليػواف الكػؿ بمػت بينػمف أسرار الخميقة في ألواحػو الزواف لإحيػػتء مػػف فػػي الإمكػػتف. طػػوبى لمػػف يجػػري منػػو روح الحيػػتدي العػػدؿ والعرفػػتف ل يعصػػر بأيػػ

بػػؾ يسػػبح فػػي ىػػذا البحػػر ويسػػبح ربػػو العزيػػز المحبػػوب. اػػد تضػػوعت نفحػػتت الػػوحي مػػف آيػػتت ر ع والبصػػػػر والفػػػػؤاد وعػػػػف كػػػػؿ الشرػػػػؤونتت كػػػػتف محرومػػػػت عػػػػف السػػػػم عمػػػػى شرػػػػأف لا ينكرىػػػػت إلا مػػػػف

الإنستنية. إف ربؾ يشريد ولكف النتس لا يعرفوف.

396

Page 138: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ صػػتحب العجتئػػب والطم نػػوف تت وانتشرػػر منػػو مػػف الف م سػػوىػػو الػػذي يقػػوؿ أنػػت بمينػػوس الحكػػيتؿ فػي والعموـ مت لا انتشرر مف غيره واد ارتقػى إلػى أعمػى مرااػي الخضػوع والابتيػتؿ. اسػمع مػت اػ

بمػت وصػؼ بػو نفسػو مػتءه وأصػفو ع ربػي فػأذكر آلاءه ون منتجتتو مع الغني المتعتؿ: أاوـ بيف يػدي ؾ وأنػػػت ت الإلػػػو ولا إلػػػو غيػػػر لأف أكػػػوف رحمػػػة وىػػػدى لمػػػف يقبػػػؿ اػػػولي. إلػػػى أف اػػػتؿ: يػػػت رب أنػػػ

ني فقد رجؼ امبػي واضػطربت م الختلؽ ولا ختلؽ غير فتصػمي وذىػب عقمػي وانقطعػت ؾ أيدني واوـ بتلحكمػػة. إلػػى أف اػػتؿ: إنػػؾ أنػػت الع ـ فكرتػػي فػػأعطني القػػوة وأنطػػؽ لسػػتني حتػػى أتكمػػ ـ الحكػػي مػػي

ـ الػػػػذي اطمػػػػع بأسػػػػ ـ. إنػػػػو ليػػػػو الحكػػػػي مػػػػوز المكنونػػػػة فػػػػي الألػػػػواح القػػػػدير الػػػػرحي رار الخميقػػػػة والروح عمػى امبػي إنػو لا إلػ1اليرمسية و إلا . إنت لا نحب أف نذكر أزيد ممت ذكرنته ونػذكر مػت ألقػى الػر

ـ المقتػػدر الميػػػيم ػػدرة إلا أف تنطػػؽ فػػػي ىػػو العػػتل ف العزيػػز الحميػػد. لعمػػػري ىػػذا يػػوـ لا تحػػػب السػػت ذ كرنػػته اعػػرؼ ىػػذا العػػتلـ إنػػو لا إلػػو إلا أنػػت الفػػرد الخبيػػر. لػػولا حبػػي إيػػتؾ مػػت تكممػػت بكممػػة عم

ـ أنػػت مػػت ارأنػػت كتػػب القػػالمقػػ نػػؾ تعمػػ ـ احفظػػو كمػػت تحفػػظ عينيػػؾ وكػػف مػػف الشرػػتكريف. وا ـ ثػػ وـ ومػػت تـ مف العموـ كممت أردنت أف اطمعنت بمت عندى

397

Page 139: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ وجػو نذكر بيتنتت العممتء والحكم بػر فػي لػوح أمػت تء يظير مت ظير في العػتلـ ومػت فػي الكتػب والزـ مػت نكتب إنو أحتط عمم ربؾ نرى و ـ فيو مف القمـ المكنػوف عمػ و السموات والأرضيف. ىذا لوح راـ يكػػف لػػو متػػرجـ إلا لسػػتني كػػتف ومػػت يكػػ البػػديع. إف امبػػي مػػف حيػػث ىػػو ىػػو اػػد جعمػػو الله وف ولػػ

دا عػػف إشرػػترات العممػػتء وبيتنػػتت الحكمػػتء. إنػػو لا يحكػػي إلا عػػف الله وحػػده يشرػػيد سػػتف بػػذلؾ ل ممػػر العظمة في ىذا الكتتب المبيف.

ـ أف يمنعك ـ المعمػـ رايت تمسػكوا بػربك ـعيػت ومشرػذكػر الحكمػة عػف مطم اؿ يت ملؤ الأرض إيتك

. إنػػػت اػػػدرنت لكػػػؿ أرض نصػػػيبت ولكػػػ ؿ سػػػتعة اسػػػمة ولكػػػؿ بيػػػتف زمتنػػػت ولكػػػؿ حػػػتؿ مقػػػتلا. الحكػػػيـيت وكؿ لسػتنيت فتنظروا اليونتف إنت جعمنتىت كرسي الحكمة في برىة طويمة فممت جتء أجميت ثؿ عرشر

ت أعلبميػػػت كػػػذلؾ نأخػػػذ ونعطػػػي إف ربػػػؾ ليػػػو الآخػػػذ المعطػػػي المقتػػػدر وخبػػػت مصػػػتبيحيت ونكسػػػف لػدى القدير. اد أودعنت شرمس المعترؼ فػي كػؿ أرض إذا جػتء الميقػتت تشرػرؽ مػف أفقيػت أمػرا مػ

. إنػت لػو نريػد أف نػذكر لػؾ كػؿ اطعػة مػف اطعػتت الأرض ومػت ولػج فييػت وظيػر الله العميـ الحك يـ منيت لنقدر إف ربؾ أحتط عممو السموات والأرضيف.

ـ ي ـ أنو اد ظير مف القدمتء مت ل ـ اعم ظير مف الحكمتء ث

398

Page 140: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

مػيلب المعتصريف. إنت نػذكر لػؾ نبػأ مػورطس إنػو كػتف مػف الحكمػتء وصػنع آلػة تسػمع عمػى سػتيف مػػتف إف ربػػؾ يظيػػر فػػي كػػؿ اػػرف مػػت أراد حكمػػة مػػف وكػػذلؾ ظيػػر مػػف غيػػره مػػت لا تػػراه فػػي ىػػذا الز

ـ. مف كتف فيمسوفت حقيقيت مت أنكر الله وبرىتنو وأ اػر بعظمتػو وسػمطتنو عنده إنو ليو المدبر الحكيـ بػأمر مػف المييمف عمى العتلميف. إنت نحب ال ـ مت انتفع بو النتس وأيػدنتى حكمتء الذيف ظير مني

ـ يػت أحبػتئي أف تنكػروا فضػؿ عبػتدي ا الله مطػتلع لحكمػتء الػذيف جعميػ ـعندنت إنت كنت اتدريف. إيتكػػتن ػػنتئع ع اسػػمو الص ـ الص ـ ليظيػػر مػػنك التػػي بيػػت ينتفػػع كػػؿ والأمػػور بػػيف العػػتلميف. أفرغػػوا جيػػدك

عػػف الله كمـ بػػتليوى والأعػػراض صػػغير وكبيػػر. إنػػت نتبػػرأ عػػف كػػؿ جتىػػؿ ظػػف بػػأف الحكمػػة ىػػو الػػت ؿ الحكمة وأصميت ىو الإارار ب مت بينو الله مولى الورى كمت نسمع اليوـ مف بعض الغتفميف. اؿ أو

ـ بنيتف لأ وا لتعرفػوا مػت نطػؽ بػو اممػي السيتسة التي كتنت درعت لحفظ بدف العػتلـ تفكػر ف بو استحكـ تتكممػوف بػو كػتف تحػت كممػة مػ ف الكممػتت الأعمى في ىذا الموح البديع. اؿ كؿ أمػر سيتسػي أنػت

لػػت مػػف جبػػروت بيتنػػو العزيػػز المنيػػع. كػػذل ر عينػػؾ ت يفػػرح بػػو امبػػؾ وتقػػؾ اصصػػنت لػػؾ مػػالتػػي نز وتقوـ عمى خدمة الأمر بيف العتلميف.

399

Page 141: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

يي إليؾ وتكممي معؾ بيذا ا ابتلي وتوج طتب لخ نبيمي لا تحزف مف شريء افرح بذكري إيتؾ وا ـ فػي المبرـ المتيف. تفكر في بلبئي وسجني وغربتي ومت ورد عمي ومػت ينسػب إلػي النػتس أ لا إنيػ

ـ طمػػع فجػػر المعػػتني وطفػػ سػػراج الب ـ ىػػذا المقػػت ػػت بمػػغ الكػػلب ء لأىػػؿ آالبيػػ .يػػتف حجػػتب غمػػيظ. لم الحكمة والعرفتف مف لدف عزيز حميد.

كػت أفػلبؾ ـ يت إليي أسألؾ بتسمؾ الػذي بػو سػطع نػور الحكمػة إذ تحر بيتنػو اؿ سبحتنؾ المي

يػت إليػؾ منقطعػت بيف البرية بأف تجعمن ي مؤيدا بتأييداتؾ وذاكرا بتسمؾ بػيف عبػتدؾ. أي رب توجـ والنفػوس.عف سوائؾ ومتشربثت بذيؿ ألطتفؾ فأنطقني بمت تنجذب بو العقوؿ وتطير بػو الأرواح ثػ

ني فػػػي أمػػػرؾ عمػػػى شرػػػأف لا تمنعنػػػي سػػػطوة الظػػػتلميف مػػػف خمقػػػؾ ولا اػػػدرة المنكػػػريف مػػػف أ ىػػػؿ اػػػوشرػغؼ محبتػؾ بػو مػف كػتف فػي امبػو نػور معرفتػؾ و مممكتؾ. فتجعمني كتلسراج في ديػترؾ لييتػدي

ـ.آء وفي ابضتؾ ممكوت الإنشر آإنؾ أنت المقتدر عمى مت تشر ء. لا إلو إلا أنت العزيز الحكي

« لأكبرالنبيؿ ا»ب تء البترزيف الذي لقبعزاز جنتب الملب محمد اتئني أحد الأحب إ ىذا الموح المبترؾ نزؿ ب3ط

طراجع كتتب تذكرة الوفتء. حسب الحستب الأبجدي « نبيؿ»بكممة « محمد»وذلؾ بسبب تستوي عدد اسمو

ف كتتبو وصؼ أسفتره طتؽ ويتضم كتتب فيمسوؼ مصري اتـ برحلبت واسعة الن HERMES ىرمس ط9ط حوؿ مت وراء الطبيعة.

311

Page 142: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

أصؿ كؿ الخير 737

Page 143: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 144: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

لعمي الأعمىىو ا

أصؿ كؿ الخير ء بمرضتتو.آىو الاعتمتد عمى الله والانقيتد لأمره والرض

أصؿ الحكمة

ر عدلو ىو الخشرية عف الله عز ذكره والمختفة مف سطوتو وسيتطو والوجؿ مف مظتى واضتئو.

رأس الديف

ع في محكـ كتتبو.مت شرر ؿ مف عند الله واتبتع ىو الإارار بمت نز

أصؿ العزة ىو انتعة العبد بمت رزؽ بو والاكتفتء بمت ادر لو.

311

Page 145: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

أصؿ الحب .ىو إابتؿ العبد إلى المحبوب والإعراض عمت سواه ولا يكوف مراده إلا مت أراد مولاه

أصؿ الذكر

ـ عمى دونو. ذكر المذكور ونسيتف ىو القيت

رأس التوكؿ واكتستبو في الدنيت واعتصتمو بتلله وانحصتر النظر إلى فضؿ مولاه. إذ ىو ااتراؼ العبد

إليو يرجع أمور العبد في منقمبو ومثواه.

رأس الانقطتع و إلى شرطر الله والورود عميو و النظر إليو والشريتدة بيف يديو.ىو التوج

رأس الفطنة

الله وع بتلاختيتر بيف يدي ىو الإارار بتلافتقتر والخض

314

Page 146: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

الممؾ العزيز المختتر.

رأس القدرة والشرجتعة والاستقتمة عمى حبو. ء كممة الله ىو إعلآ

رأس الإحستف

ىو إظيتر العبد بمت أنعمو الله وشركره في كؿ الأحواؿ وجميع الأحيتف.

رأس الإيمتف الو أزيد مف أعمتلو فتعمموا أف عدمو ىو التقمؿ في القوؿ والتكثر في العمؿ ومف كتف أاو

خير مف وجوده وفنتءه أحسف مف بقتئو.

أصؿ العتفية مت والن عف البرية. ء آنزو ظر إلى العتابة والاىو الص

315

Page 147: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

رأس اليمة ء مف إخوتو في دينو.آؽ المرء عمى نفسو وعمى أىمو والفقر ىو إنفت

رأس التجترة

ىو حبي بو يستغني كؿ شريء عف كؿ شريء وبدونو يفتقر كؿ شريء عف كؿ شريء وىذا متـ مف امـ ع ز منير.را

أصؿ كؿ الشرر

ابتلو إلى ىواه. ىو إغفتؿ العبد عف مولاه وا

أصؿ النتر ىو إنكتر آيتت الله والمجتدلة بمف ينزؿ مف عنده والإعراض عنو والاستكبتر عميو.

العمو ـ أصؿ كؿ

ىو عرفتف الله جؿ جلبلو وىذا لف يحقؽ إلا بعرفتف مظير نفسو. 316

Page 148: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

رأس الذلة في ظؿ الشريطتف. ظؿ الرحمف والدخوؿ ىو الخروج عف

رأس الكفر

عتمتد عمى مت سواه والفرار عف اضتيته.ىو الشررؾ بتلله والا

أصؿ الخسراف لمف مضت أيتمو ومت عرؼ نفسو.

رأس كؿ مت ذكرنته لؾ

نع بنظر التوحيد في م ـ والتقميد والتفرس ىو الإنصتؼ وىو خروج العبد عف الوى ظتىر الص والمشرتىدة في كؿ الأمور بتلبصر الحديد.

فنت لؾ كممتت الحكمة لتشركر الله ربؾ في نفسؾ وتفتخر بيت بيف كذلؾ عممنتؾ وصر العتلميف.

317

Page 149: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

يةصفحة ختل

Page 150: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

لوح مقصود 319

Page 151: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 152: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ىوالله تعالى شأنو العظمة والاقتدار

جد مف حمدا تقدس عف الذكر والبيتف يميؽ بحضرة المعبود ومتلؾ الغيب والشريود. الذي أو ليف والآخريف مف كممتو العميت. وأرسؿ س النقطة الأولى كتبت فيرا بمت لا تحصى. وأبدع خمؽ الأو

الختمد ى الخمؽ حي العصور لي عصر مف ارف مف القروف وكؿ و البتلغة في كؿ تقتضي حكمت ـ لأف النتس اتصروف وعتجزوف عف إدراؾ مت جرى مف بمتء ال بيتف. فيو المبيف وىو المترج

. لذا والمعم القمـ الأعمى في الكتب الإليية. وعمى أي حتؿ لا بد مف المذكر واليتدي والمعرؼ ـرستؿ آء والأصفي آء والأنبي آأرسؿ السفر ء ليطمعوا النتس عمى مت ىو المقصود مف إنزاؿ الكتب وا

بتنية الرسؿ. وليعرؼ الكؿ . الإنس الوديعة الر ـ ـ الكتمنة في أنفسي ـ ولكف عد ـ الأعظ تف ىو الطمسحفظ بكممة ثتلثة التربية حرمو ممت فيو. خمقو بكممة واحدة وىداه بكممة أخرى إلى مقتـ التعميـ و

مراتبو ومقتمتتو.

343

Page 153: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ؿ سيد الوجود اتئلب:تفضة نظر إلى الإنستف بمثتبة معدف يحوي أحجترا كريمة تخرج بتلتربية جواىره إلى عرص ا

. ـ الإنستني الشريود وينتفع بيت العتل

ء الأحدية بعيف البصيرة وتفكر فييت أدرؾ أف آة مف سم ل ز ر أحد في الكتب المن إذا نظ ـ نفست واحدا حتى ي نقش ختتـ "الممؾ نطبع في جميع القموب المقصود ىو أف يعتبر النفوس كمي

شررااتت أنجـ الفضؿ والرحمة. إف الله جؿ جلبلو مت أخذ شريئت لله" وتحيط الكؿ شرم وس العنتية وا ـ طتعتو لو يمحؽ بو نقصت. ينطؽ ط ير ممكوت لنفسو. فلب طتعة العتلـ لو تجديو نفعت ولا عد

ء ىذا العصر لمف آالكؿ لؾ وأردتؾ لنفسؾ. لو سمح عمم بيذه الكممة: أردت البيتف في كؿ آف ية الحقيقية ووجدوا عمى الأرض حتى يجدوا رائحة المحبة والاتحتد لأدرؾ العترفوف عندئذ الحر

إذا لمقتـ الراحة كؿ الراحة والطمأنينة كؿ الطمأنينة. إذا تنورت الأرض بأنوار شرمس ىذا ا .9[لا ترى فييا عوجا ولا أمتا ]يصدؽ أف يقاؿ

لبة واوال ـ عمى مف ص ـ بظيوره ثغر البطحاء لسلب ابتس

وتعطر بنفحات قميصو كؿ الورى 3 الذي أتى لحفظ العباد

773

Page 154: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ في ناسوت الإنش نات وذكر تعالى تعالى مقامو عف وصؼ الممك . ء آعف كؿ ما يضرىـ العرفاف بيف الأم ـآبو ارتفع خب . الكائنات وعمى آلو وأصحابو الذيف . ء النظـ في العالـ وعم

ـ النصر والتفريد ـ نصبت رايات التوحيد وأعلب بيف ه الله بيف خمقو وذكر ف ارتفع دي وبي ـ. بي أسألو تعالى بأف يحفظو عف شر أعدائو الذيف خرقوا الأحجاب وىتكوا الأستار إلى أف . عباده

.نكست راية الإسلبـ بيف الأنا ـ

ـ القرب –والحمد لله –خطتبؾ وتضوعت منو نفحو الوصتؿ واد مر أمت بعد فقد وصؿ نسيلله الحمد في كؿ راؽ المحكـ وأنعش أرض القمب بمتء الفرح والسرور. الف ء بعد حكـ آوالمق

جميع مف عمى الأرض إلى مت يحب ويرضى. لأمؿ أف يمف الله بعنتيتو وييدي . االأحواؿ

ـ مف السنيف ـ مشرغولوف بتلحرب تترة لاحظوا ك ـ تيدأ فييت الأرض ولا أىميت. إني مضت ولر آبتلبلبيت المفتجئة تترة أخرى واد أحتطت الأرض البأس ومعذبوف ـ آء والض ء. ومع ذلؾ لا يعم

نو. الإنستف وىت م ؿ الفستد ولـ يقبم قيقي أخذوىت عمى محم أحد سببو وعمتو. إذا تكمـ النتصح الح ف أ رة متذا يقوؿ وبمتذا يتحدث لا يرى في الحقيقة نفستف متحداف ظتىرا وبتطنت. ومع ي في ح

الكؿ خمقوا للبتحتد والاتفتؽ

341

Page 155: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ة في الآفتؽ.ترى آثتر النفتؽ موجودة ومشريود

ؿ سيد الوجود اتئلب: أييت ـ إلى بعض الأحبتء اد تفض ارتفعت خيمة الاتحتد لا ينظر بعضكـ أثمتر شرجرة واحدة وأوراؽ غصف واحد. كنظرة غريب إلى غريب. كمك

ـ مف الاعتستؼ. فمو أف المموؾ الأمؿ أف يسطع نور الإنصتؼ بمشريئة الله ويقدس العتل

ـ مظتىر ااتدار الحؽ جؿ جلبلو شردوا اليمة واتموا بمت ينتفع ب مف عمى و والسلبطيف الذيف ىرتو. الأرض لعمت ـ شرمس العدؿ ونو العتل

ؿ سيد الوجود اتئلب: إف خب . والمكتفتة عمى عموديف: المجتزاة ء نظـ العتلـ يقوـ ويرتفع آتفض

لمعدؿ جند وىي مجازاة الأعماؿ ومكافاتيا بيما ارتفع ة الفصحى: ويقوؿ في مقتـ آخر بتلمغ ـ نفسو مف خشية الجز آخب يا معشر . وفي مقتـ آخر: ء آء النظـ في العالـ وأخذ كؿ طاغ زما

ـ يكف في الأرض جند أ . الـ جند أقوى مف العدؿ والعقؿ ء ليس في الع آالأمر لحؽ أاوؿ إنو لـ وجيو راية العقؿ وعف أاوى مف العدؿ والعقؿ ولف يكوف. طوبى لممؾ يمشي وتمشي أما

.العدؿ إنو غرة جبيف السلبـ بيف الأناـ وشامة وجنة الأماف في الإمكاف ورائو كتيبة

344

Page 156: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

في الحقيقة إذا انقشرع سحتب الظمـ عف شرمس العدؿ لترى الأرض غير الأرض.

ؿ والعمة الأولى لسكوف الأمـ وراحتيت وعمتر العتلـ يقوؿ سيد وفي مقتـ آخر في السبب الأوة الوجود: لا بد أف تشركؿ في الأرض ىيئة عظمى يتفتوض المموؾ والسلبطيف في تمؾ الييئ

مح الأك ـ ممؾ بشرأف الص ذا ات . وا بر. وذلؾ بأف تتشربث الدوؿ العظمى بصمح محكـ لراحة العتلــ اط إلى المي ـ الجميع متفقيف عمى منعو. وبيذه الحتلة لا يحتتج العتل ربية متت الح عمى ممؾ ات

فوؼ العسكرية ـ وبمداني ـإلا عمى قد والص . ىذا ىو السبب لراحة الدولة ر يحفظوف بو ممالكيـ مرايت اسـ الله العزيز والرعية والمممكة. عسى أف يفوز بمشريئة الله المموؾ والسلبطيف الذي ف ى

. ـ مف سطوة الظمـ بيذا المقتـ ويحفظوا العتل

ؿ بقولو: مف جممة الأمور التي تؤدي إلى الاتحتد والاتفتؽ وبيت يرى جمي ع وكذلؾ تفضواحدا ىي أف تنتيي الألسف المتنوعة إلى لستف واحد وكذلؾ خطوط العتلـ إلى خط العتلـ وطنت

شرتورة بم – واحد. عمى جميع الممؿ أف يعينوا أشرختصت مف ذوي الفيـ والكمتؿ ليجتمعوا ويختتروا

345

Page 157: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

لغة مف المغتت المتنوعة المتداولة أو يخترعوا لغة جديدة يعممونيت الأطفتؿ في – البعض بعضي ـ. جميع مدارس العتلـ

و أي شرخص سيتزيف جميع أىؿ العتلـ اريبت بمستف واحد وخط واحد وفي ىذه الحتلة إذا اتج

ع أف يجيد فعمى كؿ ذي بصر وسم إلى بمد فكأنو ورد إلى بيتو. إف ىذه الأمور لازمة وواجبة ؿ الو كؿ الج د ستئؿ المذكورة جميعيت مف عتلـ الألفتظ والأاواؿ إلى عرصة الشريو يد حتى تتحو

ىيكؿ العدؿ تحت مختلب الظمـ والاعتستؼ. اسألوا الله جؿ جلبلو أف لا ـوالعيتف. يرى اليو ـ لو عمموا لأدركوا أف كؿ مت جرى وثبت مف امـ الحكمة إ ف بحر العرفتف حيث يحرـ النفوس م ني

ـ ومف دوف ذلؾ ينز ـ ومصمحتي ض كؿ ر ؿ بتلأ ىو بمثتبة الشرمس لمعتلـ وفي ذلؾ راحة الكؿ وأمنيالعتلـ لحفظ سرج البيتنتت المشرفقة سى الله أف يوفؽ أىؿ ء جديد وتقوـ فتنة جديدة. ع يوـ بلآ

تي ىي أس أستس سيتسة بمصتبيح الحكمة. الأمؿ أف يتحمى الكؿ بطراز الحكمة الحقيقية ال . العتلـ

ؿ سيد الوجود اتئلب: إف سم ء السيتسة منيرة بنير آتفض

346

Page 158: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

نفسو في كؿ يوـ أف يزف ينبغي لكؿ آمر ىذه الكممة المبتركة التي أشررات مف مشررؽ الإرادة. ـ إلى صراط الحكمة و ـ بما ييديي ـ بيف الناس ويأمرى ـ يحك .العقؿ بميزاف القسط والعدؿ ث

ـ العترؼ مف ىذه مت يؤدي إلى الراحة لكممة اىذا ىو أس السيتسة وأصميت. يستنبط الحكي

ء وأمثتليت. لو شررب ذوو الأفئدة مف بحر المعتني المستورة في آوالأمتف وحفظ النفوس وحقف الدم يتف وسموه. لو عرض ىذا الفتني مت أدركو ىذه الألفتظ وأدركوىت لشريدوا جميعت عمى عمو الب

يية. إف أسرار السيتسة مكنونة في ىذه الكممة وكؿ مت يحتتج تلحكمة البتلغة الإللشريد الجميع ب ر أبصتر العتلـ إليو النتس مخزوف فييت. فيذا ـ الفتني يسأؿ الله جؿ جلبلو ويأمؿ أف ينو الختد

ـ عمى خ دمة جميع بنور الحكمة كي يدرؾ الكؿ مت يقتضيو ىذا اليوـ فتلإنستف اليوـ ىو الذي ات رض.مف عمى الأ

ؿ سيد الوجود اتئلب: . ويقوؿ في مقتـ آخر: طوبى لمف أصب قائما عمى خدمة الأم ـتفض

ـ .ليس الفخر لمف يحب الوطف بؿ لمف يحب العال

347

Page 159: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ في الحقيقة و و. والمقصود مف الاتحتد ف عمى الأرض أىم طنت واحدا وم يعتبر العتلـ يزؿ في أمور معينة وليس في آوالاتفتؽ المنصوصيف بتلقمـ الأعمى في كتب الأنبي ء كتف ول

ـ اتحتد يؤدي إلى الاختلبؼ ـ القيتس والمقدار ومقت ء كؿ آإعط واتفتؽ يمسي عمة لمنفتؽ. ىذا مقت. تشريد بذلؾ آثتر الطبيعة بنفسيت طوبى لمف عرؼ وفاز ويا حسرة لمغافميف . و ذي حؽ حق ـ كؿ ء الغفمة والحمية آحكيـ مت عرضنته إلا مف كتف مف كوثر الإنصتؼ محرومت وفي ىيم ويعم

الجتىمية ىتئمت.

ؿ سيد الوجود اتئلب: يت أبنتء الإنستف إف ديف الله ومذىبو لأجؿ ح فظ العتلـ واتحتده تفضغينة والبغ راط آض واتفتاو ومحبتو وألفتو لا تجعموه سببت لمنفتؽ والاختلبؼ وعمة لمض ء ىذا ىو الص

ـ المتيف. كؿ مت يشرتد عم ـ والأس المحك ى ىذا الأستس لا تزعزعو حوادث الدنيت ولا المستقيمتف. ض أركتنو مدى الز ء الأرض وأمراؤىت متحديف عمى إصلبح العتلـ آلأمؿ أف يقوـ عمم ايقو

وا بدريتؽ التدبير ىيكؿ العتلـ الذي يبدو الآف مريضت ويزينوه وبعد التفكير والمشرورة الكتممة يشرف ة. ح بطراز الص

348

Page 160: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ؿ سيد الوجود اتئلب: إف سمتء الحكمة الإليية مستضيئة ومستنيرة بنيريف: ا رة لمشرو تفض فة.. تمسكوا بتلمشرورة في جميع الأمور فيي سراج اليداية إنيت تيدي السبيؿ وتيب المعر والشرفقة

وفنوف تؤدي إلى كؿ أمر مف بدايتو وأف ينكب الأطفتؿ عمى عمو ـ جب النظر إلى عتابة ي

علآمنفعة ا ء مقتمو كي تزوؿ رائحة الفستد مف العتلـ ويصبح الكؿ بفضؿ ىمة لإنستف ورايو وا ف.ء الدولة والممة مستريحيف في ميد الأمف والاطمئنتآأولي

ؿ سيد الوجود اتئلب: عمى عمم ء العصر أف يأمروا النتس بتحصيؿ العموـ النتفعة كي آتفضـ وينتفع منو أىؿ ال . كتنت ومت زالت ينتفعوا منيت بأنفسي بدأ بتلكلبـ وتنتيي العموـ التي ت عتلـ

ـ حكم ـ في دراسة الحكمة ولكف الحتصؿ آبتلكلبـ دوف فتئدة. إف معظ ء إيراف يصرفوف أعمترىؤس ـ في العتابة ليست إلا ألفتظت. وعمى الر وا نتظريف إلى الاعتداؿ في جميع ء أف يكون آلي

ية والتمدف ثير. مثتؿ ذلؾ الحر الأمور حيث أف كؿ أمر جتوز حد الاعتداؿ حرـ مف طراز التأ لو جتوزت –المعرفة بوؿ أىؿ غـ مف كونيت موضع ا بتلر –وأمثتليمت

349

Page 161: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ذا أسيبنت في ىذا المجتؿ رر. وا خشرى أف يكوف فإف البيتف يطوؿ وي حد الاعتداؿ أدت إلى الضب الكؿ خيرا. وفي الحقيقة كؿ نفس ي سببت لمممؿ. يسأؿ الله جؿ جلبلو ىذا الفتني آملب أف ي

فتزت بذلؾ ممؾ عمى كؿ شريء.

ؿ سيد الوجود اتئلب: يقوؿ لستف العقؿ مف لا يممكني لا يممؾ شريئت. انبذوا كؿ شريء تفضأنت شرمس البصيرة وبحر المعرفة أنعش الختمميف وأحيى الأموات. أنت ذلؾ النور وابحثوا عني

ر ذوي الأجنحة الم غمولة الذي يستنير بو الأبصتر في الطريؽ وأنت صقر ستعد الله الغني أحرـ الطيراف. وكذلؾ يقوؿ: سم و ء العقؿ مضيئة بشرمس الحمـ والتقوى.آأعممي

طوبى لنفس عرفت وشربت يت حبيبي إف بحورا متسعة كتمنة في ىذه الكممتت المختصرة .غافميف والحسرة لم

ايقة كي يطيروا الأ مف أىؿ الأرض الإنصتؼ يمتمس ىذا الفتني – المحبوبة ذف المطيفة الر

لتي لا تسمف ولا مف السبحتت والإشرترات والظنوف والأوىتـ ا –التي خمقت لإصغتء كممة الحكمة الإصلبح الأمـ إف نور ة بركة العتلـ وخير تغني حتى يقبؿ النتصح عمى إظيتر مت ىو عم

...اليوـ في أكثر البمداف ونتر الفستد ظتىرة ومشرتعمة أ مخمود ومطف

351

Page 162: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

زينت ليس الاعتستؼ شرأف الإنستف. فينبغي لو في كؿ الأحواؿ أف يكوف نتظرا إلى الإنصتؼ وم ية مف دنس النفس بطراز العدؿ. اطمبوا مف الله تعتلى أف يطير نفوست بأيتدي العنتية والترب

ـ أنوار العدؿ. آثتر ىمح مموا لوجيو عسى أف ت واليوى حتى يقوموا لله ويتك الظمـ وتحيط العتل النتس غتفموف ولا بد مف مبيف.

ؿ سيد الوجود اتئلب: ـ البصير ىمت بصراف لييكؿ العتلـ عسى أف تفض ـ العترؼ والعتل الحكي

ـ بمشريئة الله مف ىتت ييف وأف لا يمنع عنيمت.يف العطيتيف الكبر لا يحرـ العتل

ـ يزؿ بتعثت لكؿ مت ذكر ويذكر. إف حب ىذا العبد لخدمة مف عمى الأرض أجمعيف كتف ول وراحتو.يت حبيبي عمى الإنستف أف يتشربث في جميع الأحواؿ بمت ىو السبب والعمة لأمف العتلـ

ؿ سيد ال ـ ىو الذ تفض راط المستقي ـ يزؿ يطير وجود اتئلب: إف الص ـ مف الدنس في ي كتف ول كـ إلى السعتدة.ا اليوـ السعيد ويوصم ىذ ك

. آي بيمة أول –الله إف شرتء –أىؿ العتلـ عسى أف يتنبو ـ ء الأرض وحكمتئيت إلى مت ينفعي إلى متى الغفمة إلى متى

353

Page 163: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ الفتني لفي ح الاعتستؼ إلى متى الفوضى والاختلبؼ. إف ىذ رة فتلجميع ذوو البصر ي ا الختدؤية والاستمتع. والسمع ولكف يبدو ـ محروموف مف الر أني

نو في الوااع تيب مف جميع أ إف حب ىذا الختدـ لجنتبؾ دفعو إلى كتتبة ىذه الأوراؽ مع

ي تزايد مستمر وآثتر اليرج والمرج مشريودة لأف س. والفوضى والاختلبؼ ف أ الجيتت أريتح الي ـ ويجعؿ العتاب ـ الأسبتب حتليت لا تبدو منتسبة. أسأؿ الله جؿ جلبلو أف ينبو العتل ة خيرا ويؤيدى

الحسنة يرت منو سوى الأخلبؽ . إذا عرؼ الإنستف ادره ومقتمو مت ظ عمى مت ينبغي ويميؽ ـ المرضية الراضية الطيبة والأعمتؿ . إذا نبو المشرفقوف مف العممتء والعرفتء النتس تراءى العتل

ـ ىمة مف كؿ ذي ىمة ليقوـ عمى .ىذا حؽ لا ريب فيو عو اطعة واحدة. بأجم يسأؿ الخادحي ف.ء الأموات بماء الحكمة والبياف حبا لله الفرد الواحد العزيز المناآإصلبح البلبد وا

ـ الكممة التي جتء ذكرىت في الكتب م ف ابؿ لا تظير حكمة حكيـ إلا بتلبيتف. وىذا ىو مقت

ـ بأسره بمغ بتلكممة وروحيت إلى المقتمتت العتلية. وع مى البيتف والكممة أف ومف بعد. لأف العتل يكونت مؤثريف وكذلؾ نتفذيف. وسيتصفتف

359

Page 164: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

بتلأثر والنفوذ إف ألقيت لله ومراعتة لمقتضيتت الظروؼ والنفوس.

ؿ سيد الوجود اتئلب: ؽ اؿ. أما النفوذ معم ياف جوىر يطمب النفوذ والاعتد إف الب تفضافية. وأما الاعتداؿ امتزاجو بالحك مة التي بالمطافة والمطافة منوطة بالقموب الفارغة الص

ذكرناىا في الألواح.

متف والمكتف في إلقتء تمؾ كممة روح لذا عمى المتكمـ وعمى المب لكؿ يف مراعتة ظروؼ الز ف لكؿ كممة أثرىت الموجود المشريود.إ الكممة. حيث

ؿ سيد الوجود اتئلب: كمم ة ىي بمثتبة النتر وأخرى بمثتبة النور وأثر كمتييمت ظتىر في تفض

. لذا عمى الحكيـ العترؼ أف يبتدئ بكممة تكوف ليت ختصية المبف حتى يترب ى بيت أطفتؿ العتلــ النبؿ والإدراؾ. وكذلؾ يقوؿ الدىر ويفو : زوا بتلغتية القصوى مف الوجود الإنستني التي ىي مقت

بيع تخضر أغراس بست . تف المعرفة وتنتعش كممة ىي بمثتبة الر وكممة أخرى كتلسموـ

وة البيتف بمت ينبغي كي يفوز الكؿ مف حلب اة تكمـ بكمتؿ المدار عمى الحكيـ العترؼ أف ي للئنستف. يت حبيبي

351

Page 165: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

يحصى. ف الكممتت ونفوذىت لاإف الكممة الإليية ىي سمطت

ـ تف . إنيت المفتتح الأعظ ـ ر العتل ـ تزؿ تسخ ؿ سيد الوجود اتئلب: الكممة كتنت ول في ضميتتيت ج الكوف لأف أبواب القموب التي ىي حقت أبواب السمتء اد فتحت بيت. إف وميضت مف ت

المبتركة. إنيت بحر زاخر وجتمع منيت "أنت المحبوب "أشررؽ عمى مرآة الحب فتنطبعت فييت كممة ـ الأعمى الذي كينونة الع يظير كؿ المدركتت. مو والسمو تمشي عف تعالى تعالى ىذا المقا

ورائو ميملب مكبرا.

ـ غتف ميف ومحروميف يبدو أف ذائقة أىؿ العتلـ اد تغيرت مف حمى الغفمة والجيؿ حيث تراىـ وة البيتف. حيؼ عمى الإنستمف حلب ف كبير أف يحرـ نفسو مف أثمتر شرجرة الحكمة فتلأيت

ـ إلى أفؽ المعر إف ربنا فة. والستعتت تمر عسى أف تحفظ يد القدرة الجميع بمشريئة الله وترشردىـ.ف ليو المؤي الرحم ـ الحكي د العمي

الثتني المرسؿ مف القدس الشرريؼ اد وصؿ ولوحظ مضمونو أف أاوؿ إف خطتبك ـ كمت أود

ؿ بقولو: اكتب يت مقصود لقد سمعنت ندا ؾ وأصغينت إلى نواحؾ ء وعرض تمقتء الوجو. تفض وحنينؾ في الحب والاشرتيتؽ. الحمد

354

Page 166: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ الله بمشريئتو ىذا . لله أف عرؼ المحبة كتف ستطعت متضوعت مف كؿ كممة منيت. أدا ـ قد المقتكرارا لدى المظموـ فتتجو إليؾ لحتظ العنتية ولقد ورد ذكرؾ ت و. ت حاضر ما أنشأ لعبد ال أنشد ا

تو في إصلبح العتلـ وراحة الأمـ عظ يمة. والشرفقة. الإنستف عظيـ وكذلؾ يجب أف تكوف ىميع أسأؿ الله الحؽ أف يؤيدؾ عمى مت يميؽ لمقتـ الإنستف. ضع الحكمة نصب عينيؾ في جم

ـ نسبوا الأحواؿ لأف بعضت مف ذوي النيتت السيئة كتنوا ومت زالوا يتآمروف عمينت. سبحتف الله إنيمراف والإصلبح مت إلى المقتـ المقدس الذي لا يمتمس لمعتلـ والإنستنية سوى المحبة والمودة والع

ـ مف ذكره. يخج أيادي القدرة ب سألو تعالى بأف يحفظؾ ذكرناؾ ونذكرؾ ون اإن ؿ المستف والقم إلو إلا ىو والقوة ويعرفؾ ما ينفعؾ في الآخرة والأولى إنو مالؾ العرش والثرى ومولى الورى لا

ينستؾ أبدا. ء فيو لاآمف أىؿ الوف ذا المظمو ـأف يكوف ى شرتء الله المقتدر القدير

بيع وستقصد نحو الحدبتء آوأمت مت كتبت بأنؾ عتزـ عمى البق إف 4ء في الشرتـ حتى الرـ ال فتني إلى الله جؿ جلبلو أف ييسر مت ىو خير تيسرت الأسبتب. يمتمس ىذا الختد

355

Page 167: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ تظير مف خمؽ ىذه الديتر آثت ر المحبة بتلرغـ لؾ ويمف عميؾ بعنتيتو إنو ليو القوي القدير. لـ الرأفة كؿ مت أبديت لكؿ واحد ـ كتنوا ومت زالوا مني الرأفة. ينبغي لجنتبؾ مراعتة تمتـ الحكمة إني

ـ الله الحؽ إنصتفت مف لدنو. بتلنسب ة بصدد الاعتراض والإنكتر في جميع الأحواؿ. وىبية كؿ مت يحدث وتجده منتسبت فيو محبوب. والأحب ىو أف يشرتغؿ الإنس تف بعمؿ لأمورؾ الختص

ـ بتلعمؿ يصرؼ النظر عف متتعب الدىر. نسأؿ الله أف تك ح و كمتؿ الر وف دائمت فيمت فتلاىتمتيحتف ـ الفتني والسرور والفرح والر في أية مدينة ودار أامت. عمى أي حتؿ لا ينسى ىذا الختد

نو يذكرؾ عمى الدواـ ـ العطوؼ وا . عالميف الأمر لله رب ال ذلؾ الحبيب الكري

ـ بمت يحب ويرضى. كتف كؿ كممة مف أشرعترؾ ـ الله بمشريئتو وأيدك –في الحقيقة –وفقكشربت رحيؽ البياف ىنيئا لجنابؾ بما ومحبتؾ لله وأوليتئو ؾ مرآة انعكست فييت مدى إخلبص

يت ت ت تأثرنت بعد مطتلع . والحؽ أاوؿ إنن وسمسبيؿ العرفاف وىنيئا لمف شرب وفاز وويؿ لمغافميف عمة بنتر الفراؽ.لأنيت كمت كتنت تعبر عف نور الوصتؿ كتنت أيضت مشرت

356

Page 168: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ؿ الذرة ى. فإنو إذا أراد جع فإننت في مطمؽ الأحواؿ لسنت مأيوسيف مف فضؿ الله الذي لا يتنتى يخطر أي منيت عمى بتؿ إنستف. بمغت شرمست والقطرة بحرا وفتح ألوفت مف الأبواب مف حيث لا

أستغفر الله نو يريد بيذه الكممتت إثبتت القدرة لله الحؽ جؿ جلبلو. أ غفمة ىذا الختدـ إلى درجة ـ عما ذكرت وأذكر ـ يعترؼ في كؿ ح إف .العظي بجريراتو العظمى وخطيئاتو الكبرى. يف الخاد

قبلب إليو ويسأؿ العفو مف بحر غفراف ربو تعالى وما يجعمو خالصا لوجيو وناطقا بذكره وم .ومتكلب عميو ـ. الحمد لله العزيز العميـ إنو ىو المقتدر الغفور الرحي

وىو أف ىذا الفتني اد اطمع عمى جميع محتورات السيتح الذي جتء ذكره آخر ثمة مطمب

لمحتورات في تمؾ ا ة التعبيرات الوارد فداه. كتف المقصود مف في عريضتؾ إلى مولاي روحي ف إ . إذ 5عزازيؿ عمة ظيور ألؼ ىي النتس مف نوـ الغفمة. فأعمتؿ الإنستف نفسو كميت إيقتظ

ف بتلتعتليـ الإليية ويعمموف بيت لا يبقى لعزازيؿ أي أثر في الأرض فتلخلبفتت النتس لو يتمسكو والنفتؽ والجداؿ والمحتربة ومت شرتكميت ىي سبب ظيور عزازيؿ وعمتو وليست

357

Page 169: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ الذي لا لجبريؿ يد النزاع والجداؿ والفستد إنو يظير منو أمر غير في أمثتؿ ىذه الأمور. فتلعتلي الميتلي ء الذيف نتحوا ف آء والأصفي آأولئؾ الأولي سمطنتو. مت أكثر ؿ مقر عرش عزازيؿ ومح

وائح الكريية ىبوب نسيـ عط والأيتـ راجيف نة مف المنت ر عميؿ مف شرطر الإرادة الإليية يزيؿ الرستس السيتسة الإليية أ ت مف العتلـ ولكف مقتضيتت الأعمتؿ الخبيثة ومجتزاتيت التي تعتبر أس

ـ تترؾ مجتلا لظيور مت ىو المقصود. لنا أف نصبر في كؿ حتلت دوف مروره ومنعت ذلؾ ول. ذلؾ حتى يأتي الفرج مف الله الغفور الكريـ

و الكائنات ومقصود الممكنات أسألؾ بالكممة التي بيا نادت السدرة وصاحت يا إل سبحانؾ

بوف إلى مقر قربؾ والمخمصوف إلى مطمع نور وجيؾ. خرة وبيا سرع المقر وبضجيج الصراؽ أصفيائؾ وحنيف المشتاقيف عند تجميات أنوار شمس ظيورؾ بأف تعرؼ قيف في ف العاش

ـ إلى بحر ـ مف قممؾ الأعمى ما ييديي ـ اكتب لي ـ بجودؾ وكرمؾ ث عطائؾ عبادؾ ما أردت ليـ فانظر إلى سماء رحمتؾ التي سبقت ـ بأعمالي الوجود مف وكوثر قربؾ. أي رب لا تنظر إليي

الغيب

739

Page 170: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ بأنوار معر ر قموبي ـ بتجم والشيود. أي رب نو يا إلو ت شمس مواىبؾ. أسألؾ ايفتؾ وأبصارىؤ آالسماء بالدم الأسماء وفاطر س التي ارتفعت عمى الرماح في و ء التي سفكت في سبيمؾ والر

لتي قطعت إربا إربا لإعلبء كممتؾ بأف حبؾ وبالأكباد التي ذابت في ىجر أوليائؾ وبالقموب اف الكؿ بوحدانيتؾ وفردانيتؾ لا إلو إلا أنت المقتدر كممة واحدة ليعترف تجمع أىؿ مممكتؾ عمىـ. ـ الحكي ـ الفتني الغني المتعتؿ الأمؿ أف يستجيب الله المتعالي العمي بمشريئتو مت سألو ىذا الختد

ـ مف الأعمتؿ الم ـ وىو نكرة إنو ىو الشرتىد ويزيف عبتد الأرض بطراز المعروؼ ويقدسي العمي يسمع ويرى وىو السميع البصير.وي القدير الق تـ يف الأادميف والقتطف في بلبد الشر وح المبترؾ وىو أحد البيتئي ختطب حضرة بيتءالله الميرزا مقصود بيذا الم 3ط

يف البيتئي بأف تـ جرت العتدة ة. وفي تمؾ الأي ميلبدي 3889ىجرية ط 3999صفر مف عتـ 99وذلؾ بتتريخ العبد "و "ختدـ الله"بى بميرزا آات جتف والمعروؼ كثيرا مت كتنوا يوجيوف رستئميـ إلى كتتب بيتءالله المسم

رغـ كونيت مكتوبة –د عمى ىذه الرستئؿ بدلا مف أف يرفعوىت مبتشررة إلى حضرة بيتءالله نفسو، والر "الحتضرمت ورد يت مف ابؿ حضرة بيتءالله وبنتء عمى ذلؾ كؿ عمى الكتتب كم ىممكتف ي –يتبة عف حضرة بيتءالله بتلن

مبتركة لدى البيتئييف ولوح مقصود المبترؾ إحدى ىذه ا سة وآثتر ستئؿ يعتبر نصوصت مقد في مثؿ ىذه الر ستئؿ.الر

.317 القرآف الكريـ سورة طو الآية 9ط

البطحتء: مكة المكرمة.1ط

مدينة موصؿ في العراؽ. الحدبتء: لقب 4ط

يطتف القديمة.ء الشر آ عزازيؿ: مف أسم5ط

359

Page 171: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 172: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

لوح السيد ميدي دىجي

737

Page 173: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 174: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ الأمنع الأعمى الأقدس الأعظ

عنػػاه فػػي الأراضػػي الطيبػػة احمػػد الله بمػػا جعمنػػاؾ أمطػػار الفضػػؿ لمػػا زر أف 7أف يػػا اسػػمي ىذا فضؿ لا وجعمناؾ ربيع العناية لما غرسناه مف الأشجار البديعة المنيعة. . المباركة المنيعة

ـ . ألطاؼ ربؾ الرحمف يعادلو ما خمؽ في الإمكاف وسقيناؾ رحيؽ البياف مف قدح وىو ىػذا الفػالحيواف كوثر ء ىذا ل آالمقدس الذي إذا فت اىتزت الممكنات وتحركت الموجودات ونطقت الورق

رع المتحػرؾ عمػى ىػذا الفػر الأحيػاف عػرؼ الػرحمف مػف وأرسػمنا إليػؾ فػي أكثػ. لمف في الإبداع و إليو الوجود مف الغيب والشيود لتراه طػائرا إلػى تالله الحؽ . متف ربؾ العزيز المختار لو يتوجطػوبى . و إلا أنا العزيػز الوىػاب نتيى إنو لا إلالذي فيو تنطؽ السدرة الم المقصد الأقصى مقاـ

ء الػذيف انقطعػوا عمػا آلؾ بما كنػت سػائرا فػي بػلبد الله وكنػت آيػة الفػرح والاطمئنػاف لأىػؿ البيػيواسواه و توج

733

Page 175: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ ما ترش عميػؾ مػف أمػواج ت ح ورش . ت الآفاؽ ء بالقموب إلى ىذا الشطر الذي منو أضا عمييو بالحكمػػة أنػػت الػػذي عرفػػت نصػػر الله وقمػػت عميػػ. ىػػذا البحػػر الػػذي أحػػاط مػػف فػػي الأكػػواف

ـ الله مف . والبياف قبػؿ ومػف بعػد قؿ إف نصري ىو تبميغ أمري ىذا ما ممئت بو الألواح ىذا حكي عرفػوا نصػر الله الػذ اإف الذيف خرجػوا عػف الحكمػة أولئػؾ مػ. فوا يا أولي الأبصار اعر قؿ أف

ؿ في الكتاب ـ بػو مػف لػدف ربكػ ـاتقػوا الله ولا تفسػدوا فػي الأرض خػذوا مػا أمػر قؿ . نز العزيػز تـ ببياف لف يعتريو ظنوف ال . العلب ـ ـ النصر وعممك أف . ء الشػبيات آذيف ىػاموا فػي ىيمػإنو عم

رت البحػار يا اسػمي أف ـ أضػرـ فػي اسػؽ الممكنػات مػرة أخػرى مػف ىػذا القػدح الػذي بػو سػج ثػ ء بػيف مػلئ آف عمػى الػذكر والثنػليقوم . ء آحمر ف ىذه السدرة ال النار المشتعمة الممتيبة م قموبي ـ ـمػف عنػ ب شػتى قرئناىػا بفضػؿ قد حضر منؾ لدى العرش كت . الأدياف كػاف دنا ونزلنػا لكػؿ اسػ

ات يػقػات وتغن حيػاف أطػوار الور اح وأسمعناؾ فػي أكثػر الأ فييا ما اىتزت بو العقوؿ وطارت الأرو لبيػاف كػذلؾ تحركػت يراعػة الله عمػى ذكػرؾ لتػذكر النػاس بيػذا ا. العنادؿ التي تغف عمى الأفناف

طوبى لأرض ارتفعت فييا. لآيات ع امطم الذي جعمو الله

737

Page 176: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ؿ مف سم آصغ ذكر الله ولآذاف فازت بإ ػيناؾ . ء عناية ربؾ الرحمف آء ما نز وص العباد بمػا وصـ عما ن لي ـ البياف منعوا أنفسي إف الذيف يرتكبوف ما يحدث بو الفتنة بيف البريػة . يوا عنو في أ

ـ بعدوا ع ـ مف المفسديف ف نصر الله وأمره ألاإني قػؿ إنػا . ع الألواح في لوح جعمو الله مطم إنيلػو أراد الله ليخػرج مػف عػريف . مة مف عندنا إنو ليػو المقتػدر القيػار بكم يد لننصر الأمر لو نر

ـ الرعود القاصفة في الجباؿ تنػا أنو لما سػبقت رحم . القوة غضنفر القدرة ويزأر زئيرا يحكي ىزيـ النصر ـ . نػا فػي الأرض بػذلؾ عباد يفوز في الذكر والبياف ل قدرنا تما ىػذا مػف فضػؿ الله عمػييفػػي الممػػؾ كػػذلؾ ئيآقػػؿ خػػافوا الله ولا ترتكبػػوا مػػا يجػػزع بػػو أحبػػ. ي المتعػػاؿ إف ربػػؾ ليػػو الغنػػ

ـ الأعمػى فػي مضػمار الحكمػة والعرفػاف ـ الػذي منػو تحػرؾ القمػ ـ ىذا القم مػي ب كبػر مػف ق . يأمركـ ذ عمى وجوه الذيف تجد من ـ بيذا الذكر يا نضرة البياء ث الػذي بػو قػرت عيػوف الأبػرار إنمػا كرى

......ء عميؾ وعمى مف تمسؾ بحبؿ الله منزؿ الآيات آالبي

د والنزاع مجمؿ القوؿ امنعوا جميع مف في البمداف مف الأمور التي تؤدي إلى الييجتف والفست

365

Page 177: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

يف ينػووف ومف الشرؤوف التي تسػبب حػدوث الفػتف. مػت يطمػب اليػوـ ىػو تبميػغ الأمػر. مػثلب إف الػذ ـ ببعض الأمور لو يقوموف بتبميغ الأمر سيتردى أىؿ تمؾ ا برداء الإيمتف في أجؿ ـلديتر كمي القيت

لػػت آيػػة واحػػدة فػػي لػػوح جنػػتب النبيػػؿ مػػف أىػػؿ اػػتئف. لػػو فػػتز أحػػد بحػػلبوة تمػػؾ الآيػػة 9اريػػب. نزػػا النفػػوذ معمػػؽ بالمطافػػة قػػؿ إف البيػػاف جػػوىر يطمػػب اللأدرؾ معنػػى النصػػر: نفػػوذ والاعتػػداؿ أم

افية بر . والمطافة منوط بالقموب الفارغة الص وأما الاعتداؿ امتزاجو بالحكمة التي نزلناىا في الزلػػواح ـ يكػػف نتفػػذا لا يكػػوف مػػؤثرا ونفػػوذه معمػػؽ . يػػت اسػػمي إف البيػػوالأ تف يطمػػب النفػػوذ لأنػػو إف لػػ

ـ يكػػف معتػػد ػػتفية. كمػػت إنػػو يطمػػب الاعتػػداؿ لأنػػو إف لػػ مػػو بتلأنفػػتس الطيبػػة والقمػػوب الص لا لا يتحملػت فػي ستمع فيقوـ بتلإعراض في بتدئ الأمػر. والاعتػداؿ ىػو امتػزاج البيػتف بتلحكمػة التػي نز الم

بػػر والألػػواح. وعنػػدمت يتصػػؼ جػػوىر البيػػتف بػػتلنفوذ والاعتػػداؿ يصػػير جػػوىرا فػػتعلب وعمػػة كميػػة الزـ النصر الكمي والغمبة الإليية. مف فتز بيمت أصػ بح اػتدرا عمػى لتقميب عتلـ الوجود. ىذا ىو مقت

. يت اس ـ ع وحػي م مط مي اد أشررؽ شرمس البيتف مف تبميغ أمر الله وغتلبت عمى عقوؿ العبتد وأفئدتي الرحمف

366

Page 178: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

بػػػر والألػػػواح بحيػػػث أضػػػتء مػػػف إشرػػػراايت ممكػػػوت البيػػػتف وجبػػػروت التبيػػػتف بػػػتىتزاز وا بتيػػػتج. فػػػي الزـ لا يفقيػػولكػػف النػػاس أكثػػر ػػت جػػرى ويجػػري مػػف امػػـ القػػدر وف ى كرار فػػي مقػػتـ بػػتلت . إف اليػػدؼ مم

مػف الأعمػتؿ التػي تػؤدي إلػى الفػتف والفسػتد. عمػى الجميػع ء آالنصر والانتصتر ىو تحػذير الأحبػه حتػػى ء الله يخػتص بػػو أحبػػت نصػرة أمػػر الله كمػػت ذكػػر آنفػت. وذلػػؾ فضػػؿ مػػف أف يكونػوا فػػي صػػدد

ـ تػزؿ 1[مف أحيا نفسا فقػد أحيػا النػاس جميعػا يفوزوا بمقتـ ] الغمبػة الظتىريػة تكػوف فػي ظػؿ . ولػر فػػي كتػػتب الله. ىػػذا ال ـ ويظيػػر بسػػمطانو إنػػو ليػػو القػػوي الغالػػب مقػػتـ ولػػو ميعػػتد مقػػر إنػػو يعمػػ

ـ الحكي ـ أمر التبميغ ويحفظػوا . وعمى النفوس المقدسة أف يتفكروا ويتدبروا في كيفية المقتدر العميطقػػوا بتمػػؾ الآيػػتت ييػػة البديعػػة عػػف ظيػػر القمػػب حتػػى ين كممػػتت مػػف الكتػػب الإللكػػؿ مقػػتـ آيػػتت و

متف والمكتف. لأني الإل كبر ـ الأ س م ي الإكسير الأعظـ والط ت ى يية عند البيتف مراعيف مقتضيتت الزـ بحيػػث لا يبقػػى مجػػتؿ لممسػػتمع أف يتػػردد. لعمػػري لقػػد ظيػػر ىػػذا الأمػػر عمػػى شرػػأف ليكػػوف الأفخػػ

ػػػر أ ييػػػة لجميػػػع الشرػػػرائع الإلت يػػػرى أنػػػو جػػػتمع مميػػػ حػػػد مغنتطيسػػػت لجميػػػع الممػػػؿ والشرػػػعوب. لػػػو يفك طوبى لمقارئيف طوبى لمعارفيف طوبى لممتفكريف وجتذبيت.

731

Page 179: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ؿ بتنبسػػتط أحػػتط كػػؿ النػػتس ابػػؿ إا طػػوبى لممتفرسػػيف . . إنػػو نػػز ـ سػػوؼ يظيػػر فػػي الأرض بػػتليـ الخبير .سمطانو ونفوذه واقتداره إف ربؾ ليو العمي

استمع ندائي مػف شػطر عرشػي إنػو يحػب أف يػذكرؾ فػي كػؿ الأحػواؿ بمػا أف يا اسمي أف

إف ربؾ يحب الوفاء في ممكوت الإنشػاء وقدمػو عمػى أكثػر . ائما عمى ذكره بيف الرجاؿ وجدؾ ق فات إنو ليو المقتدر القدير ـ أنا سمعنا ما أثنيت في مناجاتػؾ مػع الله . الص ـ اعم ربػؾ العمػي ث

نسػأؿ الله بػأف . طوبى لؾ بما اقتصرت أمػورؾ عمػى ىػذا الأمػر المبػرـ العزيػز الحكػي ـ. العظي ـرادة ف إليو الكائن ممكوت الإنشاء لتسرع ؾ مغناطيس الأسماء في ء يجعؿ ندا ات مف غير قصػد وا

الأمنع الأقدس الأرفع الأعز الأجؿ الأكرـ ء لا إلو إلا ىو المتعاليآإنو ليو المقتدر عمى ما يش ـ الخبير .العمي

__________________

ذي ختطبو حضرة بيتءالله في ألواحو بتسـ الله الميدي وىو السيد ميدي دىجي ال وح المبترؾ بتسـ نزؿ ىذا الم 3طحضرة ولاية و نقض العيد والميثتؽ في عيدأحد المبمغيف المشريوريف في عيد حضرة بيتءالله غير أن

.139لحضرة ولي أمر الله شرواي أفندي الصفحة God Passes Byنظر كتتب اء طآعبدالبي .311اليتمش لصفحة نظر ا 9ط

.19 القرآف الكريـ سورة المتئدة الآية 1ط

368

Page 180: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

سورة الوفا 738

Page 181: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 182: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ىو العمي ـ

فػػؾ مظيػػر نفسػػو وأاتمػػؾ عمػػى ثنػػ أف 3أف يػػت وفػػت ء ذكػػره آاشرػػكر ربػػؾ بمػػت أيػػدؾ عمػػى أمػػره وعر. فطوبى لؾ يت وفت بمت وفيت بميثتؽ الله وعيده بعد الذي إ ـ في ىذا النب الأعظ كؿ نقضوا العظيـ

ف مبػػيف. ظيػػر بكػػؿ الآيػػتت وأشرػػرؽ عػػف أفػػؽ الأمػػر بسػػمطتعيػػد الله وكفػػروا بتلػػذي آمنػػوا بعػػد الػػذي لنفسػػو ولكػػف فتسػػع بػػأف تصػػؿ إلػػى أصػػؿ الوفػػت وىػػو الإيقػػتف بتلقمػػب والإاػػرار بتلمسػػتف بمػػت شرػػيد الله

تـ فقػد فػتز بكػؿ الخيػر فػؽ الأبيػى. ومػف فػتز بيػذه الشرػيتدة فػي تمػؾ الأيػالأ الأعمى بػأني حػي فػي وح فػي كػؿ بكػور وأصػيؿ ويؤيػده عمػى ذكػر ربػو ويفػتح لسػتنو عمػى البيػ تف فػي أمػر وينزؿ عميو الػر

. وذلؾ لا يمكف لأحػد أبػدا إلا ل مػف طيػر امبػو عػف كػؿ مػت خمػؽ بػيف السػموات ربو الرحمف الرحيـ والأرضيف وانقطع بكمو إلى الله الممؾ العزيز الجميؿ.

373

Page 183: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ عمى الأمػر واػؿ تػتلله إف ىػذا ل ى بتسػمو الأبيػى قطػة الأولػى اػد ظيػر فػي اميصػو الأخػر ن مانػػو نػػو عمػػى كػػؿ شرػػيء محػػيط وا ذا فػػي ىػػذا الأفػػؽ يشرػػيد ويػػرى وا الأعمػػى ليػػو المػػذكور فػػي المػػلئ وا

ـ 9سػػ ـالعظػػيـ وفػػي ممتلػػػؾ البقػػتء بجمػػتؿ القػػديـ ولػػػدى العػػرش بيػػذا الا إ بتلنبػػ الػػػذي منػػو زلػػت أاػػػداة الله في ىذا الظيػور لكػؿ مػف فػي السػموات والأرض مػف ا بػؿ أف العترفيف. اؿ تتلله اد تمت حج

ؿ معػػتدؿ آينػػزؿ آيػػة مػػف سػػم ؿ فػػي البيػػتف. خػػتفوا عػػف الله ولا ء اػػدس رفيػػع ومػػف دونػػو اػػد نػػز مػػت نػػزـ ولا تكػون تبط ـ لتشرػيدوا جمػتؿ القػدـ مػف ىػذا المنظػر ف مػف الغػتفميف. أف مػوا أعمػتلك افتحػوا عيػونك

ؿ ىيكؿ ء وعف يمينو جنود الػوحي وعػف آالحمر وعود عمى غمت ـالم المشررؽ المنير. اؿ تتلله اد نزاػداـ إلا مػف يستره ملبئكة الإليتـ واضػي الأمػر مػف لػدى الله المقتػدر القػدير. وبػذلؾ زلػت كػؿ الأ

ـ انقطعوا عف العتلميف. اسمع كممتت ربؾ عصمو الله بفضمو و جعمو مف الذيف عرفوا الله بنفسو ث يف.طير صدرؾ عف كؿ الإشرترات ليتجمى عميو أنوار شرمس ذكر اسـ ربؾ وتكوف مف الموان

ـ ا ـ ثػػ حضػػر بػػيف يػػدينت كتتبػػؾ وشرػػيدنت مػػت فيػػو وكنػػت مػػف الشرػػتىديف وعرفنػػت مػػت فيػػو مػػف بػػأف عمػػ

مستئؿ التي سئمت عنيت

379

Page 184: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

نت كنت مجيبيف. ولكؿ نفس اليػوـ يمػزـ بػأف يسػئؿ عػف الله ف ربػؾ يجيبػو بآيػتت وا فيمػت يحتػتج بػو وا ـ بأف الع بدع مبيف. وأمت مت سئمت في ال فتشريد كذلؾ دء كمت أنت تشريد الب دء الب ؿ د مث و معتد فتعم

ـ و دء نفس الع د الب فتشري د وكف مف الشرتىديف بؿ و الع د وكذلؾ بتلعكس لتكوف عمى بصيرة منير. ثـ بػػأف كػػؿ الأشرػػي ػػت عػػود الػػذي ىػػو آاعمػػ ء فػػي كػػؿ حػػيف تبػػدء وتعػػود بػػأمر ربػػؾ المقتػػدر القػػدير. وأم

ألواحػػو المقػػدس المنيػػع وأخبػػر بػػو عبػػتده ىػػو عػػود الممكنػػتت فػػي يػػوـ القيتمػػة وىػػذا مقصػػود الله فػػينو لو يعيد كؿ أصؿ العود كمت شريدت في أيتـ الله وكنت مف الشرتىديف كػؿ ء في اسـ و آالأسم . وا

نػؾ لا تشرػيد فػي الرجػع والعػود إ نػو ليػو الفتعػؿ المريػد. وا لا مػت حقػؽ بػو النفوس في نفس ليقدر وا . مػػػثلب إنػػػو لػػو يأخػػػذ كفػػػت مػػػف الطػػ يف ويقػػػوؿ ىػػػذا ليػػػو الػػػذي ىػػذاف وىػػػو كممػػػة ربػػػؾ العزيػػز العمػػػيـ

ـ مت آيشر اتبعتموه مف ابؿ ىذا لحؽ بمثؿ وجوده وليس لأحد أف يعترض عميو لأنو يفعؿ مت ء ويحكنؾ لا تنظر الإشرترات بؿ فتنظر بمت حقؽ بػو الأمػر وكػف مػف في ىذا المقتـ إلى الحدود و يريد. وا

. سيف. إذا نصرح لؾ ببيتف واضح مبيف لتطمع بمت أردت مف مولاؾ القديـ المتفر

371

Page 185: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ الله عمػى ؿ مػف آمػف فتنظر في يوـ القيتمة لو يحكػ أدنػى الخمػؽ مػف الػذيف آمنػوا بػتلله بػأف ىػذا أوء فػػي ىػػذا آبتلبيػػتف إنػػؾ لا تكػػف مريبػػت فػػي ذلػػؾ وكػػف مػػف المػػوانيف. ولا تنظػػر إلػػى الحػػدود والأسػػم

. المقتـ بؿ بمت حقؽ بو أ ؿ مف آمف وىو الإيمتف بتلله وعرفػتف نفسػو والإيقػتف بػأمره المبػرـ الحكػيـ وؿ مػػف آمػػف ؤ فتشرػػيد فػػي ظيػػور نقطػػة البيػػتف جػػؿ كبريػػت ـ لأو ه إنػػو حكػػ

ػػد رسػػوؿ الله ىػػؿ 1 بأنػػو محما في غي لأحد أف يعترض ويقوؿ ىذا عجمي وىو عربي أو ىذا سمي بتلحسيف وىو كتف محمد ينب

. ؟ لا فونفس الله العمي العظيـ ف الاسـ بػؿ ينظػر ء آلػف ينظػر إلػى الحػدود والأسػم فطف البصير وا ػػد عميػػػو وىػػو أمػػػر الله وكػػذلؾ ينظػػػر فػػي الحسػػػيف عمػػى مػػػت كػػتف عميػػػو مػػف أمػػػر ا لله بمػػت كػػػتف محم

ؿ مف آمف بتلله فػي البيػتف ع . ولمت كتف أو ػد المقتدر المتعتلي العميـ الحكيـ مػى مػت كػتف عميػو محمـ مقػػػدس عػػػف ـ عميػػػو بأنػػػو ىػػػو ىػػػو أو بأنػػػو عػػػوده ورجعػػػو. وىػػػذا المقػػػت الحػػػدود رسػػوؿ الله لػػػذا حكػػػ

ـ. ث آوالأسم ـ عمػى ء ولا يرى في ىذا إلا الله الواحد الفرد العمي ـ بأنو في يوـ الظيور لو يحكػ ـ اعمـ ومػف اػتؿ فقػد كفػر آوراة مف الأوراؽ كؿ الأسم ـ وبػ ء مػف أسػمتئو الحسػنى لػيس لأحػد أف يقػوؿ لػ

ـ اد بتلله وكتف مف المنكريف. إيتؾ إي تؾ إنؾ لا تكف بمثؿ أىؿ البيتف لأف أكثرى

374

Page 186: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ا عيػػد الله وميثتاػػو وأشرػركوا بػػتلله الواحػػد الفػرد الخبيػػر. ومػػت عرفػوا نقطػػة البيػػتف و ونسػضػموا وأضػػموا ـ لو عرفوه بن ـ لمت كتنوا نػتظرا إلػى لأني ني فسو مت كفروا بظيوره في ىذا الييكؿ المشررؽ المنير. وا

ـ ومػػػت عرفػػػوه فػػػي تمػػػؾ الأيػػػتـ وكػػػتنوا مػػػف آالأسػػػم ػػػت بػػػدؿ اسػػػمو الأعمػػػى بػػػتلأبيى عمػػػت عيػػػوني ء فممـ لػػو عرفػػوا نفسػػو بنفسػػو وبمػػت ظيػػر مػػف عنػػده مػػت أنكػػروه فػػي ىػػذا الاسػػـ ال ال نيػػ مبػػترؾ ختسػػريف. وا

البتطػػؿ مػػف ؿ بػػو بػػيف الحػػؽ و فصػػلسػػموات والأرضػػيف. وي البػػديع الػػذي جعمػػو الله سػػيؼ أمػػره بػػيف اـ بػأف ـ اعمػ ػ يػوـ الظيػور يعػود كػؿ يومئذ إلى يوـ الذي يقوـ النتس لػرب العػتلميف. ثػ ت الأشرػيتء عم

لعػود لػف يعرفػػو أحػد إلا بعػػد قع واحػد ولػػو كػتف مػػف أعلبىػت أو أدنتىػت وىػػذايػت فػػي صػسػوى الله وكم نو ليو الآمر فيمت يريد. وبعد إلقػ ء كممػة الله عمػى الممكنػتت مػف سػمع وأجػتب إنػو مػف آأمر الله وا

مػػتد. ومػػف أعػػرض ىػػو مػػف أدنػػى العبػػتد ولػػو يكػػوف أعمػػى الخمػػؽ ولػػو يكػػوف مػػف الػػذيف يحممػػوف الر لنػته ه لػؾ وأرسػمنت عند النتس وليت ويكوف عنده كتػب السػموات والأرضػيف. فػتنظر بعػيف الله فيمػت نز

ـ اليوـ كمثؿ عمي في ظؿ الشرمس ويسئؿ مت ىي؟ إليؾ ولا تنظر إلى الخمؽ ف مثمي ـ وا ومت عندى أىؿ ىي أشررات؟ ينفي وينكر ولا يكوف مف المستشرعريف.

375

Page 187: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

نيػػػت ويصػػػيح فػػػي نفسػػػو ويعتػػػرض ويكػػػوف مػػػف لػػػف يعػػػرؼ الشرػػػمس ولػػػف يعػػػرؼ مػػػت حػػػتؿ بينػػػو وبي ـ ولنػػت مػػت نريػػد ـ مػػت أردتػػ ـ واػػؿ لكػػ ـ بأنفسػػي حقت لمقػػوـ فسػػالمعرضػػيف. ىػػذا شرػػأف ىػػذا الخمػػؽ دعيػػ

ـ بػػأف ظيػػور القبػػؿ ـ اعمػػ ـ العػػود والحيػػتت عمػػى الأرواح فػػي يػػوـ القيتمػػة ولػػو أف المشرػػركيف. ثػػ حكػػر فػػػي البيػػػتف لػػػئلب يرفػػػع ضػػػجيج كػػػحػػػب بػػػأف نػػػذكر مػػػت لا ذ لكػػػؿ شرػػػيء عػػػود ورجػػػع ولكػػػف إنػػػت لا ن

ـ ليشرػػت حػتؿ بػػي المبغضػيف. فيػت ليػػت يرفػع مػػ ويشرػربوا مػػف و دوا سػمطنة الله وعظمتػػي ف النػتس وبػترئيـ عف رجس كؿ مشرر ـ بحور المعتني ويطيرى ـ يترشرح عميي مسبيؿ ث ريب.م ؾ معيف الكوثر والس

ـ لا نيتية بمت لا نيتية ليت وأمت مت سئ ـ بأف لله عوال لا ومت أحتط أحد بيت إ مت مف العوالـ فتعم

نػو آيػة الأعظػ ـ. تفكر في النوـ وا ـ الحكي فكػريف. مػثلب ف مػف المت ـ بػيف النػتس لػو يكػون نفسو العميأو أاؿ ولو يكوف إنؾ ترى في نومؾ أمرا في ليؿ وتجده بعينو بعد سنة أو سنتيف أو أزيد مف ذلؾ

ـ الػػذي ت ـ الػػذي أنػػت رأيػػت فيػػو مػػت رأيػػت ىػػذا العػػتل كػػوف فيػػو فيمػػزـ مػػت رأيػػت فػػي نومػػؾ يكػػوف العػػتلـ أ موجودا في ىذا العػتلـ فػي حػيف الػذي تػراه فػي النػوـ وتكػوف مػف الشرػتىديف. مػع نػؾ تػرى أمػرا لػ

يكف موجودا في العتلـ ويظير مف

376

Page 188: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ الذي أنت رأيت فيو مت رأيت يك بعد ؿ ولا آخػر. وف عتلمػت آخػر الػذي لا. إذا حقؽ بأف عتل لػو أون ولػو تقػوؿ بػأف مػف لػدف عزيػز اػدير لحػؽ . فييػت بػأمر ومسػتو فػي نفسػؾ ؾ إف تقوؿ ىذا العػتل ـوا

د عػف العلبئػػؽ فػػي النػوـ سػػيره الله فػػي عػػتلـ الػ ػػت تجػػر وح لم ر ىػػذا العػػتلـ ذي يكػػوف مسػػتورا فػي سػػالػرـ بعػػد عػػتلـ وخمػػؽ بعػػد خمػػؽ واػػ ف لله عػػتل يحصػػيو أحػػد إلا نفسػػو تلـ مػػت لادر فػػي كػػؿ عػػلحػػؽ . وا

نػػؾ فكػػر فيمػػت ألقينػػتؾ لتعػػرؼ مػػراد الله ربػػؾ و ـ. وا أسػػرار ز نػػرب العػػتلميف. وفيػػو ك المحصػي العمػػيػمنته لحػزف الػذي أحػتطني نت مت فص ـ مػف السػتمعيف. فيػؿ الحكمة وا مػف الػذيف خمقػوا بقػولي إف أنػت

مف نتصػر ينصػرني ويػدفع عنػي سػيوؼ ىػؤلاء المعرضػيف؟ وىػؿ مػف ذي بصػر ينظػر كممػتت الله نؾ يت عبد نب عبتد الله بأف لا ينكػروا مػت لا يعقمػوه ببصره وينقطع عف أنظر الخلبئؽ أج معيف؟ وا

نػػو ـ أبػػواب المعػػتني لتعرفػػوا مػػت لا عرفػػو أحػػد وا ليػػو المعطػػي اػػؿ فتسػػئموا الله بػػأف يفػػتح عمػػى امػػوبك.الغفور الرح ـ ي

ـ بػػأف كممػػت حػػدد فػػي الكتػػتب حػػؽ لا ريػػب فيػػو وعمػػى ال ػػت مػػت سػػئمت فػػي أوامػػر الله فػػتعم كػػؿ وأم

. ومف يتركو بعد عممو بو إف ؿ مف لدف منزؿ عميـ فرض بأف يعمموا بمت نز

377

Page 189: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ػت آالله بريء ونحف برء ء منو. لأف أثمتر الشرجرة ىي أوامره ولف يتجػتوز عنػو إلا غتفػؿ بعيػد. وأمو لينصػره الله فػي الػدنيت الجنة حؽ لا ريب فيو وىي اليوـ في ىذا العتلـ حبي ورضتئي ومف فػتز بػ

نػو حوريػتت العػزة والتقػديس موات والأرض. ويخدم وبعد الموت يدخمو في جنة أرضيت كػأرض السػجمتؿ ربو ويستضيء منيػت عمػى شرػأف في كؿ بكور وأصيؿ. ويستشررؽ عميو في كؿ حيف شرمس

. وكػذلؾ ـ فػي حجػتب عظػيـ فػتعرؼ لف يقدر أحد أف ينظر إليو كذلؾ كتف الأمر ولكف النػتس ىػـ يكػف الله ونييػو ولػ ؾ ويشرػيد بػذلؾ نفػس أمػر ء عنػد ربػآالنتر وكف مف الموانيف ولكؿ عمؿ جز و لػ

أمػػره تعػػتلى لغػػوا فتعػػتلى عػػف ذلػػؾ عمػػوا كبيػػرا. ولكػػف المنقطعػػيف لػػف يكػػوف ل ء وثمػػر آللؤعمػػتؿ جػػز ؿ ذ آالجز يشريدف العمؿ إلا نفس نت لو نفص ب ألواحت عديدة.كت ن لؾ ينبغي أف ء وا

ـ لػػف ي تػػتلله الحػػؽ ـ تبكػػي عػػيف العظمػػة إف القمػػ حػػرؾ بمػػت ورد عمػػى صػػتحبو ويبكػػي وأبكػػي ثػػ

ػر منػو ينػتبيع الحكمػػة ء عمػى آخمػؼ سػرادؽ الأسػم نػؾ صػؼ امبػػؾ إنػت نفج . وا عػػرش اسػمو العظػيـ ذكر ربؾ الرحمف ولاوالبيتف لتنطؽ بيت بيف العتلميف. أف افتح المستف عمى البيتف في

378

Page 190: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

. اؿ يت او ـتوكؿ عمى الله العز أحد ف تخؼ مف ـ فػي البيػتف الفترسػي يز الحكيـ أف اعمموا مػت عػرفتف ـ مت أراد الله في كتتبو وا مت كنز فػي عنده ومت لا عرفتموه فتسئموا مف ىذا الذكر الحكيـ ليبيف لك

البيتف مف لدف مقتدر ادير.

رؾ وأمت مت سئمت فيمػت أخبرنػت العبػتد حػيف الخػروج عػف العػراؽ فػي أف الشرػمس إذا غتبػت تتحػ تحػرؾ الطيػور فػي تمػؾ الأيػتـ ونػتدى السػتمري فطػوبى تػتلله اػد 4طيور الميؿ وترفع رايتت السػتمري

ـ اػد ظيػ ـ بتلعجؿ تتلله كؿ مػت اػد أخبرنػتى ـ أخبرنتى ر ولا مػرد لػو لمف عرؼ وكتف مف العترفيف. ثنػؾ أنػت فتسػئؿ الله بػأف يحفظػؾ مػف شرػر ىػؤلآإلا بأف يظير لأنو ء جرى مف إصبع عز اػدير. وا

أفػػواه ويقدسػػؾ مػػف إشرػػترات المعرضػػيف. فتشرػػدد ظيػػرؾ لنصػػرة الأمػػر ولا تمتفػػت إلػػى مػػت يخػػرج مػػف ـ لا يعرفوف شرػيئت ومػت اطمعػوا بأصػؿ الأمػر فػي ىػذا النبػالبي ملئ . كػذلؾ أليمنػتؾ إ تف لأني الأعظػـ

ـ يسػمعوف اولػؾ فػي الله ربػؾ وألقينتؾ مت تغنى بو عف ذكر العػتلميف. والبيػتء عميػؾ وعمػى الػذيني مف الراسخيف والحمد لله رب العتلميف. ف وتكون

379

Page 191: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

د حسيف أحد الأحبتء الأادميف في شريراز. وفت لقب منحو بيتءالله لمحم 3ط

."الاسـ الأعظـ" يعني 9ط

يعني الملب حسيف بشرروئي.1ط

.98-85ى، راجع القرآف الكريـ سورة طو الآية ىو الذي أضؿ اوـ موس الستمري 4ط

381

Page 192: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

لوح البرىاف 797

Page 193: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 194: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ الحكي ـ ىو المقتدر العمي

اد أفتيت 3ء بمت اكتسبت أيدي الظتلميف. يت بتار آالبطح ء سفينة آاد أحتطت أريتح البغض ـ كتب الع ـ دفتتر عمى الذيف نتح لي نؾ يكم لأديتف ا تلـ وشريد لي ت أييت البعيد في حجتب يت وا

ـ لاح أفؽ الإيمتف يشريد بذلؾ مطتلع الوحي ومظتىر أمر غميظ. تتلله اد حكمت عمى الذيف بي. اد صتح مف ظمم ـ في سبيمو المستقيـ ـ ومت عندى ؾ ديف الله ربؾ الرحمف الذيف أنفقوا أرواحي

نؾ تمعب وتكوف مف الفرحيف. ليس في امبي بغضؾ ولا بغض أحد مف العبتد لأف فيمت سواه وا ـ يراؾ وأمثتلؾ في جيؿ مبيف. إنؾ لو اطمعت عمى مت فعمت لألقيت نفسؾ في الن تر أو العتل

يت إلى الجبتؿ ونحت إلى أف رجع ت إلى مقتـ ادر لؾ مف لدف مقتدر خرجت مف البيت متوجى شرمس العمـ مشرراة مف ىذا الأفؽ الظنوف والأوىتـ لتر ادير. يت أييت الموىوـ اخرؽ حجبتت

المنير. اد اطعت بضعة الرسوؿ وظننت

381

Page 195: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

لت لؾ نفسؾ وأنت مف الغتفميف. اد احترؽ أن مف فعمؾ اموب الملئ ؾ نصرت الله كذلؾ سو توؿ مف ظممؾ ونتح أىؿ ميف. اد ذاب كبد الب الأعمى والذيف طتفوا حوؿ أمر الله رب العتل

. أنصؼ بتلله بأ وح إذ أتى و ء الييود وأفت آي برىتف استدؿ عممالفردوس في مقتـ كريـ ا بو عمى الرـ بيف الحؽ والبتطؿ بعدؿ أضتء بنوره ظممتت الأ رض وانجذبت اموب محمد رسوؿ الله بكتتب حك

نؾ استدلمت اليو ء الجيؿ في ذاؾ العصر يشريد بذلؾ متلؾ آـ بمت استدؿ بو عممالعترفيف. وا ـ بؿ سبقت . إنؾ ااتديت بي ـ في الظمـ وظننت أنؾ نصرت مصر الفضؿ في ىذا السجف العظيـ ي

. ونفسو الحؽ ينوح مف ظممؾ النتموس الأك بر الديف ودفعت عف شرريعة الله العميـ الحكيـات والأرضيف. ىؿ ظننت ي السمو عدؿ عمى مف ف تت ال لله التي بيت سرت نسموتصيح شرريعة ا

ـ كؿ شريء في لوح آالأسم سمطتف و يمت أفتيت لاأنؾ ربحت ف ء يشريد بخسرانؾ مف عنده عمـ الله الأعمى في مقتمو ئؾ يمعنؾ اممؾ يشري آتيت عمى الذي حيف إف حفيظ. اد أفت د بذلؾ ام

أمرت المنيع. يت أييت الغتفؿ إنؾ مت رأيتني ومت عتشررت ومت آنست معي في أاؿ مف آف فكيؼ

384

Page 196: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

تدايف. نشريد أنؾ النتس بسبي ىؿ اتبعت في ذلؾ ىواؾ أو مولا ؾ فأت بآية إف أنت مف الصىو الفرد وعف عممو مف شريء إن ب عة نفسؾ إنو لا يعز ؾ وأخذت شرريء آنبذت شرريعة الله ور

ـ لست ولوا لمف ألقى إليك ـلو الرحمف في الفراتف ]لا تق الخبير. يت أييت الغتفؿ اسمع مت أنز السلبـ 9مؤمنت[ ـ مف في ابضتو ممكوت الأمر والخمؽ إف أنت مف الستمعيف. إنؾ نبذت حك كذلؾ حك

ـ ن فسؾ فويؿ لؾ يت أييت الغتفؿ المريب. إنؾ لو تنكرني بأي برىتف يثبت مت الله وأخذت حكيت الجتىؿ عندؾ فأت بو يت أييت المشررؾ بتلله والمعرض عف سمطتنو الذي أحتط العتلميف. يت أي

ـ مف اعترؼ بظيوري و ـ أف العتل ئي آء حبي ونبذ مت سو آشررب مف بحر عممي وطتر في ىو اعمؿ مف ممكوت بيتني البديع. إنو بمنزلة البصر لمبشرر وروح الحيواف لج الإمكتف سد وأخذ مت نز. يصمي عميو الملؤ فو وأاتمو عمى خدمة أمره العزيز العظيـ ى وأىؿ الأعم تعتلى الرحمف الذي عر

يت بتار إنؾ إف تؾ مف أىؿ ء والذيف شرربوا رحيقي المختوـ بتسمي القوي القدير. آسرادؽ الكبريف عرفت عجز نفسؾ خذ أعنة ـ ىذا المقتـ الأعمى فأت بآية مف لدى الله فتطر السمتء وا ىواؾ ث

ارجع إلى مولاؾ

385

Page 197: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

خرة وبكت عيوف ي بيت احترات أوراؽ السدرة وصتح لعؿ يكفر عنؾ سيئتتؾ الت العترفيف. ت الصوح في مقتـ رفيع. أتعترض عمى بؾ انشرؽ س بوبية وغرات السفينة وعقرت النتاة ونتح الر تر الرمت عندؾ وعند أىؿ العتلـ مف حجج الله وآيتتو افتح بصرؾ لترى المظموـ مشررات مف الذي أتتؾ ب

ـ افتح سمع فؤادؾ لتسمع مت تنطؽ بو السدرة ي ارتفعت الت أفؽ إرادة الله الممؾ الحؽ المبيف. ثلؾ مثتبتلحؽ مف لدى الله العزيز الجميؿ. إف السدرة مع مت ورد عمييت مف ظممؾ واعتستؼ أ

لنفس رأت الآية الأعمى طوبى والأفؽ 1الكؿ إلى السدرة المنتيى وء وتدع آتنتدي بأعمى الند. يت أييت المعرض بتلله لو ترى السدرة ء الكبرى ولأذف سمعت ندا ىت الأحمى وويؿ لكؿ معرض أثيـ

يت بعدمت خمقؾ الله لعرفتنيت وخدمتيت بعيف الإنصتؼ لترى آثتر سيوفؾ في أفنتنيت وأغصتنيت وأوراا ـ أيقف إنت في أ تفكر لعؿ تطمع بظممؾ وتكوف مف التتئبيف. أظننت ـ ث نت نختؼ مف ظممؾ فتعم

ؿ يوـ فيو ارتفع صرير القمـ الأ نت ء آواحنت وأجستدنت وأبنء أنفقنت أر آعمى بيف الأرض والسمأو. ونفتخر الأعمى يشريد بذلؾ مت ء والملئ آبذلؾ بيف أىؿ الإنشروأموالنت في سبيؿ الله العمي العظيـ

. تتلله اد ورد عمينت في راط المستقيـ ىذا الص

386

Page 198: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ؽ عنتية ربيت الشرتىد بصتر كتنت نتظرة إلى أف ء والأ آالدم الأجستد وسفكت ذابت الأكبتد وصمبت ـ مت أنزلو الرحمف في الفراتف ء ف آالبلبء زاد أىؿ البيالبصير. كممت زاد ـ اد شريد بصداي ي حبي

ـ صتدايف[ بقولو: ]فتمنوا الموت إف كنتأـ الذي فسو خمؼ الأحجتب خير . ىؿ الذي حفظ ن 4

ـ كوثر محبة الرحمف آلمف الي ب ذ تكف في تيو الك ؼ ولا أنفقيت في سبيؿ الله أنص ئميف. اد أخذىـ م و إلى بحر عط دافع العتلـ ولا سيوؼ عمى شرأف مت منعتي ـ المعطي آالأمـ عف التوج ء ربي

. ـ الوجوه اد فتح ء نطق آأضعفني إعراض العمم ء ومتت أعجزني البلآتتلله م الكريـ ت وأنطؽ أمتع العدؿ بآيتت واضحتت وحجج بتىرات مف لدى الله المقتدر القدير. بتب الفضؿ وأتى مطم

يأمرؾ مشررؽ في طور العرفتف كذلؾ يدي الوجو لتسمع أسرار مت سمعو ابف عمراف احضر بيف يتسة اارء مت أنزلو الله لمرئيس تؾ الر . أغر الأعظ ـظيور ربؾ الرحمف مف شرطر سجنو العظيـ

و ـ الذي حبسني في ىذا الحصف المتيف لتطمع بمت عند المظموـ مف لدى الله الواحد الفرد 5ممؾ الرـ اتبعوؾ كمت اتبع اوـ ابمي ء آبمت ترى ىمج الأرض ور الخبير. أتفرح تف ـ مف سمي بحن ؾ إني الذي أفتى عمى

387

Page 199: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

وح مف دوف بينة ولا كتتب منير. اارء كتتب الإيقتف ومت أنزلو الرحمف لممؾ بتري وأمثتلو 6س الرر العبتد ك ذ بعد إصلبحيت إنمت ن ت أردنت الفستد في الأرض لتطمع بمت اضي مف ابؿ وتواف بأنت م

ميد. يت معشرر ليو الغني الح رض إف ربنت الرحمف ء فميع آء فميقبؿ ومف شرآتلصت لوجو الله مف شرخ ـ شريء مف الأشري ي ء ىذا يوـ لا آالعمم الله ء إلا بيذا الاسـ الذي جعمو آء ولا اسـ مف الأسمآنفعك

ع أسمتئو الحسنى لمف في ممكوت الإنشرتء نعيمت لمف وجد عرؼ الرحمف وكتف مظير أمره ومطم ـ دعوا الكؿ ور مف ال ـ وعزك ـ ولا زخترفك ـ وفنونك ـ اليوـ عمومك ـ مقبميف إلى ء آراسخيف. ولا يغنيك ك

حؼ وىذا الكتتب الم بر والص مت الز ء ضعوا مت آر العممبيف. يت معشر الكممة العميت التي بيت فصـ ألفتموه مف امـ الظنوف والأوىتـ تتلله اد أشررات شرمس العمـ مف أفؽ اليقيف. يت بت ار انظر ث

ـ بتلبينتت مف ء الله واد جت ربي اذكر مت نطؽ بو مؤمف آلؾ مف ابؿ ]أتقتموف رجلب أف يقوؿ كـ وا ـ إف الله لا ييدي مف ىو ذ ف يؾ كتذبت فعميو ك ربك ـ بعض الذي يعدك ف يؾ صتدات يصبك بو وا

في ريب ممت نحف عميو إنت نشريد بمت شريد الله ابؿ خمؽ . يت أييت الغتفؿ إف كنت 7مسرؼ كذاب[ السموات

388

Page 200: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ والأرض إنو لا إلو إلا ىو العزيز الوىتب. ونشريد أنو كتف واحدا في ذاتو وواحدا في صفتتو لب ليبشرروا الخمؽ إلى ؿ وأنزؿ الكت ختراع اد أرسؿ الرس و شربو في الإبداع ولا شرريؾ في الايكف ل

ر ـ أخذه الرعب بمت عوت شررذم آسواء الص مطتف اطمع وغض الطرؼ عف فعمؾ أ ة ط. ىؿ السـ وأخذوا سبيمؾ مف دو ء آذوا صراط الله ور مف الذئتب الذيف نب نت بأف نت سمع ف بينة ولا كتتب. إ ى

سنت وجدنتىت مطتلع الظمـ و ممتلؾ الإيراف مشرترؽ الاعتستؼ. إنت تزينت بطراز العدؿ فممت تفرإنو ليو نده وسمطتف مف لدنو الله بأف يخمصو بقوة مف ع نرى العدؿ تحت مختلب الظمـ نسئؿ

رض عمى نفس فيمت ورد عمى أمر ات. ليس لأحد أف يعت مف في الأرضيف والسمو عمى المييمف و إلى الأفؽ الأعمى أف يتمسؾ بحبؿ الاصطبتر ويتوكؿ عمى الله المييمف الله ينبغي لكؿ مف توج

وسيروا في ريتض الحكمة وطيروا في ىوآء ء الله اشرربوا مف عيف الحكمة آالمختتر. يت أحب ـ العزيز العلب الحكمة وتكمموا ـ ربك بعزؾ ـ. يت بتار لا تطمئف بتلحكمة والبيتف كذلؾ يأمرك

واؿ مف لدى الله الغني و مس عمى رؤ ة أثر الشر وااتدارؾ مثمؾ كمثؿ بقي س الجبتؿ سوؼ يدركيت الز المتعتؿ. اد أخذ عزؾ وعز أمثتلؾ وىذا

389

Page 201: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ بو م ـ الألواح. أيف مف حترب الله وأيف مف جتدؿ ب مت حك آيتتو وأيف مف أعرض عف ف عنده أء أوليتئو تفكر لعؿ تجد نفحتت أعمتلؾ يت أييت آه وسفكوا دمء آوأيف الذيف اتموا أصفي سمطتنو

ـ نتح الرسوؿ وصتح الجتىؿ المرتتب. ب طتر. الأا مة كؿ خربت الديتر وأخذت الظم البتوؿ و ت كـ. كممت أراد مميز أف ء بك ـآيت معشرر العمم ـ الإسلبـ وثؿ عرشرو العظي انحط شرأف الممة ونكس عم

ـ بذلؾ منع عمت أراد وبقي الممؾ في خسراف ؤ آسلبـ ارتفعت ضوض يتمسؾ بمت يرتفع بو شرأف الإ كـ فممت اشرتعمت وـ إنو مت أراد الحرب ولكف أرادىت أمثتلك نترىت وارتفع كبير. فتنظروا في ممؾ الر

ف ختت ضعفت الدولة والممة يشريد بذلؾ كؿ منصؼ بصير. وزادت ويلبتيت إلى أف أخذ الد لييبي ئيس أرض السر ومف حول ب مف كذلؾ اضي الأمر في الكتت 8يت ليظير مت أنزلو الله في لوح الر

نت إليو راجعوف. . إنت لله وا لدى الله المييمف القيوـ

ـ الأعمى دع ذكر اشرتء الذئ يت ام رتعدت فرائص ء واآتي بظمميت نتحت الأشريال 9ب واذكر الرء في ىذا المقتـ المحمود. اد صتحت مف ظممؾ البتوؿ وتظف آتلؾ الأسمؾ يأمرؾ م ء كذل آالأولي

لت أنؾ مف آؿ الرسوؿ كذلؾ سو

391

Page 202: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ء بأي جر ـآتيت الراشريت أي لؾ نفسؾ يت أييت المعرض عف الله رب مت كتف ومت يكوف. أنصفيـ أكفرت بتلذي خمقؾ بأمره كف في 31ء الرسوؿ آلدغت أبن ء آكوف. اد فعمت بأبنونيبت أموالي

ح الله متلؾ الوجود. أتنكر آيتت ربؾ ولا الييود برو بصتلح وىود عتد وثمود ت الرسوؿ مت لا فعم لت مف سما ء الأمر خضعت ليت كتب العتلـ كميت تفكر لتطمع بفعمؾ يت أييت الغتفؿ آلتي إذ نز

ت أخذت اومت ابمؾ انتظر يت أييت المشررؾ بتلله متلؾ المردود. سوؼ تأخذؾ نفحتت العذاب كم في الفراتف الغيب والشريود. ىذا يوـ أخبر بو الله بمستف رسولو تفكر لتعرؼ مت أنزلو الرحمف

ز عف إحصتئيت عج ر. ىذا يوـ فيو أتى مشررؽ الوحي بآيتت بينتت وفي ىذا الموح المسطو بصر شرـ عرؼ نسمة الرحمف في الإمكتف وسرع كؿ ذي حصوف. ىذا يوـ فيو وجد كؿ ذي الم

و إلى ؾ المموؾ. يت أييت الغتفؿ تتلله اد رجع حديث الذبح والذبيح توج إلى فرات رحمة ربو متل أييت المبغض العنود. أظننت بتلشريتدة ينحط شرأف الأمر يت ء ومت رجع بمت اكتسبت يدؾ آمقر الفد

ـ يفقيوف. ويؿ لؾ يت أييت المشررؾ بتلله ولمذيف والذي جعمو الله م لا يبط الوحي إف أنت مف الذينيـ مف دوف بينة ولا كتتب اتخذوؾ إمتمت لأنفسي

393

Page 203: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ ـ عمى إطفمف ظتلـ ا مشريود. ك ـ مف فتجر اتؿ ونيب إلى أف نتحت مف آت ء نور الله ابمؾ وكء ولكف آمـ عمى أريكة البغضظممو الأفئدة والنفوس. اد غتبت شرمس العدؿ بمت استوى ىيكؿ الظ

ـ لا ـ اؿ ىؿ الأمواؿ كف آشرعروف. اد اتؿ أبني القوـ ى ـ متلك ء الرسوؿ ونيب أموالي يت رت بتلله أصتؼ بذلؾ عمى زعمؾ أنصؼ يت أييت الجتىؿ المحجوب. اد أخذت الاعتستؼ ونبذت الإن

غير ىؿ تظف أنؾ تأكؿ مت جمعتو آالأشرينتحت ء وأنت مف الغتفميف. اد اتمت الكبير ونيبت الصؼ يشريد بتلظمـ لا ونفسي كذلؾ يخبرؾ الخبير. تتلله لا يغنيؾ مت عندؾ ومت جمعتو بتلاعتست

ـ. اد امت عمى إطفبذلؾ ربؾ العم ء نور الأمر سوؼ تنخمد نترؾ أمرا مف عنده إنو ىو آيـ مت يريد. ء بس آوة الأمـ يفعؿ مت يشرتعجزه شرئونتت العتلـ ولا سط المقتدر القدير. لا مطتنو ويحكئيت إنو آالعتلـ بذكرىت وثن نيت مف الحيواف رفعيت الرحمف إلى مقتـ نطؽ ألسف أ تفكر في النتاة مع

ـ. كذلؾ زينت آفتؽ سمتء ليو المييمف عمى مف في السموات والأرض لا إل و إلا ىو العزيز العظيء بأنوارىت وويؿ لممعرضيف وويؿ لممنكريف وويؿ آت لمف فتز بيت واستضالموح بشرموس الكممتت نعيم

العتلميف. لمغتفميف الحمد لله رب

399

Page 204: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

وذلؾ بعد استشريتد سمطتف "ذئب"د بتار الذي ختطبو بيتءالله بتسـ يخ محم ؿ بتسـ الشر ىذا الموح المبترؾ نز 3ط

صفيتف أثر إفتتئو.إيداء في مدينة يداء ومحبوب الشر الشر .94ستء الآية القرآف الكريـ سورة الن 9طوح تعنيتف المظير الإليي. راجع القرآف الكريـ سورة الواردتيف في ىذا الم "يىسدرة المنت"و "السدرة"كممة إف 1ط

.94فحة الص God Passes Byجـ وأيضت كتتب الن

.94 القرآف الكريـ سورة البقرة الآية 4ط ـ.3876 – 3811مطتف العثمتني عبد العزيز ط ىو الس 5ط .Napoléonتلث ط نتبميوف الث 6ط

ـ.3871ست خمع عف العرش بعد فشرمو في الحرب عتـ امبراطور فرن .98 القرآف الكريـ سورة غتفر طالمؤمف الآية 7طىجرية حسب مت جتء في دائرة 3988ة توفي في عتـ ئيس ىو عتلي بتشرت رئيس وزراء الحكومة العثمتني الر 8ط

د فريد وجدي.المعترؼ تأليؼ محم يخ محمد بتار في اضطيتد ذي اشرترؾ مع الشر صفيتف وال إـ الجمعة لمدينة ء ىو المير محمد حسيف إمتآالراشر 9ط

ء.آشريدء ومحبوب ال آيديف وجريمة اتؿ سمطتف الشر البيتئي .ة رسوؿ الله محمد ي ذيف كتنت مف ذر يداء الم يداء ومحبوب الشر يقصد بذلؾ سمطتف الشر 31ط

391

Page 205: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 206: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

كتاب عيدي

783

Page 207: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 208: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

كتاب عيدي

ف كتف الأفؽ الأعمى ختؿ مف زخرؼ الدنيت، ولكننت تركنت في خزائف التوكؿ والت إ فويض نو وا ـ نزد في ال ـ نترؾ كنزا ول مشرقة والعنتء. إف لفي الثروة ميراثت مرغوبت لا عدؿ لو لموارثيف. إننت ل

ـ الله خوفت مستورا وخطرا مكنونت. ـ اذكروا ما أنزلو الرحمف في الفرقاف اوأي ويؿ لكؿ ]نظروا ث لثروة العتلـ وفتء وكؿ مت يدركو الفنتء واتبؿ لمتغيير مت . ليس 3[ىمزة لمزة الذي جمع مالا وعدده

. كتف مقصود ىذا المظموـ مف تحم بو ء آكتف مستحقت للبعتن ؿ ولف يكوف إلا عمى ادر معموـنزاؿ الآ الشردائد والبلبيت ظيتر البينتت وا غينة والبغضتء. عسى أف تتنور إخمتد يتت وا نتر الض

ويشررؽ ليي يموح آفتؽ أفئدة أىؿ العتلـ بنور الاتفتؽ وتفوز بتلراحة الحقيقية. ومف أفؽ الموح الإ نير ىذا البيتف، وعمى الكؿ أف يكونوا نتظريف إليو.

397

Page 209: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

. تمسكوا بتقوى الله، وتشربثوا ـ ـ بمت يؤدي إلى ارتفتع مقتمتتك بذيؿ يت أىؿ العتلـ أوصيكأاوؿ إف المستف اد خمؽ لذكر الخير فلب تدنسوه بتلقوؿ السي . عفت الله عمت لحؽ أ المعروؼ.

در ومت يتك سمؼ. ويجب عمى الجميع بعد الآف أف يتكمموا بمت ينبغي، وأف يجتنبوا المعف والطعف ـ الإنستف لعظيـ ومنذ مدة ظيرت ىذه الكممة العميت مف مخزف القمـ الأبيى. بو الإنستف فإف مقت

اد ظير وسيظير مف بعد. مت كتف مستورا في الإنستف فإنو وـ عظيـ ومبترؾ وكؿ إف ىذا اليوـ ي دؽ وثبت عمى الأمر ورسخ. إف الإنستف ـ الإنستف عظيـ إذا تمسؾ بتلحؽ والص الحقيقي إف مقت

معو وبصره والنجوـ أخلباو المنيرة الفتضمة فتلشرمس والقمر س ة السمتء لدى الرحمف مشريود بمثتب القميص ومقتمو أعمى المقتـ وآثتره مربية لعتلـ الإمكتف. كؿ مقبؿ وجد في ىذا اليوـ عرؼ

و بقمب طتىر إلى الأفؽ الأ حيفة الحمر آى مذكور مف أىؿ البيعم وتوج خذ قدح ء. آء في الصـ اشرب منو بذكري العزيز البديع .عنايتي باسمي ث

وه سبب العداوة والاختلبؼ. يت أىؿ العتلـ إف ديف الله وجد مف أجؿ المحبة والاتحتد فلب تجعم

فقد ثبت لدى أصحتب البصر وأىؿ المنظر الأكبر نزوؿ كؿ مت ىو سبب حفظ

398

Page 210: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ـ مف القمـ الأعمى. ولكف جيلبء الأ ـ واستقرارى ـ العبتد وعمة راحتي النفس ربيبورض بمت أنيـ غ .ك تفموف عف ح واليوس في ـ الحكيـ الحقيقي البتلغة، ونتطقوف وعتمموف بتلظنوف والأوىتـ

. ه إف المموؾ مظتىر ادرة الحؽ ت أوليتء الله وأمنتء ي ـ ومطتلع عزه وثروتو فتدعوا الله بحقي

ـ كمت اختص القموب بنفسو. اد نيى الله عف النزاع وال جداؿ فحكومة الأرض اد مف بيت عمييىذا الظيور الأعظـ وعصمو مف حكـ المحو وزينو نييا عظيما في الكتاب ىذا أمر الله في

ـ. إف مظتىر الحكـ ومطتلع الأمر المزينيف بطراز العدؿ الإثبات بطراز ـ الحكي إنو ىو العميء في البياء أولئؾ آء والعممآطوبى للؤمر تنة مثؿ تمؾ النفوس والإنصتؼ يمزـ عمى الكؿ إع

ـ بيائي ورحمتي وفضمي الذي أحاط .ومشارؽ أحكامي بيف خمقي ،أمنائي بيف عبادي عمييؿ في الكتتب ا الوجود لأادس في ىذا المقتـ مت تممع مف آفتؽ كممتتو أنوار العطتيت الإليية اد نز

ستطعة ومشرراة.

ظريف فكونوا متجييف ونت وادرة كتممة مستورة د اوة عظيمة مكنونة يت أغصتني إف في الوجو

إلييت وللبتحتد معيت لا إلى الاختلبفتت الظتىرة منيت. إف وصية الله ىي:

399

Page 211: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

و عموـ الأغصتف والأفنتف والمنتسبيف إلى الغصف في انظروا إلى ما أنزلناه . الأعظ ـأف يتوجيوا إلى مف أراده ": كتابي الأقدس إذا غيض بحر الوصاؿ، وقضي كتاب المبدأ في المآؿ، توج

غصف كتف المقصود مف ىذه الآية المبتركة ال وقد ".الله الذي انشعب مف ىذا الأصؿ القدي ـاؿ الكري ـالأعظـ ـ الغصف .كذلؾ أظيرنا الأمر فضلب مف عندنا وأنا الفض قد قدر الله مقا

ـ. قد الأكبر بعد مقامو إنو ا مف لدف عميـ اصطفينا الأكبر بعد الأعظـ أمر ىو الآمر الحكي، خبير ـ حقا في أمواؿ الناس . محبة الأغصتف واجبة عمى الكؿ .ولكف ما قدر الله لي

ـ بتقوى الله :يا أغصاني وأفناني وذوي قرابتي بما ترتفع بو وبما ينبغي و وبمعروؼ نوصيك

ـ لنصرة أمر امقاماتك ـ الطيبة والأعمتؿ لله والأخلبؽ . الحؽ أاوؿ إف التقوى ىي القتئد الأعظـ ظ ي لا تجعموا أسبتب الن ئد. اؿ يت عبتد كتنت ولا تزاؿ كتلجنود اللبئقة ليذا القت المرضية تىرة ط ال

ء آؿ أف يتجو أىؿ البيالاتحتد لا تجعموىت عمة الاختلبؼ. الأم طراب والارتبتؾ وعمة سبب الاض ء آت بمثتبة المتء لإطف. وىذه الكممة العمي 9[لله قؿ كؿ مف عند اإلى الكممة المبتركة ]

911

Page 212: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ف الأحزاب المختمف دور وا غينة والبغضتء المكنونة المخزونة في القموب والص ة لتفوز بنور نتر الضإنو يقوؿ الحؽ وييدي السبيؿ وىو المقتدر العزيز ذه الكممة الواحدة. الاتحتد الحقيقي مف ى

ـ واجب عمى الجميع لإعزاز الأمر وارتفتع الكممة. واد ذك الجميؿ ـ الأغصتف ورعتيتي ر . احتراطوبى لمف فاز بما أمر بو مف لدف آمر ا الحكـ وسطر في كتب الله مف ابؿ ومف بعد في ىذ صلبح قدي ـ ـ بخدمة الأمـ وا ـ الحرـ وآؿ الله والأفنتف والمنتسبيف ونوصيك . ال . وكذلؾ احترا عتلـ

ؿ مف ممكوت بيتف مقصود العتلميف مت ىو سبب حيتة العتلـ و . فأصغوا إلى نجتة اد نز الأمــ عما عمى الأرض يشيد نصتئح القمـ الأعمى بتلأذف الحقيقية. بذلؾ كتابي العزيز إنيا خير لك

.البديع

___________________

.9-3 القرآف الكريـ سورة اليمزة الآية 3ط

.78ستء الآية القرآف الكريـ سورة الن 9ط

913

Page 213: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 214: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

لوح أرض الباء

313

Page 215: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

صفحة ختلية

Page 216: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

ىوالله تعالى شأنو العظمة والاقتدار

ء. بذلؾ بشررت الذرات كؿ آـ مف طتؼ حولو الأسمبقدو 3ء آالب حمدا لمف تشررؼ أرض غصف الله جف وأفقو شرمس جمتؿ الممكنتت بمت طمع ولاح وظير وأشررؽ وخرج مف بتب الس

يت إلى مقتـ آخر. بذلؾ تكدرت أرض السجف 9الله الأاوـ القدي ـ ـ العظيـ وسر الأعظ متوج ء الذي بسمطتنو فتح بتب السجف آء وختلؽ الأشريآعتلى ربنت فتطر السموفرحت أخرى. تعتلى ت

ء آكوت الإنشرء وفي ابضتو مم آو المقتدر عمى مت يشرليظير مت أنزلو في الألواح مف ابؿ إنو لي ـ طوبى لأرض فتزت بقدومو. ولعيف ـ. طوبى ث ـ الحكي ع تلو. ولسم ارت بجم وىو المقتدر العمي

ب بذكره. ولقمـ تشررؼ بإصغتء ندائو. ولقمب ذاؽ حلبوة حبو. ولصدر رح

________________ أرض البتء ىي مدينة بيروت حيث توجو إلييت عبد البيتء وفي حينو نزؿ ىذا الموح المبترؾ. 3ط عبد البيتء عبتس الابف الأرشرد لبيتءالله. يعني بذلؾ 9ط

915

Page 217: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

فنت بمقتئو ا ريبت. إنو ىو تحرؾ عمى ثنتئو. ولموح حمؿ آثتره. نسأؿ الله تبترؾ وتعتلى بأف يشرر الستمع المقتدر المجيب.

916

Page 218: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

اردة في الكتابدليؿ المواضيع الو

حرؼ الألؼ

393، 391، 339ة قابتداء الخمي، 77، 59، 19، 99، 98، 96فتؽ حتد والات الات

85 ،86 ،93 ،317 ،333 ،341 ،344 ،345 ،348، 397 ،911 ،913

75أثر الأعمتؿ 913احتراـ الأغصتف

913احتراـ الأفنتف 913احتراـ الحرـ وآؿ الله 55احتراـ أربتب الفنوف

331اشرديف احتراـ العممتء الر 338احتراـ العممتء في البيتء

399احتراـ الفلبسفة 315الإحستف

الأخلبؽ: راجع الخمؽ 315د الأخلبؽ الأدب سي

88أسبتب عجيبة غريبة مستورة عف العقوؿ 315، 68الاستقتمة

399، 67، 1الاسـ الأعظـ 314كر أصؿ الذ

316تو أصؿ العموـ طمتىي 913، 314لبح العتلـ بتلأعمتؿ إص

349، 87الاعتداؿ في الأمور 43، 41الاعتراؼ بتلخطتيت أمتـ الله

311الاعتمتد عمى الله 358الأعمتؿ الخبيثة طأثرىت

41ىبتف أعمتؿ الر 399أغصتف الجمتؿ المبترؾ

911الأغصتف طليس ليـ حقوؽ 41 ىحالألبسة والم

367 رائعالأمر جتمع لجميع الشر ، 98، 97ة ترجع إلى بيت العدؿ يتسي الأمور الس

41 69ة بوبي ة والر الألوىي

، 75، 54 ،51، 19، 95، 91، 38الأمتنة 77 ،95

399الأمراء في البيتء 58انتظتر ظيور شرخص موىوـ

91، 89، 41الانزواء والاعتكتؼ 355، 349، 398، 355 والإنستف طمقتم

317تو الإنصتؼ طمتىي 91 ولإنفتؽ طمقتما

59 ووح طمقتمإنفتؽ الر 314، 75الانقطتع

917

Page 219: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

88الأوامر المنزلة طمقتميت

377أوامر الله وأحكتمو 393يور المبترؾ أوصتؼ الظ

، 318، 313، 81، 75أىؿ إيراف طصفتتيـ 319 78 ة في الكؿ يمتجم آيتت الحؽ

313أيتدي أمر الله طمقتميـ 91الإيثتر

331ورى يراف بحتجة إلى مجمس الشر إ ب

333البذؿ والعطتء 84يور بشرترة الظ

387الله البلبيت تزيد في حب 5البلبيت طابوليت لإظيتر الأمر

386روحو ونفتاإبيتءالله ط 67، 66، 65بيتءالله طمقتمو 397، 61بيتءالله طىدفو

، 41، 19، 99، 98، 97، 96، 91بيت العدؿ 44، 87 ،88 ،316 ،317

ت

366تو تبميغ الأمر طأىمي 364بميغ ىو نصرة أمر الله الت 316جترة طمعنتىت الت 57، 37، 36ؽ العلبمتت تحق 349تيت ربية طأىمي الت

317، 97، 96تعميـ الأطفتؿ وتربيتيـ 44عرض غير جتئز الت 315ؿ في القوؿ قم الت

، 351، 314، 75، 95، 39، 38تقوى الله 398 ،911

315ر في العمؿ التكث 349، 87ف أىؿ الغرب تمد

، 331، 99، 6، 1توحيد البتري تعتلى شرأنو 389

314، 79ؿ عمى الله وك الت ث 353روة ططريقة تحصيميت الث 397روة طخطرىت الث

، 313، 49، 31، 39، 6، 4، 1ثنتء الله وحمده 318، 343 341، 349حتبو د رسوؿ الله وآلو وأصثنتء محم

ج

44ة الجميوري 378ة طمعنتىت الجن ح

314طأصمو الحب 347، 338، 315العتلـ حب 347، 338، 315الوطف حب

918

Page 220: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

379ت حجة الله طتم

94الحدود طإجراؤىت 349، 349، 319، 319ة ي الحر

331، 55حفظ مقتـ العبتد 69العممتء عظيـ حؽ

353، 81 الحكمتء طمقتميـ 399طأصميت ةالحكم

387د المسيح ي ه عمى الس ؤ تف طإفتتحن 83الحيتء

خ

99ختتـ الأنبيتء طمقتمو 913، 347خدمة مف في العتلـ

317تو الخسراف طمتىي 379، 365، 311، 333، 81، 94خشرية الله

316، 314، 75، 51، 59الخمؽ طمقتمو 84جتء الخوؼ والر

د 95، 95، 38يتنة الد 91يف طاحترامو الد 86يف طوجوب تعميمو الد 398، 348، 98يف طسبب ظيوره الد 311يف طمعنته الد 91، 83يف طمقتمو الد

ذ 317تيت ة طمتىي ل الذ ر قودبت: راجع الن الر

19، 13قود ربح الن 314وحتني بيع الر الر 69، 67ة بوبي الر

45الكتب رفع الحظر مف اراءة 91، 89ة تا يتضتت الشر الر ز 317تيت راعة طأىمي الز 41واج طىدفو الز

391، 389زواؿ عز المعرضيف س 379تمري الس

343سفراء الله طاختصتصتتيـ 81مطتف العتدؿ الس 44مطنة طشروكتيت الس ش 44جتئز حتؿ لزيترة أىؿ القبور غيرالر شرد 316تو طمتىي ر الشر

919

Page 221: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

367، 366، 391، 399، 76غيف شررائط المبم 318تء للؤعداء شرفتعة الأحب

349، 95فقة الشر 357بب ظيوره سيطتف طالشر

ص 56حؼ الص 315، 77دؽ الص 345، 316، 87، 19، 94مح الأكبر الص

ض 911نترىت غينة طمت يطفالض ط

391، 393بيعة الط ع

314، 59 ،18عتشرروا مع الأديتف 315مت العتفية ىو الص

399، 391عتابة حتؿ المعرضيف والمستكبريف 385العتلـ المؤمف طمقتمو

385العتلـ مف اعترؼ بظيوري 41، 98العبتدات ترجع إلى كتتب الله

379العجؿ

، 41، 11، 19، 11، 99، 97، 95، 94العدؿ 51، 55 ،59 ،71 ،89 ،81 ،85 ،95 ،96 ،319 ،339، 344 ،347 ،353 79، 78ة الإسلبـ طمقتميـ عرفتء مم

99، 31، 9، 8، 7العصمة طتفسيرىت ، 89، 66، 49، 93، 8، 5، 4يور عظمة الظ 91، 94 ،96 ،313 ،314 ،315 ،361 ،

379 ،393، 398 89العفو والعطتء

344، 84العقؿ 351، 84العقؿ طمقتمو 69، 56العمـ طمقتمو

353العممتء طمقتميـ 384د المسيح ي عممتء الييود طحكميـ عمى الس

399، 338العممتء في البيتء 349، 69، 49العموـ النتفعة طتحصيميت

41، 49العمؿ عبتدة 378العمؿ طجزاؤه

377، 376العوالـ لا نيتية ليت غ

89الغرور 915، 911الغصف الأعظـ طمقتمو

931

Page 222: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

911الغصف الأكبر

367ر يعتد مقر الغمبة ليت م ؼ

86الفخر بتلعمـ والعمؿ 89الفضؿ والعدؿ

399الفيمسوؼ الحقيقي ؽ

315القدرة 17القصد مف ارتفتع نداء الأمر

378، 373القمب طتطييره 311القنتعة

88ة أعظـ مف البرؽ او 399ة العظيمة الموجودة في الوجود القو 93رة ة المفك القو

75، 37، 36، 8القيتمة ؾ

317تو الكفر طمتىي 354، 351، 359الكممة طمقتميت 367ة ىي الإكسير الأعظـ الكممتت الإليي

ؿ 41حى الم ،317، 87، 18، 96ستف العمومي الم

345 ،346 ـ

، 351، 359، 391، 399ـ طصفتتو المتكم 366 ،367 344، 41، 97، 95المجتزاة

56ر الصحؼ طصفتتو محر ، 17الجيتد طيعني الجيتد بتلعنؼ محو حكـ

45 343المذكر لا بد منو 389، 365، 356، 355، 319مراعتة الحكمة

349، 331، 87، 94المشرورة 376، 375، 374، 371المعتد طتفسيره

53معرفة الإنستف نفسو 68، 67معرفة الله في معرفة المظتىر المقدسة

343ـ لا بد منو المعم ، 396، 395، 394، 391تء مقتلات الحكم

397 69، 56، 53ـ مقتـ العمـ والمعم

344، 41، 97، 95المكتفتة ، 41، 35، 34، 31، 39، 33، 31المنتجتة 51 ،75، 76 ،319 ،339 ،311 ،358 ،

359 319منع اجتنتب الممؿ 911، 338، 91، 98فتؽ منع الاختلبؼ والن

933

Page 223: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

41منع الاعتراؼ بتلخطأ أمتـ النتس

319فنتء الأحزاب إمنع 398، 319، 55، 41، 98عف والم ب منع الس 319ي عد منع الت

318اتب منع ضرب الر ، 93، 44، 98، 38زاع والجداؿ منع الفستد والن

319 ،333 ،364 ،365 ،367 ،388 ،399

318، 45، 49منع محو الكتب 91، 71، 11مف يظيره الله

، 339، 338، 337، 333، 89، 88المواعظ 399

397الميراث المرغوب الذي لا عدؿ لو ف 378، 316تر طمعنتىت الن

315ة طصفتيت نتر المحب 399، 386نتاة صتلح

388نوف والأوىتـ نبذ الظ ، 338، 337، 333، 89، 88، 39صتئح الن

339، 399 76بميغ صرة والت الن

ى 343اليتدي والمعمـ لا بد منو

359 هثتر آو اليرج والمرج 316ة طتعريفيت اليم

345ىيئة الأمـ و

399وجوب إعتنة الحتكـ العتدؿ 356، 49وجوب الاشرتغتؿ

19ولة دؽ والأمتنة مع الد وجوب الص 353ف وجوب وجود المبي

، 44، 19، 99، 98، 96وحدة العتلـ الإنستني 85، 86 ،317 ،333 ،341 ،344 ،

345 ،348 ،359، 397 86، 84عيد الوعد والو

373، 368الوفتء طمقتمو ي

99يوـ الجزاء 96يوـ الفرح الأكبر

373

Page 224: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

مسرد الأعلبـ والأمكنة

99ابف سمندر ابف عمراف: راجع الكميـ

394ابيد ااميس 915، 339أرض البتء طبيروت

391طأدرنة ر أرض الس 311، 56، 5تء ططيراف أرض الط

5أرض الميـ طمتزندراف 311رض اليتء طيزد أ

391، 341الإسلبـ الاسـ الأعظـ: راجع بيتءالله

99اسـ الجود 97أشررؼ

396أفلبطوف 99الأفنتف طحضرات 911، 399، 331، 13، 97الأادس طكتتب

313، 99الأميف طأبو الحسف أردكتني 331ة ة الإنجميزي الأم

374حسيف بشرروئي أوؿ مف آمف طالملب ، 71، 59، 58، 99، 5تف طالمسمموف أولو الفرا78، 331

، 11، 13، 98، 97، 38، 35، 7أىؿ البيتء 18 ،19، 41 ،53 ،61 ،75 ،76 ،89 ،81 ،

88 ،93 ،311، 315 ،318 ،319 ،333 ،331 ،334 ،361 ،398

، 59، 58، 57، 6، 5، 4وف أىؿ البيتف طالبتبي 71 ،91 ،97 ،319 ،379

لو الفراتفأىؿ الفراتف: راجع أو ، 313، 99، 93، 88، 81، 75، 67، 19إيراف

311 ،317 ،318 ،331 ،339 ،349 ،389

388الإيقتف طكتتب

وف: راجع أىؿ البيتفالبتبي 338، 339بتريس 391، 389، 388، 381بتار

391سوؿ بتوؿ طبنت الر 395بيب بقراط الط 397، 396بمينوس

379، 94، 71البيتف الفترسي طكتتب بيروت: راجع أرض البتء

393ثمود طاوـ

358جبريؿ 11، 99، 91، 39، 36جميؿ

355الحدبتء طمدينة موصؿ

931

Page 225: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

حزب الله: راجع أىؿ البيتء تبؽ: راجع أولو الفراتف وأىؿ الفراتفالحزب الس 319، 97يعة حزب الشر

: راجع حزب الله وأىؿ البيتء الحزب المظموـ 95 حسيف طجنتب : راجع أوؿ مف آمفحسيف طالملب

387تف حن 99، 88، 75حيدر ابؿ عمي

، 4 ،9 ،99د رسوؿ الله ختتـ الأنبيتء طمحم

384، 391 ،393 ،399

394بي داود طالن 57ة ولة الإيراني الد ئب: راجع بتارالذ 391ئيس الر سوؿ: راجع ختتـ الأنبيتءالر 393، 391اشرتء الر 393، 78، 34، 4وح طسيدنت عيسى الر

وحروح الله: راجع الر 57وس الر

19، 13بيف زيف المقر

379تمري الس

79بزواري طالحكيـ الس تجف: راجع عك الس تجف الأعظـ: راجع عك الس

396، 395سقراط 394بف داود سميمتف

373سورة الوفتء طلوح ع اتئـ مقتـدبير والإنشرتء: راجد مدينة الت سي 357تح ي الس

355تـ طمدينة الشر

393بي صتلح طالن

، 96، 95صفيتف إطتر طاصبة في محتفظة 97

تءطيراف: راجع أرض الط

311ولة ظتلـ أرض اليتء طجلبؿ الد

393عتد طاوـ 357عزازيؿ 379، 399، 57، 99العراؽ

339ة طمجم ىالعروة الوثق 915، 339، 316، 96، 17، 95تء عك

71، 68، 66تء عمي ابؿ أكبر طالبن 313عمي ابؿ أكبر طأيتدي أمر الله

915، 911الغصف الأعظـ 911الغصف الأكبر

934

Page 226: الهوية البهائية Baha-I-dentity - فم ةعومجم للها ءاٌب ......و ف يو د ر وج و ي و أ – ظ فحت ب – فلعأ تمق »ىد ع بتتق«

384وف يسي فر 394فيثتغورث

81اتئـ مقتـ طميرزا أبو القتسـ

9كتتب الله طالقرآف

387، 71، 34، 4الكميـ

331لندف

ع أرض الميـمتزندراف: راج ر طحضرة: راجع نقطة البيتفالمبشر 399مجيد د رسوؿ الله: راجع ختتـ الأنبيتءمحم 81د شرته محم

311، 337 محمد اتئني طالملب 339مصر

354، 319مقصود طميرزا وفالبيتف: راجع أىؿ البيتف والبتبي ملؤ

ممة الإسلبـ: راجع أولو الفراتف 388ممؾ بتريس

391، 387ـ و ممؾ الر مف طتؼ حولو الأسمتء: راجع الغصف الأعظـ

91، 71، 11مف يظيره الله طيعني بيتءالله 399مورطس

361د ي ميدي دىجي طالس

399، 386نتاة صتلح بيؿ: راجع محمد اتئني طالملب الن

99نبيؿ ابف نبيؿ قطة الأولى: راجع نقطة البيتفالن

، 81، 71، 69 ،59، 11، 99، 4نقطة البيتف 91 ،95 ،316 ،379 ،374 ،375

97، 61، 59، 58ىتدي دولت آبتدي 397ة طالألواح اليرمسي

393ىود طالنبي

373وفت

94يحيى طميرزا يزد طمدينة راجع أرض اليتء

398يونتف 393الييود

935